أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - ضاهرة التسول نظره مركزة الجذور














المزيد.....

ضاهرة التسول نظره مركزة الجذور


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4319 - 2013 / 12 / 28 - 23:08
المحور: حقوق الانسان
    


للتخلف حلقات مترابطة بعضها للبعض آخر سببا" ونتيجة "؟.. فلا يمكن معالجة حلقة بمعزل عن الاخرى ؟.. .. كما ان للتقدم بنية تحتية هي :.. اقامة العدالة والمساواة والحر يه .. .. فالتسول هو نتيجة .. وليس سبب .. لا يعالج بالصدقات والهبات ؟.. ليصبح واسطة يعتاش عليه المتصدقون ؟..

فحقوق البقاء :..هي ما يفتقده المتسول والفقير ؟.. وهي هبة من الله سبحانه .. الى الكائن الحي .. ومنها الاتسان .. بسم الله الرحمن الرحيم ((.. الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )).. صدق الله العظيم .. االحق في الطعام :..الطعام لسد الجوع .. وليس للشبع .. والاّ لأصبح اعتداء على حق الغير ؟.. ((.. ما جاع فقير الاّ بما متع به غني )).. .. كذلك الحق في العمل : بسم الله الرحمن الرحيم ((.. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ور سوله والمؤمنون )).. وان ..(( .. ليس للا نسان الاّ ما سعى وان سعيه سوف يرى )).. (( وفي اموالكم حق للانسان والمحروم )).. من معوّق .. وعاجز .. ومحتاج .. والحق في تكوين العائلة بكل شروطها ... والحق في الامن والامان :.. والتحرر من الخوف .. والحق في ملكية الارض للعمل والسكن .. فاذا حصل أي خلل في الحصول على حق البقاء .. فان الكائن الحي والانسان .. ينحدر الى حالة الانقراض ؟..من تشرد .. وعدوان .. وجريمة .. وانهيار وضعف .. واستجداء .. وهذه كلها من صور (( التسول )) .. .. وفقدان حقوق البقا ءاو أي منها ... لهو المؤشر على فقدان ((العدالة )).. و(( العدالة )) هي ((شعبة من التوحيد )).. والشرك في الله .. والمحاصصة ؟.. ففقدان العدالة ــــــــــيؤدي الى ــــــ ضياع الحقوق ــــــ وهذا يؤدي الى ـــــــــــ التسول ..

وللتسول مظاهر وصور متعدده

فالاطفال المشردون في الشوارع والاسواق .. وهم يركضون .. ينادون لبيع ما يحملون .. اطفال اختزلوا فترة الطفولة وحقهم في اللعب والتعليم .. ليصبحوا كبارا" ليعيلوا عوائلهم لفقد العائل .. او لعجز فيه .. ومن نساء ورجال شيوخ .. ممن يسكنون بيوت الصفيح بعد ان شردهم الارهاب ؟؟.. فنحن كمجتمع .. وكدولة .. وحكومه .. ننتظر ما نصنعه بما كسبت ايدينا ؟؟.. جيلا: من الاميين الجهلة .. لا يبشر باي اشراق ؟.. ونخدع انفسنا بمشاريع محو الامية للكبار ؟.. .. وقبل ايام عرضت احدى الفضائيات احتفال اجنبي من ذوي المكانة الارستقراطية حيث تم توزيع جوائز تكريم على بعض نساء لمنظمات ((المجتمع المدني ))؟؟.. سيدات في منتهى الاناقة والمكياج ..(( على جهودهن في رعاية الفقراء والارامل ؟؟)) ؟؟.. وبكلمة شكرت احداهن الارامل ؟.. وحقها ان تشكرهن .. لأنها من المنظمات الاجنبية والمحلية .. التي تعتاش على بؤس العراقيين وفقرهم .. والفقراء هم من يوفروا فرص العمل الى مثل هذه الطفبلبات ؟؟ .. والامام علي ابن ابي طالب عليه السلام هو من شبه الفقر (( الفقر هو الموت الاكبر )).. ولدينا هيئة ذات ميزانية ضخمه هي (( هيئة مكافحة الفقر ))..

