جبتك يا بولا تعين القبطى الغلبان غرقته وبتفتخر كمان؟؟؟؟

جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 18:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

أولا انا اكن كل الاحترام للانبا بولا كأسقف و عضو بالمجمع المقدس ولا شيء بينى وبينه شخصى سوى ملاحظاتى الادارية التي هي ملاحظات معظم الاقباط انه يموت في الاعلام و انه احد الأسباب الرئيسية لتعقد مشاكل الاسرة القبطية بعدم اهتمامه بعمله كرئيس للجنة الاسرة ومجاملاته للبعض على حساب الاخرين
وسبق وان طالبت بتدوير كل اللجان بين الأساقفة المؤهلين للمناصب الرئيسية بالمجمع المقدس فلا تصبح وراثة يرثها طول حياته وخصوصا ان هذه الوظائف عبء أصلا وتحتاج لمتخصصين وليس فراعنة

صدقونى بشرف مسيحى ما كنت اود ان اكتب هذا المقال أصلا لولا فداحة المصيبة والمغرز الذى وضع به الاقباط وخداعهم وطعنهم ياتى من بيت ابيهم كما يقول الكتاب جرحت ببيت احبائى
وموش معقول يسكت الانبا بيشوى يطلع لنا الانبا بولا والانبا ارميا ؟؟ فضوها سيرة بقى

خلينا في موضوعنا

سبق وان خلانا الانبا بولا نجيب هوا وزيت ومية وكل السوائل من الغيظ عند كتابة الدستور الاخوانجى وكلنا عارفين اللى عمله وقاله البرهامى عدو الاقباط الذى تفاخر علنا بانه ضرب الاقباط على قفاهم بسماح وموافقة من الانبا بولا ورجالته او بخداعهم والضحك عليهم والنتيجة واحدة انهم هواة ولبسونا في الحيط وعملوا سابقة يتندر المشايخ بها على عبطنا

المهم ربنا سترها وقرروا يمكيجوا الدستور العكر ابن العكر ويرشوا على وشه شوية مساحيق رخيصة تخزى العين عن قبحه لانه حتى المسلمين نفسهم قرفوا منه وماطاقوهوش بعد سنة من الريحة النتنه

وبدل ما ناخد درس ونغير الاشكال والأشخاص اللى خلونا جبنا هوا وزيت ومية و يجيبوا ناس خالصه مخلصه تفهم بلاوى المشايخ وما تخفيه الصدور رجعوا جابوا نفس الأشخاص كاننا بنقول لهم يللا احنا صيدة واللى اخدتوا عليه واستعبطتوه اهو جبناهلكم تانى علشان احنا بنحب ننفس ونجيب هوا وزيت ومية طول عمرنا من الف واربعميت سنه من الأيام السودا بتاعة عمرو بن العاص والانبا بنيامين الله لا يرجعها قول امين


علشان تعرفوا ولائنا ومحبتنا للى ما يسواش
بدل ما نجيب ناس مخربشة تقعد تناهد فيكم وتنتزع حقوق الاقباط لا سمح الله خليهم مذلولين علشان ما يفتروش علينا احنا كمان و يخلعونا من العز اللى احنا فيه

المهم جابوا لنا الانبا بولا تانى مرة وتانى الراجل لم يخيب ظن حبايبه و بصم على اللى املاه الشيخ عمرو موسى والشيخ الطيب والشيخ سلماوى وشيوخ السلفية الذين انكروا الكوته للاقباط ربنا يطفحهالهم جميعا وبصم واللى معاه على المادة 219 والمواد الدينية اللى حطوها في الديباجة بدل داخل النص على طريقة فين السنيورة بتاعة التلات ورقات

لقد حذرنا من ان من يوافق على الدستور بمادته الثانية المكفرة للاقباط يخرج من الملة المسيحية وعلى هذا أطالب كنسيا بشلحه لان المادة الثانية تكفرنا باعتبارنا نعبد ثلاثة حسب نص القرأن وتجبرنا على الاسلمة او دفع الجزية عن يد ونحن صاغرون وتهين مسيحنا ومسيحيتنا وتجعله يسلمنا ليد اعدائنا صراحة وبدون تزويق

كل مصايب خطف بناتنا وحرق كنائسنا وسرقة ممتلكاتنا واغتصاب بناتنا واذلالنا كمسيحيين من هذه المادة اللعينة التي تتعارض كليا وجزئيا مع المواطنة وتسلب حقنا في الحياة كمواطنين احرار ببلدنا الاصلى

