أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - حكايه سياسيه














المزيد.....

حكايه سياسيه


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكايه سياسيه
بدات الحكايه من ثوره يناير عندما كانت القنوات الفضائيه تبحث عن افراد مشاركين في الثوره وكانت تتم الاستضافه لهم في جميع برامج التوك شو وغيرها وقتها اطلقوا عليهم نشطاء سياسين وجعلوا من كلمه ناشط سياسي مهنه وهولاء النشطاء كانوا يتحدثون باسم الثوره والشعب بمساعده هذه القنوات ومن بعد نجاح ثوره يناير اطلقت هذه القنوات عبارات ابطال الثوره والتمجيد بدورهم في الثوره وما كان من هولاء النشطاء انهم اصابهم الغرور ومرض الشهره وكذالك البحث عن لقمه العيش من تلك المهنه فاصبحت الثوره ليست ثوره ضد الظلم والقهر فقط وانما سبوبه ومن هذا المنطق بدات بعض الجهات الخارجيه الاستعانه بهولاء النشطاء واستغلالهم لتطبيق فكرهم وتنفيذ مصالح تلك الجهات الخارجيه وبالفعل تم تنفيذ اول سطر في تلك المخططات وهو جعل الفوضي هي السمه المعروفه عن مصر من خلال النشطاء والاعلام هنا كان يساعد علي نشر فكر هولاء من خلال المداخله او الاستضافه في البرامج او الصحف وناتي الي ما بعد ذالك خلال فتره حكم الجماعه لمصر ومعارضه هولاء المدعيين بالنشطاء لنظام حكم الجماعه وتم التلميع وابرازهم في دور البطوله ومعارضه نظام حكم الجماعه واستمرت تلك القنوات في مسانده ومساعده هولاء في طرح فكرهم وكذالك التحدث باسم الثوره الثانيه وقد كان وقامت ثوره يونيووتم الاطاحه بنظام حكم الجماعه واستمر مسلسل تلميع المدعين بالنشطاء ودخلت البلد في حاله من الفوضي من جديد ولكنها ليست بالفوضي فقط وانما فوضي بكل لغات العنف وهنا يعيد التاريخ نفسه ما بين فتره ثوره يناير وما بعد ثوره يونيو من احداث فوضي وتخريب مستمره وهنا اعود الي ما سبق تحدثت عنه هو تطبيق فكر الجهات الخارجيه التي تريد الدمار والفوضي والخراب لمصر بمساعده من هم من ابناء مصر حتي وصلنا الي فتره انتقاليه من الحكم وبداء الاعلام هنا كشف المستور للملقبين بالنشطاء واظهارهم في صوره العملاء للخارج والخيانه للثوره والبلد وما لهم من مصالح شخصيه وماديه عن طريق استخدام الثوره وتم القبض علي بعض هولاء وايداعهم في السجن ببعض التهم المنسوبه لهم وبداء الاعلام هنا حمله التشويه واظهار الحقائق عنهم وعن افكارهم واستغلالهم للثوره ليس لصالح البلد واهلها ولكن لمصالحهم الشخصيه ومصالح تلك الجهات الخارجيه ويلعب الاعلام دور الكاشف للحقيقه نجد قنوات تعرض تسريب لمكالمات تمت خلال ثوره يناير والتأمر علي خراب البلد من اجل المصلحه الشخصيه والمصلحه الخارجيه ونفس تلك الجهات الخارجيه تحرك الان بعض من افراد الجماعه لاستمرار فكرهم الاساسي وهو تدمير مصر من الداخل وبايد ابنائها والاعلام مازال يكشف كل تلك المخططات وما يفعله الان الاعلام هو تصحيح الخطا الفادح الذي قام به من قبل حتي يعود الاستقرار والامن الي بلدنا ولكن الغريب هنا هو ما قام به الاعلام من قبل وكيف ان ينجرف الي تلك المخططات سواء بحسن نيه او عن قصد ف بلدنا تحتاج الي تكاتف الجميع حتي نقف علي اول درجه من سلم الديمواقرطيه والحريه الحقيقيه والاستقرار والعمل وبناء البلد من جديد علي اساس صلب يتم بنائه من خلال ابناء الوطن المخلصين والمحبين لها وليس لهم مصالح سوا مصلحه البلد وشعبها وهنا دور الاعلام العمل علي ابراز كل ما هو ايجابي يحدث البلد والبعد عن ابراز السلبي الذي يحدث في البلد قليلا حتي تظهر مصر امام العالم ان الايجابي في مصر هو الاكثر وليس السلبي هو الاكثر وفي ختام كلمتي ادعو المولي عز ان يجعل مصر في امن وامان واستقرار وان يحفظ شعبها وتراب ارضيها وان يخلصها من الخونه والعملاء وفضحهم علي الملا وان يجعل كل متأمر عبره لمن يعتبر حامنا الله وحفظنا من كل شر
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم المصالحه
- خليط سياسي
- فكر التظاهر
- عجائب الاخوان
- خير اجناد الارض
- من يكتب تاريخ مصر
- قنوات خاصه


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - حكايه سياسيه