على جدار الثورة السورية - لا خوف على مستقبل ثورتنا الرائدة - 72

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 4289 - 2013 / 11 / 28 - 17:32
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

على جدار الثورة السورية – لا خوف على مستقبل ثورتنا السورية – رقم 72 .
- 1 -
في جميع ثورات الشعوب ضد جلاديها ومغتصبي حرياتها وأوطانها , وضد الإستبداد والإستعمار والإستغلال ... سواء كانت ثورات وإنتفاضات طبقية أوحركات تحرر وطني أو قومي التي إنتصرت في التاريخ قبل سيطرة التحريفية المعاصرة وحكم العسكر على الإتحاد السوفياتي ,
كان الدررس الأول الذي يتعلمه الثوار وقادتهم ::أن من اختار بإرادته الحرة أن يلتحق بالثورة مؤمناً بمبادئها النبيلة مناضلاً وفياً لتحقيقها مهما كان الثمن هو أول من يضحي واّخر من يستفيد بعد النصر.. وأن يكون قدوة للجماهيرفي الغيرية والأخلاق والمحبة لكل الناس ...ونبذ الطائفية والعنصرية وكل ما يؤذي وحدة الشعب والوطن .....فهل تعلم ثوارنا الجدد هذا الدرس ...ثوارنا الأوائل طبقوه وحققوا النصر في القلاع الصامدة الهازئة بالطاغوت حتى اليوم.. كان النصر قاب قوسين أو أدنى لولا وصول قطعان النفط وغربان ولاية الفقيه وحزب اللات والتاّمر الأمريكي – الروسي – الصهيوني السافر لحماية مملكة الإستبداد والنازية الأسدية من السقوط الحتمي ...22 / 10 -
-;- 2 --


لاخوف على مستقبل ثورتنا السورية مهما تكالب الأعداء وتكاثروا , لأن جذورها في أرضنا وبين صخور جبالنا الصلبة والصلدة العنيدة بالحرية وزيت اللزّاب العتيق المطهر من الجراثيم الوافدة ..من جهة , ولأنها تحمل رسالة فريدة بين كل ثورات الربيع العربي المستمر لهيبها حتى الاّن ..رسالة تطهير من عفن وبصمات إستبداد فاشي عسكري وطائفي وهمجي يعود لما قبل إقطاع القرون الوسطى ممزوجاً بتركيبة من الأحزاب الشمولية المشخصنة التي أنتج معظمها الإستبداد المزمن نفسه , والتي كانت قبل الثورة تخدم بقاء النظام وتصب في طاحونته ...
لاخوف على ثورتنا – ضمن أفق نضالها الوطني والشعبي والديمقراطي ومضمونها الطبقي والفكري والتنظيمي الثابت والمتطور في قلاعها المحررة - مهما كان متواضعا فهو نصر كبير -- القلاع التي لم تتزعزع --
إنها تطهر سورية من صهاينة القرداحة وولاية الفقيه وسائر قطعان المرتزقة الوافدة من طهران إلى السعودية إلى تركيا ولبنان وإسرائيل وكل زناة العالم (الحر) ومعهم قطيع المعارضة التائهة خلف الراعي الأمريكي – الروسي – القطري السعودي ....
لاخوف مادام أطفالنا يرفعون شارة النصر كل صباح ...- 14 / 11
-;- 3 --


لاتنسوا الثوابت الفكرية في تاريخ التطور البشري نحو الأفضل تلك الثوابت التي أضحت أوابد حية كإهرامات مصر أو أعمدة بعلبك أو قلعة حلب من قانون الواقع المتحرك ,,
ومن هذه الثوابت التي نشرناها سابقاً ولم تستطع سفسطات تجار اسطنبول تغييرها أو منع إنتشارها أو نقضها :
نضال الفنادق لايلتقي مع نضال الخنادق ولايمكن أن يتطابق معه أو يمثله ..
إلى جانب الاّبدة العلمية الماركسية الأم التي لاتتغيرفي الزمان واالمكان لأنها من صلب مبادئ الديالكتيك الثوري الرهيف والمبسط :: لكل نمط معيشة نمط تفكير- 16 – 11
-;- 4 –

إلى بشار القاتل وعصابته :
الذين يسترجلوا على شعبنا الطيب الثائر في سبيل حريته وكرامته وإستقلال الوطن والحد الأدنى من حقوق الإنسان المهدورة منذ نصف قرن في سورية الحبيبة .. بينما يقف القاتل وعصابته أبكماً يحني رأسه صاغراً مطيعاً أمام أسياده الصهاينة الذين ينتهكون حرمة بلادنا سورية الأسيرة متى شاؤوا في الجو والبحر والبر ...
بشار وعصاباته المتعددة المصادر التي تزرع الطائفية القذرة والعنصرية المقيتة التي لايعرفها شعبنا وتزرع الموت والدمار في كل مكان دفاعاً عن الكرسي الملطخ بدماء الضحايا البريئة ....إنها قطعان الطائفية الوافدة والنازية المتأ سلمة القادمة من إيران والعراق والسعودية ولبنان وتركيا ..والشيشان وكوسوفو وحتى الروس الذين لولا هم لإنتهى عرشك الكرتوني , أيها الأجير الصغير للصهاينة - منذ الأشهر الأولى لثورتنا ...
.... لن تفيدك أيها الصنيع أداة الفتن الطائفية وادعاءك محاربة الإرهاب وأنت الإرهابي الأول في الوطن العربي , واحتلال الأديرة والكنائس والمساجد وتعريضها للدمار والقتل والنهب بسببك أيها الجبان ..لن تفيدك الفتن التي تنفذها على أرضنا ..
فشعبنا واحد موحد بنى وحدته الوطنية عبر اّلاف السنين ..كلنا مسلمون بعروبتنا وسوريتنا مسيحيون ومسلمون ومن جميع الطوائف الأخرى . كلنا أكراد وعرب , سوريون من جميع القوميات المقيمة في سورية ..
وليست الوافدة لخدمة بقائكم على الكرسي جلادين قتلة ولصوص في بلادنا . كعصابة حزب الله وداعش والعباس والنصرة والباسيج والحرس الإيراني ..و حزب أوجلان والقاعدة . وغيرها ..
ثوارنا وجيشنا الحر رغم كل النواقص والأخطاء وشباب قلموننا وريفنا كله من الزبداني والمعضمية وداريا ودرعا وحوران والغوطة كلها لىحمص العدية والرستن وحماة إلى دير الزوروحلب وإدلب واللاذقية يلقنونك الدرس الذي تستحق إنها نهايتك الحتمية أيها الوغد والنازي القذر في القرن الحادي والعشرون إنك وصمة عار أيها القاتل في تاريخ البشرية .......... 21 - 11


-;- 5 –

نقول اليوم أمام السوريين والسوريات طريقان :
طريق ضيقة وعرة فقيرة بالمال , تحتاج للجهد الجماعي المنظم , وبالإعتماد على النفس والثقة بها وبشعبنا وبعدالة قضيتنا التي إنطلقت الثورة وإنطلق التمرد والإنشقاق لتحقيقها والإيمان بالنصر مهما كان الطريق وعراً ومزروعاً بالألغام والكبوات ,, ومهما كان مكلفاً من الأرواح والأجساد والأحباء من جميع الأحرار نساءً ورجالاً حتى النصر ..
وطريق واسع ثري بالمال لشراء الضمائر .سهل للسياحة , والتخرج من دورات تجارية لإتقان الكذب والنفاق والتضليل , والدعارة السياسية , وخسانة الأهل والوطن دون أن يرف جفن أو يئن ضمير , كجرع كأس من الويسكي في بارات الفنادق الكبرى بإشراف خبراء دوليين مختصين من المخابرات الدولية , وبتمويل سخي يتناسب طرداً مع هول الخيانه المطلوب تنفيذها من سماسرة نفطنا العربي المنهوب لحماية مملكة الإستبداد الشرقي الطائفي الهمجي الأسدي ,,مملكة القتلة واللصوص وقطاع الطرق وأعداء البشرية من السقوط ...
ولا وسط بين الطريقين ...النصر لثورتنا والخلود لشهدائنا ؟؟ - 23 / 11


-;- 6 --
معكم يا أهلنا في الدير عطية وقارة والنبك ويبرود ورنكوس وعسال الورد ,, وكل منطقة القلمون الثائرة ضد إستبداد وطغيان عصابة القتلة واللصوص الأسدية الصهيونية ...
إنها جريمة قتل وإبادة الناس بالجملة في بيوتهم ومزارعهم بجميع أنواع الأسلحة بمافيها النابالم والقنابل العنقودية المحرمة دولياً .
والمجزرة مستمرة منذ أسبوعين في جميع قرى القلمون بعد قطع التموين والكهرباء والماء والهواتف عنها , أمام العالم أجمع والدول الكبرى ومجلس الأمن وجميع المتواطئين مع نظام الجريمة المستمرة بحماية حراب إسرائيل وأمريكا والوفاق الدولي المزعوم منذ نصف قرن على أشلا ء شعبنا ,, ومصداقية أبسط مبادئ القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان == 26 / 11
جريس الهامس 28 / 11 / لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات