أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد حلمي الجصاني - خبير امريكي يسأل : لماذا تشتري السعودية 15 الف من الصواريخ المضادة للدبابات ؟















المزيد.....

خبير امريكي يسأل : لماذا تشتري السعودية 15 الف من الصواريخ المضادة للدبابات ؟


اياد حلمي الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 4309 - 2013 / 12 / 18 - 23:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قبل الدخول في الموضوع اشير الى ان دراسة جديرة باهتمام الباحثين من اثنتي عشرة حلقة نشرتها مجلة الفورن بولسي في عددها بتاريخ 28 يونيو 2012 بعنوان : لماذا تصدر الولايات المتحدة الامريكية اسلحة ببلايين الدولارات الى الدول الاتوقراطية اي غير الديموقراطية ؟ . جاء فيها ان تقرير وزارة الدفاع الامريكية الصادر في 8 يونيو من ذلك العام اشار الى ان امريكا صدرت اسلحة بقيمة 44.28 بليون دولار الى 173 دولة في السنة المالية لعام 2011 وبزيادة 10 بالمئة عن العام 2010 وتتوقع زيادة بنسبة 70 % في العام القادم اي هذا العام 2013 وان من بين هذه الدول كل من دولة الامارات العربية المتحدة وقطر والعربية السعودية والكويت والبحرين بالاضافة الى اسرائيل . واشار التقرير الى ان هذه الدول تعمل على قمع المعارضة الديموقراطية وتنتهك حقوق الانسان فيها ( اياد الجصاني : في الحوار المتمدن : دور الدول العربية الهجينة في عودة الكولونيالية الجديدة 25 يونيو 2012 ) .
Jeffrey Smith : Why Is the U.S. Selling Billions in Weapons to Autocrats? Foregin Policy 28 june 2012

وتعود لنا الفورن بولسي في 15 ديسمبر هذا الشهر مؤكدة على الزيادة في بيع الاسلحة لهذا العام 2013 كما جاء في المقالة اعلاه ، و يسال فيها كاتب امريكي آخر في مقالته بعنوان : لماذا تشتري السعودية 15000 الف صاروخ مضاد للدبابات يصل ثمنها المليار من الدولارات ؟ أترجم موجزا بامانة عن المقالة حينما يسخر الكاتب قائلا :" انه لا احد يتوقع ان تواجه السعودية غزوا بالدبابات على المدى القريب ومع ذلك قدمت السعودية طلبا غاية في الضخامة لشراء صواريخ مضادة للدبابات من مصانع امريكية مما دفع ببعض المراقبين السعوديين ان يسألوا وهم في حيرة من امرهم فيما لو ان هذه الصفقة لها علاقة بدعم الرياض للمتمردين السوريين . وطبقا لما جاء في هذه الصفقة التي اشار اليها البنتاغون في تقريره المقدم الى الكونغرس ، اشار المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ان مخزون السعودية من الصواريخ لهذا العام يصل الى 4000 صاروخ مضاد للدبابات مع العلم ان البنتاغون سبق وان اطلع الكونغرس بانه تم في عام 2009 بيع صفقة اخرى للسعودية تصل الى 5000 من هذه الصواريخ . ويستغرب الخبراء الامريكان حصول السعودية على هذا العدد الهائل من الصواريخ المتطورة ويبقوا هم ايضا في حيرة من امرهم يتساءلون عن السر ويقولون ما هو التهديد الذي يواجه السعودية ؟ ويجيب كاتب المقالة قائلا حقا ان السؤال غاية في التعقيد . لانه في حالة وجود تهديد كبير ومباشر تواجهه الرياض فانه من المفروض ان يكون مع ايران وان يصبح مسرح العمليات العسكرية جوا وبحرا وليس بصواريخ الدبابات فوق مياه الخليج . صحيح ان السعودية حاربت المتمردين في شمال اليمن خلال السنوات الماضية ولكن تلك المجموعات لم يكن لديها الا القليل من العربات المستعملة في قتالها كما ان العراق الذي سبب تهديدا حقيقيا ايام صدام حسين قد اصبح اليوم منهكا مشغول بالعمليات الارهابية في الداخل علما ان ما يجري حاليا من حرب في سوريا لا يتحمل التفكير بمغامرة من مثل هذا النوع . ولكن حليفا واحدا فقط للسعودية سيصبح بامكانه بعد ان يفقد الامل ان يستخدم مثل هذه الصواريخ الا وهو المتمردون في سوريا ! اشترت الرياض مثل هذه الصواريخ في السنوات الماضية من كرواتيا وتم توصيلها سرا الى المقاتلين ضد الاسد وهي اليوم تشرف على تدريب وتسليح هؤلاء المقاتلين في الاردن . ويؤكد جارلس لستر احد الخبراء في شئوون الارهاب من لندن قائلا ان هؤلاء المتمردين قد استلموا بالاضافة الى ذلك ما يقرب من 100 صاروخ ضد الدبابات من صنع صيني عبر الحدود مع الاردن وفي الحقيقة اننا نشاهد من خلال العديد من صور الفيديو كيف يستعمل هؤلاء المتمردون هذه الصواريخ ضد دبابات الاسد . ويضيف الخبير لستر وبما ان العديد من الصواريخ المضادة للدبابات التي كانت بحوزة المتمردين قد تم الاستيلاء عليها من قبل الجيش السوري كذلك يعتقد لستر ان عشرات من صواريخ الكونكور القديمة الروسية الصنع قد تم تجهيز المتمردين الاسلاميين بها في شمال سوريا هذا الصيف الامر الذي ساعدهم في اختراق خطوط الدفاع السورية حيث قوات الجيش السوري الذي كان يدافع عن هذه المواقع . من المعلوم ان السعوديين ليس باستطاعتهم تزويد المتمردين بالصواريخ بشكل مباشر لان امريكا لا تسمح بالطرف الذي يشتري هذه الصواريخ ان ينقلها الى طرف ثالث دون الحصول على موافقة الحكومة الامريكية وهو الامر الذي لم يحصل بالنسبة للسعوديين وفي حالة اصرارالسعوديين على تقديم هذه الصواريح للمتمردين فان هذا الامر يعتبر خرقا جديا للقوانين الامريكية وانه قد يؤدي الى تعليق العمل بالاتفاقية الخاصة ببيع هذه الصواريخ . ويواصل الخبراء قولهم وبما ان الصواريخ الجديدة لم تصل حتى الان الى ارض المعارك في حلب الا ان هذا الامر لا يعنى ان السعوديين قد تخلوا عن جهودهم لتسليح المتمردين في سوريا ويكون من الممكن ان السعوديين قد قدموا ما لديهم من مخزون الصواريخ المضادة للدبابات التي اشتروها من مصدر اخر وتستعيض الرياض بما تشتريه الان من الصواريخ الامريكية لتعيد تجهيز مخزونها من الصواريخ . ويقول السفير الامريكي السابق في السعودية جارلس فريدمان ان السعوديين يتخلصون من الصواريخ القديمة المخزونة لديهم بتقديمها للمعارضة ويعوضوها بشرائهم الجديد منها . وبغض النظر عما لشراء هذه الصواريخ من علاقة بالقتال الدائر في سوريا فان السعوديين بلا شك يواصلون بناء ترسانتهم من الاسلحة الكبيرة على نحو مستمر منذ عقد من الزمن . وان ما بين 2004 وحتى 2011 طبقا لما جاء في التقرير الصادر عام 2012 من قبل دائرة خدمات الابحاث في الكونغرس الامريكي ان الرياض وقعت اتفاقيات لشراء الاسلحة تصل قيمتعا الى 75.7 بليون دولار امريكي وهي اكبر الصفقات التي لا تصل اليها اكبر دولة من الدولة المتقدمة وان الولايات المتحدة هي المستفيد الاكبر من هذه الصفقات حيث وصل مجموع ما يصب في صالحها الى 66 بليون دولار عام 2011 وحده " .
)David Kenner : Why is Arabia buying 15 000 anti- tank missiles ? The Foreign Policy 15 Dec 2013(
.
