أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!














المزيد.....

بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 17:04
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية ؟!
كشفت المستشارة الاعلامية للرئيس الاسد ، علناً وامام الأعلام لصوت العراق شفق نيوز ، ما كان مستوراً ومخفياً لفترة طويلة في التآمر على العراق وشعبه الابي ، لرعايتهم للارهاب وتسهيل أمر القاعدة والاسلام السياسي عبر حدود سوريا مع العراق ، لفترة ليست بالقصيرة لتأجيج الوضع العراقي المعقد والمدمر ومحاولة أسقاط العملية السياسية العراقية ، وخبط الامور على الشعب العراقي بكافة مكوناته التي ارتكبت وترتكب للأقليات المسالمة (المسيحيون والصابئة المندائيون والأزيديون) ، هؤلاء كانوا ولا زالوا نصيبهم القتل والتهجير والتنكيل والالغاء ، أمام انظار الشعوب والحكومات في المنطقة والعالم أجمع ، دون فعل مضاد للقتلة ولا حماية هؤلاء المسالمون العفيفون النظيفيون من التلوث الارهابي ، ومن دون تأمين حمايتهم من سطوة الارهاب من قبل الحكومات العراقية المتعاقية ، وكأنه هناك فعلا مؤامرة وأتفاق مسبق مع القوة الوحيدة العالمية (امريكا) ، لتنفيذ مخطط مرسوم سلفاً بخلط الاوراق في المنطقة عموماً والعراق خصوصاً من خلال تنفيذ سياسة (الفوضى الخلاقة)، بدليل أمريكا والغرب يقومون بتسهيلات قبول اللاجئين من مختلف بلدان الشرق الاوسط ، خصوصا العراق وسوريا وتونس واليمن وليبيا والصومال والسودان وجيبوتي واثيوبيا والخ من الدول الملتهبة ، تلك هي كارثة أنسانية ووطنية لتفريغ بلدان المنطقة من فسيفساء المكونات المسالمة وخصوصاً من العراق و سوريا ودواليك لسرطان ساري في منطقة الشرق الأوسط عموماً.
الموقف المدان لحكومة سوريا:
بالتاكيد تصريحات المستشارة الاعلامية للرئيس بشار الاسد ، كشفت أسماء القادة السياسيين بمطالبتهم الحكومة السورية بأدخال ما يسمى (الجهاديين) للعراق ، هي عملية مدانة من قبل الشعب السوري قبل الشعب العراقي والى جانبهما المجمع الدولي ، وحكومة بشار الاسد هي الأخرى مشتركة قانوناً بقتل العراقيين وأراقة دمائهم وفق التصريح الواضح لشعبان ، ومن حق الحكومة العراقية والشعب العراقي مقاضاة الاسد ومعه الساسة العراقيين بأشتراكهم بالعملية القذرة لدعمهم ومساندتهم للارهاب بالضد من العراق وشعبه ، لذا على الحكومة العراقية التحرك السريع بمقاضاة الجناة محلياً ودولياً وفق الفعل المعلن علناً للعملية برمتها ، وهو حق مشروع ومطلوب فعله من قبل السلطة العراقية لانصاف شعبها وأحترامها لدماء ازهقت بلا ذنب أرتكبت. وهي المعنية بحماية ارواح شعبها وواجب لابد منها فعله.
مصير القادة الأزدواجي:
ذكرت شعبان بان ثلاثة وفود عراقية وصلت دمشق بعد تفجير وزارة الخارجية بأيام ، طالبت الاسد بفتح الحدود أمام القتلة الأرهابيين بالضد من العراق وشعبه ، وأولهم وفد نائب رئيس الجمهورية الهاشمي والثاني برئاسة رافع العيساوي والثالث خليط من القائمة العراقية ، ومعهم الضاري المطلوب للعدالة ، وآخرين هم في السلطة والبرلمان العراقي.
السوال الذي يطرح نفسه هنا: هل من يتآمر على العراق وشعبه يعتبر عراقي؟! ولماذا الأسد نفذ ما طلبه هولاء القادة الأزدواجيين ؟؟ مع الحكومة نهارا ومع الارهاب ليلاً ، وهل لهؤلاء وامثالهم الحق في المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة ؟؟!! مع هذه الفضاحة والعمل المدان؟!! أم مطلوب فتح ملفاتهم أمام الشعب لأقامة دعاوى قانونية لمحاسبتهم ومقاضاتهم؟!! علناً أمام شعوب العالم وبموجب القانون.
وفي الوقت نفسه قلبت الآية بالضد من النظام السوري الحالي ، الذي أرتكب جريمته الشنعاء بفتح الحدود امام المجرمين القتلة بناء على طلب هؤلاء القادة انفسهم ، لتغيب المعادلة بالضد من النظام السوري نفسه.
هذا النظام الفردي الدكتاتوري الأسدي الذي ساند ودعم الأرهاب الأسلاموي القاعدي ، هو نفسه اليوم يواجه القاعدة وداعش الأسلاميتين المتطرفتين والعراق أبتلى ليس بالأرهاب وحده فحسب بل بقادته انفسهم والمشاركين في العملية السياسية شكلياً وفعليا هم بالضد منها ، عاملين لاجهاضها وتدمير العراق وقتل شعبه بأستمرار ، كما والشعب السوري ودمار وخراب سوريا التي ساومتهم وعملت بتوجيهاتهم الأنتهازية المصالحية العفنة.
(النظام السوري هو من حفر الحفرة لأخيه ، ودارت الايام ليقع بها هو وبعدها
ليسانده أخاه رغم نكايته هذه)
نقول : عيش وشوف بشر آخر زمان ، لا يمكنه أن يعيش
الرابط ادناه يوضح تفاصيل تصريح المستشارة الاعلامية بثينة شعبان

http://www.sdtelliskuf.com/-__________16.html
منصور عجمايا
30-01-2014



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تللسقف مدينتي المنكوبة .. هل من منقذ؟
- وجهة نظر مسؤولة ، لنشر الغسيل العقيم!!
- الكلدان قوة مقيّمة في الماضي والحاضر(2 الأخيرة)
- الكلدان قوة مقّمة في الماضي والحاضر(1)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(4 الأخيرة)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(3)
- الى الأخوات والأخوة الأعزاء في جمعية مار كوركيس - سان ديكو ا ...
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(2)
- لمحات سياسية في الفكر القومي الكلداني(1)
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في خدمة شعبنا المغترب
- ألزواج الكاثوليكي الرباعي الدائم بلا حدود!!
- كلمة رئيس الأتحاد في ذكرى تأبينية صوريا ملبورن -استراليا
- صوريا..ضمير الأنسانية .. بلا مبالاة كردستانية
- الدور الأنكلوامريكي الأجرامي في المنطقة
- زيارات غبطة مار ساكو الاول ميمونة
- أيكيوت ومنيوت (أين أنت ومن أنت)
- من يتحمل قتل الشعب وخراب الوطن؟!
- الى متى يستمرالعنف وغياب القانون .. يا دولة الرئيس؟!
- مغالطات مديرمكتب أعلام البطريركية للكنيسة الشرقية القديمة(شل ...
- 14 تموز عام 1958 حدث تاريخي كبير


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - بعد كشف المستور من قبل بثينة ، ما هو موقف الحكومة العراقية؟!