أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عمرو عبد الرحمن - دم وزة في رقبة 6 أبريل .. وهذا هو الدليل















المزيد.....

دم وزة في رقبة 6 أبريل .. وهذا هو الدليل


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 18:26
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


خالد سعيد - رامي الشرقاوي - عماد عفت - أحمد بسيوني - سالي زهران - كريم بنونة - محمد جابر "جيكا" - عبد العزيز الجندي - علاء عبد الهادي - محمد جمال - عاطف الجوهري .. وغيرهم عشرات بل مئات، هل من شك لدينا - كشباب ورجال الثورة المصرية - في أننا نحتسبهم عند الله شهداء - بإذن الله؟

اللواء مصطفى إبراهيم الخطيب - اللواء محمد جبر - العقيد عامر عبدالمقصود - اللواء محمد السعيد - المقدم محمد مبروك - اللواء حمدي البطران - النقيب محمد أبو شقرة - العقيد سامح السعودي - اللواء مصطفى إبراهيم الخطيب، اللواء محمد جبر - العقيد عامر عبدالمقصود - اللواء نبيل فراج.. وغيرهم مئات من ضباط الشرطة المصرية، هل من شك لدينا كمواطنين مصريين في أن هؤلاء شهداء - بإذن الله - أحياء عند ربهم يُرزقون؟

ومن قبل كل هؤلاء جميعا جنود القوات المسلحة المصرية، بلا استثناء، هل من شك في أن أحداً منهم لم يصوب طلقة رصاص أو دانة مدفع إلا في صدر أعداء الوطن، وهم جميعا نحتسبهم شهداء بإذن الله؟.

الإجابات نتركها تنساب علي ألسنة، وتصريحات وشهادات الشيخ مظهر شاهين والدكتور حازم عبد العظيم والفنان خالد يوسف والدكتورة منال عمر والأديبة الرائدة سكينة فؤاد والعالمي د. علاء الأسواني، وغيرهم من رجالات الوطن ونسائه، وعقول هذه الأمة، من المؤمنين يأن مصر الآن تخوض حربا لا هوادة فيها، ضد تنظيم إرهابي عالمي مدعوم عسكريا واستخباراتيا وماليا من أمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا وحركة حماس وتنظيم القاعدة وجبهة النصرة وتنظيم أنصار بيت المقدس، وغيرهم مما نعلم ولا نعلم الكثيرون.

وحزمة أخري من الأسئلة؛

يوم الذكري الثالثة لثورة 25 يناير....... أين كانت جماعة الإخوان الإرهابية، بأذرعها السياسية وأجنحتها المسلحة المختلفة، بدءا بتنظيم أنصار بيت المقدس الذي أسقط طائرة عسكرية مصرية في سيناء، جنبا إلي جنب وتظاهرات أنصار مرسي المعزول، وأعضاء تحالف دعم ما تسمي بالشرعية، وأنصار وأحباب ومريدي الجماعة من إرهابيين دوليين، من سورية وليبيا، من أمثال "شعبان هدية" - قائد جماعة غرفة عمليات ثوار ليبيا والمعروف باسم أبو عبيدة، والذي ردت جماعته الإرهابية علي إلقاء القبض عليه في الإسكندرية يوم 25 يناير، بخطف أربعة دبلوماسيين مصريين من السفارة الليبية؟؟؟

وفي اليوم ذاته....... ألم يكن أنصار حركة 6 أبريل - جبهة أحمد ماهر، وحركة الاشتراكيين الثوريين يتظاهرون يدا بيد، وهتافا بهتاف، مع أعوانهم من شباب الجماعة الإرهابية؟

وفي اليوم نفسه أيضاُ....... أين كانت جماعة، عفوا، حركة "6 أبريل - الجبهة الديمقراطية"، تتظاهر؟

الإجابات بسيطة، تكشفها بيانات التنظميات والحركات والجماعات المختلفة في هذا اليوم.......

في هذا اليوم....... كان الشعب المصري يتظاهر في ميادين مصر إحياءُ لذكري الثورة التي لولا أن شاركت فيها الكتلة الصلبة من هذا الشعب، لبقيت مجرد انتفاضة قام بها "شوية عيال نازلين بالأجندات"، وذلك تعبيرا من هذا الشعب العظيم عن فرحته بنجاحه من إنقاذ ثورته في يناير بثورته التصحيحية في يونيو، ولولا نزول هذا الشعب أيام 30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو، لكانت مصر الآن قد تحولت إلي مستعمرة للحمساويين في الشرق، ودويلتين مسلمة وقبطية بعد تمزيقها من القلب وفقا لخرائط برنارد لويس، و"صبيانه" من إخوان وأنصارهم.......