مما لا شك فيه ان القارئ الكريم سبق وان اطلع على ما كتبت عنه الصحافة في حينه حول صفقات الاسلحة المتعددة التي ابرمتها السعودية وفضائح الفساد الكبيرة التي رافقتها. ان صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية التى وقعت في 20 أكتوبر 2010 يصفها المحللون انها صفقة القرن وهي ثاني أخطر صفقة بعد فضيحة صفقة اليمامة الشهيرة. تصل قيمة هذه الصفقة الى 67 مليار دولار . ولقد أوضح اندرو شابيرو مساعد وزيرة الخارجية المكلف بالشئون السياسية – العسكرية آنذاك وبرر المسئول الأمريكى هذه الصفقة الضخمة بأنها " ستنشر السلام الإقليمى وتزيد من القدرات الدفاعية لشريك مهم . وفى حال تم تطبيقها كاملة فهى ستصبح أضخم صفقة بيع أسلحة تبرمها الولايات المتحدة فى تاريخها .وقال شابيرو " وفقاً لتقديراتنا فإن الصفقة لن تؤثر على التفوق العسكرى النوعى الذى تتمتع به إسرائيل ، وبناء لـ مفاوضات جرت على مستوى رفيع مع إسرائيل فإن الدولة العبرية لا تعارض هذه الصفقة وهى ترحب بالتعاون السرى المستمر مع السعودية " . ان صفقة الـ 67 مليار تكفى لتشغيل عشرات المصانع الأمريكية المتخصصة فى صناعة السلاح لمدة 15 عاماً متتالية ولا نسأل طبعاً عن حجم الرشاوى والفساد المالى فى هذه الصفقة ، أو أن الجزء الأكبر من الأموال السعودية سوف يذهب على شكل معونات إلى الاقتصاد الإسرائيلى ، كما جرى فى الصفقات الأوسع السابقة التى سبق ووقعها بوش الابن ووزراء دفاعه . ( دكتور رفعت سيد أحمد : لمصلحة من صفقات الأسلحة الأمريكية للخليج الذى كان عربياً مركز يافا للابحاث 30 نوفمبر, 2010 ) .

اما عن صفقة اليمامة التي وقعت عام 1985 والتي تعتبر من اكبر صفقات السلاح على المستوى العالمي حيث بلغت قيمتها بنحو 75 مليار دولار امريكي والتي تحولت من اكبر صفقة اسلحة في تاريخ تصدير السلاح في العالم الى اكبر فضيحة سياسية دولية . ولقد سيطرت آنذاك اجواء مرتبكة على علاقات المملكة السعودية ببيريطانيا . فقد وجهت السعودية في حينه انذارا الى بريطانيا وتهديدا بقطع العلاقات الدبلوماسية في حال استمرار التحقيقات القانونية التي يجريها مكتب جرائم الاحتيال الخطرة البريطاني حول الرشى وعمولات الصفقة التي ذهبت لبعض الأمراء الكبار في السعودية التى حصل سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع وابنه بندر على ما يقارب الـ 20 مليار دولار عمولة من الثمن الإجمالى لهذه الصفقة . ولقد امهلت السعودية حكومة بلير ذلك العام عشرة ايام فقط فاما ان تغلق ملف الفضيحة واما ان تقطع العلاقات وتذهب صفقة السلاح بمليارات الدولارات الى منافسين اخرين. ولم يكن غريبا رد الفعل المباشر البريطاني حيث لم يستغرق 24 ساعة عندما صدرت الاوامر من رئيس الحكومة البريطانية الى النائب العام بوقف التحقيقات . ووقف بلير نفسه يدافع عن هذا القرار غير القانوني وغير الاخلاقي الذي اسس للفساد والرشوة وتجاوز سلطات القضاء والبرلمان . وعلى ضوء فضيحة صفقات اليمامة هناك من يسأل ماذا يفعل آل سعود بالأسلحة التى يستوردونها كل عام ؟ ولماذا هددت السعودية بقطع العلاقات مع بريطانيا إن هى واصلت التحقيق فى فضائح الرشاوى فى صفقات السلاح المستمرة منذ العام 1985 وحتى اليوم ( صفقة اليمامة من اكبر صفقة سلاح الى اكبر فضيحة مارب بريس 26 فبراير 2007) و( قناة الجزيرة تبث برنامجا عن فضيحة سوداء اليمامة 13 مارس 2007).
