أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الرحمن تيشوري - امانة طرطوس للثوابت الوطنية عبد الرحمن تيشوري - 2-3















المزيد.....

امانة طرطوس للثوابت الوطنية عبد الرحمن تيشوري - 2-3


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 4292 - 2013 / 12 / 1 - 09:51
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مولود اهلي مدني جديد في طرطوس السبت 7-12-2013
2-3
امانة طرطوس للثوابت الوطنية
عبد الرحمن تيشوري
الاطلاق والاشهار وبدء العمل رسميا وقانونيا
امانة طرطوس للثوابت الوطنية
افرزت الازمة السورية والحرب الفاجرة على الدولة الوطنية السورية نشاط مميز لهيئات مدنية اهلية اهمها على الاطلاق الامانات للثوابت الوطنية
وقد تأسست في دمشق وحلب واللاذقية والان في طرطوس وقريبا في الرقة مع الاشارة الى ان تأسيس امانة طرطوس والرقة يتم بدعم من امانة اللاذقية وبالتنسيق مع اهالي الرقة المنزحين قسرا الى الساحل
عن هذا النشاط الوطني المدني التنموي الاهلي اقول:
المهم بالنسبة لنا في سورية ان ننخرط جميعا في عملية تنمية شاملة لبلدنا واعادة اعمار سورية بحيث نوظف كافة الامكانات والطاقات التي يختزنها المجتمع السوري على مستوى مؤسسات الدولة وعلى صعيد التنظيمات الاهلية وفسح المجال لنشوء المزيد من هذه الجمعيات والتنظيمات
الامانة اكبر من حزب واصغر من وطن
وتشير تقارير الامم المتحدة ذات الصلة بالعمل الاهلي المدني الى حقيقة ان التغيرات الدولية التي حدثت خلال السنوات الاخيرة انما تتيح فرصا كبيرة لمثل هذه المنظمات لكي تقوم بدور ايجابي وبالتعاون مع الحكومات من اجل تحقيق اهداف التنمية المجتمعية الشاملة ومن خلال المشاركة يمكن الوصول الى درجة اكبر من الاشباع بالنسبة الى احتياجات الافراد في الدول النامية ومنها سورية الحبيبة بما في ذلك تلك التي تمتلك قدرات اقتصادية ومن هنا تبدو لنا اهمية دعم منظمات المجتمع المدني وتنظيم عملها بقانون واضح يحدد حقوقها وواجباتها ودورها في خدمة العمل العام حتى يتكامل دورها مع القطاع العام الاول والقطاع الخاص الثاني في سورية لا سيما بعد الدمار الذي الحقته المجموعات الارهابية بالاقتصاد الوطني وبالنسيج الوطني السوري
- الامانات مفتوحة لكل السوريين لكل الاحزاب لكل الكفاءات لكل الخبرات من اجل المشاركة في العمل العام وفي القرار الوطني
وفي هذه المادة اشرح واوضح الاهداف والثوابت واوجه دعوة لكل السوريين للانتماء الى هذه الامانات لنؤسسها في كل مدينة ومنطقة سورية لنساهم معا في بناء سورية الجديدة المتجددة
أمانة طرطوس للثوابت الوطنية
هي هيئة وطنية مدنية تضم مجموعة متنوعة من المواطنين ذوي التوجهات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية في محافظة طرطوس و مناطقها,و تمارس نشاطها داخل أراضي الجمهورية العربية السورية و خارجها , مؤمنة بدورها الفعال في بناء سورية المتجددة
هدف الأمانة:
تهدف الأمانة من خلال ثوابتها الى المشاركة الفعالة و على جميع المستويات الحكومية و الأهلية في الحياة الوطنية السورية , لتغدو سوريا المستقبل دولة مدنية علمانية ديمقراطية و متجددة و لتحافظ على دورها الريادي العربي و الدولي و لتكون الدولة النموذج في تطبيق سيادة القانون و احترام حرية الرأي و التعبير , والأمانة منفتحة على كل التيارات الفكرية الوطنية و السياسية والاجتماعية و الاقتصادية التي تعمل من أجل سوريا و السوريين .
ومن خلال اللقاءات الفردية التشاورية المكثفة و الندوات التي عقدت بين مجموعة من أبناء الوطن في محافظة طرطوس و أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية و ذلك في أيام 7-8 و 8-14 و 19-8 و 31-8 و 4-9 و 12-10 و 9-11 و 21-11 و 24-11 و 26-11 و 28 -11 و 30-11 و تم الاتفاق على تصديق البيان التأسيسي لأمانة اللاذقية للثوابت الوطنية ليكون البيان التأسيسي لأمانة طرطوس للثوابت الوطنية لكي تتسع رقعة المحبين للوطن وتتوحد الرؤى الوطنية لمصلحة سورية.
الثوابت الوطنية للأمانة :

1.العلم الوطني السوري المعتمد دستوريا.
2.مقام رئاسة الجمهورية العربية السورية.
3.وحدة الأرض العربية السورية.
4.الجيش العربي السوري و قواته المسلحة.
5- الحفاظ على حقوق ابناء الشهداء
وترفض الأمانة أي تعد أو تطاول يمس هذه الرموز .

• تعريف المنظمات الاهلية:
هي مؤسسات مدنية و طنية وجماعات منظمة قانونا متنوعة الاهداف والاهتمامات مستقلة كليا او جزئيا عن الحكومات وتتسم بالعمل الانساني والتنموي والتعاون وليس لها اهداف تجارية او سياسية وهي تعمل لتحسين اوضاع الفئات التي تنضوي تحت لوائها التي في الغالب ما تكون فئات محرومة ومهمشة وبشكل عام تم اعتماد عدة معايير لتعريف المنظمات الاهلية هي :
- ان يكون للمنظمة شكل مؤسسي موحد محدد يميزها عن مجرد التجمع المؤقت
- ان تكون منفصلة مؤسسيا عن الحكومة حتى ولو حصلت على بعض الدعم احيانا من الحكومة
- ان تكون الارباح التي تجنيها تصب في الهدف الذي قامت من اجله
- ان تحكم وتدار ذاتيا وليس من قوة خارجية
- ان لا تعمل بالسياسة بالمعنى الحزبي
- ان تشتمل على قدر من المساهمة التطوعية
- لا تعتبر حقوق الانسان في حالة الجمعيات الاهلية عملا سياسيا
بشكل عام تعتبر المنظمات الاهلية متحررة الى حد كبير من القيود الحكومية التي تحد عادة من فعالية العمل الرسمي وقد ادركت الامم المتحدة الاهمية الكبيرة للدور الذي يمكن ان تلعبه المنظمات غير الحكومية الوطنية منها والدولية وخاصة في مجال الدفاع عن قضايا حقوق الانسان والحريات الاساسية وقضايا التنمية والاغاثة في حالات الطوارئ وسورية الجديدة بحاجة ماسة الى هذا الجهد المنظم بعد تعرض الاقتصاد السوري للتخريب من قبل المجموعات المسلحة وكذلك تعرض النسيج الوطني السوري للخطر
الخاتمة
حتى تستطيع منظمات القطاع الثالث الاهلية المدنية ان تلعب دورا تنمويا حقيقيا يجب تطوير المناخ الديموقراطي بشكل عام ويجب التأكيد على دولة الحق والقانون دولة المؤسسات والحكم الجيد الرشيد السديد دولة الجميع وهذا مايفسر لنا نجاح بعض التجارب في بعض الاقطار العالمية وتعثر دور المنظمات في بلدان عربية اخرى وهذا الامر وضحه تقرير التنمية الانسانية العربية بوضوح تام
لذا من الواجب علينا في سورية الغد الجديدة المتجددة ولاسيما على الحكومة ان تقترب من تحقيق معنى التنمية القائم على توسيع خيارات الناس بصورة افضل ويجب اتاحة الفرصة لمنظمات القطاع الثالث الاهلي المدني التنموي لان تتبؤا موقعا يمكنها من الاسهام في اضفاء الخصوصية المجتمعية على عناصر التنمية البشرية وبيئتها من خلا ل العمل المتواصل على غرسها في وجدان وسلوكيات الافراد والجماعات والمنظمات والمجتمعات بوصفهم منطلق التنمية وغايتها وتصبح مفاهيم الانتاجية والانصاف والعدالة والقابلية والشفافية والمساءلة والتنمية المستديمة والتشاركية كلها قابلة للاستمرار وذات دلالات مفهومة ومرغوبة وقابلة للانتقال من صقالة الورق الى تجاعيد الواقع وتعقيداته وهذا ما يعود في حزء كبير منه الى مقدرتنا على معرفة الواقع معرفة دقيقة ولصيقة فهل يمكن اطلاع الشعب بشكل كافي على هذه المسائل ليساهم ويشارك بها نأمل ذلك لان المشاركة كما قلنا في مكان اخر هي من اهم عوامل نجاح المشروع التطويري والتحديثي لسورية الذي اشاعه واطلقه واقره قائدنا الشاب في ثنايا خطاب القسم عام 2000 وهو يحتاج الى المزيد من الاقتداء والعمل لاسيما بعد نتائج الازمة والحرب الفاجرة عل سورية واقتصادها وشعبها الابي.



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيس بوك الحزبي وانتهاء عصر السياحة الحزبية
- الاتفاق الايراني مع الستة الكبار نهاية حلم راعي البقر الامري ...
- - استيعاب التقنيات الجديدة والمتجددة ضرورة لا بد منها في سور ...
- ليحب المواطن الدولة ونعيد الثقة بينه وبين مؤسسات الدولة والح ...
- نحو ولادة هيئة سورية جديدة للموارد البشرية في سورية الجديدة
- مقترحات اقتصادية تتعلق بعمل الجهات التي لها علاقة بالتصدير و ...
- السيد رئيس مجلس الوزراء
- حتى لانعود الى النفق مرة ثانية في سورية الجديدة
- اقتصاد السوق الاجتماعي الحقيقي وليس الدردري والديموقراطية وا ...
- برنامج الإصلاح الإداري في مصر للأعوام 1997 – 2007 للمحاكاة و ...
- كيف نستفيد من بيت الافكار الدولية لبناء سورية الجديدة التي ت ...
- وزارة الصناعة السورية وتطوير القطاع العام الصناعي والتجاري و ...
- ■-;- برنامج تأهيل الإدارة السورية الجديدة لسورية الجدي ...
- اين هيئة مكافحة الفساد واين ادارة الرقابة في سورية الجديدة؟؟
- رائحة عطر الرجولة في غبار بوط كل عسكري يقاتل في الميدان ضد ا ...
- نحن بحاجة الى ثقافة جديدة بعيدة جدا عما يقدمه الاخوان الحشاش ...
- تحية الى مصر التاريخ تحية الى جيش مصر
- لنحرم الفاسد من التمتع بما سرقه
- اهمية اصلاح القطاع العام حيث فضحت الازمة جشع واستغلال وهشاشة ...
- المواقع الالكترونية التفاعلية شرط لازم واساسي لبناء ادارة اك ...


المزيد.....




- مداخلة النائب رشيد حموني رئيس فريق التقدم والاشتراكية في الج ...
- أخذ ورد بين مذيعة CNN وبيرني ساندرز بشأن ما إذا كانت إسرائيل ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة أمستر ...
- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد الرحمن تيشوري - امانة طرطوس للثوابت الوطنية عبد الرحمن تيشوري - 2-3