أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - تداعيات .... في لجة الفوران














المزيد.....

تداعيات .... في لجة الفوران


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 02:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تداعيات .. في لجة الفوران

محمد علي مزهر شعبان


كل الدوافع التي تقود هجمة شرسه من الشام للعراق للضاحية الجنوبية في لبنان هي منطقيه ، لا لائمة عليها فهي سنن ليست طوايء جديده بل منحوتة في عمق واغوار الاخرين . هي ليست موجة بل ديدن محفوظ كابجدية ، يتلقفوها صغارا ، ولتثبت كسلوك تمارس بكل استبداد عقائدي ، مرجعيته سمها ما شئت ، ظلاميه استعلائيه طائفيه فهي قائمة . فلا المالكي ينعت صفويا لمجرد التسميه ، ولابشار وحسن نصر الله هم العنوان الذي يجب القضاء عليهم على حين غرة ، الا لانهم في مسارتوظب في حديقة الشوك الفارسية ، زواج القصير الامد بين امريكا وايران . ، انه زواج باطل باطل واتى في غفلة من الزمن خارج حدود المسار والتوجهات والعقائد وما بيت من امر. نحن لا نؤمن بسياسة الامر الواقع التي فرضتها فن اللعبة ، ولم نرضى بمتغيرات فرض واقع .
الامور اخذت عنوانا استندت دعائمه وهيئة لوازمه ، ان تتغير اليافطات والشعارات ، بقدر ما كانت مموهة الى حقيقة العمل الجدي والحدي ، نحن في خلاف مع الاجماع ، بل بديهتنا الاجبار، وعلى الاخرين ان يوجهوا البوصلة من كنا زورا ندعيه لازمة مهم الى حقيقة الاهم الاعم ، والانتقال من مرحلة الادعاء الذي سوقنا اليه في مرحلة الى كشف الحقيقة ، من قتال بلاد الصهيونية الى ابادة اللدودة الصفوية ، من دعوة حرب على الدولة اليهوديه الى ابادة دولة توا وضعت قدمها على الديمقراطية واتجهت بوصلتها الى احدوثة تعتمد الصناديق الانتخابية . انها بدعة ان يكون المحكوم من يقرر من هو الحاكم ، هذه سنة جديده يا أهل العراق ، وهي من اباطيل ما اعتدنا عليه واثم على الحدود التي رسمنا خارطتها منذ المئات من السنين ، ان يكون المأمور أمرا ، وأن شرعة التوريث للاسياد وامراء المؤمنين فقط . فان اختفى رجل في الحفرة واعدمه البغاة ، لا يورثه الا القمل في راسه وان كان حشرة ، فهو جزء من صلبه ، والجرذان والديدان التي عاشت على فضلاته وان كان في تخوم العفن ، لانها رائحة اوليائنا ونفسهم .
وانتم اهل الشام هل يحكمكم فتى عيناه زرقاوان وهو مدجن بالصليبيه حتما ، بين غرب البحر المتوسط وشرقه ، كيف يكون واليا على امارة سيدنا يزيد ، دون ان تكون له لحية شعثاء ، تنام فيها خلية اعز دابة الى انفسنا ، فان الحك الدائمي يحرك الرؤوس ويفعلها من جمود الاناخة و السكينة الى ثورة الغضب . ويثير فيها الكراهية لكل شيء ، كيف لصبايا باب توما وهن يهبن كالنسيم في موج يثير الالباب ، ونحن نعشق معانقة الحوريات في الجنة ؟ ان هذا منافي للقدسيات .
وانت يا من جعلت نفسك ملك المقاومه ، كيف ابحت لنفسك هذا المقام ، أمام امة دائما منهزمة ؟ اتريد استفزاننا بأننا محبطون ايها الدعي الملعون ؟ هي هبة ريح عابرة هذا الخلاف بين السيد نتياهو والعبد اوباما لا تفسد زيجة كاثوليكيه ابديه. لا تتخيلوه طلاقا وان افرزته الملفات الجديده . عوا ان ضرب ايران قائم على اخر سنت في خزائننا . ان الجنة خلف هذا الحريق ، وليس لنا سوى هذا الطريق .
لا نسئل ولا نكترث ، هل هذا الخندق اللعين المومى اليه ، سواء من جعلها ابواب مفتوحة مع الجميع دون انحياز ، كالمالكي فلا استجابة ترعى او تكترث لمثل هذا الشأن ، فهو في صلب الاوثان ، او من اعلنها حربا شرسة في مصر على الاخوان ، او من ساقنا في الشام الى الهوان ، او من ادعى انه حارب اسرائيل بكل اقدام وعنفوان ، ستبقى في عرفنا مصدر الدعم والريبة طهران .
هي الحرب شئتم ام ابيتم ، فداعس الزمان والمكان . هي ليست خيم او منصات ، هي جموع تنتظر الاوان . ثورة تعيد خارطة الاوطان ، وفق رسومات ما خطط ال امية وعباس ومبجلنا من ال عثمان . نحن صلب اذ اردنا وانتم مناخة بعران . نحن نعلن الحرب عليكم ، وانتم رهينة ضمير ووجدان ، يا لغبائكم بديهية ادركوها ، لا يبقى الا القاتل في مسك الصولجان . قاتلتم في قادسيتنا كانكم نعاج ورعيان ، نتحداكم ان قاتلتمونا اصحاب قضية انداء وشجعان . ارونا هل نفذ الصبر فيكم كما قالتها ابنة الفتلاوي حنان ؟
كاتب السطور انا هل كنت طائفي دعي في بهتان ؟ ليسمعني الاهل اردد ، تبا لنا حين نعيش في التوهان ، بين صولاغ ، وفتية ناجزين توا يرومون السلطان ، اذن اقطع يا شمر نحر حسين ، فنحن في اللطم والبكاء لا ندانى وان ندان .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطلقوا سراح العلواني ... انه في حصانة
- العلواني ... حان وقت القطاف
- أسود التبريرات .. ونعامات المواقف
- فتوى مناخرة ... مبررة ام مقرره
- السعلوه .... حصدت الجوائز والاعجاب
- أزيحوا المالكي ... ايها الخارقون
- ابا الحسن اليك ما بلغوا .. فتنصبوا وناصبوا


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - تداعيات .... في لجة الفوران