أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - الاوليجاركية والاناركية وثقافة الفوضى فى الثورة المصرية















المزيد.....



الاوليجاركية والاناركية وثقافة الفوضى فى الثورة المصرية


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العالم يتغير، و الانسان أيضا...و لكن السؤال : هل للأفضل أم للأسوأ؟...هل خلف هدا التغيير نية مسبقة أم الامور تقع صدفة ؟...الناس العاديون لا يرون فيما يقع أي تخطيط مسبق أو أنهم أدوات طيعة لقلة من البشر تتحكم فيهم ...تعالوا بنا ادن لمحاولة فهم ما يقع اليوم و ما سيحدث في المستقبل...و لا يهم ادا لم يعجبكم ذلك...و لكن من المفيد أن يعرف الانسان ..لعله يفيده ذلك....مما لا شك فيه أن العالم ينقسم إلى ثلاث فئات: فئة قليلة جدا، تقرر ما سيحدث (نحن أعضاء المجموعة)، فئة قليلة أخرى تطيع وتنفذ وترصد (الطبقة السياسية)؛ وأخيرأ، الكتلة الكبيرة وهي التي لا ينبغي أن تعرف أبدا ما يحدث حقا (الشعوب).....الازمة الاقتصادية و السياسية الحالية تلائم طرح وعود سياسية جديدة تحد من الحريات الفردية و المكتسبات الاقتصادية و الاجتماعية للأفراد و تقديمها على أنها الدواء الدي لا بد من تجرعه ...و بالتالي فان حكومة عالمية استبدادية للشعوب من الايسر أن تقبل في ظروف أزمة مثل هذه !!!... لذلك يحركون الشعب قبل أكله !!!..

الأوليجاركية أو حكم القلة هي شكل من أشكال الحكم بحيث تكون السلطة السياسية محصورة بيد فئة صغيرة من المجتمع تتميز بالمال أو النسب أو السلطة العسكرية..... أفلاطون هو أول من أشار إلى حكم الأوليجاركية وذلك في كتابه "الجمهورية" حيث قسم أنظمة الحكم إلى: الدولة المثالية "جمهوريته" ثم الدولة الديمقراطية ثم الأوليجاركية ....ثم عاد في كتابه "السياسة" وقدم تقسيما أنضج وأوضح هو من ستة أنواع: منها ثلاثة تتقيد وتحترم القانون وثلاثة لا تلتزم بالقانون ومنها حكم الأوليجاركية....وجاء أرسطو بعد أفلاطون وقدم مزيدا من التفاصيل لمواصفات حكم القلة فقال : أنها تشترط نصابا ماليا معينا في الذي يتمتع بصفة المواطن.... وأضاف أرسطو أن نوع الحكم يتوقف على الثروة والملكية، ويتوقف مدى اتساع الحكومة الأوليجاركية وعلى مدى اتساع طبقة أصحاب الأملاك..... وبهذا يكون أرسطو قد مهّد لاستخدام هذا المصطلح كمرادف لحكم الأثرياء أو البلوتوقراطية، إلا أن الأوليجاركية لا تعني دائما حكم القلة الأثرياء، وإنما هي مصطلح أوسع يشمل أيضا أي ميزة أخرى غير الثراء....وفي رأي أرسطو أن الأوليجاركية تنتهي دائما بحكم الطغيان وتصبح مشكلتها الرئيسة هي الاستئثار بالسلطة.....ويستخدم هذا التعبير في العصر الحديث لوصف الحكومات التي تعتمد على نفوذ أجنبي، أو التي ليس لها رصيد جماهيري بحيث تعتمد على دوائر التأثير في السلطة مثل رجال المال أو الصناعة.....http://www.youtube.com/watch?v=K3pz-PQrvN4&feature=player_embedded ...

الاوليجاركية العالمية تستعمل سلاح التخويف و الترهيب للمرور للسرعة القصوى في مسيرتها نحو النظام العالمي الجديد...شارل موريس دو تاليرون الدبلوماسي الفرنسي الشهير في القرن 19 له مقولة : يجب تحريك الشعب قبل تناوله.... و هدا ما نعيشه اليوم أزمة مديونية و مالية عالمية خانقة ونظام عملة آيل للسقوط و بطالة قياسية و ثورات اجتماعية و حروب ...و العديد من المشاكل من شتى الانواع ما هي في الحقيقة الا أدوات في خدمة الاوليجاركية للإسراع بالمرور من عالم الى آخر.....عالم جديد مكون من تكتلات قارية موحدة تحكمها قوانين كونية...و هذا في طور الانجاز و يمكن لمس ذلك من خلال موقع الامم المتحدة و فكرة خلق برلمان عالمي، و هكذا نجد أن هناك ارادة لاستغلال الوضعية الحالية و دلك بنشر الخوف و الهلع بين الناس، و دفعهم لقبول تكتلات أكبر كحل للخروج من المأزق أو على الأقل للحد من حجم الخسائر..... و بالطبع العديد من الناس بل الدول سوف يتم رميهم على قارعة الطريق من أجل الوصول الى الهدف المنشود : اقامة النظام العالمي الجديد... او بابل الجديدة....


سنة 2011، في اجتماع لمجموعة الثماني قدم الرئيس الروسي ميدفيديف نموذجا لعملة عالمية موحدة، و لكن الفكرة هي أقدم من ذلك ، فالمجلة البريطانية الشهيرة (الاقتصادي) و التي هي الناطق الرسمي باسم النخبة المالية الانجلوسكسونية عرضت سنة 1988 على غلاف عددها صورة تعبيرية تظهر طائر الفينيق الخرافي و هو يخرج من نار تحرق عملات العالم من دولار و مارك و ين.....و الفينيق هو اسم العملة العالمية التي تتوقع المجلة بانها سوف تعتمد سنة 2018...التاريخ هنا لا يهم: 2018 أو 2022، تبقى نسبية بمقابل أهمية الفكرة الثورية.... عملة عالمية موحدة...كعنوان لنجاح مشروع الحكومة العالمية..... و هناك احتمالان: اما انشاء عملة لكل تكتل قاري، و الكل مؤطر بعملة كونية: اليورو للاتحاد الاوروبي، و عملة لأمريكا الجنوبية و هنا نذكر باليوناسير الدي أنشئ سنة 2008 و هو اتحاد دول أمريكا الجنوبية و نموذج عملتهم يحمل اسم سوكر و هو اسم لقائد عسكري لسيمون بوليفار الشهير... أو المرور مباشرة الى استعمال عملة عالمية موحدة...و كل ذلك ليس الا خيارات ممكنة، أو كما يقال مناهج عملية لتحقيق الهدف المنشود، أما الغاية العظمى الثابتة فهي الوصول الى الحكومة العالمية...و السيطرة على العالم من طرف أوليجاركية.... و يجب التذكير أن المنهجية الانجلوسكسونية تفضل وجود تناقضات ظاهرية في أي منظومة قيد الانجاز ، لأنه ادا كانت هناك تعارضات فيمكن لك الاستفادة من ميزان القوى لتسريع عجلة التغيير المرجو ...و مثال دلك: ففي هده الايديولوجية أي العالموية نجد فرعين : فهناك الفرع الدي يرى بأن الحكومة العالمية المرجوة يكون عمودها الفقري مكون من القطب الانجلوسكسوني أي الزوج الأمريكوبريطاني، وهناك الفرع الآخر الدي يرى بان يكون هناك خليط من جميع شعوب و ثقافات العالم لبوتقة حكومة عالمية مقبولة...و هكذا نرى بأن هده المنهجية تفضل أن يكون هناك تناقضات في قلب أي نظام له نفس الهدف...انه مبدأ القدمين: فبقدم واحدة لا يمكنك التقدم و بالعكس بقدمين يصبح تقدمك ممكنا و متوازنا...قدم مختلفة على الاخرى لكنهما يسيران في نفس الاتجاه...و هذه هي المنهجية الانجلوسكسونية....

فكرة حماية البيئة مثلها مثل العديد من الشعارات المرفوعة عاليا لكي ترى من الجميع، هي في نفسها الآن فكرة حميدة لن يختلف عليها اثنان فالكل يريد بيئة نقية، حماية الحيوانات من الانقراض، الكل يكره تلويث الأرض...، و لكنها أيضا وسيلة في خدمة الاوليجاركية العالمية، و نعطي هنا دليل صغير على دلك : الكل يعرف المنظمة العالمية المعروفة WWF الصندوق العالمي من أجل الحياة البرية، و الدي أسسه أحد العالمويين المسمى جوليان هوكسلي، شقيق ألدوس هوكسلي مؤلف الكتاب الشهير LE MEILLEUR DES MONDES أروع عالم، و المعروف أن عائلة هوكسلي من المؤيدين الكبار لايديولوجية العالموية، فالجد ثوم هوكسلي في القرن التاسع عشر كان داروينيا مقتنعا، و صديق للعديد من شخصيات ذاك العصر المروجين لحكومة عالمية أو قوانين موحدة لمجموع البشرية، و ندكر هنا أن جوليان هوكسلي كان الرئيس الأول لمنظمة عالمية أخرى UNESCO ...و بالنسبة لمنظمة WWF فان المدير الأول لها كان الأمير الهولندي برنهارت زوج الملكة جوليانا، و كان أيضا الرئيس الاول لمنظمة بيلديربرغ ، و هي معسكر العالمويين...و هنا نرى العلاقة الضيقة بين الفكرة الجميلة و الشريفة لحماية البيئة و الاوليجاركية العالموية التي تستغل كل شئ للوصول لغايتها الأقدس ...و من الطريف في القضية أن نرى أن أحد المديرين الذين مروا على رأس منظمة حماية البيئة كان صاحب شركة نفطية... هو جون لودون ...فهؤلاء يستغلون قضية حقة كحماية البيئة ليبرروا ازالة الحدود بين الدول لان مشكلة البيئة لا تعرف حدودا فهي تخص كوكب الارض برمته...و يمررون فكرة أن حل هده المشكلة يجب أن يطرح بين كتل قارية ...كما يستغلون حماية البيئة لخلق بديل جديد للديانات ...ديانة عالمية موحدة يصبح فيها الاله هو الطبيعة LA DEESSE NATURE ، و الدي نجده في مبدأ غايا LE PRINCIPE GAYA ، و نرى دلك في فيلم أفاتار AVATAR ، و الدي يظهر الأخيار عبارة عن قبيلة تحمي الاله الطبيعة ضد الأشرار و الدين هم بقية البشر...و مثل هدا الفيلم يؤثر في الشباب الدي فقد بوصلة الدين و الباحث عن ايديولوجيات تشبع حاجياته الروحية و بالتالي جره نحو وثنية عصرية NEW AGE ....و هذا يعني كل الديانات السموية من يهودية و مسيحية ...أما بالنسبة للاسلام فلازال يمثل عدوا شرسا للأوليجاركية العالموية ، لان العالم الاسلامي لازال يؤمن بقيم جوهرية معادية لمبادئ العالموية...و لدلك فهو يهاجم اليوم تحت درائع عدة... ولتحقيق الاوليجاركية العالموية لابد من تحقيق الفوضى ..وهنا يظهر دور الاناركية !!...

الأناركية هى عبارة عن حركة سياسية تقوم على مبادئ اللاسلطوية و انتفاء النظام فهي تدل على مجمل الجمعيات والأحزاب السياسية التي تهدف لإزالة سلطة الدولة المركزية، هذه الجماعات ستنضم طوعا مع بعضها البعض لتخلق شبكة من المنظمات المستقلة لكن المتعاونة فيما بينها و التي ستدير المجتمع... فكلمة "أناركي" ( Anarchy) استخدمت كثيرا في الثقافة الغربية فقد استخدمت بمعنى المخربين والفوضويين، بعض المراجع تصفها بأنها : "أي فعل يستخدم وسائل عنيفة لتخريب تنظيم المجتمعات"، وفي الحقيقة الكثير من المنظرين السياسيين يربطون اللاسلطوية (أو الفوضوية، حسب رؤيتهم) بحب للفوضى وانعدام النظام حتى لو باستخدام العنف....استراتيجية تبني العنف ليست متبناة من قبل جميع اللاسلطويين فالعديد من اللاسلطويين يرفضون استخدام العنف، في حين يؤيده البعض الآخر مسمياً إياه "النضال المسلح"....يصف بعض المنظرين اللاسلطوية بأنها مرادفة للفوضى ( Chaos)، العدمية، أو اللانظامية (anomie)، و هذا يرفضه اللاسلطويين فهم يعتبرون المجتمع اللاسلطوي مجتمعًا مضادًا للسلطة...الجدير بالذكر ان الأناركية تنشد مجتمع تتعاظم فيه الحرية الفردية ، و تنتفى فيه السلطة بكل صورها ، فى إطار جماعي منظم تعاونياً ، باعتبار الإنسان فى النهاية حيوان اجتماعى...لا يؤمنوا بدولة قوميَّة... و لا بدولة شيوعية.... و لا بدولة رأسمالية.... ويكفروا بكل مؤسسات الدولة .... ما يُوحدهم : الصيرورة الثوريَّة فقط و الصيرورة أي الاستمرار بمعنى حالة ثورية مستمرة...عرف هذا التيار أيضا باللاسلطوى ، والتحررى و يدخل تحت هذا التيار مدارس عديدة تتفق فى الإطار العام ، وتختلف فيما بينها فى التفاصيل ، فهناك شيوعية المجالس ، والشيوعية التحررية ، والماركسية الليبرالية ، و الاستقلالية ، والمواقفية ، و اللاسلطوية النقابية ، المنبرية ..الخ....

