أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل شيخ فرمان - على العراق السلام














المزيد.....

على العراق السلام


عادل شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 2047 - 2007 / 9 / 23 - 02:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الشعور الوطني يحتم علينا الدفاع عن وطننا على نحو شامل وعن أرواح أبنائه على وجه الحصر والخصوص .وألامس يشهد على الملايين من الوطنيين الذين ثابروا من اجل الوطن ودافعوا عن أرضه وشعبه دون ان يتمكنوا من الوصول الى أهدافهم او حتى أن يستطيعوا ان يوصلوا اصواتهم الى خارج بيوتهم ولكن التكنلوجيا الحديثة تمكننا اليوم وعبر وسائل الانترنيت من إيصال ندائاتنا واستنكارتنا الى العالم اجمع لتجبر الجميع واولهم الرؤساء على سماع تلك النداءات والاستنكارات.
واريد هنا ان استغل الفرصة لتوضيح بعض الامور للمجتمع والقارىء وأن أثير إنتباههما الى الغبن الذي الحق بالمجتمع الايزيدي عبر مراحل التاريخ من ابادات جماعية من قبل بعض السلطات في المنطقة ومساعدات البعض الاخر على ابادة هذا الدين المسالم والذي لا يحمل ذنباً آخر سوى عدم إنتمائه للدين الآخر. ومن هنا نرى أن من واجبنا ان نقوم بكل ما يلزم لخدمة هذه الديانة العريقة وأن لا نتردد يوما في قول الحقيقة والدفاع عن المظلوم وخاصة الدفاع عن الشعب العراقي في محنته هذه خاصة وأننا اصبحنا اليوم نتصدر اخبار العالم وكوارثه دولةً وشعباً فالانسانية تكاد تنعدم على أرضنا لو قيست بمعدل الجرائم المرتكبة بحق شعبنا في كل ساعة والجرائم التي ارتكبت بحقه في السابق، فكلنا راى او سمع عن القمع الذي كانت تمارسه الدكتاتورية ضد الشعب العراقي إبتداءاً بالقمع الذي مورس بحق اخوتنا الشيعة في انتفاضة 1991 في جنوب العراق وما خلفه ذلك من مقابر جماعية وإعتقالات عشوائية والى اخره من الأساليب الوحشية ضدهم .
وفي الوقت نفسه كان للايزيدية والمسيحية والصابئة والكاكائية كديانات نصيبهم في ذلك ولم يستثنى الاسلام منه أيضاً , وكذلك كان الامر مع الاخوة الاكراد واكثر حيث كان لهم الحصة الاكبر من الابادة الجماعية ( المقابر الجماعية ) والاعتقالات والانفال والى اخره من اساليب القمع.
ولكن رغم كل ماعانه الشعب فهو لم يبقى مكتوف اليدين وخاصة بعد سقوط النظام حيث شهد العراق ظهور كم هائل من الاحزاب والحركات والهيئات والمنظمات والجمعيات في الساحة العراقية وكانت ( الحركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم ) الممثل الوحيد للمجتمع الايزيدي ومازالت. ورغم مرورها بمراحل عدة من محاولات اجهاض واهمال وتحريف في بعض الامور ولكنها قاومت وترسخت على ارض الواقع. وبهذ نستطيع القول بانه اصبح لنا شيء بسيط من الاطمئنان رغم الخلافات السياسية الكثيرة في العراق وفي الساحة السياسية من صراعات من اجل السلطة والنفوذ والهيمنة في منطقة دون الاخرى .وكل ذلك بالإمكان ان يكون حق مشروع على أن يطبق بطرق شرعية عن طريق اعطاء الحرية والمساواة لكافة الكتل السياسية وعدم اللجوء الى العنف والاهمال وزرع العنصرية والطائفية فكل ماهو موجود في الساحة العراقية من سياسات وسلطات وثروات وخيرات يرجع للعراق والعراقيين اولا واخرا رغم كل الصراعات بين البعض القليل الكثير والكثير القليل وستحل كل الخلافات بعامل الزمن مع بعض التريث والوفاق او بمعنى آخر فهو شان داخلي ويجب اللجوء الى عوامل التحضر من الديمقراطية واحترام الراي الاخر والمناقشة من اجل الوصول الى الحل الامثل.
إن مااريد التطرق اليه هو التدخلات الخارجية في هذا البلد وخاصة من قبل ايران وتركيا وسوريا اضافة الى بعض الدول الاخرى التي تدعم الارهاب بشكل واخر وبتسميات واخرى كمصر والسعودية والاردن واليمن ... حيث اصبح العراق ساحة لهم لتصفية الحسابات وعلى حساب الشعب العراقي الذي يدفع كل يوم المئات من الضحايا من الابرياء المدنيين. وكل ذلك والراي العالمي والعربي ساكت والامم المتحدة ساكتة والجامعة العربية ساكتة دون اي تتحرك او تتدخل بشكل فعال وجدي من اجل حل القضية العراقية .
واليوم تطور الوضع الى التدخلات الخارجية في عراقنا العزيز وفي وضح النهار بالقصف العشوائي في شمال العراق (كوردستان) من قبل ايران تارة ومن قبل تركيا تارة اخرى وذلك عن طريق قصف القرى الكوردية التي يقطنها الابرياء من هذا الشعب المسالم بحجة استهداف حزب العمال الكوردستاني فهذا ليس له اي مبرر لان تركيا تقصف قرى بعيدة عن حدودها ومناطق خالية من الحزب المذكور وايران ماذا لديها من حجج؟ كل ذلك ليس الا اشاعات وافتراءات لاجل الانتقام من العراق الموحد والشعب الكوردستاني المسالم لانه وكما هو معلوم فعلاقة هاتين الدولتين قوية مع الحكومات الكوردستانية ولديها مشاريع تجارية عدة على ارض كوردستان فلماذا يستهدفون شعبنا في كوردستان ولماذا لاتستنكر دول الجوار هذه الخروقات واين المجتمع الدولي واين الجامعة العربية والأمم المتحدة من كل هذا؟ حتى الفضائيات سمعنا بعضها يذكر ذلك في الايام الاولى ثم الزمت الصمت بعدها وكانها تعودت على ذلك فأصبحت هي ايضا ساكتة .واين الحكومة الكوردسانية من ذلك وبماذا هي منشغلة؟ بمادة 140 ..أليس ذلك تقصيرا منها بحق شعبها ثم أليس من المفروض منها أن تتخذ موقفاً صارماً وهي ترى الدول الاقليمية تحاول وبشتى السبل عرقلة مسيرة العراق السياسية التي يفترض بها أن تكون موحدة الشعب العراقي ارضا وشعبا . اين دور دولة رئيس الوزراء اليست علاقاته قوية مع ايران ؟ اين اعضاء مجلس النواب هل هم منشغلول بتوزيع الثروات وزيادة الرواتب وضمان التقاعد واختيار القطعة المناسبة في المنطقة الامنة لانفسهم ؟ اين الكتل السياسية التي تنسحب من الحكومة في الصباح وتعود اليها ليلاً ...؟ اليست هذه مهزلة في الساحة السياسية العراقية التي اصبحت تعتمد على رؤساء العشائر في محاربة الارهاب..!وإن كانت الساحة السياسية قد وضعت هذا نصب عينيها وأدرجته في منهاجها فأنا من رأيي أن نقرأ على العـــــــــــــراق الســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام.



#عادل_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستبقى سنجار تحت رحمة الحكومة ام مطرقة الاخرين ؟؟؟
- حوار طهراني / عادل شيخ فرمان


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل شيخ فرمان - على العراق السلام