أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - شرعية الحرب على الارهاب














المزيد.....

شرعية الحرب على الارهاب


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4330 - 2014 / 1 / 9 - 02:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من خلال المعارك التي اندلعت مؤخرا في الانبار ، بين الشرطة والعشائر من جهة وبين العصابات الارهابية من جهة اخرى ، تدخل الجيش بقوة بعد استغاثة المواطنين والعشائر به ، وبان اثر القوة الجوية ومشاركتها الفعالة في قصف آليات وعجلات ومواقع الارهابيين ، بسبب الاسلحة الحديثة والطائرات التي تسلمتها من الولايات المتحدة الامريكية ومن روسيا .
في هذه المعارك الطاحنة ، وبسبب ما عاناه شعبنا من ويلات التفجيرات الارهابية والمفخخات التي كانت تنفجر بما يزيد على عشرين مفخخة وناسفة وانتحاري يوميا في بغداد وضواحيها ، دع عنك طوز خورماتو والحلة وتلعفر وغيرها والتي اصبحت على اجندة يومية تراوحت بين تفجير وتفخيخ واغتيال وعملية انتحارية ، في هذه المعارك المستمرة في الانبار والفلوجة والصحراء الغربية ، يستبسل الجندي العراقي والمواطن ابن العشيرة ، والشرطي ، في سبيل القضاء على منابع الارهاب والتخلص من الاضطراب الذي خلفته العمليات الارهابية التي تغولت بعد نصب خيام الاعتصام في ساحات الرمادي ، تطالب بحقوق مشروعة وغير مشروعة ، لا أحد يعرف ماهي ، ولا أحد يعرف من أية نقطة يبدأ التفاهم مع المعتصمين ، ولا الشخص الذي تستطيع الجلوس معه والاتفاق على المفروض والمطلوب ، واذا كان أحد يعتقد ان السيد أحمد العلواني هو الشخص الذي كان يقود الاعتصام والمفروض ان يكون الحديث والتفاهم معه فهو اعتقاد جانب الصواب ، لسبب بسيط ، هو عدم امكانية الجلوس مع من يطلق الالفاظ القبيحة على ابناء شعبه ويصفهم بالخنازير وما الى ذلك من اوصاف تشمئز منها العامة قبل الخاصة .
نالت الحرب على الارهاب في الانبار والصحراء الغربية موافقة الخارج والداخل ، تمثل الخارج بروسيا وامريكا وايران وبريطانيا ، وهي دول لا يمكن وضعها في سلة واحدة ، ولكنها مع ذلك أبدت موقفا مؤيدا للعراق في حربه هذه ، فحصل العراق على شرعية دولية مكنته من الحصول على أسلحة وأعتدة ستمكنه من الانتصار في هذه المعركة ، اضافة الى موقف الداخل ، أعلنت معظم الاحزاب والقوى الوطنية وقوفها مع الجيش والشرطة والحكومة في ضرب معقل الارهاب المعشعش في الصحراء الغربية والذي يحاول الاستيلاء على المدن المعروفة في محافظة الانبار مثل الرمادي والفلوجة ، و رفعت العشائر السلاح الى جانب الحكومة والجيش لتحارب الارهابيين الذين حاولوا فرض هيمنتهم على المدن والصحراء الغربية تمهيدا لاعلان دولتهم الظلامية التكفيرية .
فاصبحت الشرعية في محاربة الارهاب حبلا متينا يتمسك به العراقيون من أجل مستقبل لا يحكمه الارهاب ولا العصابات التكفيرية والظلامية .
اما بعض القوى التي حاولت الوقوف الى جانب الارهابيين وشرعنة الارهاب بدعوى المطالب المشروعة للمعتصمين فقد بان كذب وزيف ادعائهم الذي فضحته عشائر المنطقة التي لم تنطلِ عليها الاعيب هؤلاء الساسة والاحزاب المتصيدة في المياه العكرة التي تحاول تسلق قمة السلطة على اكتاف الارهاب المدعوم من الخارج .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نواب المجلس ... بين الاستقالة والزعل
- دعم الجيش في مهامه القتالية موقف وطني صائب
- جريدة التآخي تزعزع الاواصر بين الكورد وكوردستان
- بغداد الحضارة تأبى العنف
- هل ستدعم ايران المالكي لولاية ثالثة ... على هامش زيارة المال ...
- بغداد من عاصمة الثقافة الى مدينة منكوبة بالفيضان
- حدث في استانبول / 4 .... محافظ انقره يعترف باستخدامه كلمة : ...
- حدث في استانبول 2 و 3 ...مهرجان عرس وحفل فني في استقبال البر ...
- حدث في استانبول
- من خطف الطائرات الى تفخيخ السيارات
- الحزب الجمهوري الامريكي يعاقب اوباما
- اوباما ... خودا حافظ اغا روحاني و الانفتاح الامريكي / الايرا ...
- الفساد المالي و الكرامة... تعليق على كلمة الجعفري في مؤتمر ا ...
- وثيقة الشرف الوطني تبحث عن شرفاء
- التظاهرات وما بعدها .. اخر الدواء الكي
- الاخوان من نعمة الحكم الى غياهب السجن
- المالكي الهدف و العملية السياسية الغاية
- اضافة الى مقال : في مواجهة الدعايات المضللة
- المالكي يشيع نفسه
- الامام علي بن ابي طالب و الزعيم عبد الكريم قاسم ..... هل هي ...


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - شرعية الحرب على الارهاب