لكن الشيوعية اللاسلطوية ( الأناركية ) ليست فقط طريقة لنوع جديد من الاقتصاد أو أسلوب جديد للتنظيم الاجتماعي .... كعملية ( صيرورة ) مستمرة فإنها تبدأ قبل الثورة و تتطور بعدها , توجد هناك حاجة لمهاجمة كل المعتقدات , الأفكار , المؤسسات و الممارسات التي تحد من الحرية و العدالة ..... و يندرج تحت ذلك الدين , التمييز الجنسي , التمييز حسب العمر , العنصرية , الوطنية , الجشع و الاستغراق في الذات , جميعها تحتاج لأن يجري التخلص منها و إلا فإن الثورة لن تكون ذات جدوى بحسب الفلسفة الأناركية....بالنسبة لهم : النضال في سبيل الحرية هو في نفس الوقت نضال ضد الرأسمالية لذلك حركات الثورات العالمية الحالية ضد الرأسمالية وليدة مبادئ الأناركية.... قد تكون هناك حاجة لإقامة ميليشيات عمالية لكي يدافع العمال عن أنفسهم و ليهزموا الرأسمالية في نهاية المطاف و يدمروها بشكل كامل...اللاسلطوية ليست مذهبا جامدا ، ولا تعرف النصوص المقدسة ، ورموزها من المفكرين مجرد مجتهدين لا أنبياء ، ولا قداسة لهم ولا لنصوصهم ، ومن ثم يقبل هذا التيار النقد والتطوير داخل إطار مبادئه العامة....اللاسلطوية الشيوعية مشروع أممى ، ومعادي لكل الحركات السياسية القائمة على أساس قومى أو دينى أو عنصرى ، مشروع يهدف لتحرير كل البشر على ظهر الأرض ، و لا يعترف بشرعية أى حدود جغرافية أو انفصالية بين البشر بسبب اختلاف قومياتهم أو أديناهم أو ثقافاتهم أو أجناسهم أو أعراقهم أو لغاتهم .... ويعتبر أن هذا التحرر غير ممكن إلا على مستوى الكوكب بأسره ، و يرى أن الحل لمعظم مشكلات البشرية الآن ، ولكى تتخلص من حماقتها وشرورها ، هو بناء مجتمع لاسلطوى يضم كل البشر وبصفتهم بشر فحسب على تلك الأرض.....

ساهم اللاسلطويون الروس مع البلاشفة في ثورتي فبراير وأكتوبر، ودعم الكثير منهم تسلم البلاشفة للحكم في البداية..... لكن البلاشفة سرعان ما انقلبوا على اللاسلطويين والمعارضات اليسارية مما أدى إلى اضطرابات كرونشتادت 1921..... تم سجن اللاسلطويين في روسيا الوسطى أو اقتيدوا في زنزانات تحت الأرض أو اجبروا على الانضمام للبلاشفة المنتصرين.....فلسفة ال Anarchy لم تحقق أي تقدم حضاري على مر التاريخ لأنه دائماً ما قامت الحركة بالثورات ثم استولت عليها الأحزاب و الجماعات و هو ما حدث دوماً و ما سيحدث مراراً و تكراراً و هذا لأن البشر لا يمكن أن يتخلوا عن غرائزهم و فكرهم و حبهم للقوة و السلطة و السيطرة فهذا منافي لطبيعة التكوين النفسي للبشر و لا يمكن تطبيقه على الأرض حيث يستحيل أن يجتمع البشر على الفكر الأناركي أو أي فكر غيره حتى أن الفكر الأناركي نفسه ليس له قوانين و لا مبادئ ثابتة و هو ما يعني أن جماعة من الأناركيين ستختلف مع جماعة أناركيين وضعت قوانين أخرى و بالتالي سيبقى وجود معارضين على الدوام مما يبقي حالة الصراع و الثورات المستمرة....الأناركية أو الفوضويين هم المنفذ للفوضى الخلاقة حيث أنهم يؤمنون بأن الكون خلق من فوضى تبعا لنظريات العلمانية و الإلحاد فإذا كان الكون خلق من فوضى إذاً يمكن لأشياء رائعة أن تنتج من الفوضى التي يريدون صناعتها في العالم !!!... لذلك ابتكر المتنورين عام 1776 مشروعاً للسيطرة على المجتمعات !!!!....

حيث أن السيطرة العسكرية تلقى دائما مقاومة فوضع آدم وايزهاوت - الماسوني بدرجة 33 من كبار الماسون على مر التاريخ و تعتبر مؤلفاته بمثابة الدستور الذي تقوم عليه الماسونية - مشروع يهدف إلى خلق فوضى عارمة و عنف و إراقة دماء بمستوى عالمي لخلق حالة من الرعب و الخوف العالمي حتى يتحد جميع البشر على الأرض في نظام عالمي جديد نظام من رحم الفوضى لا يعترف بدين و لا قومية و لا حدود نظام عالمي إلحادي دنيوي يحكمه في النهاية المسيح الدجال كما جاء في البروتوكول العاشر من بروتوكولات صهيون نصاً : "يصرخ الناس الذين مزقتهم الخلافات وتعذبوا تحت إفلاس حكامهم هاتفين: "اخلعوهم، وأعطونا حاكمًا عالميًا واحدًا يستطيع أن يوحدنا، ويمحق كل أسباب الخلاف، وهي الحدود والقوميات والأديان والديون الدولية ونحوها .... حاكمًا يستطيع أن يمنحنا السلام والراحة التي لا يمكن أن توجد في ظل حكومة رؤسائنا وملوكنا وممثلينا"....الفوضى الخلاقة في اللاتينية القديمة تعني ORDO AB CHAO و هو مصطلح موجود في القاموس الماسوني Antichrist = Anarchie = A ...الفوضى فوضى ولو اختلفت الصفات التابعة لها بين أن تكون خلاقة أو منظمة !‏مصطلح فوضى AN_archie يعني اللاسلطة أي انتفاء السلطة ومؤسساتها وغيابها على اعتبار أن الجزء الأول من المصطلح AN يعني الانتفاء, بينما يقصد بالجزء الثاني منه Archie السلطة. ويتضمن المصطلح العربي ( الفوضى ) المعنى نفسه, فالمجموعة الفوضوية هي الجماعة التي يتساوى أفرادها ولا رئيس لهم و يتخذون من حرف A رمزاً لهم....الأناركية توجد في الرموز الماسونية بمعنى : افعل ما يحلو لك .. و هي عقيدة الشيطان حيث الحرية الكاملة و انتفاء الديانات و الشرائع و الحدود ...