واما عن فضيحة صفقة السلاح مع حكومة السويد ففي بداية مارس من العام الماضي 2012، بثت الإذاعة الرسمية السويدية تحقيقاً كشف عن صفقة تمت في ابريل 2005 في إطار اتفاقية تعاون عسكرية بين وزارتي الدفاع السعودية والسويدية، لبناء مصنع لإنتاج وصيانة الصواريخ والقذائف المضادة للدروع، وبناء مخازن محصنة تحت الأرض لتخزين المتفجرات ووقود الصواريخ. ويشمل أيضا تزويد السعودية بطائرات رادار لمراقبة الأجواء السعودية ، علاوة على عقود تدريب للأفراد وصيانة المنشآت والمعدات. فأجات الصفقة وتفاصيلها الرأي العام السويدي الذي ظل حتى وقت مقتنعاً بما يروجه السياسيون السويديون عن استمرار التزامهم بالأسس الأخلاقية المعلنة والمتوافق عليها فيما يتعلق بالصناعة العسكرية وصادرات السلاح السويدي. وفي مقدم هذه الأسس عدم تصدير السلاح إلى دول تحكمها أنظمة غير ديموقراطية.إلا إن أهمية الفضيحة لا تقتصر على مخالفتها الالتزامات الأخلاقية المعلنة، ولا بسبب تفوق القدرات التقنية السويدية، بل لأنها كشفت أن المسؤولين السويديين عن تنفيذ الصفقة تمكنوا من إبقائها سرية طوال أكثر من سبع سنوات، وفي ظل حكومتيْن متعاقبتيْن، إحداهما بقيادة الاشتراكيين الديموقراطيين والثانية بقيادة وسط اليمين. وتطلب ذلك لجوء المسؤولين في وزارة الدفاع والمؤسسات المعنية إلى سلسلة من الإجراءات التضليلية والتمويهية. ولتخفيف تداعيات الفضيحة بوجهيْها، عمدت الحكومة، بالتوافق مع حزب المعارضة الرئيسي، إلى تركيز اللوم على وزير الدفاع وعدد محدود من كبار المسؤولين في مؤسسات تابعة لوزارته. وفي هذا السياق أُضطر وزير الدفاع السويدي إلى تقديم استقالته وسارع البرلمان إلى تشكيل لجنة تحقيق في 30 آذار/مارس 2012 ( راجع على كوغلة : عبد الهادي خلف : فضيحة رياح السموم 25 مايو 2013 ) .

وبهذ المناسبة اذكّر بما جاء في مقالتي المنشورة بعنوان : "هل السعوديون ملاحدة" بتاريخ 27 ديسمبر 2012 في هذه الصحيفة وصحف اخرى قلت فيها : " ان المجتمع السعودي يتحرك دون شك. ليس هناك الحاد بقدر ما هو التاكيد على رفض مقومات واسس قيام النظم الاستبدادية وطرق القمع ورفض الحلف المقيت المشبوه الذي دام طويلا ما بين رجال الحكم المقيدين بقيود شيوخ الدين طبقا للاتفاق القائم بين السلطتين الدنيوية والدينية في المملكة السعودية على وجه الخصوص. لقد عمّ الوعي بين الشباب السعودي وفي كافة انحاء دول الخليج العربية الذين عرفوا كيف يتجاوزون بفكرهم وثقافتهم وعلومهم مالدى هؤلاء الشيوخ فهناك طاقات هائلة تريد التغيير ومجارات تحولات العصر ولا اشك يوما ان تسونامي الربيع العربي قد يقترب من شواطئ البحر الاحمر فالدورة قادمة ومستمرة ولا نظن ان المخاطر بعيدة عنهم . ان الجزيرة هي مهد الثورات ولا ننسى ما قام به الرسول العظيم محمد ابن عبد الله ( ص) من ثورة على الجهل والكفرة الملحدين . وها هم ابناء الجزيرة يفتحون عيونهم على كل صغيرة وكبيرة في عصر الكومبيوتر وثقافتهم تمتد الى زوايا غرفهم وتلفوناتهم وبالاخص عند المرأة السعودية المظلومة. اتعتقدون انهم نائمون لا يقرأون ؟؟ . لقد ايقنوا ان التدليس واستغلال الدين من الذين يفتون كما يشتهون اصبح بالنسبة لهم اكذوبة . انهم يريدون ان يبعدوا صفتهم وعلاقتهم بالارهاب والتطرف فالجميع يدين السلطة ورجال الدين السعوديين بتنظيم وتعليم الشباب في جميع انحاء العالم على الفكر الضيق والارهاب وكراهية الاديان الاخرى . الم يروا بأم اعينهم ما يجري من ذبح الانسان وابادته باسم الاسلام على يد الارهابيين السعوديين المسخرين من سلطاتهم في القتال الدائر ضد النظام في سوريا وفي شوارع بغداد هذا اليوم ؟ صحوة الشباب السعودي قادمة لا محالة رغم محاولات الاصلاح المتاخرة وتقديم الملايين فهذه لا تشبع الفكر ومتطليات العصر الجديد . انها الحرية والعدلة والمساواة والايمان بان لا اكراه في الدين ووقف نهب ثروات البلاد من قبل قلة من الحكام تفرط في التبديد والاستحواذ على حق الاخرين . حيا الله الملحدين السعوديين ضد القهر وضد الظلم والقمع وليس ضد رب العالمين !! ".
