أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - قراءة في بيان، ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط















المزيد.....

قراءة في بيان، ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1226 - 2005 / 6 / 12 - 08:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اطلعت على (بيان، ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط ) الذي وقعه 59 مثقفاً عربياً أكدوا فيه على نقاط تستحق المناقشة، خاصة في وقت تشتد فيه حملة إرهاب البعثيين وحلفائهم الأصوليين السلفيين في ذبح الأبرياء في العراق والجزائر ومصر والسعودية، واغتيال المثقفين والسياسيين في لبنان، ترافقه من جهة أخرى انتفاضات شعبية عارمة لصالح الديمقراطية والتخلص من الاستبداد، مدعومة من الدول الديمقراطية الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي تقود الحرب على الإرهاب العالمي والدول المارقة التي تدعمه.
وقد حمل الموقعون، المثقفون العرب على «الارهاب الفكري في الغرب» الذي اعتبروه مرتبطا «بالاصولية المسيحية»، واكدوا انه «يوفر للاصولية الاسلامية تبريرها الذاتي» كما حملوا على "الليبراليين العرب الجدد" وشبهوهم "بالمحافظين الجدد"، ونددوا بشدة بالانحياز الاميركي ازاء «حقوق الشعب الفلسطيني الذي تتبخر ارضه في صورة يومية». كذلك أعرب الموقعون عن خوفهم على النظام السوري بأن يناله ما نال توأمه الفاشي في العراق. إذ يؤكد بيانهم على: «الاوصاف المحقة التي تسبغ على النظام السوري لا تبرر، ولن يبرر تكرار ما شهدته بغداد في دمشق بذريعة الانتصار للديمقراطية وحقوق الانسان». ولعل هذا هو بيت القصيد من البيان ويجعلني أعتقد بأن النظام السوري قد يكون وراءه. فالنظام السوري هو الذي يجند الألوف من الإرهابيين ويرسلهم إلى العراق لقتل العراقيين وتدمير مؤسساتهم الاقتصادية. صحيح أن النظام السوري سحب جيشه من لبنان ولكن هناك تقارير تفيد أن استخباراته وجواسيسه مازالوا هناك. فمازالت التفجيرات والاغتيالات مستمرة في لبنان وكان آخر الضحايا الشهيد سمير قصير المعروف بمعارضته للهيمنة السورية على لبنان. فنفس النهج الذي كان يتبعه النظام الفاشي في العراق يتبعه النظام السوري، فما الفرق بين النظامين التوأمين حتى يستحق كل هذا الدفاع؟
فلو تأملنا جوهر البيان لوجدناه مع الأسف يحتوي على مزيج من أفكار رددتها عصابات بن لادن في بياناتها المذاعة من فضائية "الجزيرة" بوق الإرهابيين، وكليشيهات ترددها دعاية النظام السوري باستمرار. فهي ذات الجمل المحرضة ضد الغرب مثل "الأصولية المسيحية" و"الإرهاب الفكري في الغرب"، ولم ينس كاتبو البيان أن يزجوا فلسطين الجريحة ليتعكزوا عليها بمثل ما تتعكز عليها الحكومات العربية المستبدة لتبرير وإدامة استبدادها. أما نقد البيان للأصولية الإسلامية فجاء خجولاً وهامشياً لذر الرماد في العيون من جهة، ولاتخاذه ذريعة للهجوم على الغرب وبالأخص على أمريكا ولتبرير الإرهاب، وحتى في هذه الحالة فالغرب هو المسؤول عن الإرهاب على حد زعمهم، وليس من إنتاج ثقافتنا الموروثة التي تمجد الموت وتحتقر الحياة وتنشر روح العداء والبغضاء ضد الحضارة الغربية والشعوب غير المسلمة.
