أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عمر الداوودي - اي رقيب.....ليست مجرد قصيدة ؟!















المزيد.....

اي رقيب.....ليست مجرد قصيدة ؟!


عمر الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 4378 - 2014 / 2 / 27 - 08:01
المحور: القضية الكردية
    


وطن مد على الافق جناحه،، وارتدا مجد الحضارات وشاحا !!!...حلو كلام كبير!!...بس بالواقع ماموجود!!..الوطن ليس له جناح اصلا حتى يمده على الافق،، لايستطيع مد جناحيه لمواطنيه حتى فكيف يمدها على الافق؟!!...الوطن لم يعد مرتديا لاي وشاح سوى عباءات وعمامات!!!...لم تعد هناك حضارة،، كان فالا حسنا على الجميع انتهاء اسطوانة،،، وطن مدى!!..اصلا نشيد مو حلو...واصلا النظام الذي اعتمد القصيدة كنشيد وطني قام قبل ذلك بجز عنق منظم وشاعر القصيدة شفيق الكمالي!!..انتهى المشهد،،، انتهى الفصل الطويل الحزين،،، جاء الفصل الجديد،،، صفحة جديدة!!،،، ولو ان فاتحها جاء من وراء المحيطات ولا يعرف لغاية الان غايته الحقيقية من وراء سعيه للمجيء الى بغداد!!...فلننتظر فربما كان سام مثل ابو ناجي جلاب ثقافة ومدنية وقوانين واحترام الاوادم؟!!..اوه؟!..ما هذا؟!...سام مولع بالطقوس الدينية؟!..ما هذا؟!..انه يحب الطقوس اكثر منا؟!..فلننتظر اكثر...اوه سام ليست لديه مطالب!!..واخيرا سام لم يعد يفهمنا ولم نعد نفهمه!!..غادر سام ليلا!!..بينما كانت زيارته نهارا اول امر وبالدبابات!!..ميستاهل سام!!..خوش ولد كان!!..بس احنه ما افتهمناه وهو ما افتهمنا!!..رغم انه كان لدينا الاف المترجمين ولكن هؤلاء فشلوا في ترجمة المشاعر والعواطف!!..كانوا يترجمون الكلمة فقط!!.كلمة كلمة..كانت ازمة ترجمة وازمة عواطف،، اخيرا حضينا بنشيد وطني جديد...موطني،،، موطني،،، نشيد جيد ولكنه ايضا مقتبس من اشعار شاعر ليس عراقي،،، ولكنه جيد،،، رغم ان الكثيرين لا يحفظونها ولكنه جيد،،، نحن الكرد ايضا لدينا نشيد وطني وهو جيد ايضا رغم ان البعض لا يقومون حين قراءته الا انه جيد ومفعم بالحيوية،،، نشيدنا يخاطب السجان (اي رقيب اي-هي رقيب هي)!،،، الشاعر كان خلف القضبان ونادى على السجان الذي كان برتبة رقيب!!..واصبحت بمرور السنوات كلماته تلك نشيدا وطنيا لامة كاملة!!..ليست ازمتنا ازمة نشيد وطني،،، ازمتنا ازمة رجال لا يحفظونها جيدا ورجال لا يحترمونها ورجال يحفظونها ولكنهم يستخدمونها كدعاية وكناية ونكاية!!..ديمقراطية العباءة والعمامة قررت عدم ارسال الرواتب لموظفي اقليم كردستان!!..كيف سيعيش الناس؟!..الديمقراطية التي ولدت بعد عام 2003 لم تكن سيئة ولكن لا تستطيع ان تقول انها جيدة ايضا!!!..عجيب؟!..ماذا نقول عنها اذا؟!..الخطأ خطأ الناس...الدين عندنا قائم على مخافة الله،، او هكذا يتحجج الجميع!!..نحن نقول بأننا مسلمون وفي ذات الوقت ليست لدينا ميزة واحدة تؤكد هذا الادعاء!!..لاننا كثيري المعاصي فأننا نخشى العقاب وبما ان اصحاب المعاصي الكبرى لا يرون على الارض اية قوة تستطيع معاقبتهم لذا فأنهم يخشون عقاب الاخرة فقط!!..ولهذا فاصحاب المعاصي الكبرى لا يخفون مخاوفهم ويقررون الاستعانة بالدين،،، اصحاب المعاصي الصغرى ايضا يستجيبون للبادرة الطيبة لسببين،،، خوف القانون الذي في الغالب هو اداة ممسكة بيد اصحاب المعاصي الكبرى!!...وخوف من الله ايضا!!..يعني معاصي من قبيل اختلاس اموال مخصصة لرعاية الايتام او لمساعدة الارامل والمعاقين..معاصي صغرى بالمقارنة مع معاصي قتل مئات البشر تحت حجج كثيرة،،، حرب هنا وحرب هناك،، وسرقة مليارات وبناء قصور وفلل في اوربا،،، لا يمكن مقارنة اقدام مدير مدرسة ابتدائية بسرقة نصف برميل من النفط مخصصة لتدفئة طلاب او تلاميذ صف ابتدائي في مدرسته مع سرقة ملايين البراميل من النفط يوميا!!...اصلا المعلم لدينا جدا مسكين،،، ليس معلما كما في الافلام المصرية!!..افتقاد حب الله هي ازمة الازمات عندنا...من يحب الله يعمل على ارضاءه والقبول والخضوع لكامل شروط المحبوب والمحبة،، علاقة الغالبية هنا قائمة على مخالفة المحبوب والخوف من غضبه ولهذا يسارع الجميع للقيام بالطقوس والصراخ والصخب لاجل ارضاءه!!..