أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - رَد على طلب السيد سامي لبيب الموّقر !















المزيد.....

رَد على طلب السيد سامي لبيب الموّقر !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 11:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رَد على طلب السيد سامي لبيب الموّقر !
هل كان او هناك او بقى ( لا لم يبقى ) اي صراع صهيوني عربي وهل ما تَغنى به الدكاترة من الحفاظ على الجبهة الداخلية علاقة بالجبهة الخارجية – الصهيونية !! يعني إسرائيلية ..
اهلاً بكم في برنامجكم ( صناعة الموت ) لهذه الليلة وسنستضيف فيها القروي البسيط ( لم نستفد من المثقفين والفلاسفة الذين استضفناهم فلنجرب القُرَويين ) نيسان سمو ليحدثنا عن هذه الخربشة ..
في الحقيقة والواقع ( خوش بداية ) كنتُ قد اشتركتُ في مداخلة على كلمة السيد الكبير سامي لبيب ليوم 11/02/2014 وبعنوان : الصراع العربي الاسرائيلي الذي خاب وخبا – قضية للنقاش .. سأذكر الرابط وللإختصار سوف لا اكرر ما نقلته الفضائيات العربية عن تلك المداخلة .. اكو رابط ..
وطلب مني السيد سامي بأن اذكر او اسهب في التفاصيل اكثر عن تلك المداخلة .. الموضوع يحتاج الى عدد من المقالات ( اقصد الخربطات ) ولكنني سأختصره في سهرة واحدة والذي لا يشبع سوف لا يشبع حتى لو كانت الف سهرة ( ليش عند العرب اهم من السهر ) ! هذا رد قصير على ذلك الطلب ..
بدأت قصة الحفاظ على الجبهة الداخلية منذ رجوع إسرائيل الى فلسطين ( لا تقولوا إحتلال لأننا احتليناه اكثر من مرة كما احتلها غيرنا اكثر من ذلك ( ارض مقدسة ) فبعد الغربلة والتصفية والتنقيع والتحميص وتحليل الموروث الذي بداخلنا والمارد المختبيء في احشاء ادمغتنا وعقولنا والخطر المسكون في رؤوسنا توصل القادة ( يعني قواد ) العرب الى نتيجة مهمة جداً وهي :
إن الخطر الذي تحدثنا عنه والذي هو تحتنا اخطر بكثير من الخطر الأسرائيلي ، فيجب تنويم ومَغنطة الموروث الميثولوجي الخطير والهدام في رؤوس الجماعة اكبر قدر ممكن حتى لا تنهار الجبهة الداخلية والحبيبة إسرائيل كانت افضل وانجع شماعة نُعلق عليها ملابسنا الداخلية ( هدية من الرب ) .
فعمل كل القادة ( اقصد الدكتاتوريين ) العرب على تفعيل ذلك المخطط والذي نجحوا فيه الى درجة كبيرة .. لقد تمّ وبإختصار شديد تخصية كل شخص او جبهة او جماعة او فكر او موروث قديم وذلك حفاظاً على الجبهة الداخلية والتي هي ضرورة قصوى للدفاع ومقامة الجبهه الخارجية.. لقد ادرك كل المغاوير بأن الخطر الذي تحتنا والذي عمره اكثر من مئات القرون لو اُطلق صراحه سيكون العدو المدمر والنافي الهادم لكل المنطقة وبالتالي ستكون نتائجه ابشع وافضع بكثير من الخطر القادم من دولة اسرائيل الودودة . ولهذا كانت مقاومتهم لتلك الجبهة دون تهاون ( والله كانوا اذكياء ) ودون تأخير او تسامح او غفران او حتى اي نفس يجب السماح لهم بتنفسه وهكذا عاشت شعوب المنطقة العصر الذهبي في تلك الفترة ، اي بين قدوم الحبيب الجديد وبين سفر الإمام الخميني الى طهران وذلك عام 1978 .. لقد اقلعت طائرة الإمام من مدرج قوس النصر الى قوس طهران وبطائرة اير باص فرنسية رأسمالية درجة اولى ( يعني مع التبريد ) .. القصة والموضوع طويل ولكن كما قلنا سنختصر السهرة ..
