أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - انغير بوبكر - استجواب صحفي مع انغير بوبكر جريدة صحيفة الناس ليوم الجمعة 27 دجنبر 2013















المزيد.....



استجواب صحفي مع انغير بوبكر جريدة صحيفة الناس ليوم الجمعة 27 دجنبر 2013


انغير بوبكر
كاتب وباحث مغربي مهتم بشؤون الديموقراطيةوحقوق الانسان


الحوار المتمدن-العدد: 4319 - 2013 / 12 / 28 - 00:43
المحور: مقابلات و حوارات
    


استجواب صحفي مع انغير بوبكر جريدة صحيفة الناس ليوم الجمعة 27 دجنبر 2013


1- أنت واحد من المدافعين القلائل والصريحين عن دولة اسرائيل، لمادا هدا الاختيار والتوجه؟
في الحقيقة انا ادافع عن القيم الايجابية في دولة اسرائيل ، واقصد بالقيم الايجابية -;- المستوى الديموقراطي والحضاري الذي وصلت اليه دولة اسرائيل رغم الحصار الذي تعرضت له منذ عقود من قبل ما يسمى زورا وبهتانا بدول الممانعة والمقاومة ، النظام السياسي الاسرائيلي يعتبر النظام الاكثر ديموقراطية والاكثر شفافية في المنطقة الشرق اوسطية ، ربما قد اختلف بعض الاحيان مع بعض الممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني ولكن هذا لا يجعلني انسى ان في اسرائيل هناك اعتراف بالقوميات ، في اسرائيل برلمان حقيقي ، في اسرائيل تناوب حقيقي على السلطة ، في اسرائيل يمكن مساءلة رئيس الدولة عن اخطاء ارتكبها حتى ولو كانت بسيطة ، في في اسرائيل لا توجد سجون فيها المعارضين السياسيين بالمئات والالاف ، في اسرائيل لا يوجد نظام قمعي استعمل الكيماوي في حق شعبه في الطرف الاخر من المعادلة هل يمكن ان نحاكم الرئيس السوري على الجرائم التي اقترفها في حق الشعب السوري ؟ وسوريا من دول الممانعة والمقاومة المزعومة ، هل في سوريا برلمان منتخب انتخاب ديموقراطي وتعددي ؟ اليست السجون الشرق اوسطية التي تحكمها الانظمة والاحزاب التوتاليتارية مليئة بالمعتقلين السياسيين ؟ اليست اسرائيل هي الدولة الاولى في التعليم والصحة وفي مؤشرات التنمية وفي ولوج النساء الى الحياة العامة ؟ فلماذا أكره اسرائيل وهي تمتلك كل هذه المقومات العلمية والحضارية ويفرض علي ظلما وتدليسا ان أحب دولا وانظمة شمولية لانها عربية او اسلامية او لاعتبارات اخرى ايديولوجية غير مبنية على حقائق علمية على الارض ؟ من الذي يهدد مصالح بلدي المغرب حقيقة هل الجزائر والخطر الوهابي القادم من الشرق ، ام اسرائيل التي قمنا بمحاربتها في الستينات والسبعينات رغم انها لم تقم قط بأي اعتداء علينا ولا تحرش ولم تدعم قط اعداء وحدتنا الترابية ؟ اسرائيل لها اخطاؤها في العلاقات الدولية هذا لاشك فيه ولكنها لم تخطئ في حقنا كمغاربة بل تساعدنا في محطات كثيرة ومواقع استراتيجية مهمة في العالم ولكن بعض ساستنا يعرفون ذلك ولا يتجرؤن على التصريح بذلك لأن الشارع المغربي جبل على شيطنة اسرائيل بدون علم وفطم على تقديس كل ما هو أت من الشرق حتى لو كان شرا مستطيرا، لذلك فدفاعي عن القيم الايجابية لدى شعب اسرائيل دعوة للتأمل واستخدام نعمة العقل التي وهبنا الله عز وجل في استكشاف كنه العقل السياسي الاسرائيلي الذي يفوق عقلنا السياسي اليوم بمسافات فلكية والتعلم من الشعب الاسرائيلي الايمان بالوطن وبالتعدد داخله وبتدبير الاختلافات السياسية بطرق ديمقراطية واهم شئ يمكن تعلمه هو كيف امكن لشعب مظلوم تاريخيا تتربص به المؤامرات والقنابل من كل صوب وحدب ان يشكل شجرة ديموقراطية مثمرة في وسط غابة شرق اوسطية مظلمة وموحشة .

