أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمار أحمد - حديث الجمر














المزيد.....

حديث الجمر


لمار أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4299 - 2013 / 12 / 8 - 10:45
المحور: الادب والفن
    




ما طأطأت رؤوس خيلنا
وإن غادرتها فوارسها
يا صوت الله في وطني
زلزل الفجر والليل فينا
صمت أمّة إقرأ ذُلّنا
العار إن دفن دم شهيدنا
ولم تَنكَفِئ دِلالُ قهوتنا
يارجال بردى
والفرات
والعاصي
ويرموك منّا
أفيضوا طوافاً
وتحلّلوا في عُقر قَصر
أمسى سياجه أجساد حرائرنا
لا حافظ ولا بشار سادتنا
وسادة شآم حمزة
والغياث والقاشوش
هدير نحيب الثكالى
عفّة ساره وروان
وزينب
أين منّا الطّل
يا رجال شآم
مزّقوا حرير أرديتكم
يتناوب القاص والدان
على اغتصاب عفّة شآم
أما آن لسعيكم أن يتحلّل بقصر الأوغاد
ـــــــــــــــــــــــ

ابتليتم بقيل وقال
استهوتكم عباءة الإذلال
تبادلتم العزاء وتفرّدتم بالسواد
جاورتم اللطم والسؤال
وأقمتم للحزن خيام
نُصّبت أعمدة الهوان
باكتفاء ذكر الشهداء
يتوارى القول خلف عاصفة الموت
والنون منّا تبكي مُدن الأطلال
النبك مجزرة
الرقة مجزرة
وشهباء وأذرعات
وهل استثنوا حمص الوليد
أم حماة الفداء
أم مجازر الجوع في جزيرتنا
أم خواء الدير والأنقاض
يا رجال شآم
مزّقوا حرير أرديتكم
أما آن لسعيكم أن يتحلّل بقصر الأوغاد

ــــــــــــــــــــــ

شآم لا أملك إلاّ الحرف
وقلبي الموجوع
أَأقول أفديكِ
أم جُرِّدتُ حقّ القول
تبارت الآهات
ولا آه تكفي ضجيج حُزني
كفراشة أجنحتها فوق الجمر
لا أملك إلاّ الحرف
وقلبي الموجوع
يا وطن




#لمار_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضحى حزين
- سجن الكلام
- طلاسم متناثرة
- عتاب الظل
- صرخة
- عبور نحو أيلول
- لا جديد
- - تَأمُّلات -
- عام آخر
- - للوطن صلاة -
- مُتعبة
- هل من مجيب ؟
- صمتاً الأرض تنتحب
- زئير الغضب آت
- موت وحياة
- يوما سنشرب قهوتنا
- مهزلة
- غاب
- رحل
- حُرّاس الحُلم


المزيد.....




- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...
- كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للعام 2025
- -سلام لغزة-.. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامن ...
- فيلسوف العبثية والفوضى يفوز بجائزة نوبل للآداب
- سلسلة أفلام المقاطعة.. حكاية المقاومة السلمية من الجزيرة 360 ...
- إيقاف نجم الفنون القتالية ماكغريغور 18 شهرا
- نار حرب غزة تصل صناعة السينما الفلسطينية والإسرائيلية
- المجري لازلو كراسنهوركاي يفوز بنوبل للآداب 2025
- آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب ...
- حضرت الفصائل وغُيِّب الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمار أحمد - حديث الجمر