ومهما كنا كثوار اعتصمنا في الميادين وحتي قتلنا أنفسنا بأيدينا لكي يعطف الشعب علينا كي يستجيب لنا من أجل النزول إلي الشارع ما نزل أبدا، بعد أن فقد ثقته فينا وفشلنا نحن حتي في الظهور ككلتة واحدة أو حتي نواة صلبة لبناء دولة جديدة بدلا من تلك التي أسقطنا نظامها في 25 يناير، وكان هذا هو نجاحنا الوحيد و....... الأخير.

وهنا أتساءل: أين كان الشاب وزة؟

كان "سيد وزة" ضمن متظاهري 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية، أي التي علي عكس 6 أبريل - جبهة ماهر، رفضت التنسيق مع الإخوان.

وبمراجعة بيان الحركة الذي صدر قبل الفعالية، نقرأ الهزل في موقع الجد، والعبث في مسرح الجريمة....... فالبيان يقول أن أنصار الحركة لا ولم ينسقوا مع الإخوان، ولكنهم في نفس الوقت سيتظاهرون "دون أي تنسيق لا سمح الله - مع الإخوان، وذلك في نفس توقيت نزول الإخوان..(!!).

وبحسب البيانات والتحركات المرصودة أمنيا وعبر شهود عيان، فقد نظمت حركة 6 أبريل - الجبهة، مظاهرتها - وياللصدفة - بالتجاور مع إحدي مظاهرات الإرهاب الإخواني المسلح، وبالتحديد عند نقابة الصحفيين.

وبافتراض حسن النية إلي حد لون البفتة البيضاء، وبمعلومية أن أهم مقرين قياديين لقوات الأمن المصرية، وهما علي التوالي، مديرية أمن الجيزة ومديرية أمن القاهرة، تعرضا لتفجيرات إرهابية خسيسة، علي غرار سابقتهما مديرية أمن المنصورة، وبعد كل ذلك، كان المطلوب من الشرطة أن تتعامل مع مظاهرة إرهابية كما تتعامل مع مظاهرة يشارك فيها متظاهرون "سلماًُ"، كما تظاهرنا - نحن كثوار في كل المواقع، بدءا من 28 يناير، و8 أبريل ومحمد محمود ومجلس الوزراء ....... كيف؟

كيف نطلب من قوات الأمن المصرية أن تفرق بين اثنين من الشباب، أحدهما إرهابي داعم ومحرض ومشارك في جرائم قتل جند جيش وشرطة مصر، وآخر يرتدي نفس ملابس الإرهابي وبنفس ملامحه، والاثنين في نفس التظاهرة، أو علي الأقل في المظاهرة المجاورة علي الرصيف المقابل وليس بينهما سوي نهر الطريق؟؟؟

كيف "نقترح" علي الشرطة أن يكون تعاملها حتي مع فتيات في عمر الزهور، بعد أن ضبط عدة عضوات بالجماعة الإرهابية، أثناء محاولتهن زرع متفجرات عند دار القضاء وشارع شامبوليون بوسط البلد؟

إن كل من يطلب الآن من أي ضابط شرطة أو جيش أن يتعامل مع إرهابي، سواء رجلاً كان أم امرأة، بأدني قدر من التهاون، فهو خائن لا أقل ولا أكثر، ولا فرق سواء كان بحسن نية أو بسوء نية، لا فرق في ذلك بين من يرفع علامة الأربعة باصابعه، وبين من يرفع ثلاثة فقط .......

عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي للدولة، لا مجال للنوايا يا سادة.

إن دماء الشاب "سيد وزة" الذي راح ضحية أفكاره التي "شربها" علي أيدي من علموه في حركة 6 أبريل، ومنها أن يكره لون الكاكي، لون جيش بلاده، ويساوي بينه وبين أبناء الإرهاب الأسود، أي يسوِّي بين أولئك الحاملين رؤوسهم بكفوف أيديهم ويستشهدون في سبيل حتي هؤلاء الذين يسبونهم بأنهم "عسكر"....... وبين أعداء الوطن، ممن لا يستحقون جنسيته ولا الحياه علي ترابه، ولا حتي الحياه أصلا، وهذه المقاربة بحد ذاتها جناية بحق الوطن تقترب من الخيانة العظمي.

وهي - أي دماء "وزة" - في رقبة من علموه أنهم لن يتوقفوا حتي تتحقق أهداف الثورة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية، عن طريق "إسقاط النظام"، أي نظام، كل نظام، حتي إذا كان هذا النظام قد ارتضاه الشعب "ديمقراطيا" في استفتاء نزيه بشهادة العدو واالحبيب، ثم ماذا بعد...... لا أحد يدري ولا أحد منهم يعرف كيف يبني أي شيئ....... وإلا لكنا رأينا من بيننا صاحب مشروع سياسي أو اقتصادي يوحد ربنا بعد 11 فبراير، يوم سقوط نظام المخلوع مبارك، والتاريخ يشهد أننا جميعا - كثوار - لم نمتلك أي مشروع حقيقي لبناء أي مؤسسة من مؤسسات الدولة.