من شاهد فيلم V For Vendetta سيفهم فكر الأناركيين … وهو فيلم قام بكتابة السيناريو له " الأخوان واتشوسكى اليهوديان " كاتبا ومخرجا سلسلة أفلام الماتريكس الشهيرة والتى كانت تتحدث عن مملكة بني صهيون والمخابرات الامريكية المركزية بطريقة عبقرية....فيلم V for Vandetta هو تمثيل للأناركية حيث أن البطل فوضوي أناركي يقوم بإحداث ثورة في المجتمع خلف قناع مبتسم و تم تصوير الحرق و العنف و الخروج على الشرعية و القوانين في الفيلم على أنه بطولة !!!...في الفيلم كان هناك مشهد سقوط قطع الدومينو كلها بمجرد سقوط قطعة واحدة و لكن تبقى قطعة دومينو في النهاية لم تسقط بعد سقوط جميع القطع الأخرى و أخذها البطل في الفيلم و تأملها كثيراً لو نظرنا للواقع فهذا يعني أن كل دول الثورات الفوضوية ستسقط ما عدا دولة واحدة في النهاية ستبقى بحسب رؤية الفيلم و هو ما يتوافق مع بروتوكولات صهيون فما هي هذه الدولة ؟؟ إنها إسرائيل .....انهم ينشرون مبادئ الفوضوية عبر السينما و وسائل الاعلام !!.. فمثلا أنونيموس على أرض الواقع حركة الهاكرز العالمية أنونيمس تضع ماسك فيلم V for Vandetta كشعار لها و تحمل نفس معاني الثأر التي يروج لها الفيلم حيث شعارهم : We are Anonymous. We are Legion. We do not forgive. We do not forget. Expect us (نحن أنونيمس، نحن الحشود، نحن لا نسامح، نحن لا ننسى، توقعونا !!! )...في الواقع هذه الحركة تدعم الثورات و الفوضى العالمية و قامت بتهكير عدة مواقع حكومية و تم خداع الكثير تحت شعاراتها البراقة فلا يمكن لحركة هاكرز عالمية أن تعمل ضد النظام العالمي الجديد بكل هذه البساطة بدون سيطرة عليها من قبل النخبة العالمية في الواقع هذه الحركات تعمل تحت رعاية الصهيونية العالمية و تهكير الحكومات و المواقع الفيدرالية و إسقاط الشبكات الدولية هو ما تقوم به هذه الحركة تمهيداً لإسقاط حسابات البنوك و المواقع الحكومية لانتفاء السلطة و خلق فوضى عالمية....في مسلسل آل سيمبسون تجد أن الفوضى و اللاسلطوية و النشاز في المجتمع هي صفات آل سيمبسون و تدور أحداث المسلسل كله في تصوير أن رفض السلطة و انتفاء القوانين و التشجيع على العنف و الفوضى من البطولة و يتم زراعة هذه الأفكار في عقول الأطفال منذ الصغر حتى ينشأ أجيال كاملة من الفوضويين في المجتمعات بالإضافة للأفكار الماسونية التي يزرعها المسلسل فالمشهد في الصورة التالية ما هو إلا مراسيم تعيين عضو جديد في محفل ماسوني!!...

