أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - ليس دفاعاً عن المالكي ولكن!!!














المزيد.....

ليس دفاعاً عن المالكي ولكن!!!


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 10:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نوري المالكي رئيساً لمجلس الوزراء في العراق لغاية اجراء الانتخابات النيابية اواخر نيسان عام 2014 وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.. هل هذا كلام مجافِ للحقيقة أم هو الحقيقة بعينها؟
أطرح هذا السؤال ليس دفاعاً عن السيد المالكي ولاعن حكومته ولا اعجاباً بما قدمته او ستقدمه ورغم ان العراقيين لم يحصدوا خيراً طيلة السنوات العجاف منذ سقوط الطاغية حتى هذه اللحظة وجلّ ما أصابهم من قتل وتهجير وسوء خدمات وغربة في وطنهم كان بسبب هذه الحكومات المتعاقبة عليه منذ 2003، لكن وضعت سؤالي هذا – رغم ان الجواب متفق عليه من الجميع- بحثاً عن مبررات ابرر بها تصريحات خصوم المالكي وانتقاده في كل خطوة يقوم بها حالياً واتهامه بالدعاية الانتخابية وكأن الانتخابات ستقوم غداً وكأن العراقيين بحاجة لأحد ان يذكرهم بالمالكي او بغيره.
اذا كنا متفقين انا السيد المالكي لازال رئيساً لوزراء العراق حتى نهاية نيسان المقبل وربما لبعده فهل من حقه ان يمارس عمله وينجز واجباته على احسن وجه أم يفترض ان يبقى حبيس مكتبه لايقوم بأي حركة دونما موافقة خصومه وشركائه حتى لايفسر عمله على انه دعاية انتخابية؟ أم أن ما يحدث في هذا البلد يعد من الاعاجيب ولايمكن ان يشبه ما يحدث في اي بلد آخر؟
زار رئيس الوزراء مدينة البصرة لتوزيع سندات قطع الاراضي على شريحة من العراقيين فكان ذلك من باب الدعاية الانتخابية!!!
التقى المالكي بالمحافظين لبحث تداعيات الامطار وغرق بيوت العراقيين فبدا كأنه يقدم برنامجه الانتخابي!!
غادر رئيس الوزراء الى طهران في زيارة رسمية بناء على دعوة من ذلك البلد فكان الحديث عن استجداء ولاية ثالثة وسعي محموم لتجديد حكمه!!!
جميع السياسيين الآن من حقهم ان يفعلوا ما يشاوؤا .. يسافروا.. يلتقوا.. يلقون خطابات .. يوزوعون هدايا ومكارم .. يعقدون ندوات وملتقيات.. يوقعون اتفاقيات وعقود وشراكة فهذا امر طبيعي لانهم يمارسون عملهم اليومي الروتيني وما يفعلونه مطلوب منهم كي يرضوا الشعب ويلبوا طلباته ويحققوا امانيه لان الشعب انتخبهم وارادهم وتمسك بهم.. الا المالكي ان فعل شيئا مما يفعله السياسيون - ومنهم اصحاب سلطة وموقع في الدولة- فأن ذلك يعد دعاية انتخابية له ويندرج في باب سعيه لتجديد ولايته!!!
الله لك ياعراق من هذه النماذج التي سيطرت على مقاليد الامور فيك .. أناس فيمهم من غرابة التصرف والازدواجية و الرياء لايمكن وصفه ولايمكن لاحد ان يجد مثله في مكان آخر.. المالكي لم يقدم الشيء الذي يذكر للعراق، حاله من حالكم فقد انشغل مثلكم بالحفاظ على مكتسابته الشخصية والحزبية ولم يحصل العراقيون منذ عشر سنين على ما تمنوه بعد سقوط نظام صدام بل نالهم الحيف والظلم والقتل والتهجير وسكن الفقر بيوتهم كما الحزن والالم لكن ان تعيبوا على المالكي ما يفعله وهو يؤدي مهامه عمله الرسمية كرئيس وزراء تم تعيينه بموافقتكم جميعا فهذا من غرائب الامور.
اتساءل لو اكتفى المالكي من الان ولغاية تشكيل الحكومة الجديدة بعقد الاجتماعات الاسبوعية لمجلس الوزراء دون اي قرارات وقضى الفترة الباقية من ولايته بالبيت دونما فعل اي شيء هل سيصمت الخصوم والشركاء؟ ام سيصرخون ويجعجعون بأن رئيس الوزراء خان العهد والوطنية وركن الى بيته ولاينجز الاعمال المكلف بها؟
متى سنتحلى في هذا البلد بالمعايير الحقيقية للعمل السياسي وبما يحكمه من مصداقية وعدم الضحك على ذقون المواطنين البسطاء؟
متى سنغادر افقنا الضيق بالتعامل مع القضايا التي تهم البلد والانظلاق نحو افق واسع تغلب فيه مصلحة العراق على مصالحنا الشخصية النتنة والضيقة؟
يبدو اننا سننتظر وقتا طويلا لنرى اناساً همهم الشعب ولا غير الشعب.
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الانتخابات القادمة
- ذاكرتي
- قرار بلا قلق
- ندية حروفك وهي تعلن حبك
- كاذبٌ بَرِيْقُ وَجْهُكِ
- من المنتفع من تشتيت وحدة الصحفيين العراقيين؟؟
- أنتِ سيَّدةُ القلب
- ماذا تريد تركيا من العراق؟
- أحرف ثلاث
- حب مغمس بأحزاني
- تروي.. سأعشقك مهما يكنْ
- بضعُ كلماتٍ لكِ؟؟
- حلمنا سيبقى الأجمل
- يبحُ تهّجيك
- ***الأحمقان عقلي وقلبي
- ربما يكون الوداع.. ان شئت
- سعيدة بك.. بروعتك
- صمتكِ يفضحُ حبكِ
- تائهٌ أنا بين كلماتكِ
- هل سيتحقق الاصلاح في العراق فعلاً


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - ليس دفاعاً عن المالكي ولكن!!!