وقد استغربت كثيراً أن أرى بعض الأسماء اللامعة التي نكن لها كل الاحترام من بين الموقعين على هذا البيان، من أمثال إبراهيم الحيدري، سيار الجميل، بدور الددة، رشيد الخيون، سامي زبيدة، صادق جلال العظم، حامد نصر أبو زيد ووحيد عبدالمجيد وعلي عيسى وغيرهم.
مناقشة البيان
1- وصف الموقعون أنفسهم بأنهم ليبراليون، رغم خلفياتهم الماركسية والإسلاموية والقومية. وهذا بحد ذاته يعتبر انتصاراً لليبرالية، لأنه لحد وقت قريب كانت مفردة الليبرالية مرادفة لمفردة الكفر والإلحاد وتعد من الكلمات البذيئة في القاموس السياسي العربي، أما وقد صار كثيرون يتنافسون على هذا المصطلح ويصفون أنفسهم به، فهي علامة صحية وانتصار لليبرالية التي لا ندعي أنها حكر على أحد أو على مجموعة من المثقفين والسياسيين. ولكن في نفس الوقت لا ينسى كاتبو البيان رمي السهام ضد "الليبراليين العرب الجدد" حيث يقول: ("كما يشيع من يسمّون أنفسهم "ليبراليين جدداً" وهم أقرب إلى أن يكونوا "محافظين جدداً".). والمقصود ب"المحافظين الجدد" هو الإدارة الأمريكية التي أسقطت أبشع نظام ثيوقراطي همجي في أفغانستان ونظام الفاشية البعثية في العراق. وهذا يعني أن موقعي البيان ساخطين على إسقاط هذين النظامين البشعين.
2- قضية «الارهاب الفكري في الغرب»: هل حقاً هناك إرهاب فكري في الغرب؟ لقد أصبحت الدول الغربية بما فيها أمريكا ملاذاً للمفكرين الأحرار ومعظم الموقعين على البيان الذين فروا من الإرهاب الإسلامي والقومي في بلدانهم العربية والإسلامية وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر منهم الأستاذ الدكتور حامد نصر أبو زيد الذي حاربه الأصوليون في مصر على أثر نشر كتابه القيم (التفكير في زمن التكفير) وطالبوا بفصله من الجامعة أولاً، ولما تم لهم ذلك تمادوا وطالبوا بفصله عن زوجته باعتباره مرتداً عن الإسلام، ولم يكتفوا بذلك بل طالبوا أخيراً بفصل رأسه عن جسده لنفس التهمة. والآن نرى الأستاذ أبو زيد الذي كغيره من ضحايا الفكر الظلامي يعبِّرون عن آرائهم وأفكارهم بمنتهى الحرية في هذا الغرب الذي وفر لنا الأمن والكرامة والعيش بسلام. فأين الإرهاب الفكري والأصولية المسيحية في هذا الغرب؟ والحقيقة أننا شاهدنا المنظمات الإسلامية في لندن رفعت شعارات استفزازية تطالب بتحويل مقر الحكومة البريطانية إلى مقر لدولة إسلامية ودون أن يعاقب هؤلاء. فتصور عزيز القارئ لو أن جماعة مسيحية في أية عاصمة عربية أو إسلامية قامت بمثل هذه النشاطات ورفعت مثل هذه الشعارات فماذا يكون مصيرها؟
3- من هو البادئ؟ الإرهاب على الغرب أم حرب الغرب على الإرهاب؟ كلنا نعلم أن الإرهابيين في نيويورك وبتحريض من الشيخ عمر عبدالرحمن قاموا بتفجير مركز التجارة الدولية في أوائل التسعينات. كما قام الإرهابيون بتفجير السفارات الأمريكية في نايروبي ودار السلام في عهد الرئيس كلنتون. ومع ذلك لم تتخذ أمريكا أية إجراءات رادعة ضد الإرهابيين الذين اتخذوا من أفغانستان إمارة لدولتهم الإسلامية الطالبانية، مما شجعهم ذلك إلى ارتكاب حماقتهم الكبرى يوم 11 سبتمبر 2001 بتفجير البرجين في نيويورك والبنتاغون في واشنطن والتي راح ضحيتها حوالي ثلاثة آلاف إنسان مدني بريء من أمريكا وغيرها من الجنسيات إضافة إلى عشرات المليارات الدولارات من الخسائر المادية.الأمر الذي أثار غضب الشعب الأمريكي والذي دفع الرئيس جورج دبليو بوش ليخرج من عزلته يشن حرباً ماحقة على الإرهاب. من هنا نعرف أن الحرب على الإرهاب جاءت نتيجة للإرهاب الإسلامي-الأصولي وليست سبباً له كما يدعي البيان. لذا فالإدعاء بأن هذا الموقف الغربي «يوفر للاصولية الاسلامية تبريرها الذاتي» إدعاء غير صحيح.
