أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميح مسعود - أيام في جبال الأوراس















المزيد.....

أيام في جبال الأوراس


سميح مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


احتفلت الجزائر خلال العام الحالي بخمسينية استقلالها ، أحيت على امتداد أيام طويلة ذكرى مرور نصف قرن على انتصار الثورة واسترداد الحقوق الوطنية. إنها ذكرى أهم صفحة من صفحات التاريخ الجزائري، سطرها مليون ونصف المليون شهيد، ضحّوا بأرواحهم من أجل إعادة الاعتبار إلى الذات، وتحرير البلاد بعد احتلال دام 132 عاماً.

تتجلى مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة التي أحيتها الجزائر، بعقد اللقاءات والندوات والنشاطات الادبية والثقافية، وإقامة الفعاليات الفنية في مجالاتها المختلفة، وكذلك دعوة الوفود الخارجية للاطلاع على الإنجازات التي تحققت بعد نيل الحرية والاستقلال.

أتيح لي زيارة الجزائر بمناسبة هذه الاحتفالات، توجهتُ ذات صباح ربيعي من شهر آذار الماضي إلى الجزائر برفقة صديقين عزيزين.. استُقبلنا بحفاوة في مدن باتنة وخنشلة وقسنطينة، قضينا في هذه المدن سبعة أيام حفلت بلقاءات كثيرة، كان أولها لقاء مع طلبة وأساتذة كلية الآداب في جامعة الحاج لخضر في باتنة، أعقبه لقاءات أخرى نظمتها جمعية شروق الثقافية، مع صحفيّي ولاية باتنة وطلبة الاعلام والاتصال هناك، ولقاءات في ولاية خنشلة، تفرع عنها قراءات نثرية وشعرية وتقديم محاضرات حول المقروئية والقضايا الإبداعية في الدول العربية، وتوقيع مجموعات قصصية وشعرية.

تقع مدينة باتنة في قلب جبال الأوراس، إنها عاصمته ومهد الثورة الجزائرية، تحتفظ بذكرى خاصة للشهيد مصطفى بن بلعيد أحد رموز الثورة، أقامت له تمثالاً كبيراً في وسط ساحة كبرى، يَظهر على قاعدته بحروف بارزة لقبه المعروف «أبو الثورة»، وهو فعلاً من الآباء التاريخيين للثورة، فقد أُسندت إليه بالإجماع رئاسة اللقاء التاريخي لمجموعة « ال 22 »، الذي حسم الموقف لصالح تفجير الثورة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي، وعُين على رأس منطقة الأوراس، وكان أحد أعضاء «لجنة الستة»، وخاض معارك ضارية ضد القوات الفرنسية قبل استشهاده في العام 1956.

تقع مدينة خنشلة في منطقة الأوراس أيضاً، وهي تُعَدّ المعقل الأول للثورة الجزائرية، انطلقت منها أول رصاصة ضد المحتل الفرنسي، وعلى مقربة منها يوجد نصب تذكاري لانطلاق الرصاصة الأولى، كُتب عليه بحروف بارزة أسماء الشهداء والمجاهدين من القادة مفجري ثورة التحرير بالمنطقة التاريخية الأولى في الأوراس، على رأسهم الشهيد الرمز «عباس لغرور» الذي تحمل اسمه جامعة في خنشلة ، وهو من الرعيل الأول الذين ساهموا في التحضير للثورة في منطقة الأوراس، ويُشهد له بخوض معارك ضارية على رأس بعض أفواج جيش التحرير الوطني ألحقت الهزيمة بالعدو، وذلك قبل استشهاده في العام 1957.

كانت اللقاءات بالمثقفين الجزائرين في باتنة وخنشلة مسرّة حقيقية بكل المقاييس، استمتعت من خلالهم بالتعرف على الشرق الجزائري ، سعادة اللقاء بوجوههم الباسمة المتفتحة لا توصف، استمتعت بتفاصيل لقاءات كثيرة، أقيمت بطابع خاص وأخاذ .

كانت برامج اللقاءات حافلة بالأحاديث في جو من الخشوع، عن الثورة ومناقب الشهداء، يكررون أسماء شهدائهم باعتزاز، ويؤكدون أن ذكراهم لا تمحى ولا تغشاها الظلال. تحدثوا بإطناب عن مجموعة " ال 22 " التي خططت للثورة، وعن مكان انطلاق الشرارة الأولى للثورة، وعن محطات مهمة في تاريخ الشعب الجزائري، بدءاً من مجازر 8 أيار 1954، وتنكر فرنسا لوعودها، إلى التخطيط للثورة ثم اندلاعها واستمرارها طيلة سبع سنوات، وصولاً إلى هزيمة فرنسا ونيل الحرية والاستقلال.

تواصلت البرامج الثقافية بحلقات متتابعة، طالت وتشعبت مواضيعها، بعضها في إطار المعرض الثالث للكتاب بخنشلة الذي حمل شعار «القراءة منهاج الحياة»، حاملاً كل جديد في مجال الثقافة والمعرفة، وقد حضر حفل افتتاحه عدد كبير من الناشرين هناك، وتم فيه تكريم مرغريت كربونار، وهي سيدة في الثمانين من عمرها، معروفة للشعب الجزائري كله ، لأنها زوجة صديق الثورة الجزائرية الفرنسي الراحل جان كربونار، قَدّمت للمعرض كتاب زوجها الموسوم «لننهض معاً من جديد» بنسخته العربية، الذي يضم سيرته الذاتية وقصة نضاله إلى جانب الجزائريين في فترة الاستعمار و في مجال البناء بعد الاستقلال.

أهدتني السيدة مرغريت نسخة من كتاب زوجها، كتبتْ كلمة إهداء معبّرة مفادها: «هذا الكتاب يثبت أننا معاً نستطيع أن ننهض.. أتمنى لفلسطين أن تنهض». كتبتها بالفرنسية وترجمتها لي مترجمة الكتاب السيدة سكينة بن صديق بدير.

سرعان ما وجدتُني أقلّب صفحات الكتاب صفحة تلو أخرى بشغف كبير، قرأته خلال فترة وجيزة، وهالني ما فيه من معلومات على جانب كبير من الأهمية، يلاحَظ منها عمق إحساس جان كربونار بشقاء البشر وعذاباتهم وطموحاتهم وسعادتهم المسروقة. فقد أحس عن قرب بعمق معاناة الجزائريين، وتضامنَ مع مناضلي جبهة التحرير الجزائرية، فكان يؤوي في بيته بعض المجاهدين، و كان يرافقهم ويسهّل لهم سبل النجاة والإفلات من قبضة المحتل، ولقي في سبيلهم ما لقي من مراقبة البوليس الفرنسي له واعتقاله ومحاكمته، وكانت قمة التحدي لديه متمثلة في تسمية أبنائه الأربعة بأسماء عربية : إبراهيم وسالم ومريم ونعيمة.

هذه المواقف النضالية، دفعت بعض أركان حكومة ديغول - ممن كانوا يعترفون بموضوعية أن حربهم ضد الثورة الجزائرية خاسرة – للاتصال بجان كربونار، وانتدابه ليكون حلقة وصل بين الحكومة الفرنسية وقيادة الثورة الجزائرية، وقد قام بزيارات سرية إلى تونس والجزائر، مهدت لاتفاقيات إيفيان وانتصار الثورة .

وبعد نيل الاستقلال، لم تنتهِ علاقة هذا المناضل بالجزائر المحررة، بل ساهم بفعالية في معركة البناء، فقام بإنشاء ورشات للنجارة تعنى بتقطيع أشجار الأوراس التي أحرقتها قوات الاحتلال الفرنسية بالنابالم، وبإنتاج الخشب اللازم للبناء منها، كما قام بإنشاء ورشات تشجير لزراعة أشجار جديدة بدلاً من الأشجار المحروقة طالت الشرق الجزائري كله، مثل أشجار الأرز والصنوبر الحلبي والكافور، إضافة إلى شجر الزيتون والتفاح واللوز والتين، وقد تلقى مساعدات مالية لتنفيذ مشروعه من كنيسته في فرنسا وبعض الكنائس الأوروبية، ومن البرنامج الغذائي العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وبلغ عدد العاملين معه في مشروعه الكبير نحو ثلاثين ألف عامل، وتمكن خلال إحدى عشرة سنة من تشجير مئة مليون شجرة على اختلاف أنواعها في جبال الأوراس.

تخليداً لذكرى هذا المناضل الكبير، نظمت دار الثقافة في خنشلة رحلة إلى منطقة «بو حمامة» في قلب الأوراس بين خنشلة وأريس وباتنة، لزيارة المنجرة التي بدأ بها جان كربونار مشروعه بعد استقلال الجزائر.. استقل الضيوف حافلة خاصة اتجهوا بها إلى أعالي الأوراس، ومن حسن حظي أنني جلست في الذهاب والإياب إلى جانب السيدة مرغريت كربونار، التي حدثتني أثناء الرحلة - باللغة الإنجليزية- عن الأشجار التي ساهم زوجها بزراعتها في كل مكان على اتساع المدى، خضرتها الزاهية تتعاقب في وفرة وبلا نهاية على امتداد جبال الأوراس، تحدّثتْ عنها كأنها تحمل صورتها في ذاكرتها لأعوام طويلة دون توقف أو انقطاع.

لزمَت الصمتَ في لحظة، لم تقل شيئاً... اقتربتْ في هدوء من نافذة الحافلة، أمسكَت يدها اليمنى بيسراها، وأخذت تنظر إلى ما بدا لها من قمة «شيليا»، أعلى قمة في جبال الأوراس، شعرتُ أنها تخرج عن محيط نفسها إلى أجواء مشحونة بالإثارة، كانها كانت تريد رسم كل شجرة من أشجار الأوراس في صفحات الزمن اللانهائي.

عندما وصلت الحافلة موقع المنجرة التي ما تزال تعمل حتى الآن، كان سكان قرية «بو حمامة» باستقبال السيدة مرغريت، استُقبلت كملكة متوَّجة من قِبَل عدد كبير من العمال الذين عملوا مع زوجها ذات يوم وهم في مقتبل العمر.. تحدثتْ معهم في ألفة عائلية، وتحدثوا عن ذكرياتهم مع زوجها، وعن ديناميته الخرافية ومواقفه المتماهية مع تطلعات الشعب الجزائري الوطنية.

أدركتُ من الكلمات التي كانت تجري على ألسنتهم عن جان كربونار، أن الأعمال الإنسانية لا تُنسى، بل تبقى محفورة في ثنايا الذاكرة الجمعية، تندفع وتنساب مع تتابع الأجيال، تبقى هنا وهناك وفي كل مكان.

بعد تلك الزيارة، نُظمت زيارات لمواقع أثرية في منطقة الأوراس، تم فيها التنقل من موقع تاريخي إلى آخر، الآثار فيها تتحدث عن أزمنة مختلفة ، تمزج بين القديم والحديث، ومنها ما يشغل مساحة واسعة من ذاكرة الثورة والثوار، ومسيرة بناء البلاد من أجل حياة جديدة بعد تحقيق النصر ونيل الحرية والاستقلال ، تستنبت أحاسيس وطنية غير قابلة للتغيير والتبديل .

كنت أثناء تلك الزيارات أمعن النظر طويلاً في قمة " شيليا " التي تُرى من كل مكان في منطقة الأوراس، أتابع مشهدها الأخاذ عن بعد وأجدها رحبة مهيبة عند اقتراب الغسق ، وأشد إشراقاً في وضح النهار مزينة بمساحات واسعة من الاشجار الباسقة ، تمتد كسجادة خضراء على اتساع المدى دونما انتهاء.

استهواني سماع المزيد عن أخبار" شيليا " التاريخية ، اتسعت دائرة معلوماتي عنها ، نقلتني إلى أجواء مشحونة بالإثارة... تصفحت بإدراك سجلات صور كثيرة ببريق خاطف عن الانسان والمكان ، تقترب من أحاسيس كل الناس، تتردد فيها أسماء الشهداء والأبطال ، مكتوبة بحروف نافرة براقة فوق أوراق أشجار الأرز والزيتون ، تشكل لوحة بديعة مزدانة بالخطوط والألوان ، تشع منها أضواء جميلة.

اردت التعرف على قمة " شيليا " عن قرب ، وفي صبيحة ذات يوم وجدتني متجهاً إليها ، أقلتني سيارة اندفعت في مدينة باتنة من شارع إلى أخر، باتجاه محدد خارج زحام المدينة ، كنت أنظر حولي بتأمل واسع للارض والشجر والزهور والأعشاب ، استمتعت بكل ما أرى ، كل شئ حولي كان جميلاً يوحي بالتأمل .

أخذت باستنشاق الهواء العليل الذي يسري بين الأشجار، ينساب هنا وهناك ، زادني حيوية ونشاطاً ، واستمتعت بمنظر الأشجار وهي تمتد في تسلسل متواصل في جميع الجهات في أدق ترتيب يُدهش الناظر إليها ... شجرة تلو أخرى على اتساع المدى تلتحف الارض بظلالها .

مع تواصل إندفاع السيارة إلى أعلى قمة ، كانت تتكررالأشجار بكثافة زائدة ، تعبق رائحتها الزكية في كل الأرجاء ، ويزداد بريقها اللامع مع أشعة الشمس التي تسبح حولها ، تزيد الأشعة من جمال براعمها وأوراقها النضرة وأغصانها الملساء .

يمر الوقت ببطء فيما أنظر في خفايا المكان ، وأسمع زقزقة الطيور وهي تتقافز فوق فروع الأشجار تارة ، وتختفي تحت ظلالها تارة أخرى ... ترسم صورة تزدان بألوان ريشها الجميلة ، من الصعب أن تزول من الذاكرة .

تمتد الطريق صعوداً إلى أعلى دون انقطاع في رحب أرض واسعة ، السيارة تتسلق الجبل بسرعة فائقة ، لا تقيدها الأمكنة ، تتخطى منعطفات طرق كثيرة وهي تتجه نحو أعلى قمة في جبال الأوراس .

في لحظة لا تنسى وصلت قمة " شيليا " ... ألقيت نظرة عليها ، أدرت بصري حولها ، كانت معي ، شديدة القرب مني ، أسندت رأسي على صخرة كبيرة وقلت بصوت عالٍ : "هاهي شيليا الأوراس" .

أدرت بصري يمنة ويسرة ، متعطشاً إلى رؤية كل شئ حولي ... شعرت بروائح طيبة تهب من كل ذرة تراب حولي على امتداد مساحات شاسعة ، أدخلت البهجة والسرورإلى نفسي .

التقيت قمة " شيليا " بالعناق ، أحسست وسط الأشجار التي تحيطني بصدى أصوات تنبعث من ماضي الأيام ، أعادتني إلى أحداث واقعية كثيرة حدثت من قبل ... معارك وانتصارات مجبولة بخشخشات الرصاص .

ها أنا أسترجع ذكرى تلك الأحداث بانفعال، أغمض عيني وأتخيل تفاصيل مشاهد من تلك الأحداث ، يشتد فيها القتال ضد المحتل ... تبلغ المعارك ذروتها بلحظات غير عادية من أجل تحرير الأرض ، ومن أجل تزيين قمة " شيليا " بأكليل كبيرمن الغار .

شعرت في تخيلاتي أيضاً ، أنني على مقربة من أماكن منقوشة في أعماق قلبي ، تمتد على سفوح جبل الكرمل الذي كنت أراه في طفولتي بمسقط رأسي حيفا ، وتمنحني فسحة أمل في أن أضمها في عيني في قادم الأيام .



#سميح_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حيفا أستمد حروفي
- سيدة القصة القصيرة
- القاصة الكندية أليس مونرو
- الموسيقى حلالٌ حلالْ
- حيفا يا عشقي الأزلي
- أيامٌ في حيفا
- لماذا فشل حكم الإخوان في مصر ؟
- في ذكرى رحيل الشاعر محمود درويش
- مريضة الغرفة 72
- رواية دروز بلغراد ... حكاية حنا يعقوب
- على ضفاف البحر الميت
- الإسلام السياسي
- إميل حبيبي باقٍ في حيفا
- شيليا
- جوني منصور مؤرخ حيفا
- عن أقباط مصر
- أحييكم
- الثورة الجزائرية في مرآة النفس والآخر
- كتاب المهد العربي
- حيفا ليست قرطبة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميح مسعود - أيام في جبال الأوراس