رغم ان المحبوب لا يمكن خداعه ابدا!!!..لو كنا مثل الاوربيين او مثل غالبيتهم نحب الله ولا نرتكب الفضائع لكنا اخفينا مشاعر الحب ايضا فضلا عن مشاعر الخوف من العقاب ولم نكن حينها بحاجة لاطالة اللحى وارتداء العمائم والعباءات ايضا...هسه يطلعلك واحد يكلك هذا اشبيه؟!...والله مابي جنون ولا سفاهة ولكن طفح الكيل!!..يعني ماذا كان يحدث لو اسست الدولة العراقية الحديثة بعد 2003 على اساس علماني صحيح؟!..او حتى نظام ديني ولكنه يلتزم التزاما حقيقيا بروح الدين؟!..الدولة الاسلامية في عهد الرسول عليه وعلى اله وصحابته الكرام جميعا الصلاة والسلام لم تكن لديها علم ديني ولا نشيد وطني قومي!!..كان علم الرسول عبارة عن صورة صقر!!..طائر الصقر..ولكن ماذا نقول؟!..الاسلام جاء لخدمة الانسان،،، الم يكن بالمستطاع ان تقوم الدولة العراقية الحديثة بخدمة الناس؟!..بخدمات تجعل منهم بشرا يحاكون باقي البشر؟!..الم يكن باستطاعة اهل الحل والربط فهم اية (اني جاعل في الارض خليفة)؟!!..ثم الناس الناس؟!..الم تكفي عهود الظلم والطغيان ليتعلموا كيفية منع تجدد الاستبداد؟!..افضل ما سجل للكرد وزعاماتهم طيلة ربع قرن تقريبا من الحكم في الاقليم كان تجنبهم الركون الى السلاح لانهم تعلموا جيدا كيفية بناء الانسان وان كان تعليما يعتريه بعض المفاهيم الخاطئة،، اليوم وبعد حوالي ربع قرن في كردستان اصبح الانسان هنا على يقين بانعدام الجدوى من الحروب والبطولة الفارغة المعاني ولهذا شوهد التطور والعمران والاهم من كل شيء هو بناء الانسان القوي والدور في ذلك كان للافراد وللشعب قبل الساسة،، الاستفادة من كل التجارب السابقة،، صقلتنا الحروب والمآسي لهذا لو نادى فينا سياسي للحروب قلنا له اذهب انت وحارب ومن تبعك !!..ولهذا اصبح السياسي على يقين تام بعدم جدوى عزف الاناشيد الوطنية مجددا الا ان كانت هناك مخاطر حقيقية...واليوم وبعد ربع قرن يراد لهذا الاقليم الذي تجرع مرارة الجوع والفقر والحرمان ان تتجاذب مجددا نحو حروب جديدة!!..مليونين موظف تقطع رواتبهم!!..الراتب احد وسائل المواطن في الاستمرار في رعاية اطفاله،،، يريد بها الاستمرار في دفع اقساط قيمة شراء منزله الصغير!!..ضرب الناس في اسلوب حياتهم المعتاد؟!..ليس سببا تافها من اسباب حرب جديدة!!..انه تهديد كبير..وخطير ربما تؤدي في النهاية الى عودة الناس مجددا للاستماع بشدة الى عزف النشيد الوطني الذي الفه شاعر كان قابعا في زنزانة!!..تماما مثل ماهو حادث الان للمواطن البسيط،،، جالس في بيته يستمع لطلبات عياله،، ناقم على الجميع،، وهذا النقم يبدو انه هو المراد من البعض...وفي النهاية حرب تافهة اخرى بشعار جديد...والعودة للاسطوانة المشروخة القديمة،،، الجيب العميل!!..والجزدان العتيق!!...وعملاء!!..وفي المقابل،، اسطوانة الهمجية القومية!!..الشوفينية العروبية!!!..وعودة النعرة والنزعة القائمة على الاحقاد مجددا..!!..تلك الاحقاد التي بادر الكردي لدفنها قبل العربي..منذ سنوات...المسألة ليست مجرد راتب فقط؟!..المسألة هي عبارة عن دعوة الى العودة الى العنف مجددا...
كل ما على الكردي فعله هذه الايام هو الاستمرار في صبره ليس فقط على الراتب الذي تأخر...بل على الدعوات الشاذة الاخرى التي تأتي من اناس يخشون الله كثيرا ولكنهم لا يحبونه!! بغض النظر عن الوانهم..
على حكومة الاقليم بيع النفط بآلية واضحة وباشراك الناس فيها ايضا...وحتى لو وصل الامر الى تسليم كل مواطن حصته من النفط الخام لكي يبيعها بالتنكات الى المهربين من بني جلدتهم في تركيا !!
التقرب اكثر من الناس البسطاء في الاقليم من قبل المسؤولين...ونزول بعض المسؤولين من ابراجهم العاجية.
عدم عقد اي تحالف من قبل احزاب الاقليم مع احزاب في بغداد عرفت بنكولها دوما بعهودها..
اشراك اهل الاقليم في صناعة القرار..خاصة القرارات الاستراتيجية.
اصدار كتاب لشرح قصيدة (اي رقيب) وافهام الجميع بأن الشاعر نظمها وهو قابع في زنزانة...وانها ليست مجرد قصيدة!!.



