أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - الجهل السياسي والواجب الوطني......!؟














المزيد.....

الجهل السياسي والواجب الوطني......!؟


عبد الرزاق عوده الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


الجهل السياسي والواجب الوطني.....!!؟؟


الجهل طامة كبرى وحمل ثقيل يرزا على صدر كل شعب من شعوب العالم بانواعه المتعددة، فكل شعب من شعوب العالم ، حتى العالم المتقدم يعاني من حصة له من تلك الآفة المقيتة ، : كالجهل الثقافي ،العلمي ، الوطني، الاقتصادي ،الاجتماعي و السياسي ......الخ. و يعتبر الجهل السياسي اخطر الانواع المذكورة انفا قاطبة، فهو منفردا قابل على تفتيت لحمة امة بكاملها و دق عنق اي دولة بشكل مقيت . وهو الآن يأكل بجرفي فراتنا ويجفف خير دجلة الوفير ويرسم مشهد سياسي بلونين فقط احدهما ابيض والآخر اسود والستر من عند الله...!؟
ابتلي الشعب العراقي بحفنة من سياسيين ، رموز للجهل، لا يعرف اي منهم حرف واحد من ابجدية السياسة فجعلوا من العراق بحرا من الفوضى العارمة وبدلوا خدمة الشعب بنهب وسلب لقوته اليومي فجوعوه وعروه حتى من ملابسه..... و من الناحية الاخرى اشبعوه كذب وتصريحات وخلافات لاعتقادهم الراسخ والمبني على اساس ان الديمقراطية و المعارضة السياسية ما هي الا اختلاف مطلق على طول الخط و الرفض القاطع بكلمة (لا) لكل شيء ، فحولوا المشهد السياسي العراقي الى مهزلة وجعلوا من العراق بلدا مشاعا لمن هب ودب ، وما زاد الطين بلة ان كل واحد منهم شكل عصابة او ميليشيا تحميه وتحمي مصالحة الشخصية والبذخ عليها من اموال الشعب او استعان بتنظيم او عصابة من خارج الحدود لقتل ونهب حقوق ابناء الشعب العراقي وحصن نفسه في سيارة فخمة بين افراد الحماية لتحميه من ابناء الشعب الذين انتخبوه ليمثلهم ويدافع عن حقوقهم.....يا له من بردوكس عجيب....!؟
ختموا افعالهم تلك بمعادات جيشهم الباسل وهو يصارع غزاة وطنهم استجابة لعويلهم وصراخهم المتعالي لطلب النجدة والحماية والمساندة من الحكومة والجيش وحين هب لنجدتهم اداروا ظهورهم له ولابناء الغربية ووقفوا في صف واحد مع الغزاة والخونة لمحاربته معتقدين بان المعارضة هي ان تقول (لا ) لكل شيء وان تسقط الشريك السياسي فقط . تصرفوا بشكل معكوس وامتطوا السياسة كمن يمتطي حما را بالمقلوب ويجعل من نفسه اضحوكة ، حيث فعلوا بأنفسهم ما كان يفعله اجدادنا قديما عقابا لمن يخون اهله وعشيرته ان يركبوه حمارا بالمقلوب....امتطى البعض من سياسنا ذات الحمار.....!!
لقد تجلت الحقيقة ناصعة البياض وتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود وسقطت الاقنعة حين فشل مشروعهم باثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة انتقلوا بعد ذلك الى الخطة البديلة وهي الانقسام بين عراقي اصيل وآخر متنصل عن عراقيته وذلك واضح بدفاعهم المستميت عن القاعدة وعملاءها وتقديم استقالتهم من مجلس النواب وتخليهم عن الدفاع عن حقوق الشعب العراقي وخصوصا ابناء الغربية والموصل الذين اوصلوهم الى تلك المناصب ويتجلى ذلك للشعب العراقي بسببين: الاول هو الخوف من القاعدة والتملق لهم ولذيولهم بذلة على حساب دماء ابناء وطنهم واهلهم ، والثاني هو لاجل الدعاية الانتخابية للفوز بكرسي ذليل زائل في الانتخابات القادمة.
نقول لهم باسم الشعب العراقي جزاهم الله خيرا عنا اتركونا وخففوا من الوزر الجاثم على صدورنا...... اذهبوا فان غيابكم عن مجلس النواب العراقي ايسر بكثير من وجودكم فيه......لكن تذكروا ان الشعب العراقي يعي افعالكم ويعرف مقاصدكم جيدا ولا ينسى من اساء له ولا من خانه والتاريخ بالمرصاد لا يرحم يسجل هذا التخاذل باحرف بارزة لا تنسى.....!!!؟؟.....سنوات السلطة والفرهود قصيرة وقد انتهت وستعقبها محاسبة عسيرة و قصاص فقد خذلتم شعبكم من اجل الدفاع عن قتلة اطفاله.....!!؟؟ و هل تعتقدون تلك هي السياسة ان تبيعوا شعبكم .....!!؟؟......تذكروا ذلك جيدا ان نفعت الذكرى......!؟



#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراق....!؟
- المتاهة....!
- وعاد الجيش العراقي من جديد عظيما.....!؟
- شهرزاد وليوث النهرين ووادي حوران....!؟
- الوباء....!؟
- الظهور والفكر الغربي...!؟
- اماني ضالة...!؟
- الى اين...!؟
- حلم عيتيك.....!؟
- نحن..!
- تراب فوق نافذتي
- عصا الباطل....!!؟؟
- انفراط عقد....!!؟؟
- ابحار في محيط اليأس....!!؟؟
- سلاما سيدة الجنوب...!!؟؟
- ماساة بقدمين....وحي التنك....!!؟؟
- الموت قسرا...!!؟؟
- انياب الارهاب...!!
- قيل ان الجحيم سكن الارض...!!؟؟
- وصار الفقر تجارة مربحة...!!؟؟


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق عوده الغالبي - الجهل السياسي والواجب الوطني......!؟