رسمياً أذاعت كونداليزا رايس مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الفوضى الخلاقة من خلال نشر الديمقراطية في العالم العربي و التدخل لحقوق المرأة و غيرها في عام 2005:....تبنى تنفيذ هذا المشروع جاريد كوهين و هو أصغر مستشار يهودي في مكتب كونداليزا رايس و هو أيضاً مدير الأفكار في شركة جوجل و عضو في منظمة جيل جديد و مؤسس منظمة موفمنتس لتدريب و جمع النشطاء حول العالم و قد تواجد مع وائل غنيم في مصر قبل ثورة يناير و ذلك هو الصديق الأجنبي لوائل غنيم و الذي تواجد معه في القاهرة قبل القبض على وائل....جاريد كوهين شاب يهودي ولد عام 1981 وعمل في مواقع متعددة منها مدير جوجل للأفكار....جاريد كوهين تكنوبراغماتي ومتخصص في مجال استخدام التقنية لتعزيز مصالح الولايات المتحدة ومكافحة الإرهاب والتطرف... وشغل منصب وزير دولة للتخطيط في كلّ من إدارتي جورج بوش وأوباما.....وزميل منتسب في مجلس العلاقات الخارجية، ومؤلف غير روائي.....وقد عمل سابقاً كعضو في طاقم تخطيط السياسات لوزيرة الخارجية ومستشار مقرب لكل من كونداليزا رايس وبعدها هيلاري كلنتون....وكانت كونداليزا رايس قد ضمته للوزارة كأصغر عضو في تاريخ الحكومة الأمريكية، وكان واحداً من القلائل الذين احتفظوا بمواقعهم بعد انتقال الوزارة إلى هيلاري كلنتون... وفي هذا المنصب، ركز على مكافحة الارهاب والتطرف، وشئون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والشباب والتكنولوجيا.... وحسب مجلة النيويورك تايمز، فإن كوهين كان واحداً من المصممين الرئيسيين لما أصبح معروفاً باسم "صناعة الدول في القرن الحادي والعشرين 21st century statecraft..... وقبل عمله في وزارة الخارجية، حصل كوهين على البكالوريوس من جامعة ستانفورد وماجستير الفلسفة في العلاقات الدولية من جامعة أكسفورد.....وفي سبتمبر 2010، اختير كواحد من 100 مغيـِّر للعبة game changers في ذلك العام، كما اختارته دڤ-;---;--كس Devex واحداً من أهم 40 شخصية في العالم تحت الأربعين.... ويوصف بأنه مهندس الديموقراطية الرقمية والثورات المخملية. ويجيد اللغة العربية بطلاقة...جاريد كوهين” هو نفس الشخص الذي تدخل في 2009، مطالباً «تويتر»،بتأجيل صيانة الموقع، المبرمَجَة إبان الاضطرابات التي شهدتها إيران عقب انتخابات 2009. وكان ذلك لِيمنح معارضي أحمدي نجاد مزيداً من الوقت لاستعمال تويتر لتنظيم التظاهرات الاحتجاجية !!....

لطالما ذكر ان من اسباب فشل 25 يناير انها بلا قائد ... الحقيقة ان مؤامرة 25 يناير لها قائد اغلبنا لا يعرفه انه هذا المدعو جاريد كوهين Jared Cohen ...فكما قاد برنارد ليفى الثورة الليبية .... قاد جاريد كوهين الثورة المصرية بالكامل .... هذا الرجل .بمجرد التحاقه بالخارجية الامريكية فى سن 24 سنة سافرالى لبنان و فلسطين وايران وسوريا فى مهمات استخباراتية.... وشارك فى قيادة الثورة التونسية....لا تنخدع أن جاريد كوهين اليهودي هو مدير أفكار بشركة جوجل حاليا الى جانب انه عضو فى مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية CFR (المجلس الذى يصيغ سياسات أمريكا الخارجية) ... وهو مؤسس برنامج جيل جديد الذي تقدمه منظمة فريدوم هاوس و هو كذلك مؤسس منظمة "تحالف حركات الشباب" AYM تحت رعاية و تمويل وزارة الخارجية الأمريكية وشركات كبرى عالمية منها جوجل و فيسبوك و تويتر و بيبسي و MTV و جامعة كولومبيا وهى المنظمة التى استقبلت أعضاء من جميع أنحاء العالم العربي عام 2008 لتجنيدهم و تمويلهم و دعمهم....ويكفى ان تعلم انه فى يوم 27 يناير 2011 تم القبض على وائل غنيم وهو مجتمع مع جاريد كوهين فى القاهرة ... وقد اعترف وائل بذلك لمنى الشاذلى وقال لها "كنت مع زميل ليا فى جوجل" وقد قامت المخابرات بترحيل جاريد فى نفس اليوم. وكتب جاريد على تويتر انه كان بالقاهرة.....