4- أما الإدعاء بأن أمريكا هي ضد «حقوق الشعب الفلسطيني الذي تتبخر ارضه في صورة يومية» فهو الآخر لم يصمد أمام أي نقاش موضوعي بعيد عن الغوغائية. فالحكومات العربية هي التي رفضت الحلول الممكنة منذ الثلاثينات من القرن الماضي وإلى حد وقت قريب. ولولا إصرار العرب على تحقيق المستحيل (تحرير فلسطين من النهر إلى البحر وإلقاء اليهود في البحر لتأكلهم الأسماك) لوفروا على أنفسهم وعلى الشعب الفلسطيني كل هذه الويلات و الكوارث التي نزلت عليهم خلال السبعين عاماً الماضية. والآن فإن أمريكا هي التي قررت إقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء، والذي يضع العراقيل أمام تحقيق الدولة الفلسطينية هو حزب حماس والنظام السوري الذي يدعم المنظمات الفلسطينية المتطرفة التي تعمل على إفشال مشروع الرئيس محمود عباس.
5- يندد البيان بالفقر في العالم الثالث فيقول: "يؤرّقنا ذاك الصمت المقابل حيال ضرورة تطوير صمّامات أمان تقي الفقراء جوعاً،..". إذن حتى هذا الفقر في العالم الثالث سببه الغرب. فمن نافلة القول إن أهم أسباب الفقر في العالم هو فساد الحكومات والانفجار السكاني في العالم الثالث. وما لم تعالج هاتان المشكلتان فلا يمكن معالجة الفقر في هذه الدول. فقد أفادت الأنباء أن صراعاً انفجر بين أفراد العائلة الحاكمة في سوريا، على تركة جميل الأسد، الشقيق الأكبر لحافظ الأسد، والمقدرة بنحو 5 مليارات دولار (خلافات على تركة جميل الأسد تشعل صراعات، نقلاً عن الوطن السعودية، 11/6/2005). بينما الغرب (المأكول والمذموم) وعلى رأسه أمريكا وبريطانيا قرر إلغاء جميع الديون على الدول الفقيرة والتي تقدر بحوالي أربعين مليار دولار. فماذا قدم الآخرون لمعالجة هذا الفقر غير الكلام والتحريض ضد هذا الغرب وتعليق كل غسيلهم عليه؟
دور العامل الخارجي في دمقرطة المنطقة:
هذا موضوع طويل يستحق دراسة مستقلة ومستفيضة لمناقشة دور العامل الخارجي في التحولات الاجتماعية، وقد أعود إليه مستقبلاً. ولكن أود في هذه العجالة أن أشير إلى أنه لا يمكن تحقيق أي تقدم لأي شعب من شعوب الأرض بدون أن يكون للعامل الخارج دور فيه. ويؤكد ذلك الفلاسفة الذين كتبوا في (فلسفة التاريخ) وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني العظيم هيغل الذي عندما شاهد نابليون بونابرت محتلاً مدينته علق قائلاً: (اليوم شاهدت روح التاريخ على ظهر حصان)، لأن هيغل كان يؤمن أن نابليون وأمثاله هم الذين يحركون التاريخ إلى الأمام. ونابليون هذا هو نفسه الذي وقف مخاطباً جيوشه التي كانت تدك أسوار القاهرة في أول حملة على منطقة الشرق سنة 1798، قائلاً :«انتم اليوم أيها الجنود الأشاوس تقومون برسالة جليلة في قلب الشرق، فأنتم تجلبون أنوار الحضارة والتمدن للشرق الغارق في ظلمات الجهل والتخلف». لذلك فالحملة الفرنسية كان لها دور أساسي في النهضة المصرية الحديثة. إن ما يقوم به جورج دبليو بوش الآن في الشرق الأوسط هو نقلة نوعية تناسب القرن الحادي والعشرين لنقل دول المنطقة من تخلف البداوة وثقافة الجمود والانغلاق وأنظمة الاستبداد إلى الحداثة والديمقراطية.

وقوات الحلفاء بقيادة أمريكا هي نفسها التي أسقطت النازية الهتلرية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا وحررت فرنسا واليابان في الحرب العالمية الثانية وأقامت في هذه البلدان أنظمة ديمقراطية ناجحة وأعادت إعمار أوربا حسب خطة مارشال، كذلك ذات القوات التي حررت شعوب البلقان المسلمة من الإبادة الفاشية الصربية في التسعينات. فهل حصل كل ذلك بدوافع "الأصولية المسيحية" أم إن هذه الأفكار فقط معششة في العقل العربي المولع بنظرية المؤامرة والعداء للغرب والعالم ولا فرق في ذلك بين زرقاويهم ومثقفيهم الذين يدعون الليبرالية؟
ويضيف بيان "الليبراليين العرب" أن «الديمقراطية هي تتويج لمسار وليست اول المسار». ولكن متى يبدأ العرب بالديمقراطية كأول مسار؟ فلو تركت الديمقراطية بيد الحكام العرب لما نبتت إلى يوم القيامة. نؤكد لهؤلاء سامحهم الله، أنه لا يمكن حصول أي تقدم لأي شعب بدون دعم واحتكاك مع الشعوب الأخرى خاصة ونحن في عصر العولمة، حيث تمازج الحضارات وتداخل المصالح وتشابكها بحيث لا يمكن ترك الطغاة يضطهدون شعوبهم ويرتكبون جرائم إبادة الجنس بحجة أنها قضية داخلية. ولا يمكن للدول العربية أن تتطور بدون التدخل الخارجي وبالأخص من قبل الدولة العظمى أمريكا. فكما قال توينبي:(البداوة حضارة جامدة). ويقول جان بيار شوفينمان للبرلمانيين الفرنسييين بهذا الخصوص: "لن تغسل الشعوب العربية إذلالها الذي عمره قرنان إلا إذا تداركت تأخرها، ولن تتدارك تأخرها إلا إذا ساعدها الغرب بقوة على ذلك." ومن هنا نعرف أهمية العامل الخارجي في القضاء على التخلف العربي ونشر الحضارة والديمقراطية في البلاد العربية.
