أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - رشيد كرمه - الأكراد الفيلية ..والبحث عن الذات














المزيد.....

الأكراد الفيلية ..والبحث عن الذات


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1223 - 2005 / 6 / 9 - 08:53
المحور: القضية الكردية
    


الحزب الكردي العراقي .......والبحث عن الذات
رشيد كَرمه

كنت قد شرعت في الكتابة عن ماهية الحزب الكردي الجديد الذي هو قيد التحضير والإعداد ومم يتكون ؟ وهل يمتلك حضورا ً في داخل العراق ؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات ؟ وهل تظافرت الظروف الموضوعية والذاتية لولادة هذا الحزب ؟ وما هو رصيده من النجاح ؟ والأسئلة كثيرة جدا ً , وأزعم ان أهمها أين سيقف هذا الحزب الفتي وسط كم من التجمعات التي انتشرت هنا وهناك مبددة جهد وكفاح الأكراد الفيلية هذه الشريحة التي كونت على مدى التأريخ وقودا ً للحركة الوطنية وأحزابها الثورية ؟ ولقد باشرت اللجنة التحضيرية للحزب الكردي العراقي عملها من خلال عقد اللقاءات والحورات بغية الأستفادة من وجهة نظر الآخر ومن خلال ما يضيفه الرأي المعارض والموجود على الساحة , وقبل هذا وذاك ان إعتماد الشفافية والعلنية التي رافقت التحضير لولادة الحزب ستمنحه مصداقية أكثر وجماهيرية أوفر وهذا ضروري جدا للتعريف بأهداف الحزب أولا ً, ومدى تفاعل الفيليين الخارج مع الأكراد في الداخل ُثانيا ً سيما والجميع في وضع علني بعيدا ً عن الدكتاتورية البعثية التى أَوجعت الكل وآذت وآلمت الكرد الفيلية على وجه الخصوص لا لشئ ولكن كون الأغلبية يحملون ثلاث ( شينات ) ولا أدري من استخدم هذه الدالة لأول مرة , وعلى اية حال فالثلاث شينات تحمل بين طياتها الكثير من الطيب والكرم والمرؤة والشجاعة والوفاء والوطنية الحقة ولم يعد احد من العراقيين ومن كل العراق يجهل مساهمة الكرد الفيلية سواء في اقتصاد العراق او فن العراق او أدب العراق او رياضة العراق وطوبى لشهداء المقابر الجماعية التي كونت الجزء الأعظم منهم ولعل المزيد من اللقاءات وفي هذا الوقت تحديدا ًمع الجميع سيترك اثرا بالغا للاطراف جميعها واتمنى ان لا تتسرع اللجنة التحضيرية في اعلان الولادة قبل استكمال الجنين الواعد عافيته لكي يتمكن من التمسك بالثوابت الوطنية والتخندق مع الحركة الوطنية العراقية وتحديدا ً اليسار العراقي الذي يعود له كل الفضل في كسبنا ادوات المعرفة والنضال ويقينا ان البعض قد حفر في ذاكرته مأثرة ( عكَد الأكراد ) في 8شباط عام 1963 بوجه الطغاة قتلة العراق وشعبه , وسيذكر التأريخ نضال الشيوعيين ونضال الأكراد الفييلين بمزيد من الفخر. وقد لا أكون مخطئا عندما ذكرت في إ حدى مساهماتى المتواضعة بخصوص الكرد الفيلية ( اينما تولون فثمة وجه عراقي أصيل ) ومنهم ممن كان حاضراً في اللقاء الذي عقد في يتيبوري عصر يوم الأحد 5 حزيران 2005 الذي حضره بعضا من شخصيات اللجنة التحضيرية وكان من ضمنهم العزيز الرائع الدكتور _ برهان شاوي والأخ نوري علي والأخ عبد الأمير الجيزاني , وقد بدأت بما هو معتاد في مثل هذه الأمور عن اهمية تأسيس حزب جديد وأين سيقف في ظل هذه الأصطفافات , ولقد استمعت جيدا الى التوطئة التاريخية والنضالية لأهم شريحة في المجتمع العراقي التي قدمها برهان شاوي موضحا ً الكثير بدءاً من هجرة الأقوام الكردية الى العراق مرورا باتفاقية قصر شيرين عام 1929 وما اعقبها من تجاوزات بحقهم حد التشكيك بولائهم للسلطات مما جعلهم هدفا للقمع والتشتيت .
وبودي ان اشير الى التنوع الفكري في تركيبة الأكراد الفيلية والتي ستسهم في ارساء التوجه الديمقراطي وتعزيزه ناهيك عن ايمان البعض من هذه الشريحة بانهم اُستغِلوا من قبل مجموعات ( قومية و دينية ) كجسر للوصول الى مبتغاهم متجاهلين مصالح الآلاف والحقيقة ان الفترة من نهاية السبعينات وحتى هذه اللحظة نشأت ولاءات بفعل تواجد الكثير منهم في مختلف بقاع العالم ومنها ايران التي لجأت الى انشاء كيانات سياسية تقوم على اساس طائفي دافعة بقوة الى استغلال الأكراد الفيلية الذين فقدوا كل شئ في العراق بعد اتهامهم بالتبعية الى ايران التى ما انفكت هي الأخرى تتهمهم بدورها بانهم عرب وهكذا فقد تكالبت عليهم قوى مستغلة حاولت ان تصهرهم بادعاءات شتى لذا لم يجد بعض المتنورين بدا من الأنتباه في هذا الوقت والشروع بالتفتيش عن من يدافع عن حقوقهم بجد وحقانية ان صح التعبير .
ان رفع شعار _ كفانا البقاء جسورا ًللآخرين _ اشارة ذو دلالة عما آل اليه الوضع بعد الإنتخابات التى اسفرت كما هو معروف بفوز القائمة الأسلامية التي باركها رجال الدين والمرجعية في النجف وقم وهذا تدخل غير صحيح من علماء الدين وكان ينبغي على السيد السيستاني ان يقوم باتخاذ مايلزم ولاَيضر بموازين القوى العراقية مستغلين الدين لأغراض دعائية وسياسية وهذا ما ثبت للجميع ,
ومن هنا ارجو مخلصا ان تتحد التنظيمات الفيلية في اطار من العمل المشترك المتوفر في هذا الظرف العصيب على الجميع , وان تساهم جهود الخيريين في تشكيل حزب كردي عراقي متنوع الأفكار يذود عن الجميع وعن الوطن الذي يتعرض الى المحاصصة الطائفية التي تضر بالانسان العراقي الذي سئم الدكتاتورية ايا كان شكلها , ولعل من نافل القول ان حزبا ً يتأسس على اساس ديمقراطي علماني ويستقطب الناس البسطاء الذين استغلتهم القوى الأسلامية في اكثر من مكان وزمان سيساهم بلا شك في تعزيز اليسار العراقي الذي هو بأمس الحاجة الى تكاتف الجهود لمرحلة مقبلة ومهمة .