في ساحة الطيران وغيرها .. نرى الجموع يتزاحمون على اماكن بيع (( اللنكات )) .. فنحن نتسول فضلات ما يرميه الينا اثرياء العالم ؟.. وهذه الفضلات كلما تزايدت بالاصناف والكميات .. كلما كان هذا دليلا" على ازدياد الفقر والفقراء بالعراق ؟ كالعيس في البيداء يقتله الضمأ والماء فوق ظهورها محمول


وما العاطلون عن العمل اعدادهم تتزايد .. وماهم الاّ صنف من المتسولين ؟.. يستجدون حقهم في العمل .. طاعة" لامر الله تعالى .. (( وقل اعملوا )) ..

تخلف وتدهور اجراءات الجهاز الاداري تؤدي الى ضياع وقت وجهد ومال المواطن الفقير .. وهو يستجدي متسولا" حقوقه ؟؟..

اعداد المسيحيين الذين يمارسون (( التسول )) .. يتزايد ؟.. وهم ممن كانوا يساعدون المسلمين زمن الحصار على العراق ؟..وهذا يشكل علا مه على تزايد الفقر بالعراق ؟..

واما السائل فلا تنهر

يكفي المتسول ؟ذلّ السؤال .. لا يعرف الجر ح الاّ من به الم

من الصعب ان يتمكن احد ان يشعر .. ويصور معاناة المتسول ؟.. الاّ المتسول نفسه ؟.. فالمتسول هو من انسدت بوجهه ابواب الرجاء .. وضغط الحاجة .. مما لم يجد من باب سوى باب (( التسول )) .. وقد تتحول الحاجة الى مهنة ؟.. وتنظيم وتجارة ؟ والى مافيا تستخدم الاطفال ؟.. وتأجير الرضع ؟.. واستثمار العوق ؟.. والى انخراط في الارهاب ؟..

الحلول

اساسا" باقامة العدالة ؟.. بنظام اقتصادي يعتبر البيت هو الوحدة الاساسية في الانتاج .. والعمل .. والتجارة .. .. ونظام سياسي يكون فيه الشعب والانسان هو الوسيلة وهو الهدف .. بالديمقراطية التعاونية المضمونه .. وبالآلية التالية :-

1.حقوق الانسان تقرر :- ان من حق الشعب ان يشارك في التنمية ؟.. فلا بد من ..


2.اصدار قانون (( من حق الفرد ان تكون له حصه بالموارد الطبيعيه )).. وهذا دوليا" .. وشرعا"..


3.اصدار قانون ((الضمان الاجتماعي العام )).. الفرد العراقي مضمون , ضمانا" تاما" , من المهد الى اللحد ..


4.اصدار قانون (( المستوطنات البشر ية المتخصصه في التنمية والسكن والعمل ..


5.تأسيس مؤسسة (( الرحمة والمواساة ))تعني بالشرائح الضعيفة في المجتمع تأهيلا" كاملا" ..


6.الزام قانوني بتطبيق حقوق البقاء .. وحقوق الانسان ..


7.عدم اعطاء المجال للمنظمات الاجنبية وتابعاتها المحليه من المتاجرة بآلام العراقيين ..



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسول – هو الدليل على غياب العدالة
- التخلف العقلي Mental Retardation
- العراق بين عهدين وملامح من معاناة الشعب العراقي
- العقل السلفي لغز متحجر
- البنى التحتية وقانون البنى التحتية
- تحريم الديمقراطية والعلمانية وحّد بين عداوة دعاة الخلافة وا ...
- ميثاق تعاون السلطات العامه- مع منظمات المجتمع المدني غير الح ...
- توحيد الصفوف والتضامن ضروري لحماية الشعب العراقي
- سأشق بطن الموجة وافقأ عين الفتنة ونظرية اسرائيل الكبرى
- الكبت الجنسي --- بركان له اوان انفجاره
- عيد بأية حال عدت يا عيد
- القوارض مشكلة اقتصادية صحيه يتوجب معالجتها على المستوى الوطن ...
- رواية .. مناجاة حب جرت على الفيسبك
- حبك عذب يونس عذابه
- (( حامل الهوى تعب))
- أذا- انتي تعرفين باني احبكي ؟؟؟
- دعينا بالحب نغيير الواقع سويه
- عشقك بحر يبمد من غير جزر
- (( عشقي سرمديا ))
- عيد ميلادي الثمانون والبند السابع


المزيد.....




- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الباقر - ضاهرة التسول نظره مركزة الجذور