أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حسني كباش - رسالة إلى أناركيو سورية 2














المزيد.....

رسالة إلى أناركيو سورية 2


حسني كباش

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 20:11
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


رفاقي أناركيو سورية
يعيش المجتمع السوري و بالأخص طبقته العاملة اليوم حياة مأساوية في ظل الحرب بين طاغية سورية و أكلة لحوم البشر من الميليشيات الإسلامية و حرب هذه الميليشيات في ما بينها في وقت تتصارع فيه ثلاثي النفوذ في الشرق الأوسط في ما بينهم بأجساد عمال سورية على سورية مستخدمين بذلك دمى نفوذهم في هذه الأرض إذ يستخدم النظام الإيراني ميليشيا الجيش النظامي تستخدم كل من قطر و السعودية ميليشيات أخرى تسمي نفسها بالمعارضة
و كما تستخدم دمى النفوذ الدموية في لعبة صراع النفوذ تستخدم تستخدم أيضا مصانعه فحين تحلل العالم في البحرين ما تحرمه في سورية تحلل العربية في سورية ما تحرمه في مصر تحلل الجزيرة في مصر ما تحرمه في تونس لا يمكننا حينها أن نسمي هذه الفضائيات إلا بمصانع النفوذ التي يدعم بعضها النظام كالعالم باعتباره نفوذ إيراني يدعم الطرف الآخر ( الجزيرة و العربية ) الميليشيات الإسلامية باعتبار النظام السوري الممانع الاستبدادي ليس نفوذا قطريا أو سعوديا ليختلفا مجددا فيما بعد سقوط النظام
و لهذا و نرى من هنا و هناك مجموعة ممن يسمون أنفسهم معارضين سوريين يدعم بعضهم من قطر و البعض الآخر من السعودية مجتمعين معا تحت مسمى الائتلاف الوطني الذي لا تفوق وطنيته قداسة أي عاهرة إلا أن العاهرة قد تكون إنسانا أجبره الفقر على العمل في مجال الدعارة في حين لم يضطر ميشيل كيلو لممارسة الدعارة السياسية بائعا نفسه لآل سعود مصرحا بأن النصرة ليست شبيها بداعش إلا حبا بالسلطة
هذا و تظهر مجموعة من المعارضين الجيدي الموقف تحت مسمى هيئة التنسيق تحت قيادة هيثم المناع في الخارج و حسن عبد العظيم في الداخل التي مع احترامي لمواقفها التي أضحت تجلب كل سوري نفس الهيئة التي كانت تحمل شتائما من كل سوري في بداية الثورة لثباتهم عند مواقفهم , و لكن و مع احترامي الكامل لمواقف هذه الهيئة و صمودها إلا أنني لا زلت أراهم من طرفي كأناركي بأنهم إليت سياسي لا عاجز عن تمثيل المجتمع
أما المجتمع السوري و قبل انقسام هذه الميليشيات بكل أشكالها و سيطرتها على الثورة كان يوما من الأيام هو المسيطر الوحيد على ثورته من خلال تنسيقياته ذات التنظيم الذاتي مما دعاني كأناركيين نرى بضرورة أن نرفع صوتنا مطالبين بكل الحكم للتنسيقيات عن طريق إصدار بيان بهذا الخصوص
و لكن و الآن و بعد تسلسل كل هذه الأحداث على الأرض هل عدنا لإصدار بيان حول ثورتنا المنهوبة أين وصلت و ما موقفنا من الجميع اليوم من الميليشيات بما فيها ميليشيا الجيش النظامي , من مصانع النفوذ الداعمة و المضادة للنظام , ممن يذهبون لتمثيل المجتمع السوري اليوم في جينيف 2 و من يدعون محبتهم له من أصدقاء سورية , ألسنا كأناركيين سوريين ضد كل هؤلاء ؟! ألا زلنا متمسكين بموقفنا المطالب بوضع كل السلطة بيد تنسيقيات الثورة ؟!
رفيقي و أخي الأناركي السوري ها قد سبقك رفاقك من أناركيو الشرق الأوسط بمراحل فها هم أناركيو إسرائيل مثلا عدى عن حضورهم المستمر في مظاهرات بلعين يصدرو اليوم بيانا يوضح موقفهم كأناركيين من القضية الفلسطينية أليس عليك أنت أيضا من إصدار بيان يوضح موقفك من الأحداث في سورية ؟
رفيقي و أخي الأناركي السوري قد يكون ما أقوله هنا متناقض مع ما قلته في مقالي السابق إذ ذكرت بأن اجتماعا عاما لنا غير ممكن قبل أن تنتهي الأحداث و كأناركيين نحن عاجزين عن كتابة بيان بدون عقد اجتماع عام و لكن ألا يمكننا الآن و مبدأيا أن نطلب من أحد رفاقا الرفيق مازن مثلا بأن يكتب اقتراح بيان على جروبنا المغلق بالفيسبوك لننشره بعد أن نوافق عليه جميعا
رفيقي و أخي الأناركي السوري عليك أن تعلم بأني لو لم أكن أحبك كأخ و رفيق ما كنت لأكتب هذا المقال



#حسني_كباش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى أناركيو سورية
- المتمردة
- عزيزي مناهض الامبريالية 3
- الثورة العارية
- من المشرق العربي إلى الغرب الأوروبي مصير ثوري واحد
- عزيزي مناهض الامبريالية 2
- عزيزي مناهض الامبريالية
- اهرب يا سيسي
- من يكون قاتلي
- شكرا قطر
- إهداء إلى أبطال أزواد - خاطرة
- سقوط الامبراطوريات
- سيحدث انشاء الشعب - خاطرة
- استالين : من الصهيونية إلى مناهضة السامية
- رسالة إلى يوسف الحسيني
- اليمين و يمين اليمين في عودة اليهود المصريين
- الدين و الحياة
- رحمك الله يا داروين
- ماذا نعي بتسقط الديكاتوريا ؟!
- كوكب عشق


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حسني كباش - رسالة إلى أناركيو سورية 2