فكره جاريد الاساسية انه يمكن عن طريق الانترنت ادارة ثورة لو تمتلك بعض الناشطين على الارض وفى الاعلام ... وكان التطبيق الاول له في كولومبيا مع حملة المليون متظاهر ضد منظمة فارك التي أطلقها الناشط الكولومبي....أوسكار موراليس في يناير 2008 وقد وضع إعلانا على الفيسبوك يدعو فيه للتظاهر يوم 4 فبراير 2008 ...التجربة نجحت وانضم أكثر من 150 ألفا من مستخدمي فيسبوك إلى مجموعة موراليس قبل موعد التحرك الشعبي أما في يوم التظاهر فقد شارك 300 ألف في المظاهرة في مدينته وحدها....بعد نجاح التجربة سافر جاريد إلى كولومبيا للاجتماع بموراليس وشاركه بصفته الرسمية في الدعوة إلى ما أسمته وزارة الخارجية الأميركية "قمة نيويورك لتحالف الشباب" AYM، وهو مؤتمر شاركت فيه مجموعات شبابية من 16دولة فى كلية الحقوق بجامعة كولومبيا 3-5 ديسمبر 2008 وحضرها ممثلون على مستوى رفيع من وزارة الخارجية، ومن جامعة كولومبيا وفيسبوك وجوجل....وقد نشرموقع هاوكاست بعد ختام المؤتمر دليلا تستفيد منه الجماعات الأخرى التي تريد بناء حركات لتمكين الشباب ضد العنف من تسخير شبكة الإنترنت لخدمةنشاطاتها....وبالطبع تم تعيين موراليس سفير في منظمة موفمنتس "تحالف حركات الشباب"AYM ومكافأته ب 20 مليون دولار....

شجع نجاح تجربة كولومبيا جاريد ان يكرر نفس التجربة مع العدو اللدود ايران ...فكرر السيناريو بما يسمى الثورة الخضراء الإيرانية في 2009 التي عرفت بثورة التويتر... حتى انه أرسل برقية إلى إدارة التويتر التي كانت تعتزم غلق الموقع للصيانة، متوسلا إياها تأجيل الصيانة إلى ما بعد انتهاء الثورة الإيرانية!..... ولكنه فشل فى ايران بسبب عدم وجود ناشطين على الارض وبسبب ادارك الرئيس الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للعبة فانشأ حساب له على تويتر اكتسب شعبية كبرى اكتسحت شعبية مواقع المعارضة (وتلك كانت نصيحة الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز)..... بسبب هذه المواقف الاستباقية استطاعت أنظمة تلك الدول إخماد أنفاس أية ثورة افتراضية يمكن أن تنتقل من العالم الرقمي إلى العالم الواقعي .. فكر جاريد بالغاء المشروع بعد الفشل الايرانى ولكنه التقى البرادعى فى اوائل 2010 وقرر تطبيق المشروع على الدول العربية....بالطبع ليس هناك حاجة لتكرار ماذا فعل جاريد فى مصر فسبق ان نشرته فى مقالات سابقة ضد الاخوان والنشطاء من اعوان جاريد !!...ولكنى فقط ساذكر بعض المعلومات الموثقة التى لم انشرها من قبل: ففى اوائل 2010 سافر وائل غنيم للقاء جاريد في دبي وتم تكليفه بدعم حملة البرادعي (عضو مجلس ادارة المجموعة الدولية للأزمات التي يمولها جورج سوروس)، و تكونت حملة لدعم البرادعي من حركة 6 أبريل و الإخوان المسلمين و النقابات العمالية المستقلة....وتم تقسيم العمل فى مصر بحيث يقود جاريد فريق الناشطين ويقوم جيمس جلاسمان بالتنسيق مع البرادعى والاخوان ... وتواجد جلاسمان في مصر من اول يناير 2011 ولم يغادرها حتى تنحى الرئيس مبارك وكان تحت ستار القاء محاضرات بالجامعة الامريكية.....

على صعيد أخر قامت مجلة السياسات الخارجية الأمريكية FP بتكريم وائل غنيم ضمن أفضل 100خدموا السياسة الخارجية الأمريكية لعام 2011...قام جاريد كوهن، ممثلاً لوزارة الخارجية الأمريكية، بزيارة سوريا في خريف 2010، على رأس وفد من شركات التكنولوجيا الأمريكية (إنتل وجوجل) لتوظيف عملاء....و بالطبع كان لابد أن يأخذ صورة تذكارية مع والدة بو العزيزي المنتحر مفجر الثورة التونسية.عندما ذهب الى تونس !!...الجدير بالذكر ان الصين ادركت خطورة مواقع التواصل الاجتماعى وجوجل فمنعتها وعملت نسخة صينية لها وقد نشرت الأكاديمية الصينية لعلوم الاجتماع في يوليو من عام 2010م تقريرا يحذر فيه من أن أمريكا ودولا أخرى تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لخلق الفوضى وعدم الاستقرار، كما عملت الحكومتان الصينية والروسية منذ سنين عدة على استقطاب أفضل الكفاءات الوطنية في مجال الانترنت وشبكات التواصل لخلق مواقع مؤيدة للنظام ضد أي هجوم رقمي.... هل عرفتم الآن من قائد مؤامرة 25 يناير وكيف حدثت ولماذا كل هذا الصخب والضجيج على مواقع التواصل الاجتماعى ؟؟!! هل عرفتم لماذا يقاوم النشطاء والعملاء من 6 ابريل وغيرها من الحركات الشبابية ؟؟انهم يقاومون لان جاريد لم يعطهم الامر بالاستسلام !!! انها الثورة المصرية و تطبيق الفوضوية....

في يوليو 2010 اختار مسئولي صفحة "كلنا خالد سعيد " شعار فيلم "V for Vendetta " لتعبئة المعجبين بالصفحة، من أجل تنفيذ مخططهم ، بداية من تحريض الجمهور للتظاهر ، حتي إسقاط كل رموز الدولة و انتفاء السلطة لخلق الفوضى .. و قام برسم هذا الشعار "سامح علي " لاحظ صورة V و خلفه بحار تغرق فيها المساجد و الأهرامات كتعبيراً عن سقوط الرموز و الأديان و الحضارات و كذلك يغرق الناس و تعج البلاد بالفوضى ....و المقصود كلنا فوضويين أناركيين نخفي عنفنا و ثأرنا و رذيلتنا و أمراضنا النفسية خلف قناع مبتسم هو الذي يراه الناس و يحسبوننا أبطالاً و شهداء و لكننا خلف القناع مجرد أبطال من ورق !!!...إن أغلب رموز الثورة في مصر و العالم العربي بل و حول العالم يتبعون فلسفة الأناركي و ظهر أحد الأشخاص بالفعل و هو يلبس قناع V في ميدان التحرير يوم 20 نوفمبر 2011 !!!...إن الفوضى لن تخلق شئ على الإطلاق لأن هذا ضد سنن الله التي وضعها في الكون فلم نجد يوماً ذبابة خلقتها الفوضى و لا كوكباً و لا أصغر من ذلك و لا أكبر جاء من رحم الفوضى.... فالفوضى فوضى حتى أن الفوضى التي يصنعونها هي ليست من العدم بل هي فوضى منظمة مخلقة عن طريق منظمات الديمقراطية و المجتمعات المدنية و مراكز حقوق الإنسان و الفوضى ضد نواميس الله التي وضعها في الكون و بناء عليه فإن هذه الفوضى التي ستخلق في النهاية نظاماً عالمياً موحداً يحكمه المسيح الدجال يستحيل أن تحدث أو تنتظم أو تسير وفق المخططات التي وضعوها !!! لذلك قلت فى مقالى : http://www.alankabout.com/index.php?news=43718 : يا شعب مصر اهزم جاريد كوهين ومن خلفه بوقوفك فى صف جيشك ..وعلى الجيش المصرى ان يلتحم فى شراكة ابدية مع الشعب متناسيا اطماعه الاقتصادية من اجل ان يبقى الوطن متماسكا كما هو وليس مفككا كما خطط له جاريد كوهين وامريكا .....
حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرطة المصرية... الداء والدواء
- استحقاقات سياسية لم يفهمها الإخوان
- فيتامينات الزيف ومقويات الضلال فى مسلسل عمربن الخطاب
- رفقا بالقوارير
- مولد سيدي العبيط
- حنفية المياه وفتنة الجهيمان
- الاخوان المجرمون وتنظيمهم السرى قتلوا مرشدهم الارهابى حسن ال ...
- الاحزاب الدينية حجرعثرة فى طريق دولتنا السيكولارية
- الحلم النووى المصرى بين الواقع والمأمول
- يا باسم يوسف انت والاخوان خذوا المناصب والمكاسب واتركوا لنا ...
- الخرافة فى التاريخ الاسلامى
- حماس هى الحل السحرى لمشكلات إسرائيل
- سنوات الكور الضائعة
- إعلاء قيمة الحياة لا يكون بمصالحة الاخوان أعداء الحياة
- الحب يحتاج الى الحب
- المؤامرة الكبرى
- الإخوان صدقوا ما عاهدوا اليهود عليه
- لقد فوضناك من أجل لا للاخوان ولا للمصالحة معهم
- الدين جاء لكى نعبد الله وليس البشر
- الثورات العربية فجرت الحلم الكوردى من جديد


المزيد.....




- قطة مفقودة منذ أكثر من شهر خلال نقلها إلى ألمانيا.. لم يعرف ...
- وزير خارجية تركيا يتحدث عن زيارة مرتقبة للسيسي إلى أنقرة.. و ...
- -نيويورك تايمز-: سلاح إسرائيلي ألحق أضرارا بالدفاعات الجوية ...
- أوكرانيا قد تتعرض للهزيمة في عام 2024. كيف قد يبدو ذلك؟
- أخذت 2500 دولار من رجل مقابل ساعة جنس مع طفلتها البالغة 5 سن ...
- جناح إسرائيل مغلق.. تداعيات حرب غزة تصل إلى معرض -بينالي الب ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- عباس: سنعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة
- الجيش الروسي يسقط ثلاث طائرات بدون طيار أوكرانية فوق مقاطعة ...
- المكتب الإعلامي في غزة: منع إدخال غاز الطهي والوقود إلى القط ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - الاوليجاركية والاناركية وثقافة الفوضى فى الثورة المصرية