#عمر_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعطني معاشي ....فأنا مدين..ولم اعد وطنيا
- كم يوسفا في البئر ؟!
- رهانات خاسرة
- القانون في قفص الاتهام !!
- شكرا لغبائكم...توقيعي ليس للبيع..!!
- دكتور آتيلا...صدى صوت مرتد من ألم الماضي
- مهمة في غاية السرية !!
- مات مرتين....او عدة مرات !!
- انت سجين سياسي...لهذا تستحق راتبا !!!
- الرهان الخاسر !!
- سهم الفقراء الحالي...عالي وغالي !!!
- لاوطنية الوطنية...ووطنية ال لا وطنية !!
- الظل وظل الظل !!
- حين تصبح انت القضية....ستضيع القضية!!!
- الوطن في شواربكم!!
- فاشل دراسيا....ناجح سياسيا !!
- الانسلاخ والانسلاخ من الانسلاخ
- لكل منا ..توباد
- قلبي...وقلب نظام الحكم!!
- لازالت الجدران تحفظ بصماتك يا ابي


المزيد.....




- رئيس البرلمان التونسي: الادعاءات بالتعامل غير الإنساني مع ال ...
- أزمة مياه الشرب تزيد محنة النازحين في القضارف السودانية
- الأمم المتحدة: غوتيريش سيوجه رسالة إلى بوتين بشأن تنصيبه
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل غير راغبة ...
- تحقيق لبي بي سي يكشف شبكة عالمية لتعذيب القرود
- -كرّمها بلينكن-.. القضاء التونسي يأذن بالاحتفاظ برئيسة جمعية ...
- الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء بغزة تغطي الاحتياجات من يوم إل ...
- كاميرا العالم تنقل جانبا من معاناة النازحين الفلسطينيين في ر ...
- اعتقال اثنين من ضباط حرس الدولة الأوكراني.. كييف تعلن إحباط ...
- العضوية الكاملة.. آمال فلسطين معقودة على جمعية الأمم المتحدة ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عمر الداوودي - اي رقيب.....ليست مجرد قصيدة ؟!