2- هل ما تقوم به اسرائيل في حق الفلسطينين وبعض الدول العربية يبرر الدفاع عنها بهدا الشكل؟

الشعب الاسرائيلي من حقه ان يعيش بأمان وحرية واستقرار كباقي الشعوب في العالم ، الشعب الاسرائيلي غير مسؤول تماما عن القررات السياسية الخاطئة لحكامه وقياداته السياسية ، فما ذنب الاطفال الاسرائيليين الذين يستهدفون يوميا بعمليات انتحارية ، هل الارهاب الدولتي الاسرائيلي يبرر قتل الابرياء من الشعب الاسرائيلي ، لماذا تكيل النخب السياسية العربية والاسلامية بمكاييل العنصرية والاقصاء عند الحديث عن اليهود ؟ اليس اليهود بشرا عانى من الاضطهاد والتقتيل في التاريخ ؟ ان اسرائيل كدولة ارتكبت جرائم في حق الشعب الفلسطيني ولكن هناك جرائم اخرى ارتكبت من طرف بعض المنظمات الارهابية الفلسطينية التي لا يهمها سوى محو اسرائيل على الخارطة العالمية ، فماذا ستفعل اسرائيل ازاء هذه التهديدات اليومية لامنها وحياة شعبها ؟ هل ستنتظر اسرائيل الفلسطينيين المتطرفين وايران وحزب الله حتى يقضو عليها ، ان اسرائيل في مرحلة بدء المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية لم تعد تقم سوى بالدفاع المشروع عن النفس في مواجهة التطرف والارهاب المتنقل في الشرق الاوسط والذي تدعمه ايران وبعض الدول النفطية ، دول الشرق الاوسط محثوم عليها الحوار وخلق جو الثقة والتعاون لان الصراع والدم لم يجد في الماضي ولن يعطي نتائج في المستقبل ، على الشعب الفلسطيني والاسرائيلي ان يدركا جيدا بأن حل الدولتين هو الحل الامثل وان اي طرف لا يستطيع ان يلغي الطرف الاخر والا سيكون متوهما ، في اسرائيل فصائل واحزاب متطرفة تعيش على الصراع الفلسطيني وعلى زرع بذور الفتنة واختلاق الصراعات مع الفلسطينيين لأجندات انتخابية وفي المقابل في الجانب الفلسطيني اطراف وفصائل ما تزال تحلم واهمة بالقضاء على شعب اسرائيل ، على المجموعة الدولية وعلى العقلاء من الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ان يقصيا الاصوات المتطرفة وان يفكرا في بناء الدولتين التي يعيش فيها ابناء الشعبين ويبنيان مستقبلا زاهرا، أما الانظمة العربية فهي لا يحق لها او على الاقل لبعضها ان تدعي تمثيلها للمصالح الفلسطينية وهي التي شردت الشعب الفلسطيني وحشرته في مخيمات لا انسانية ومنعته من ممارسة حقوقه السياسية الطبيعية ، لذلك تشبه هذه الانظمة العربية المستبدة العاهرة التي تفتي في الشرف والعذرية وهي التي مارست العهر السياسي وباعت الفلسطينيين في سوق النخاسة الدولية ، فمخيمات الاجئين الفلسطينيين في الاردن ولبنان وسوريا دليل على ان الشعب الفلسطيني ظلم من العرب اكثر مما ظلم من الاسرائيليين هذه حقيقة يعلمها الساسة الفلسطينيون ويتداولونها سرا فيما بينهم لكن لا يجرؤون قولها جهرا خوفا من انقطاع الدعم المالي لهم ،دفاعي عن الشعب الاسرائيلي يوازيه نفس الشعور نحو الشعب الفلسطيني فأنا آمل ان يعيش الشعبين في امان واستقرار واستقلالية عن الدوائر والحسابات الاقليمية ، خصوصا وان الشعبين عانا من الظلم والتنكيل ما يكفي وحان وقت التسامح والتعايش .


3- ما تعليقك على مسودة مشروع قرار لمنع التطبيع مع إسرائيل التي يتم الترويج لها؟
مشروع قرار منع التطبيع مع إسرائيل مشروع إرهابي كتب بمداد ايراني وبأيادي مغربية للأسف الشديد ، هذا المشروع المشؤوم يريد ان يخلق لبلادنا عدوات مجانية مع دولة لها وزنها في العلاقات الدولية ، ويريد ان يفرض على المغاربة محاكم تفتيش جديدة تحدد لهم من يجب ان يتعامل معه ومن يجب ان نقاطعه ، واضعوا المشروع يريدون فرض وصاية على الشعب المغربي ، لكن من حسن المغرب والمغاربة ان الملك محمد السادس هو الممثل الأسمى للدولة المغربية يعلم جيدا مصالح المغرب ويعرف اكثر من اي احد آخر اليات وخبايا صناعة القرارات الإستراتيجية في العالم ودور الإسرائيليين في السياسة الدولية لذلك ننتظر من الملك محمد السادس ان يتدخل لمنع هذا المشروع الذي يشكل بمجرد التفكير فيه مخاطرة بمصالح المغرب وبعلاقاته الدولية كبلد يتبنى دائما نظاما وسطيا معتدلا في العلاقات الدولية، لماذا نقاطع اسرائيل ؟ هذا هو السؤال المطروح ، هل اعتدت على المغرب ؟ هل تدخلت في شؤونه الداخلية ؟ هل نحن فلسطينيون اكثر من الفلسطينيين انفسهم ، الذين يتفاوضون معها منذ مؤتمر اوسلو الى الان ؟ ام ان واضعي المشروع يحركهم الهاجس القومي والديني ويريدون ان يفرضوا ارائهم السياسية والفكرية والدينية على ملايين المغاربة المعادية لليهود باطنا ولاسرائيل ظاهرا؟؟ اننا نشك في نوايا واضعي هذا المشروع ونعود بالله من شرور انفسهم واعمالهم ومعتقداتهم .

4- المؤرخون والمتتبعين يتحدثون عن فئة دينية اسمها اليهود الامازيغ، نود من خلالكم معرفة كيف وقع هدا التمازج بين الامازيغية واليهودية؟

ما يجب معر فته في هذا المضمار أن المغاربة كانوا يعتنقون ديانات مختلفة قبل دخول الاسلام ومن الديانات التي وجدها الاسلام لدى المغاربة الديانة اليهودية ، وبما ان في المغرب امازيغ وعرب فان في اليهود المغاربة امازيغ وعرب والمفارقة في هذا المجال ان الدراسات التاريخية المتعلقة باليهود الامازيغ قليلة بفعل عناصر كثيرة منها ان العنصر الامازيغي كان دائما يسكن الجبال والمناطق الوعرة ولم يحظى بالتعليم والرعاية الكافية لذلك همشه مؤرخو الاستعمار والمستشرقين عكس الدراسات الغزيرة التي تحدتث عن اليهود العرب الذين قدم بعضهم من الاندلس وشبه الجزيرة الايبيرية لكن تعاطي اليهود العرب للتجارة وتلقيهم للتكوين الجيد في البعثات الدراسية الاجنبية جعل منهم نخبة سياسية واقتصادية مؤثرة في النسيج السياسي والاقتصادي المغربي ففرضت نفسها على الدراسات الاجنبية التي تعاطت لتاريخ المغرب ، اما اليهود الامازيغ فعانوا من الفقر والامية والاقصاء لذلك لم يحظوا بما يكفي من الدراسة والتنقيب ، الدرسات الكولونيالية لم تميز بين اليهود الامازيغ واليهود العرب لذلك تعاطت لموضوع المكون اليهودي بالمغرب بشمولية وعمومية لذلك غيب الحديث عن اليهود الامازيغ، لكن هذه المقاربة الاختزالية لم تمنع قيام الباحث البريطاني . James Richardsonجيمس ريشاردسون من الاشارة في كتاباته حول المغرب الى وجود اليهود الشلوح وذلك منذ زيارته للمغرب سنة 1840، هناك سؤال يتبادر الى الذهن هل الامازيغ تهودوا او تمزغ اليهود ؟ إن الدلائل القليلة التي تثبت تواجد جاليات يهودية بشمال أفريقيا قبل مجيء الإسلام لا تسمح بالتأكيد على أهمية ‏الجوانب الديمغرافية والثقافية لليهودية داخل القبائل الأمازيغية. وأقدم مصدر تاريخي يتحدث عن قبائل يهودية ‏أمازيغية يعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي (كتاب العبر لابن خلدون). كما أن هناك أيضا عددا من الأساطير ‏المحلية التي تتحدث عن تواجد اليهودية قبل الإسلام بالجنوب المغربي، لكن الاكيد ان اليهودية كانت قبل الاسلام في المغرب وذلك بالنظر الى الدراسات الحديثة التي اكدت ذلك وبالنظر الى تشابه العادات والتقاليد المشتركة بين اليهود والامازيغ ولا يجب ان ننسى بأن حملات قمعية تعرض لها الامازيغ من قبل الدول الاسلامية الحاكمة في المغربلاجبارهم على دخول الاسلام والرافضون يجمعون في اماكن خاصة تسمى الملاح لمنع الاختلاط بينهم و بين اليهود وهذا مؤشر على ان اليهود بالمغرب عانوا من التمييز والتضييق والتقتيل احيانا كما حدث عندما قامت قبائل ايت بعمرانت اثناء الاستعمار بقتل المئات من اليهود الامازيغ بمنطقة افران الاطلس الصغير اثناء هجوم لهذه القبائل على ايفران اثناء الفترة الاستعمارية وبقيادة القائد بوحلاسة وللاستزادة في الموضوع يمكن مراجعة كتاب المعسول للمختار السوسي لمعرفة ماتعرض له اليهود في تاريخ سوس من عزل وظلم وتحقير.
ان قراءة تاريخية عميقة وموضوعية لتاريخنا السياسي المغربي سيؤدي بنا الى تبيان المظالم التي تعرض لها اليهود الامازيغ من طرف الحاكمين ومن طرف زعماء القبائل الذين اعتبروا عدوانهم على اليهود تقربا الى الله ومسايرة لشعوبهم في معاداة اليهود.

5- ما رأيك في من يقول بأن أغلبية اليهود الامازيغ رحلوا قسرا الى اسرائيل؟
نعم اغلبية اليهود الامازيغ رحلوا قسرا الى اسرائيل ليس لانهم امازيغ ولكن لانهم يهود مغاربة فقراء لا يملكون قبائل تدافع عنهم ولا رشاوى يعطونها وبفعل الصفقة السياسية الكبرى التي وقعت بين النظام المغربي ابان مرحلة الاستقلال والمنظمات الاسرائيلية التي تتاجر في هجرة اليهود وقع تهجير قسري لليهود المغاربة من ارضهم وشتتوا في ارجاء العالم ونقل بعضهم الى اسرائيل حيث عانوا معاناة اخرى مع الاندماج والتكيف مع الظروف الجديدة ، المؤرخون المغاربة مطالبون بإنارة هذه المرحلة المظلمة من تاريخ المغرب ، هناك اليوم عائلات في اسرائيل وفي المغرب تحمل نفس الاسم مثل عائلة افرياط وافركان وواهنيش وافلالو وهذا يبين بان هذه العائلات من اصول مغربية ، في اسرائيل اليوم اسر تتحدث الامازيغية والدارجة المغربية بطلاقة وتتابع اوضاع موطنها الاصلي المغرب ، لكن لعنة السياسة ومقتضيات الجغرافية السياسية املت هذا الانقطاع الاسري والعاطفي بين الاسر اليهودية المغربية باسرائيل والاسر الامازيغية المغربية ، الهجرة القسرية لليهود الامازيغ نحو اسرائيل كانت بالفعل وصمة عار على المؤرخين المغاربة الذين سكتوا عنها ولا نكاد نجد حديثا عنها الا قليلا ولكن بفضل انيس بنسيمون وحاييم الزعفراني وسيمون ليفي ونعوم سلوشز واخرين استطعنا ان نعرف الشئ اليسير عن هذه المعاناة التاريخية ، صحيح ان بعض الباحثين المغاربة تناولو اليهود المغاربة كالدكتور احمد شحلان في كتابه اليهود المغاربة من منبت الاصول الى رياح الفرقة لكنه لم يتحدث عن الهجرة اليهودية القسرية لليهود المغاربة نحو اسرائيل بتفصيل كبير بل ذهب الى حد تبرير ما جرى من هجرات قسرية عندما قال في كتابه المذكور اعلاه صفحة 297" لم تكن السلطات المغربية واعية خلال القرن التاسع عشر باهداف الصهيونية ومشروعاتها السياسية ، وكانت تخلط بين جمع الاموال وارسالها للمحتاجين من اليهود ذو الاصول المغربية ، في فلسطين ، والإعداد لحركة سياسية تريد ان تحقق اهدافا في ما وراء حدود المغرب , ولعل الغالبية العظمى من اليهود المغاربة ما كانت هي الاخرى تعي الامر ، ومع ذلك فقد ظهرت في مابين 1900 و1912 اي قبل الحماية مجموعات تروج للصهيونية في فاس وصفرو ومكناس وموكادور ومراكش وتطوان وطنجة " الدكتور شحلان احمد في كتابه القيم المذكور سلفا أعطانا بعض المسوغات المنطقية التي جعل اليهود المغاربة يقررون الهجرة او يجبرون عليها يقول الدكتور شحلان صفحة 311"جل الكتابات التي نظرت في اسباب هذا التهجير ، ومنها التي ذكرناها اعلاه ، وجدت اجوبتها في امور تتعلق بسياسة الدولة الجديدة تجاه يهودها ، ووجدت اسبابا منها :
التعدي على حقوق اليهود افرادا وجماعات ، حرمان يهود المغرب من جواز السفر ، قطع العلاقات البريدية مع اسرائيل، تعريب جهاز الدولة ،ومغربة اداراتها ، انتماء المغرب الجديد الى جامعة الدول العربية ، التنصيص في الدستور على ان المغرب دولة اسلامية ، ارغام اليهوديات القاصرات على الاسلام واخيرا حادث غرق السفينة pisces "
على كل حال واقع التهجير القسري قائم والتاريخ سيكشف تفاصيله في المستقبل القريب انشاء الله.
ماهي الاسباب في نظرك التي تجعل اليهود الامازيغ في اسرائيل لا يدافعون عن هويتهام الاصلية ولا يبذلون مساعي سياسية وديبلوماسية لتعريف بها؟

اليهود الامازيغ في اسرائيل اقلية عددية رغم انها مؤثرة سياسيا ، مازالو متشبتين بهويتهم ولغتهم
الاصلية لكن الاجيال الصاعدة اليوم في اسرائيل لم تعد لها وشائج وروابط عاطفية مع الوطن الام اي المغرب ، كما ان تعاقب الاحزاب القومية العربية على حكومات المغرب جعل اليهود الامازيغ اليوم يعتبرون المغرب دولة عربية لا تربطهم بها اية وشائج مشتركة ، ولكن الحركة الامازيغية في المغرب والخارج عازمة على ربط الجسور بين اليهود الامازيغ باسرائيل والامازيغ في العالم لمافيه مصلحة اوطاننا ، اننا عندما ندعو الى تطبيع العلاقات مع الشعب الاسرائيلي وتحديدا مع اليهود المغاربة هناك فأننا بذلك نسعى لبناء علاقات جديدة مع جزء من شعبنا المغربي في الشتات وفي المهجر ونناضل من اجل السلام والتعايش بين الشعوب المتوسطية ، اسرائيل اليوم لا تدافع عن الامازيغ هذا امر مؤكد لانها تعتبر الامازيغ فئة مهمشة ومقصية من القرار السياسي في العالم فالساسة الاسرائيليين يتعاملون بمنطق الربح والخسارة في العلاقات الدولية ومادام الامازيغ ضعفاء فقراء مقهوريين في اوطانهم مقصيين من المشاركة السياسية الحقيقية كامازيغ فإن اسرائيل لن تبذل اية جهود للدفاع عنهم ، ولكننا لسنا طلاب دعم اسرائيلي فنحن كامازيغ قوتنا في هويتنا وحضارتنا وتاريخنا الراسخ في القدم , لذلك كل الاتهامات التي تساق ضد المناضلين الامازيغ على انهم ممولين من اسرائيل عارية تماما عن الصحة ولا دليل ملموس عليها ، فلو دعمتنا اسرائيل بثلث ما تملك من علاقاتها الدولية لاصبحنا اليوم في موقع غير ما نحن عليه اليوم .


7-في نظرك هل البعد اليهودي حاضر أو غائب أو مغيب من الداكرة المغربية؟

البعد اليهودي حاضر في وجدان المغاربة الذين عايشوا اليهود في المغرب واقتسموا معهم مرحلة تاريخية مهمة من تاريخ المغرب ، لكن الاجيال الصاعدة المغتربة عن ذواتها وتاريخها انهمكت في الاغتراف من الاضاليل والاساطير التاريخية الموروثة عن الفكر القومي العروبي والاسلامي الان الذي يسيطر على الساحة السياسية والمجتمعية المغربية ، معظم اجزاء الشعب المغربي اليوم يعتبر اسرائيل هي الشيطان الاكبر وهي التي تلصق لها كل المساوئ بدأ من احداث سبتمبر الارهابية التي ضربت الولايات المتحدة سنة 2001 والتي يتهم فيها اطياف كبيرة من الشعب المغربي اسرائيل واليهود بصفة عامة بتدبيرها ، كما ان الذاكرة الجمعية المغربية اليوم تردف اليهود بالخبث وانعدام الثقة الى حد ان الانسان المغربي يحس بالاهانة والمذلة اذا ما قلت له انت يهودي أو أن تصف اعماله باعمال اليهود ، هذه الافكار الخاطئة والعنصرية عن المكون اليهودي في ذاكرتنا وثقافتنا تكرس في التعليم والشارع والاعلام وتحاول ان تحيل عجزنا العلمي وقصورنا المعرفي وفساد ممارساتنا اليومية الى عناصر خارجية ومؤمرات ضدنا يتزعمها اليهود ففي كل مصيبة فتش ستجد ايادي يهودية ، ان التاريخ المغربي كتب بايادي غير امينة وقرئ بنيات غير سليمة فخلق لنا مجتمعا اتكاليا قدريا يسب اسرائيل والغرب في النهار ويستمتع وينتشي بمنتوجاتهم الباهرة بالليل ، مجتمعنا مبني على النفاق والافكار السطحية والتناقض الصارخ ، الاسلام المتزمت القروسطي مع طوابير من الحالمين في العمل المصطفين امام سفارات الدول الغربية الكافرة الفاجرة ، لماذا ؟ لان في اوروبا وفي اسرائيل حقوق العمال مصونة ، التغطية الصحية مضمونة ، التعليم ممتاز ، الانسان محترم اما في بلاد المسلمين فالانسان عليه ان يناضل من اجل اثباث انسانيته اولا ، حتى ان المجتمع المغربي استمرارا لتناقضاته الداخلية يقول بان سلعة الاجنبي احسن من صنعة المغربي لانها مضمونة وغير مزورة ، فهل بهذا التناقض وهذه العقلية سنبني مغربا ينافس الدول الغربية واسرائيل في التكنولوجيا وفي تحقيق اهداف الالفية للتنمية ؟
الذاكرة المغربية زورت وادخل اليها الافكار الخرافية التي لا تدخلنا في مضمار الدول المحترمة في العالم ، ذاكرتنا المغربية في حاجة الى اركيولوجية معرفية وتاريخانية بلغة فوكو والعروي وذاكرتنا تحتاج الى التصحيح والتدقيق والتصويب لكي لا نكون امة ضحكت من جهلها الامم,


8_بمادا تفسر رفض البعض للفيلم الوثائقي "تنغير جيروزاليم" الدي يؤرخ لمرحلة تاريخية من تاريخ المغرب؟
هذا الرفض لفيلم كمال هشكار رفض منتظر من القوى الاصولية الظلامية التي تخشى من المس بمجالها المحفوظ وهو الامية فهي تعتبر الامية التاريخية التي يعيش فيها المغاربة مكسبا لهم يسهل عليهم مأمورية استمالة الناس متى أرادوا ، الفيلم الوثائقي تنغير جيروزاليم دعوة الى فتح النقاش في التعايش الامازيغي اليهودي الذي كان ممتازا وموثقا عبر التاريخ لكن المد الاصولي الذي هجم على بلادنا اراد ان يبقي الناس عبيد معتقداتهم الخاطئة اتجاه المكون اليهودي ببلادنا واراد الاصوليون المغاربة ان يشوهوا الذاكرة المغربية باقتلاع العنصر اليهودي فيها ، دعم مثل هذه الاعمال الفنية المنعشة لذاكرتنا الجماعية المتمردة على القوالب الجاهزة من شأنه ان يخلخل عقولنا المجبولة الى الركون الى اليقينيات المحرفة و البديهيات المزيفة، لذلك لا تفوتني الفرصة هنا ان اشكر جميع القوى السياسية والمدنية التي ساندت كمال هشكار في صراعه ضد القوى الاصولية ، والتي فتحت ابواب القاعات السينمائية والمسارح لهذا الفيلم الوثائقي، كما اعلن تضامني مع الفنان كمال هشكار الذي تعرض لحملات تخوينية وتضليلية كبيرة من قبل المتزمتين والمتطرفين ، ولكن انتصرت في النهاية ارادة الحجة على حجة القوة فانتشر الفيلم وغزا العالم باسره وجعل الله رجاء الأصوليين خائبا.


9_الدستور الحالي جاء بمستجدات مرتبطة بالقضية الامازيغية واليهودية، هل تعقدون امال على الحكومة الحالية لتفعيل مضامينه ومقتضياته؟

الدستور الجديد جاء بقتضيات جريئة وشجاعة بخصوص التنصيص على البعد اليهودي كمكون اساسي من مكونات الثقافة المغربية ، الدستور المغربي الجديد تحاشى الحديث عن اسلامية الدولة بل قال بان المغرب دولة دينها الاسلام ولم يقل المغرب دولة اسلامية والفرق كبير والدلالة فارقة ،اما في موضوع الامازيغية فالدستور المغربي اعطاها بعدا رسميا الى جانب اللغة العربية لكن مصيرها جعله مقيدا بين يدي حكومة معادية لحقوق الامازيغ ، لذلك يمكن ان نقول بان الامازيغ واليهود هو الرابحين الأساسيين في التعديل الدستوري المغربي الاخير ، ولكن لمن يرجع الفضل في ذلك ؟ بكل تأكيد سعت القوى الظلامية ببلادنا ورمت بكل ثقلها من اجل عدم المس بالانتماء العربي الاسلامي المزعوم للمغرب وسعت بالترهيب والترغيب الى اقرار دستور قروسطي مستفيدة من الحراك المغاربي الذي اخرج القوى الاسلامية من قمقمها وسعت لاقتناص وسرقة ثورات الشباب وتضحياتهم هذه هي الحقيقة ، لكن جلالة الملك محمد السادس ومستشاريه وخاصة منهم فؤاد عالي الهمة كان بالفعل عاليا الهمة في الدفاع عن الدستور الحداثي الديموقراطي للمغرب وتمكن جلالة الملك من فرض رايه السديد في هاتين القضيتين المحوريتين الامازيغية والبعد اليهودي ، الامازيغ ممتنون لجلالة الملك محمد السادس على رعايته الكاملة للقضية الامازيغية وللتنوع الديني والثقافي ببلادنا ، وانعكست هذه الرعاية في النص الدستوري الذي يمكن اعتباره احسن دستور في افريقيا الشمالية برمتها ، اما الحكومة الحالية فلا اخفيكم سرا بأن المغاربة قاطبة لم يعودوا يثقوا في شعاراتها وخطب زعمائها ، فحكومة عبدالله بنكيران خيبت امال المغاربة في القطع مع الفساد والاستبداد وتنصلت للشباب الفبرايري الذي قدم تضحيات كبيرة من اجل الحرية والعدالة والكرامة ، حكومة العدالة والتنمية وعمادها الرئيسي حزب العدالة والتنمية كان لها موقف معادي لدسترة اللغة الامازيغية كلغة رسمية رغم ان بعض القياديين في الحزب امثال الدكتور سعد الدين العثماني له راي مخالف لكن رأيه مدفون بين رفات الاغلبية الرافضة من حزبه ، حكومة عبدااله بنكيران ما تزال تماطل في اخراج القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية وما تزال تعتبر الدين الاسلامي هو الدين الواحد الاوحد في المغرب رغم ان في بلادنا اديانا ومعتقدات مختلفة من مسيحية ويهودية وحتى لا دينية ، لكن الحمد لله الذي وهب لنا حكومة لا تحكم في المسائل المصيرية للبلاد لذلك ينطبق على حكومتنا الموقرة قول الله سبحانه وتعالى ، عسى ان تكرهوا شئيا وهو خير لكم اي اننا نكره هذه الحكومة وهو خير لنا .

10-كيف ترى مستقبل اليهود الامازيغ في ظل تنامي التيار المحافظ ووصوله لمنصب القرار؟

تنامي التيار المحافظ في بلادنا يهدد المكتسبات الحقوقية الديموقراطية التي راكمها المغاربة بتضحياتهم ونضالاتهم المريرة ضد الظلم والاستبداد ، اليهود المغاربة والامازيغ منهم لا شك انهم متخوفون من التيارات الاسلامية وتنامي المد الاصولي في المجتمع ووصوله الى الحكومة وشعاراته وخطبه المبنية على الكراهية التي نسمعها يوميا لذلك اصبح اعداد اليهود المغاربة في تناقص مستمر لان الظروف الثقافية الحالية لا تسمح لهم بالتعبير الحر عن ارائهم رغم ان الدولة المغربية ممثلة في جلالة الملك تعامل اليهود المغاربة نفس معاملة المواطنين المغاربة معاملة انسانية لائقة ومعتبرة ومبنية على المساواة في الحقوق والواجبات ، اليهود الامازيغ اليوم في المغرب وفي المهجر امام امتحان فرض الوجود الثقافي والفكري وربط اواصر وجسور التلاقي بين اليهود الامازيغ بالمغرب وفي الخارج ، لان التحديات مشتركة وكبيرة امام تنامي المد المعادي لليهودية في العالم وفي اوروبا وكذلك صعود بعض الاصوات المتطرفة من داخل اسرائيل التي هي الاخرى تؤمن بخرافات ومعتقدات خاطئة تعتبر نفسها هي الحاملة والوصية للحق الإلهي ، التطرف الديني آفة المجتمعات المعاصرة سيأتي على الاخضر واليابس وسيعمق الفجوات الثقافية بين الشعوب والامم والحضارات وسيعيدنا الى قاموس صراع الحضارات بتعبير هانتغتون او صراع الهمجيات بتعبير جلبير الاشقر بدل حوار الحضارات الذي نسعى اليه جاهدين ، امام هذا التطرف لابد من تظافر جهود كل الديمقراطيين والمتنورين في العالم وفي المغرب من اجل اعلاء صوت الحوار الحضاري والسلام والتعايش بين الشعوب لان الصراعات والحروب لا تخدم الانسانية في شئ ، التيار الاسلامي المسيطر على دواليب الحكومات المغاربية سيخبو وهجه مع تنامي الازمات الاجتماعية والاقتصادية وسرعان ما ستكتشف الشعوب بان شعارات القيم الاخلاقية التي ربح بها الاسلاميون الحكم رغم اهميتها لا تخلق لوحدها الرغد الاقتصادي والعيش الكريم ، بل ان الاقتصادي اللبناني جورم قرم كان محقا عندما قال تعليقا على الثورات المجتمعية في شمال افريقيافي مجلة بدائل العدد 12 سنة 2013"والحق ان كل هؤلاء تجنبوا وما زالوا اية مناقشة متعمقة للموضوعات الاقتصادية والاجتماعية التي كانت سببا في ثورة الجماهير العريضة ,والتي يمنعها الفقر والتهميش من التطلع الى اولوية الحريات السياسية الفردية ، هذه الجماهير التي خرجت في اعداد غفيرة للتظاهر مع آخرين من الطبقات الاجتماعية الموسرة من السكان كان دافعها الاول هو الحاجة لتحسين الاحوال الاقتصادية _الاجتماعية والنفاد الى فرص عمل كريمة " اذاكانت قوى الاسلام السياسي قد خانت الشعوب واستلذت كراسي الحكم فكيف لايخاف الامازيغ واليهود منها ؟ وهي التي لا تقيم للشعوب المصوتة عليها وزنا وقيمة ؟

شكرا لكم



#انغير_بوبكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استجواب الاستاذ انغير بوبكر مع جريدة حقائق مغربية عدد دجنبر ...
- النخبة السياسية المغربية واليهودفوبيا .
- الولايات المتحدة الامريكية تساند الموقف المغربي في قضية الصح ...
- دور الديبلوماسية الملكية في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية ل ...
- العلاقات المغربية الجزائرية : هل تصلح الثقافة ما افسدته السي ...
- هل امريكا عدوة الشعوب حقا؟؟
- واخيرا ادرك العالم همجية النظام الدموي الاسدي؟؟
- رسائل الملك محمد السادس الى النخبة السياسية المغربية بمناسبة ...
- طارق رمضان : المثقف الاسلامي المستنير في بلاد الغرب
- استجواب مع جريدة المنعطف المغربية نشر على حلقات ايام الجمعة ...
- رجاءا لا تجبروا الشعب المصري على خلق جيش مصر حر آخر
- هل سبق للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ان كان مقاوما ضد ...
- هل كان ساركوزي عميلا للموساد الاسرائيلي ؟
- امارة قطر من البداوة الى الحضارة الجزء الثالث والاخير
- بيان مابين انقلاب العسكر في مصر وسقوط حكومة العدالة والتنمية ...
- امارة قطر: من البداوة الى الحضارة الجزء الثاني
- امارة قطر: من البداوة الى الحضارة الجزء الاول
- هل للشعب السوري أصدقاء في العالم ؟؟
- حكومة بنكيران وجه للوجه مع الدولة العميقة وشباط اداة لها .
- إفشال حكومة العدالة والتنمية مصادرة للديمقراطية ومخاطرة بمست ...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - انغير بوبكر - استجواب صحفي مع انغير بوبكر جريدة صحيفة الناس ليوم الجمعة 27 دجنبر 2013