أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - -البعران- أفضل في الدعاية














المزيد.....

-البعران- أفضل في الدعاية


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 00:37
المحور: كتابات ساخرة
    



ستار الجودة
يبدو ان المرتبات العالية والايفادات والحمايات والجاه والسلطة ........الخ من الامتيازات للسادة النواب,أسالت لعاب الباحثين عن المناصب والسلطة والمنافع الشخصية من جهة, وتتطلب المحافظة عليها من قبل الذين وصلوا الى كرسيها وتذوق طعمها ولم يقدموا شياً للمواطن والوطن واهتموا بمنافعهم الشخصية,ولا يمكنهم الاستغناء عنها خصوصا بعد إلغاء المرتبات التقاعدية ,الأمر الذي سيجعل المعترك الانتخابي هذه الدورة حامي الوطيس ويستحق ان يقدم له الغالي والنفيس وتستخدم فيه كل الاوراق من قبل هؤلاء, لا سيما والبلاد قد دخلت في العد التنازلي لخوض الانتخابات البرلمانية المقر إجرائها في نيسان عام 2014الامر الذي دعا هؤلاء المرشحين يبحثون عن طرق جديدة لترويج للدعاية الانتخابية التي تستقطب الناخبين طرق حديثة وغير مروج لها في السابق , البرنامج الانتخابي(محفوظة التعين ورواتب الرعاية وغيرها من الوعود الكاذبة) جاهز ولا يحتاج الى عناء, ولكن المشكلة في "الطعم" فبعد أن استهلكت "البطانية والجولة"والمواد الغذائية والكارتات وأصبحت دعاية انتخابية مكشوفة,بات من الضروري البحث عن الجديد يستقطب الناخبين وبطريقة لا توحي للأحد أنها دعاية انتخابية ,احدهم تأثر بالحوار الذي دار بين "أبي سفيان وآبي جهل" في "فلم الرسالة"(اجعلها مئة وحفظ لمكة هيبتها,يقصد ذبح البعران) الأخر تأثر "بحاتم الطائي" كونه رسخ ثقافة الكرم في تاريخ العرب وأصبح مثال يحتذي به,لكن المشكلة أن "حاتم أبو طي" كان ينحر الخيول لضيوفه ولحوم هذه الحيوانات غير مستساغ أكلها في الوقت الحاضر وقد تسبب "إسهال" وتمنع الناخبين من الحضور او الانتقام من المرشح ,ويخسر الأخير الانتخابات, فكان خياره (المرشح الباحث عن الكرسي) محصور بين الحصان والجمل(البعير),ويعتقد البعض ممن لديهم خبرة في ترويج دعاية أصحاب الكراسي(قنطرجي او حملدار انتخابات) بأنه سيختار "البعير " على مبدأ "خالف تعرف", أما موضوع البرنامج الانتخابي والذي ذكرناه سلفنا والذي يعتبره هؤلاء "رأس حاجة",فهو يتضمن التعين,وتوفير مرتب تقاعدي للأرامل والأيتام وبعض الشحن الطائفي مثل "البهارات",وتحسين مفردات البطاقة التموينية...الخ من الأمور التي تستقطب الناخبين, والتي لا تتحقق مثل سابقاتها, من قبل الذين فازوا بالانتخابات السابقة ولم يقدموا أي خدمات عدى الخدمات التي تخص الأهل والأقارب والحبايب, بدورنا نشد على أيدي الفقراء والمحتاجين باستلام كل ما يقدم لهم من هؤلاء كونها من أموالهم التي سرقت بطريقة وأخرى,ولكن إياكم وانتخاب الفاسد حتى لو قدم لكم لحم غنم او عجل(شرح) فهؤلاء لا يمكن أن يكونوا كرماء,فالكرم من شيم الناس الذين لا يسرقون أموال الفقراء والمساكين ولا يتعدون على المال العام



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان أخوة يوسف:جاء باستحياء
- سلامة الوطن مسئولية الجميع
- فساد بطعم البسكويت
- عندما تنحر المروءة ولم تنصف الضحية
- مع من أنتم أيه -الرداحون-
- -الجنابر والبسطيات-ملاذ الفقراء: تغادر الرصيف قسراُ
- محو الأمية السياسية
- -من لاحت رؤؤس ألحرابي إلى ما دنك راسي الا من سجد لله-
- -تمن- الحصة التموينية
- الميزانية بحاجة الى -بلنص-
- -قيم الرگاع من ديرة عفج-
- -شلعبتوا بالناس-
- الوطنية -معطلة أم مفقودة-
- -أقبض من دبش-
- دائرة -هرج مرج
- عراقيون -بس بالاسم-
- - عبيس أيس هل مره -
- دعاية انتخابية -شجابك لشارع المتنبي-
- من المسئول عن فوز -حسنة ملص
- -العنده صوت عتيك للبيع-


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ستار عباس - -البعران- أفضل في الدعاية