أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - من حقيبتي السياسية














المزيد.....

من حقيبتي السياسية


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منتدى الفرات الثقافي في كردستان العراق---البداية الواثقة
بعد حرب الخليج الثانية التي أشعل فتيلها نظام الطاغية صدام حسين وما أكدته انتفاضة آذار المجيدة من رغبة عارمة لدى الشعب العراقي في التحرر و الانعتاق من نظام حكم دكتاتوري مقيت قابع على صدور العراقيين لأ أكثر من ربع قرن وصدور قرار منطقة الملاذ الآمن ظهرت عند بعض القيادات السياسية الكردستانية نزعة قومية انفصالية تغذيها الدوائر الامبريالية وتشجعها الممارسات الدكتاتورية للنظام . وفي هذا الجو المشبع بالمزايدات السياسية ذات الطبيعة التآمرية , كانت هناك خشية حقيقية على وحدة العراق أرضا وشعبا اتخذ قرارا تاريخيا بالتواجد في منطقة شمال العراق , وكان هذا القرار يقضي بأن لا يكون التواجد مثيرا لردود أفعال من الجانب الكردي المتعطش الى الانفصال أو المؤتمر الوطني المدعوم أمريكيا والموساد الإسرائيلي . فكانت فكرة إنشاء منتدى الفرات الثقافي شمال العراق كواجهة لنشاط الحركة الاشتراكية العربية هي الرد الأمثل على مثل هذه التخرصات ومن هذا المنطلق , منطلق تعريف المواطن البسيط والمواطن الذي يهتم بمعرفة الحقيقة والتعايش معها اجتمعت مع بضعة أشخاص ومن مختلف الا تجاهات الفكرية الذين يؤمنون بوحدة العراق والعمل الجاد لإسقاط النظام إقامة البديل الديمقراطي وبعد عدة جلسات لا تخلو من بعض المناورات السياسية وفي تاريخ 1/ 6 / 1994 اتخذ المجتمعون قرارهم بتكوين منتدى الفرات الثقافي واخترت سكرتيرا لهذا المنتدى . لقد ساهم هذا المنتدى الفتي وبجهود ذاتية محضة في اغتناء الممارسة الديمقراطية وتعزيز الحوار بين المواطنين والتأكيد على وحدة العراق وإذكاء روح الثورة في منطقة الجنوب والوسط العراقي والمساهمة الفاعلة من اجل إقامة سلم دائم في اقليم كردستان وذلك من خلال التقاء المواطنين العرب والأكراد مسلمين ومسيحيين برجال الثقافة والسياسة والثورة في نقاشات حرة مفتوحة عبرت بحق عن عمق وأصالة الأهداف التي يسعى إليها المنتدى لتحقيقها والأشخاص الذين يقفون وراء هذا العمل الكبير وكانت من بين إسهامات المنتدى المعلن عنها وكما نشرته جريدة خابات العدد 732 ونداء الشغيلة العدد 5 1- دعوة الكوادر العلمية والثقافية والسياسية ومحاورتهم في أكثر الإشكاليات تعقيدا في مجالاتهم وخلق روح التواصل والتبادل المعرفي . 2- إيجاد قاسم مشترك بين أطراف المعارضة السياسية العراقية المتواجدة في كردستان والمنافي . 3- دعوة المثقفين العراقيين الذين يعيشون في المنافي للتحاور بين الثقا فات مناشدين ديمومة القيم الواعية والحضارية . 4- التعرف والتعريف بالشخصيات العراقية السياسية المتواجدة خارج الوطن ولفترات طويلة وتبادل الآراء والخبرات في ضوء المستجدات التي يمر فيها شعبنا 5- الاطلاع على اراء شخصيات سياسية من دول الجار بعيدا عن كل المواقف المسبقة والخلافات ان وجدت وتقريب وجهات النظر من خلال الحوار الواعي والهادف . وانطلاقا من الأهداف المعلنة استضاف المنتدى العديد من الشخصيات السياسية القومية والديمقراطية فلقد التقى بالشيخ حسين الشعلان عضو مجلس وطني سابق واحد قادة انتفاضة اذار حيث تحدث عن (( أبعاد الانتفاضة الاذارية المجيدة مشخصا أسباب قيامها وعوامل إخفاقها )) ودعا المنتدى اللواء الركن حسن النقيب الشخصية العسكرية والقومية المعروفة حيث تحدث خلال لقائه عن مستقبل المنطقة وإسرائيل .كما دعا المنتدى في خضم الأزمة التي عصفت بين الحزبين الرئيسيين العديد من القيادات السياسية والدينية والإسلامية والمسيحية لمناشدة الإطراف المتصارعة لتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية الضيقة ولوقف القتال تحت شعار (( من أجل سلم دائم في كردستان )) وقد أثرى هذا اللقاء بمداخلاته الدكتور كمال خوشناو والدكتور حسين محيي الدين والعديد من العرب والكرد . كما دعا المنتدى الأستاذ غانم جواد مسئول منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في المؤتمر الوطني الموحد وقد تحدث عن الانتهاكات السافرة التي يقوم فيها النظام الفاشي في مجال حقوق الإنسان . كما دعا المنتدى الأستاذ عبد الرزاق الصافي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الذي تحدث عن (( مستقبل العراق بعد سقوط النظام )) ودعا المنتدى أيضا الشاعر العراقي أبو ميعاد من دمشق في ندوة شعرية مع بعض الشعراء المقيمين في شمال العراق . بالإضافة إلى إقامة معرض لرسومات الفنان شاهين الامير قبل استشهاده . وكان التأكيد في كل الحوارات والفاءات على وحدة العراق وضرورة العمل على إسقاط النظام وحث الحضور على ضرورة توعية الجماهير لمحاربة الاختراقات المخابراتية من قبل النظام ودول التحالف الغربي والوقوف بحذر امام البعثات التبشيرية وكان لتلك الحوارات واللقاءات التي أجراها منتدى الفرات الثقافي أثرا ايجابيا في أضعاف النزعة الانفصالية , وكان المنتدى صوتا اصيلا وكلمة حرة أفرحة الأصدقاء وزرعت الوجوم على وجوه اعداء الديمقراطية لذا حاولوا عرقلة مسيرة المنتدى بكل الوسائل , تارة بالإغراء المادي وتارة أخرى بزرع الشكوك بشخصيات المنتدى نفسه وعندما لم يفلحوا في اساليبه الرخيصة دبروا المحاولة الأولى لاغتيالي في مدينة شقلاوة على يد بعض المرتزقة من الكرد الجبناء وعلى اثر ذلك قررنا الإعلان عن نشاط الحركة الاشتراكية تنظيم الداخل والذي يرفظ تماما سلوك القبادة في الخارج وخضوعها الى الإرادة السورية وأعلنا عن أنفسنا رغم كل المخاطر والتضحيات ويكون المنتدى قد ادى دورا ايجابيا هاما ورسالة تاريخية في مرحلة من اهم مراحل الخيبة والإحباط التي تعرض لها شعبنا في العراق .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا البرادعي
- الإرهابيون والهجمة التكفيرية ودور القوى الديمقراطية
- الدولة المدنية أولا
- النواب الكرد يقفون إلى جانب أعداء الديمقراطية في العراق
- من هم حلفائنا الحقيقيون ؟
- التيار الديمقراطي العراقي والإمتحان
- قبل فوات الأوان !
- الدور التخريبي لليبيا قبل وبعد خريفها الدامي !!
- الظلاميون يحولون الربيع السوري الى خريف دام !!
- حرية الكلمة ونفاق السياسيين
- الحوار المتمدن في قلوب النجفيين
- الظلاميون قادمون فهل تسمعوا صرخاتنا ؟
- هل قدم الإسلام حلا في العصور الأولى حتى يكون هو الحل في عصرن ...
- إلى أين ستقود الشيخة موزه القطيع العربي ؟
- تعقيب على مقالة السيد صباح البدران حول التيار الديمقراطي
- هل من مشكلة كردية في العراق ؟
- أيها العبيد الشعب الليبي نال حريته .
- بصيص أمل في نهاية نفق مظلم
- أسطورة المشاكل الاثنية في وجود الدولة المدنية
- كيف نتعلم من تجارب الماضي ؟


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين محيي الدين - من حقيبتي السياسية