أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - زارا مستو - قوات YPG تحقق الانتصارات وحزب الاتحاد الديمقراطي يجني المزيد من العداءات














المزيد.....

قوات YPG تحقق الانتصارات وحزب الاتحاد الديمقراطي يجني المزيد من العداءات


زارا مستو

الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 14:31
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إن رؤية الأنظمة التي كانت تنكر وجود الكورد وتضطهده قد تغيرت إلى حد ما حيث مارست كافة الأساليب بحق الكورد إلا أنها لم تظفر بمخططاتها ولذلك التجأت إلى سياسات جديدة للتغلب على مشاكلها ووصلت الى قناعة بأن الإنكار ليس مقبولا في هذا العصر, ولذلك توجهت إلى الانفتاح على الثقافة والاعتراف بالحد الأدنى من حقوق الشعب الكوردي, دون أن يعترف دستوريا بتلك الحقوق.
في سوريا, النظام وصل إلى القناعة بأنه من الممكن أن يستفيد من المكون الكوردي إلى جانبه, في حربه ضد شعبه حيث خطا بعض خطوات خجولة كإعطاء الجنسية لبعض المواطنين الكورد, والآن تحاول أن ترسل رسائل من خلال بعض المحسوبين عليه كـ عمر أوسي بأن النظام " السورية تعد العدة للاعتراف بالحقوق الكوردية فور الانتهاء من الأزمة الراهنة منوهاَ بأنه بعد الانتهاء من الأزمة السورية ستعمد الحكومة للاعتراف بالحقوق الإدارية للكورد". حسب لقاء له مع راديكال التركية, على الأرض, النظام لا يخطو أية خطوات عملية بخصوص ذلك, فإن بعض وعودها تأتي في سياق التحايل عليه وتحييده واستمالته إلى جانبه.
فإن رفض طرح القضية الكوردية في مؤتمر جنيف من قبل أمريكا وتركيا حسب تبليغ نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف صالح مسلم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي لدى لقائه يأتي في هذا السياق.
أما رفض المعارضة السورية المتمثلة بالائتلاف الوطني للإدارة الذاتية التي طرحها حزب الاتحاد الديمقراطي علما أن هذا المشروع لا يلبي طموحات غالبية الشعب الكوردي, جاء لسببين:
أولهما: مشروع الإدارة المحلية جاء دون أي تنسيق مع الائتلاف بهذا الخصوص, اعتبرته المعارضة أن تلك الخطوة جاءت بالتنسيق مع جهات أخرى وهي ترى نفسها ممثلة للشعب السوري وبديلا للنظام.
وثانيهما: فإن المعارضة محرجة أمام الموقف التركي فهي مجبرة أن ترفض وتدين هذه الخطوة, فإن الحكومة التركية لن تقبل بهذه الخطوة دون الاتفاق معها, وخاصة هناك قوة عسكرية" YPG " تشكلت على حدودها قوامها حوالي عشرين ألفا ومدربة .
وكان على حزب الاتحاد الديمقراطي أن يقوم بخطوات عدة قبل إعلان مشروعه:
- ألا يعلن مشروعه بدون المجلس الوطني الكوردي مهما كان السبب, فإن وجود المجلس في هذا المشروع عامل قوة على عدد من المستويات.
- التفاهم مع الائتلاف الوطني عن طريق المجلس الوطني الكوردي, كونه انضم إلى الائتلاف, فهو باستطاعته إقناع الائتلاف بهذا المشروع.
- إقليم كوردستان له دور مهم, من المفترض أن يكون مطلعا ليلعب دوره مع دول إقليمية لتبديد هذه المخاوف, وحتى على مستوى دول, وبهذا الخصوص قال مبعوث الحكومة البريطانية لدى المعارضة السورية جون ولكس في حديث الى «الحياة»:إن«هناك مؤشرات إلى أنه سيتعاون مع المعارضة، لكن ليست هناك أي خطوات ايجابية. الآن لدينا قلق إزاء إعلان الإدارة الكردية الانتقالية، حيث لم يكن هناك أي تنسيق معنا أو مع الائتلاف»..
- الوقت لم يكن مناسبا, حيث جاء إعلان مشروع الإدارة الذاتية مع إعلان حكومة الائتلاف’ كان بإمكان اختيار وقت آخر, غير هذا الوقت.
بقي أن نقول إن قوات وحدات الحماية استطاعت أن تحقق على الأرض انتصارات كبيرة بينما حزب الاتحاد الديمقراطي لم يستطع أن تواكب تلك الانتصارات, بل استطاع أن يكسب عداءات من أطراف عديدة, في وقت قصير, ولذلك مطلوب منه إعادة النظر, في بعض مواقفه, للحفاظ على تلك الانتصارات.
فإن قوات وحدات الحماية الشعبية غدت قوة واقعة على الأرض الائتلاف مجبر أن يقبلها في النهاية كقوة تحمي المناطق الكوردية, وصرحت مرارا بعض الأطراف في الائتلاف أننا مستعدون أن نعترف بها إن اعترفت حكومة الائتلاف, كون وحدات الحماية الشعبية علمانية تعترف بسوريا كدولة ديمقراطية تعددية مدنية وفق عقد اجتماعي جديد بعكس الجماعات الإسلامية الموجودة على الأرض التي تسعى إلى بناء دولية إسلامية.



#زارا_مستو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق ما بين أوجلان وصالح مسلم؟!
- علاء الدين حمام وأسباب الاحتجاز ؟!
- عادات: آيات تحقق أماني
- عادات: تربية الطفل!?
- العقلية البطركية في الحزب السياسي؟!
- الثأر
- عادات...؟! القنفذ وما أدراك ما الذئب؟
- الحلم وما أدراك ما تفسيره؟
- عادات...؟! ظاهرة إطلاق النار في المناسبات
- أهمية اتفاقية هولير كورديا
- ثورات أم انقلابات تحدث في منطقتنا؟؟؟
- حوار مع الأستاذ فواز محمود القيادي البارز في الحركة الكوردية ...
- التدخين وما أدراك ما التدخين؟!
- الحوار مع الأستاذ مصطفى جمعة سكرتير حزب آزادي الكردي في سوري ...
- الصراع الكوردي الكوردي خط أحمر
- الحوار مع الأستاذ بشار أمين نائب سكرتير حزب آزادي الكردي في ...
- مخاوف كوردية: -ملاحظات حول مواقف المعارضة السورية - (11)
- المؤتمر الثاني للمجلس الكوردي محطة مفصلية
- مخاوف كوردية- ميثاق العهد الوطني الإقصائي-(10)
- نعم للداخل والخارج معا لتأسيس إطار شامل


المزيد.....




- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - زارا مستو - قوات YPG تحقق الانتصارات وحزب الاتحاد الديمقراطي يجني المزيد من العداءات