وقبل ان اختتم مقالتي هذه أود ان اشير الى تعليق لي تعقيبا على الخبر الذي قرأته في صحيفة القدس العربي يوم 17 ديسمبر الجاري حول التاكيد على زيارة السفير القطري ببيروت للمسئوولين في حزب الله تلك الزيارة التي اثارت موجة من الغضب والسخط والدهشة في اوساط الدوائر الخليجية والسعودية بالذات ، علّقت على ذلك الخبر بكلمة نشرتها نفس الصحيفة قلت فيها : " وياليتنا نسمع بمثل هذه الخطوة الشجاعة من قبل سفير السعودية في بيروت ففي ذلك حل للازمات والعمل المشترك على اعادة السلام للمنطقة . والسعودية بثقلها قادرة على ذلك لو تخلت عن اساليبها الميكيافيلية وعادت الى منطق الحق والعدل في الاسلام والعروبة وبعد ان تكف عن مد يدها الى اسرائيل وغيرها وتتعامل بالمعروف وتنهى عن المنكر. متى يستيقظ السعوديون من غفوتهم على الحقائق ؟ وما على الامير تركي الفيصل الا السفر الى بيروت للقاء المسؤؤلين في حزب الله افضل من لقائه بالمسئوولين الاسرائيلين في موناكو كما نقلت القدس العربي خبر اجتماعه بهم هذا اليوم . بارك الله بشجاعة قطر ونامل ان تتبع هذه الخطوة خطوات اخرى تصب في تحقيق السلام والاستقراربالمنطقة ...حيا الله قطر!!".
ونحن نقترب من اطلالة العام الميلادي الجديد 2014 اجد انها لمناسبة ان اناشد ابناءنا واخوتنا في الجزيرة ودول الخليج العربية جميعا من خلال هذه الصحيفة الكريمة ان يواجهوا الحقائق باعين مفتوحة وعقول نيرة وان يضعوا حدا لتجاهل بعض حكامهم المتجبرين الجهلة الذين يتاجرون بمصيرهم وخاصة حكام المملكة السعودية بعد كل ما اطلعنا عليه في هذه المقالة ومقالاتي الاخرى . انكم املنا الوحيد في التغيير المنشود وبناء مجتمعاتكم في حياة كريمة وان تعيدوا للاسلام والمسلمين هيبتهم سمعتهم الطيبة آملا ان تمدوا يد العون لاخوتكم في دولتي العراق وسوريا المنكوبتين الذين ما زالوا يعانون ويلات المجازر في الابادة اليومية من سياسة حكامكم وعملائهم وان تكونوا عونا لهم لاخراجهم من الماساة التي ترونها بام اعينكم . متمنيا لكم ولكل قرائنا الكرام ولرئاسة تحرير هذه الصحيفة عاما سعيدا كله المسرة والافراح وان يسود فيه الرخاء والامن والاستقرار والسلام كل ربوع الوطن العربي وشعوب العالم الاخرى و ان تبقوا بالف خير. وان غدا لناظره قريب.










#اياد_حلمي_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ضوء انعقاد مؤتمر القمة الخليجية 34 في الكويت كاتب امريكي ...
- حينما تتجسد الميكيافيلية في الدفاع عن الاسلام السياسي السني
- وعن دبي سألوني : ما سر فوزها باستضافة معرض اكسبو 2020 ؟
- لماذا اصبحت دولة الرفاه في الكويت غير قابلة للاستمرار ؟
- في الرد على خطبة القرضاوي ومقالتي عبد الرحمن الراشد وقطاطو ا ...
- بلاد الحرب اوطاني من الشام لبغدان.....
- حكومة المالكي تكرم البعثيين وتتنكر لعودة اصحاب الكفاءات
- ما الذي اعجبني عند انعقاد القمة الحكومية لتطوير الخدمات في د ...
- خمسون عاما وما زلت اتذكر برعب 8 شباط 1963
- اضواء على مأزق الديموقراطية العليلة في الكويت
- ما الذي حققه الاقتصاد العراقي تحت خيمة اقتصاد السوق ؟
- الكويت : طباع شعب ام منهج حكم وسياسة دولة ؟
- ردا على مالوم ابورغيف - في الجدل الازلي عن السنة والشيعة
- اضواء على زيارة الوفد الكويتي الى بغداد
- مئة عام على ولادة المستشار النمساوي الراحل الدكتور برونو كرا ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد حلمي الجصاني - خبير امريكي يسأل : لماذا تشتري السعودية 15 الف من الصواريخ المضادة للدبابات ؟