سبق وقلت بمقالات سابقة ان الأساقفة يجب الا يعملوا بالسياسة نهائيا وقطعيا وعلى الاقباط الان ان يطوروا موقفهم المعارض لهذا الدستور المشين والذى يفتخر به الانبا بولا زورا وبهتانا و يخدعنا به على طريقة شربة الحاج محمود اللى بتنزل الدود وهو دستور العهارة الذى سيخرب مصر التي ستصبح بوزير دفاع راكب فوق رأس واهم من رئيس الجمهورية و يتحكم في مملكة مالية تشابه وول مارت ويستطيع املاء سياسته على الحكومة ويتقاضى مرتبات باهظة من كل شركات القوات المسلحة التجارية والسياحية والصناعية ولا يدفع ضرائب ولا يقدم اى تقارير او ميزانيات عن الشركات ولا عن أرباحها وخسائرها باعتبارها امن قومى حسب الدستور وبالتالي هي عزبة خاصة بوزير الدفاع ومعه المجلس الأعلى للقوات المسلحة وهذا سيحدث بدولة نفترض بالخداع والتدليس الاعلامى انها دولة مدنية

هي دولة بنص الدستور فاشية عسكرية دينية بحكومة مدنية يعنى شيوخ لابسين بدل زى وزارة قندلها تمام ماهم كلهم كانوا لابسين بدل واخوان مجرمين جابولنا وكسة مهببه موش قدرين نقوم منها للان والدول الخليجية انذرتنا علنا مفيش مساعدات تانى اشربوا من البحر و شوفوا الدستور ده ها يذل الاقباط قد ايه فلا تنجروا وراء من يبيعكم الأوهام بتعريفة و يخلى بيكم جوة لجنة الخمسين

ارجوكم يا اقباط امتنعوا عن تمويل اى اسقفية يعمل اسقفها بالسياسة ويتحدث باسم الاقباط ويجب الحسم في هذا وعدم الميوعة لان بيتى بيت الصلاة يدعى وليس بيت برهامى والطيب وعمر موسى وباقى العصابة الإسلامية ولا بيت الانبا بولا

ارجوكم نوضح موقفنا لا للمادة الثانية و لا لاى دلاديل لها لانها مسمار نعشنا وسبب كل اللى بيحصل لنا ويجب ان يتكاتف اقباط الداخل والخارج بهذا ونقف وقفة رجال لمن يستهزء بمصيرنا ويضعنا بين انياب الوحش والنبى الكذاب

نحن مدنيين نستحق دولة مدنية بالكامل وليس دولة بحكومتها مدنية وهى تدق زبيبة نص متر في وشها ومخبية الجلابية القصيرة تحت البدلة زى مرسى وعصابته - والسلفيين اوسخ جدا من الاخوان في معاملة الاقباط وتعليقى على تصريح الانبا بولا في تليفزيون الدكتور ثروت باسيلى واكاذيبة وخداعه للاقباط يجب ان يحاسب عليها مدنيا من الاقباط وكنسيا من قداسة البابا

اللى يحترم السلفيين علشان واضحين يتفضل يفارقنا ويروح يلبس جلاليبهم ويتبعهم فنحن لا نحترم من يغتصب بناتنا ويكفرنا ويستعبدنا

و للأسف برضوا الغلط علينا اننا بنسيب كل واحد يتفرعن باسم الدين سواء مسلم او مسيحى

خلاص من دلوقت احنا شعب تانى بعد 30 يونيو اللى يتفرغن علينا يروح بيته ولا يروح قلاية منعزله حسب مقامه ومكانه مدنى او دينى

لا للخداع والدستور ده ها يخرب البلد ولن نقبل الا بدستور علمانى ودولة علمانية و كوته مانعه للاقباط لايتم تمرير اى قانون يهدر حقوقهم المدنية الشرعية اذا اعترضت غالبيتهم عليه وهذه هي الكوته الحقيقية ومعها محاكم تمييز قبطية او قبطية إسلامية حسب النزاع وهل هو قبطى قبطى او قبطى مسلم لضمان حياد القضاء وهذا يحتاج رجال شجعان وعمل سياسى قبطى جبار وصندوق تمويلى يقوم بالانجاز السريع

الله يقول ثقوا انا قد غلبت العالم ولم يقل انكسروا واتوكسوا و ماقالش صدقوا اللى بيكذبوا عليكم ويخلوا الفسيخ شربات ولم يقل اتذلوا في العالم لان الانكسار والمهانة والاذلال واركاب بشر على اكتافنا يضيع منا الدنيا والاخرة معا

محدش يضحك عليكم ويقول ان لا للدستور ها تجيب دستور مرسى الكلام ده خطا ودستور مرسى انتهى للابد واذا رفض الدستور سيعاد للجنة الخمسين لاعادة صياغته

نحن نعترض على دولة دينية عسكرية فاشية يكرسها الدستور الجديد ونطالب بوضع كوته مانعه للاقباط و وضع وزارة الدفاع وميزانيتها تحت رقابة الجهاز المركزى وتطبق عليها الحد الأعلى للمرتبات ووزير الدفاع ووزير الداخلية تقررهم لجنة من كبار القضاة مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء واطلاق حرية العقيدة وحرية بناء الكنائس وابعاد الازهر نهائيا عن الدستور وإلغاء جامعه الازهر

#جاك_عطالله (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات