عاشقة بلا وطن/47

بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 16:54
المحور: المجتمع المدني
    

1
العالم هنا
وأنتَ هناك
والعالمُ يغيبُ لو تعلم...

2

لا تنم ْ
العالم يبقى ساهراً
سأنتظركَ فيه...

3

كنْ حذراً
الإرهابي ينتظر غفلتكَ
في شارعٍ مزدحمٍ بالحبِ
كرهاً بفجرٍ آخر للحياة...

4

لا آشتهاء في اللقاء ولا غزلْ
ما أكلنا من ثمارٍ
ما شربنا من قـُـبـَلْ
.......................
عدتُ حيرى في متاهات الجدلْ..

5

هي ألوانك
بها تملك كل شيء
إرادتك الأجمل
قاربكَ
والعالم رحبٌ ببحاره..

6

أخفّ من ريشةٍ
لا أملك شيئا ً
ولستُ مملوكةً لأحد...

7

هل الدماءُ تنفثُ النيرانَ في الظلامْ؟
ليت السكونَ
يوصل الوصيةَ الأخيرة ْ
"أحبك"

8

في زحْفِ الدم نحو الوردة
الميسمُ يعرفُ طعمَ رحيقِهْ
شفةُ الليلِ عصيرٌ
شفتاي تلوبانِ
أيا سحراً يومئ في البعدِ
تعالَ إلى حلمي
ولندخل كوخ النخل
حتى يغرقَ هذا الكونِ بسحرِ بريقِهْ..

9

أتتني الريح بنبأ عنكَ
فاغرورق قلبي بالحزنِ
ولملمتُ الصرخات المودعة
في جبّ الحيرةِ
أكبرتٌ وفائي
كيف ينام العاشق بعد
وإشارات الليل تحوم؟

10

أتذّكرُ أنكَ لن تفضّل الملائكة عليَ
ينزّ في دمي الحنين
أثملُ بالغرام
فيسقطُ جبروت المسافات
وأشمكَ على البعدِ عشقاً أحمر..

11

لي حبيبٌ لا كما تهوون
يغمرني
بلذاتِ جنونه
كيف لا أسكر من كأس رحيقه؟

12

انتظرني
عند طلوع الحزنِ
فالحزن قريب...

13

أشمُّ عطرَ كلماتِكَ
أعتصرُ قطراتِ الوفاءِ رعشات
أتذكرُ أنفاسَ المساءِ
فتستيقظ الذكرى جامحةً
...................
هل توجّبَ على الصادقين الحرمان؟

14

توجعتْ نسيمات الليل
تتوقُ للمسةٍ منكَ
لا فضاء شاسع سوى البعد
لأكمل إذن ترنيمة الوجعِ
حتى النهاية ...

نوفمبر 2013

#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات