أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جسن سامي - انت مع الجيش انت مع قائده















المزيد.....

انت مع الجيش انت مع قائده


جسن سامي

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اخفي سعادتي بالحراك الوطني لدعم قواتنا المسلحة في حربها ضد الاهاب و لكن!!! ما ادهشني محاولات البعض فك الارتباط ما بين الجيش العراقي و قيادته العليا المتمثلة بشخص رئيس الوزراء لاسباب سياسية و اجندات انتخابية ، بكل شفافية نقولها بملء الفم بلا مجاملة او مناكفة و لاجل وضع النقاط فوق الحروف ، ان هؤلاء يمكن تصنيفهم كالاتي : اولا احزاب معادية او معارضة لاحزاب السلطة ، ثانية : احزاب ليس من مصلحتها استقرار الامن في العراق و اعادة القوة للحكومة الفدرالية في بغداد ، ثالثا: افراد تبنو مواقف مجاملة لهذه الاحزاب و وقعوا في حيرة من اتخاذ موقف محدد، رابعا: افراد ما زالو يسيرون على استحياء او مجاملة لهذه الاحزاب و منهم من ليس لديه موقف واضح.
في الجانب الاخر وقف الداعمون بلا حدود للقوات المسلحة و قائدها على ثلاث فئات : الاولى : محبي المالكي ، الثانية : منتسبي الاحزاب الموالية لرئيس الوزارء و المتحالفة مع حزب الدعوة ، اما الثالثة: الداعمون للعراق حكومة و جيشا من اجل امنه و استقراره بغض النظر عما هية الحاكم.
محاولات الفصل هذه قد تكون محاولة جر التجربة المصرية جرا الى العراق ، و حقيقة من تبنى هذا الفهم اما ان يكون واهما او مخدوعا بخديعة لا تنطلي كل حر و لبيب. من حيث ان للمؤسسة العسكرية المصرية رمزيتها الوطنية و هيبتها في نفوس الشعب المصري ، هذه المؤسسة التي اتت بجمال عبد الناصر للسلطة بالانقلاب العسكري لم و لن تقبل ان يكون القائد الاعلى للقوات المسلحة ( منصب رئيس الجمهورية) او القائد العام (منصب وزير الدفاع) الا شخصية كانت او ما زالت تعمل داخل المؤسسة العسكرية المستقلة عقائديا عن الاحزاب السياسية. بهذا العمق التاريخي لهذه المؤسسة يختلف تماما عن العمق التاريخي للمؤسسة العسكرية العراقية التي بنيت على الولاءات لحزب السلطة او الحاكم ،اذ مذ ظهور المد القومي جير الجيش لصالح حزب السلطة و بذلك تشكلت عقيدة عسكرية لدى الجيش لا تقبل فك الرمزيه الوطنية بين الجيش و قائده العام سواء كان من داخل المؤسسة العسكرية او من خارجها، وهي على غرار ما دأب عليه الجيش النظامي السوري الى هذه اللحظة ، اذ ان التركيبة الرمزية في عقيدة الجيش العراقي هي الاكثر ملائمة للنظام الديمقراطي و بهذا تختلف عن عقيدة الجيش السوري او الجيش العراقي ما قبل عام 2003 التي حصرت ولاءها للقائد و على عكس المؤسسة العسكرية المصرية التي حصرت ولاءها لذاتها من اجل حماية الوطن و لكنها تمترست بقوة في حصر قيادتها العامة من داخل هذه المؤسسة حتى في النظام الديمقراطي.
ما حدث بعد عام 2003 ليس تشكيل جيش طائفي كما يسوق له اعداء العراق و انما حاولت الاحزاب السياسية ايجاد نفوذ لها داخل المؤسسة العسكرية من خلال دمج المليشيات الموالية لها و منحهم رتب عسكرية قللت من هيبة هذه المؤسسة و كفاءاتها العسكرية و همشت العقيدة التي تتبناها لتعدد ولاءاتها. هيكلة الجيش العراقي بهكا طريقة احتاجت في فترة زمنية للبحث عن عقيدة جديدة تتبناها و لا يوجد اجمل من عقيدة الوطن و التكفل بحماية الدستور والدولة الحديثة، هذا الامر كان يحتاج الى جرعات تنشيطة تعزز هذه العقيدة التي لا يمكن ان ترسم في الذهنية العسكرية من خلال كراسات التدريب فقط بل يحتاج الجيش الى تحدي و معركة توحد موقفه و تكشفت نقاط قوته وضعفه ، و هكذا دخل الجيش معارك بطولية ضد الارهاب و لكنه لم يلق الدعم الكافي من التدريب والتسليح ، بل حاول الكثير من السياسيين و المعارضين للعملية السياسية في العراق تسقيط الجيش اعلاميا و معنويا.
نفض كل ما علق برداء هذه المؤسسة يقع على عاتق القائد العام للقوات المسلحة و قياداته العسكرية الاصيلة لاعادة هيبة الجيش و رفع روحه المعنوية. هذا الامر يتطلب قائد عام مطاع و جيشا مسلحا و مدربا و روح وطنية تحركه خارج المؤثرات الخارجية التي تريد الحط من قدره. هل تعلمون ما هي واجبات الجيش في كل بلدان العالم ؟ الدفاع عن حياض الوطن من أي اعتداء خارجي او أي انهيار امني داخلي فضلا عن حماية دستور الدولة الدائم. من هذا المنطلق يعد من واجبات الجيش العراقي الدفاع عن وجود الدولة العراقية الحديثة.
القائد المطاع من قبل جنوده في ارض المعركة الان هو رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية وفقا للدستور العراقي الذي من واجباته تهيئة كافة مستلزمات تدريب هذا الجيش و تسليحه باحدث الاسلحة الهجومية و الدفاعية الارادة التي عارضها اللذين يحاولن تميع تحقيق الانجاز العسكري اذا ما تحقق فعلا و واقعا و هم من عارض مشروع قانون البنى التحتية لكي لا يقيد كانجاز في صالح رئيس مجلس الوزراء، و هم من مارس حملات التشهير والتسقيط التي خلقت منها ابسط قواعد الاخلاق العربية والاسلامية التي بعث ليتممها نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله و سلم .
التاريخ الذي كان يكتب من قبل الحكام بالامس او من خلال الذاكرة الجمعية للشعوب اصبح اليوم يكتب عبر اليوتيوب و الصفحات الشخصة الانترنت و الفيس بوك و تويتر و كل صفحات التواصل الاجتماعي و وسائل التسجيل الالكتروني الحديثة من قبل مصادره الرسمية و توثقه عامة الناس في ملفاتها الشخصية. و مما ستوثقه الجهات الرسمية و عامة الناس ما يحدث من وقائع و احداث يومية على وجه الخصوص بعد بدء عمليات ثأر القائد محمد التي جعلت الجيش امام خياريين لا ثالث لهما هي اما اكون او لا اكون ، فأذا انتصر الجيش بأذن الله سيكتب التاريخ هذا الانتصار لما له من اثر كبير سيكون على استقرار العراق امنيا و اقتصاديا وسياسيا ، و بالتأكيد سيذكر التاريخ هذا الحدث في أي عهد واي قائد حدث ، و بطيعة الحال القائد الان هو المالكي وسيجير الانجاز له شئنا ام ابينا ، و ان حدث لا سامح الله و ان انكسر هذا الجيش امام قوى الظلالة والارهاب سوف لن يسقط المالكي فقط بل ستسقط مع دولة بعنوان العراق وستتفكك الى دويلات صغيرة تحكمها العصابات المسلحة.
مما تقدم اوجز ان الجيش بلا قيادة كالغنم بلا راع ، فلا تحاولوا الفصل بين الجيش وقيادته ، و لا تحالوا تميع الانتصار او خلط الاوراق لان لهيبها سيحرقكم ، و اذكركم بقول سيد البلغاء والمتكلمين علي بن ابي طالب عليه السلام ( أي دار بعد داركم تمنعون) ، الواجب عليكم الوقوف صفا واحدا لدعم جيشكم و حكومتكم بما لها و ما عليها لانها معركة و جودكم و كيانكم و شرفكم ، اذ لا توجد منطقة وسطى بين الشرف وعدمه ، نعم انا مع الجيش و مع قائده العام للقوات المسلحة



#جسن_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كافي مع اطيب التحيات
- ما لم تدركه عقولكم شهدت به ابصاركم
- ايران ستنتخب الاصلاح.... تكبير
- عصف العقل خير من جهاد بلا عقل
- و لكم في القلب - ونة- يا أهل الخصيمة
- اكذوبة الاسلام القومي !!!
- من هؤلاء؟
- ديوانيتي 2025
- لولي الدم حق التصويت بالقصاص او العفو
- شتان ما بين اللحمة (بضم اللام) و اللحمة (بفتح اللام) الوطنية ...
- تضامنو مع دعوة الرئيس
- الجمهورية التاسعة : قائمة واحدة لعرب العراق تحي الامل
- في رثاء الفقيدة مُنى علي محمد


المزيد.....




- الحكومة المصرية تعطي الضوء الأخضر للتصالح في مخالفات البناء. ...
- الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال كندي الجنسية ...
- -نتنياهو يعرف أن بقاء حماس يعني هزيمته-
- غروسي يطالب إيران باتخاذ -إجراءات ملموسة- لتسريع المفاوضات ح ...
- تشييع جثمان جندي إسرائيلي قُتل في هجوم بطائرة مسيرة تابعة لح ...
- أمام المحكمة - ممثلة إباحية سابقة تصف -اللقاء- الجنسي مع ترا ...
- واشنطن تستعيد أمريكيين وغربيين من مراكز احتجاز -داعش- بسوريا ...
- واشنطن لا ترى سببا لتغيير جاهزية قواتها النووية بسبب التدريب ...
- بايدن: لا مكان لمعاداة السامية وخطاب الكراهية في الولايات ال ...
- مصادر لـRT: الداخلية المصرية شكلت فريقا أمنيا لفحص ملابسات م ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جسن سامي - انت مع الجيش انت مع قائده