وفيم نجحنا ببراعة في تحديد أهداف الثورة الثلاثية، عجزنا عن وضع أي استراتيجية لتحقيقها، حتي الآن، بل حتي فشلنا في وضع حد أدني من التوافق بيننا، لدرجة أن أصبحنا أضحوكة العالم، وهو يشهد كل ثلاثة منا يجتمعون في حارة ضيقة، يشكلون ائتلافا، وكل "شلة" تقوم بتشكيل حركة، وكلها بلا أدني تأثير سياسي أو شعبي أو اقتصادي أو حتي ثوري....... تاركين مواقع صنع القرار وبيوتنا لنصبح مجرد لاجئين في التحرير.......

ألم تكن هذه هي الحقيقتنا التي صنعناها بأيدينا ومع ذلك لم نراها بأعيننا؟

بالمقابل، تركنا من كان لديه مشروع واضح، كـ"جماعة"، صحيح أنها إرهابية، لكنها بكل المقاييس واضحة الأبعاد والمعالم والأيديولوجيات لتستولي علي المشهد بأكمله، وتسرق ثورتنا من أيدينا، وتضحك علي شعبنا باسم الدين، ثم تضع الجيش في مأزق التفاوض، وإلا فالشارع ثم السلاح هو الحل، ولو كان المجلس العسكري رأي فينا رجلاً واحداً، أو كيانا منظما أو مشروعا مستقبليا عمليا، لسلم لنا قياد البلاد راضيا، أو حتي علي مضض.

ولكن الواقع يقول أنه حين تقدمت الجماعة الإرهابية بمشروعها "الدستوري" الطائفي في مارس 2011، لم يكن لدينا لنتقدم به سوي "مسودة" بالرصاص مكتوبٌ عليها "لا للدستور" ثم ماذا بعد ... لا شيئ، وإذا كان هناك شيئء، فلا حول بنا ولا قوة سياسية أو جماهيرية لفرضه.

منذ ذلك الحين ومع الأسف سقط منا المئات، وكثير منهم نحتسبهم شهداء.

فمن مات بحق وعلي الحق في سبيل وطنه فهو شهيد أكيد بإذن الله.

ولكن من مات حتي وهو يقول كلمة الحق بالطريقة الخطأ، واقفا في المعسكر الخطأ، سامحاً بإرادته لأعداء الوطن أن "يستخدمونه" كسلاح في أيديهم أو كورقة سياسية - حيا - ثم يتاجرون بدمائه ميتا ........ فهو قتيل ولا أكثر في أفضل الأحوال، وليس أبدا بشهيد.

مصر كلها الآن جبهة واحدة، علي قلب رجل واحد، تدافع عن حياتها وبقائها ووجودها كدولة حرة مستقلة موحدة، فمن كان مدافعاً عنها، مدنيا كان أم شرطيا أو عسكرياً فهو معها، وإن قُتَلَ فهو شهيد....... ومن لم يكن معها الآن، فلن يكون إلا عليها عدوا......

وفي أوقات الحروب: الموت للعدو بلا لحظة تردد ودون رحمة.



اللهم ارحم شهداءنا من أبناء مصر مدنيين وأمنيين وعسكريين واحفظ مصر بمن شئت وكيف شئت يا أرحم الراحمين.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع والنيتو -المُخًلِّصْ-
- لندنستان: الخلية التي نامت نصف قرن واستيقظت لتموت!
- الثورة: صنعها الماسون في يناير واستردها المصريون في يونيو
- السد العالى: هل تحول إلي كعب أخيل في جسد مصر؟
- نهاية النظام العالمي الجديد تبدأ بمحاولة غزو مصر
- الملفات السرية لجرائم الحرب الأميركية
- وفد -الفلول- يقود الانقلاب علي خارطة الطريق
- الأسلحة الفاسدة .. والكاكي سايكوبات
- جرائم الإخوان في حق المسلمين لا تسقط بالتقادم
- صعود الحكومة العالمية الماسونية علي أنقاض الاقتصاد الأميركي
- إنه البيرامي وليس الهرم الأكبر كما يزعم الماسون اليهود!
- مصر تخوض معركة إسقاط النظام العالمي الجديد
- هرمجدون وإخوان الماسون
- حدث ذات يوم في الأزهر -الشريف-
- الوطني - إخوان .. وحديقة الديناصورات
- الْمَمْلَكَةْ وأَمِيرْكَا: إِلَي مَتَي تَبْقَي الْشَاةُ فِي ...
- من الشعب المصري إلي الجميع: انتهي الدرس يا أغبياء
- الفزاعة والدراويش، والثور والماتادور
- هل تصمد الإسكندرية أمام ضربة التسونامي بسلاح ال-H A A R P- ا ...
- عمرو عبد الرحمن: الإخوان سلاح الفوضي الخلاقة .. مصر تجابه ال ...


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عمرو عبد الرحمن - دم وزة في رقبة 6 أبريل .. وهذا هو الدليل