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزيران درس لم يغب
- أيام زمان...شربت الرمان
- يـسـاراً حتى جبل لزيتون.....
- محبتي لكم اينما كنتم
- العلنية والمكاشفة طريق الشيوعيين الى الجماهير
- لا للديمقراطية الطائفية
- الترياق في العراق
- وعند عشتورة الخبر اليقين
- مناشدة ونداء موجه الى قوى الديمقراطية والى الشعب السوري
- قدسية الوطن ...وأعتصموا بحبل الوطن ولا تتفرقوا
- حيدر وعشق العراق
- الأكراد الفيلية وقود الأحزاب الثورية الوطنية ومحركها الأرأس ...
- لمصلحة من يجري تجاهل الشيوعيين العراقيين؟ ولمصلحة من يجري تج ...
- لمصلحة من يتم تجاهل تاريخ الشيوعيين العراقيين ؟
- الى عمال بلادي ............ الى عمال العالم.............. لك ...
- ممارسة مرفوضة
- الدكتاتورية أسهل ولكنها مدمرة وقبيحة .أليس كذلك؟
- لماذا نحتفل في عيد المرأة
- تحية لكم ....سلاماًًًً....مجداً
- المرأةُ ... الحرية_ أساس الصراع مع الرجعية


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - رشيد كرمه - الأكراد الفيلية ..والبحث عن الذات