الرأسمالية ( الحقيرة من جهة والجيدة بالمقارنة ) كانت تعي ذلك بشكل تام ، وكانت تدرك ذلك النفط المذهبي الخطير والمهم جداً لها والذي تنام المنطقة عليه وكانت قد احتفظت به ( لوقت اللزوم ) وكما تعلمون وقلنا ذلك مراراً يجب ان يتواجد وقود لإستمرارية مفاعل الرأسمالية في التوقد . وبعد انهيار او اقتراب انهيار المعسكر الاشتراكي ( الوهمي ) بدأت الحاجة لإخراج ذلك النفط الاسود من تحت بطوننا والذي كنا قد حصرناه اكبر فترة ممكنة . لقد جاء وقت اخراج المارد والإرهاب والدمار الذي تحدثنا عنه ليس بين الشيعة والسنة حصراً ( كانت البداية ) بل بين كل مكونات المشكل العربي والمنطقة ، فأسرعوا بالإمام الى طهران واطْيَروا الصديق القديم البهلوي الى واشنطن وهُم يعلمون بالنتائج التي ستؤول اليها ( بس المشكلة نحن العرب لم نكن نعلم ذلك وهذه مصيبتنا ) حتى الإمام لم يكن يعي بما هو منصوب ومخطط له ..
جاءت النتائج كما ارادوها ورسموا معالمها مسبقاً ، وصدام ( رحم الله عليه ) كان انجع متهور يمكن إستغلاله وإستعماله في ضرب ذلك المكون المعادي للآخر ولأكثر من الف عام .. والنتيجة تدمير البلدين واحتلال او إرجاع الكويت والفخ الذي نصبوه في تلك المصيبة ومن ثم التقدم والتطور الى مرحلة اخرى والتي هي كانت الاهم في كل تاريخ المغاوير العرب الحديثة وهي وضع صدام في تلك الحفرة وإخراجه منها وبالطريقة المهينة وبالتالي تقديمه الى محاكمة بهلوانية وإعدامه بهذ الاسلوب المهين ( هنا لا اُدافع عن صدام او عمائله ولكن في الغرب عندما يعتدي شخص وبالجرم المشهود والادلة على فتاة تستمر القضية لفترة تطول العشرة سنوات في المحاكم بينما رأيس اكبر دولة عربية ووقعت آلاف الجرائم في عهده وقتل الملايين لم تستغرق عملية إعدام اكثر من سنة صورية ) لأنهم كانوا يعلموا جيداً بأن هذه الطريقة المهينة هي الكفيلة بإستخراج المارد الشعبي العربي والحقد الدفين الذي يملأ صدورهم والعنصرية والطائفية المذهبية التي يتسلحون . هكذا ولهذا السبب تشجعت الشعوب التي كانت تحت رحمة ذلك القائد بالتمرد وإنقطع الخوف ( خاصة بعد دفشة صغيرة للأصدقاء القدامى مثل القذافي وحسني وعليكو وزيننهو وبشاركو وغيرهم ) وبدأت تخرج من مخابئها كل انواع العنكبوتات النائمة ولقرون طويلة وبدأ المسلسل الجديد والمذهب الجديد والطائفية الحديثة فبدأت بتونس وستنتهي بتونس .. بدأ الفرن الحراري المذهبي يُحضر الحطب للوقود الرأسمالي فإنهارت ليبيا وتونس والعراق واليمن وسوريا واكوّت مصر بنارها ( وقد ادرك السيسي ذلك المخطط ولحق ببلده وشعبه من ذلك الخطر المميت ونتمنى ان يصمد الى النهاية وخاصة بعد زيارته الأخيرة الى الدب العجوز ومحاولة إرجاع القطب العجوز الى الساحة من جديد وذلك في محاولة لِترويض القطب الآخر والذي لا صاحب ولا مبدأ له ) . لقد ادركه انور قبله ولكن الاستنبولي كان الاسرع !!!.
إذن لم يكن هناك صراع عربي اسرائيلي بل كان غطاء على الصراع الذي يجري من تحتنا ( حتى الصراع الموجود بين الشقيق آل جاسم وبين العرب اخطر بكثير من الصراع اليهودي ) . وبالصفقات التسليحية الرهيبة التي ابرمتها الرأسمالية مع الشيوخ بسبب هذا الصراع الوهمي كانت تفي لإطعام البشرية لعقود طويلة وفي النهاية تم ويتم استخدام تلك الصفقات ضد الخطر الداخلي وكما نشاهده يومياً على الفضائيات وعلى الهواء والاثير مباشرة .
إذاً في النهاية كان الدكتاتويين يحاولون فعلاً حماية الشعب ( الجزء البريء ) من مما يجري تحته والخطر النائم خلفه وذلك بإستخدام اسرائيل كغطاء ( ترفيهي ) الى ان جاءت ساعة رفع الغطاء عن القدر الساخن وقد خرجت الريحة وتسممت الشعوب وستبقى تتسمم الى ان يتم تصفية ذلك الهواء والى ذلك سنحتاج الى دكتاتورين جدد او منبع جديد او ( يعني نقطة صفر ) ... لقد دخلنا في الصراع الحقيقي وهو الاخطر ( اهل الفلوجة وحمص يعون ذلك ) والذي كان مُخدراً لقرون وهو الاخطر وسيستمر لعقود ولكن يجب ان يكون الصراع الاخير والذي بعده يجب ان تعود تلك الشعوب الى نقطة الصفر ولكن اين وكيف سيكون معالم العالم الآخر واين يكون قد وصل ( الله يعلم ) ! . الاهم في كل هذا وذاك ان تعي المنطقة وان تتحصن من الصراعات القادمة والتي ستُحضّرها الرأسمالية للبدأ بها بعد ان ينطفي فرن الفهلوة الموجودة ( هذا إذا انطفأ ) !.
خلاصة : السياسة والتخطيط والمناورات وتصنيع الصراعات وتهييج المتسلحين بالفكر الوهمي والوثني وضرب هذا بذاك ليس بالسيرورة المادية بل هو سيرورة إنسانية مخطط ومدروس لها بشكل جيد . فالعالم هو مسيّر بيد الذين يملكون المفتاح وما على الشعوب إلا ان تعي هذا وان تمسك بذلك المفتاح او تستبدل البراويز حتى تتحرر من ذلك التسيير .. وطبعاً وكما تعلمون سوف لا نجد المفتاح قبل العودة الى نقطة الصفر ... طولناها آسفين .. شكراً لضيفي والله حتى هو بدأ يُخربط ويُخربش ..
يجب العودة الى نقطة الصفر لا محال . نقول يجب العودة ولكن اين وكيف يبدأ طريق العودة هو الاصعب والاعقد في هذا الطريق والموضوع . وعي الشعوب هو بداية الطريق ولكن اين هي بداية توعية تلك الشعوب هذا اكبر من امكاناتي .. في كل الاحوال واقولها للتاريخ : سنبقى ورقة فارغة ومغلوطة بيد المسيرين وسنبقى نسير كما يقودوننا ويرغبون وسترمينا الامواج من صخرة الى جبل ومن نفق مظلم الى واد سحيق ( هَم مُظلم ) الى ان نعي نقطة الصفر .. والاختيار لكم ..
لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم قبل ان تبدأ من نقطة الصفر .. نيسان سمو 15/02/2014



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا إلهي لماذا تفتك بنا نحن المؤمنون !!!
- قرار شجاع للعاهل السعودي ولكن !!!!!!!!!
- لماذا تطور الانسان من الحيوان !!!
- طُرفة ( نُكتة ) طريفة ارجو سماعها !!
- لا اعتقد السيسي سيلتصق بالكرسي او يأخذه الى البيت !!
- لا تقول بَعيري افضل من قطارك !!
- السيد ليون برخو : اللغة كالأركيلة !!
- ما هو حُكم الشرع في القضية التالية ! موضوع للنقاش ..
- تصريحات البابا فرانسوا الاخيرة! وماذا لو كنت انا قد صرحتُ به ...
- مسرحية في بغداد بَطلها: بهلولى بغدايي !!
- بليّة اختلاط الانسان العربي بالغربي !!
- رحل الانسان فؤاد سالم ! لعنة الله على سُنة الحياة !
- هذا العالم مضحكة ! ونحن المهرجون !!
- مصيبة المسافة بين المثقف والمتخلف العربي والاسلامي !!!
- كُلنا حشرات ضارة !!!
- الرأسمالية هي التي تصنع الاديان كما تصنع اي نجم !!
- لماذا يخلق الله كل هذه الانواع من الاجناس البشرية ؟؟
- ديماغوجية رجال الدين !!!!
- الصين تُصدّر فتيات بلاستيكية للمضاجعة العربية !!
- ابطال عراقيون يضربون عامل بريطاني بكل شجاعة !


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - رَد على طلب السيد سامي لبيب الموّقر !