قد يعترض قائل أن الغرب لا يصنع ذلك من أجل سواد عيوننا؟ نعم وهو كذلك، السياسة لا تعرف سواد العيون ولكنها تعرف المصالح. ولا عيب ولا ضير ولا مراء في ذلك. أنها فرصة تاريخية أن تتطابق مصالحنا مع مصالح الغرب. لأن الغرب عانى كثيراً من تخلفنا بحيث صارت بلداننا بؤراً لتفريخ الإرهاب تنتج منظمات إرهابية وأنظمة مستبدة تدعم الإرهاب، تهدد أمن وسلامة الشعوب. فهل هناك منظمة إرهابية في العالم من الفليبين ومروراً بالشيشان إلى أمريكا دون أن يكون فيها عرب؟ لذلك توصل الغرب إلى قناعة كافية بأن الأنظمة المستبدة هي التي تؤدي إلى تفريخ الإرهاب وأن العلاج هو إقامة أنظمة ديمقراطية ولا يمكن إقامة أنظمة ديمقراطية في البلاد العربية بدون مساعدة الغرب وإسقاط حكومات جائرة بالقوة مثل حكومة البعث في العراق. ولهذا السبب نرى الأنظمة العربية تعادي العملية الديمقراطية في العراق وتعمل على إفشالها، مستغلة كل الوسائل، من دعم الإرهابيين وإرسال الانتحاريين إلى إصدار بيانات المثقفين وحتى تحت يافطة الليبراليين بحجة محاربة الاحتلال. والحقيقة ليس الاحتلال هو الذي يخيفهم ويقلقهم بل الديمقراطية التي تثير فيهم الذعر والرعب خوفاً على عروشهم المنهارة. وإلا فالإحتلال موجود في قطر وفي فلسطين ولكنهم يبعثون الإرهابيين لقتل العراقيين فقط.
إن معظم العراقيين يشعرون بالامتنان للرئيس بوش وبلير وكل من ساعد على خلاصهم من نظام العهر والاستبداد البعثي الفاشي. والعراقيون لا يعتبرون ذلك احتلالاً بل تحريراً من أبشع نظام فاشي جائر عرفه التاريخ ومجده العرب لحد الآن. لقد كان عندنا إحتلال داخلي من قبل المافيا البعثية المجرمة وكان من الصعوبة التخلص منه بقوانا الذاتية، فتطلب الأمر تدخل العامل الخارجي ونحن لسنا ناكري الجميل. وقد وضح موقف الشعب العراقي جلياً يوم 30 يناير من هذا العام عندما تحدى ثمانية ملايين ونصف المليون من البالغين العراقيين بإدلاء أصواتهم ليقولوا (نعم) للديمقراطية و(لا) للاستبداد والإرهاب ومن يدعم الإرهاب. فلماذا لا يحترم العرب موقف العراقيين وحقهم في تقرير مصيرهم؟
إن محتوى البيان يختلف كثيراً عن كتابات الكثيرين من السادة الأفاضل الذين وقعوا عليه وخاصة العراقيين منهم. أن التاريخ لا يصغي إلى مثل هذه البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. فالموجة الديمقراطية العارمة بدأت في بغداد وعبرت إلى بيروت والقاهرة ولا بد أن تنتشر لتشمل جميع المنطقة، فالديمقراطية هي ظاهرة العصر ومستقبل العالم. أما مصير ما تبقى من المستبدين فلا يختلف عن مصير صدام حسين الذي انتهى في مزبلة التاريخ.



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يمكن-تطهير- كتب التراث..... تعقيباً على الأستاذ أشرف عبدا ...
- ملاحظات حول الدستور الدائم
- الماركسية وأفق البديل الاشتراكي
- الدكتاتور عارياً!!
- انتصار المرأة الكويتية ترسيخ للديمقراطية
- أزمة قوى التيار الديمقراطي في العراق
- مخاطر الحرية المنفلتة
- شاكر الدجيلي ضحية القرصنة السورية
- الفتنة أشد من القتل... تضامناً مع العفيف الأخضر
- تحليل نتائج الانتخابات البريطانية الأخيرة
- حكومة الوحدة الوطنية وإشكالية المحاصصة
- فوز بلير التاريخي انتصار للديمقراطية
- المحاصصة شر لا بد منه!!
- حملة الانتخابات البريطانية والقضية العراقية
- محنة العراق وبن سبأ الإيراني
- فتنة المدائن صناعة بعثية
- هل البعث قابل للتأهيل؟؟؟
- ملاحظات سريعة في ذكرى سقوط الفاشية
- مغزى عولمة تشييع البابا يوحنا بولس الثاني
- علاقة سلوك البشر بالحيوان في الرد على بن سبعان


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - قراءة في بيان، ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط