أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل شيخ فرمان - أعواناً لا أضداد من أجل قضيتنا














المزيد.....

أعواناً لا أضداد من أجل قضيتنا


عادل شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 4289 - 2013 / 11 / 28 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لا شك أن التعددية وحرية التعبير والنقد البناء هي أهم العناصر الداخلة في بناء الديمقراطية الصحيحة ، ولا يخفى على أحد أن مجتمعنا الأيزيدي حديث العهد بممارسة هذه الحريات بحكم التبعية التي عانى منها ورزح تحتها منذ كان حتى عهدٍ قريب إن لم يكن حتى الآن . وعلى حداثة العهد بهذه المفاهيم فإن طريقة التعامل بها قد لا تتناسب والمضمون لأن الممارسة تنضج بمرور الزمن فهي تتمخض فتولد ثم تكبر وتنضج . ونحن نسعى لنرتقي بفكرنا بما يلائم هذه الولادة ونجتهد للمساهمة في توفير الجو الذي يلائم نضجها ، وما تشهده الساحة الأيزيدية هذه الأيام من مشاركة سياسية وبقوائم متعددة لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة دليل على ذلك .
وعليه فلم يتبقى الا اختيار الطريق المناسب لإنجاح هذا المشروع من قبل القائمين عليه وانتهاج أسلوب التعامل البناء معها من قبل الجماهير فكلاهما مرتبط بالآخر . وفي ظل التوتر الإعلامي الذي يحدثه بعض الناشطين على الفيس بوك أو في مواقع أخرى فإن الواقع لن يشهد أي تغير ولن يحدث أي نجاح وبهذا لن يحصل أي تقدم في المجتمع مادام النقد المنتهج هداماً . ولهذا فإذا أُريد النجاح لهذا المشروع فإن على الناشطين الأيزيديين والمهتمين بالشأن الأيزيدي أن لا يبدءوا بالهدم وإثارة الشكوك والتشهير بالشخصيات والقوائم بقدر ما يفرض عليهم "حرصهم على الأيزيدياتي" الدعم والإنتظار أو على الأقل التمهل في شن الحرب على القوائم . فبمجرد أن تم الإعلان عن القوائم الأيزيدية المصادق عليها حتى ذهب بعض الناشطين الى الاستعجال بحكمهم عليها بأنها ستهدر أصوات الأيزيديين وتشتت وحدتهم وأصدروا حكم الفشل عليها قبل دخول المنافسة ونشروا مزاعمهم بشأن مناطحتها لبعضها البعض على مقعد الكوتا اليتيم. والأسوء من كل هذا إعتبارهم لهذا المقعد وكأنه هبة إلهية منزلة على أمين جيجو دون غيره حتى من أعضاء الحركة ، وبذلك فإنهم يلغون أن يكون للحركة أي فكر أو شخصية أو أن يكون لجيجو أي بديل آخر من داخل الحركة . وليت الحكم بقي عند هذا الحد ولم يتعداه ليصل بهم الى التهجم على القوائم الأخرى ونصحها بالمنافسة على المقاعد الوطنية .
فهل يقتضي "الحرص على الأيزيدياتي" كل هذه الجلبة ؟وهل يدعم المشجعون على هذه الفكرة القوائم في حال نافست على المقاعد الوطنية ؟ وهل نجد بين النشطاء من يتأنى قليلاً في حكمه ليمنح القوائم فرصة التحاور والتشاور وربما التحالف رغم الاختلاف في الأيديولوجيات قبل نفاذ المدة التي حددتها المفوضية للتحالفات السياسية وبعدها يكون باب النقد والتجريح مفتوحاً أمام الجميع ، أم أن السباق على السبق الإعلامي أهم للناشط من "حرصه على أيزيديته"؟
وبهذا الخصوص فإننا في قائمة البرلمان الأيزيدي قد بادرنا بالتحاور مع الإخوة في
(حزب التقدم الايزيدي ، حزب المستقبل الايزيدي ، التحالف الايزيدي الموحد والشخصية المستقلة المتمثلة بالسيدة نديمة كجان) وكل ذلك من اجل توحيد الخطاب الايزيدي للتقريب فيما بين وجهات النظر الى أقصى حد للعمل بالتعاون لا بالتضاد من أجل الأيزيدياتي .
والسؤال الذي يكرر نفسه هنا هو هل أن الشارع الأيزيدي سيتحرك لمساندة قوائمه الأيزيدية التي لبت ندائه واختارت مقترحاته في خوض المنافسة العامة شأنه شأن أبناء باقي المكونات العراقية الدينية والعشائرية والقومية ؟
وهل يلبي الكاتب والمثقف ورئيس العشيرة والشاب والشابة والطالب والطالبة والموظف والمواطن البسيط نداءنا ساعة نحتاجهم سيما وأن أصوات الأيزيدية تكفي لإنجاح جميع القوائم الأيزيدية المشاركة ؟
الا يحق لنا أن نحلم ولو لمرة واحدة أن تتوحد أقلامنا ويقف شارعنا معنا وننجح ، أم أن هناك من يقف حتى في طريق الحلم !
وأخيراً وليس آخراً فنحن قائمة البرلمان الأيزيدي نود أن ننوه هنا أن الفوز بالانتخابات ليس غايتنا الأساس بقدر ما يهمنا أن نثبت للآخرين وجودنا كوردستانياً وعراقياً وبخصوصيتنا الأيزيدية العريقة التي تجاوز عدد نفوسها النصف مليون والتي نفخر بها كتاباً ومثقفين وأكادميين وسياسيين ونعمل مع بقية مواطنينا لخدمة بلدنا بالمشاركة الوطنية المستحقة لا بالتنافس والتناحر على أسس عنصرية لا تمت الى الوطن بشيء .

عادل شيخ فرمان
رئيس قائمة البرلمان الايزيدي



#عادل_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البارزاني يأسف لعدم زيادة مقاعد كوتا الأيزيدية في المركز فهل ...
- ايزيدية سوريا وآخر معاناتهم.
- الدين لله والوطن للجميع / عادل شيخ فرمان
- الايزيديون وخلافاتهم المجهولة..
- لا قرابة بين سيمان و درويشى عبدي
- العلم العراقي ..وبصمة صدام حسين
- اقالة الحقيقة الى بعد حين
- الملف الاحمر ولعنة الفراعنة
- عزاء كوردي تحت خيمة عربية
- هل من أمة إلا العرب تغتال القصيدة..!
- كوردستان ربيع مزهر للبعض وخريف قاحل للآخر
- الايزيديون ونقطة البداية من الصفر ...؟
- الايزيديون وتجربة الديمقراطية في الانتخابات ..!!!
- منعوني من لقاء الوالي ..3..؟
- منعوني من لقاء الوالي ...2... ؟
- منعوني من لقاء الوالي ..1..؟
- أمازالت الديمقراطية كما كانت بالامس..؟
- تركيا تستعرض عضلاتها ..والبقية يتفرجون!!!
- المصالحة الوطنية ..من أين تبتدأ ؟
- على العراق السلام


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل شيخ فرمان - أعواناً لا أضداد من أجل قضيتنا