أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم الإحساس لدى أبيقور















المزيد.....

نقض مفهوم الإحساس لدى أبيقور


هيبت بافي حلبجة

الحوار المتمدن-العدد: 4267 - 2013 / 11 / 6 - 06:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نقض مفهوم الأحساس لدى أبيقور
هيبت بافي حلبجة
من خلال قراءة دقيقة ومتمعنة لمؤلفات أبيقور ( 341 – 270 ق . م ) التي وصلتنا ، ملخصاُ لفلسفته في أربع وأربعين قضية ، وفي الطبيعة ، وفي أشكال الحياة ، في القانون ، في الخير الأسمى ، وفي ما ينبغي أن نتجنبه ، ندرك أن فلسفته تستند إلى ثلاثة أقسام هي العلم القانوني ، علم الطبيعة ، وعلم الأخلاق ، وكإن هناك مزج مابين مايسعدنا ويجلب لنا الغبطة والحبور ، ومابين تكون الأشياء وتحولاتها وفسادها ، ومابين مايجعلنا نميز الصح من الخطأ ، الصادق من الكاذب .
وهذا المزج ليس متعمدا أو مصطنعاً إنما هو أئتلاف فعلي في التصور الفلسفي لأبيقور بغية الحصول على حياة أرضية مفعمة بالسعادة ، وبعيدة عن الماورائيات والتتكهنات والخوف من الرب والخشية من مرحلة ما بعد الموت ، وحيث لا إله بعد الموت ولا حياة ولاألم ولالذة ، لا لسلب هذه المقولات بحد ذاتها إنما أكثر لسلب الوجود الذاتي في تلك المرحلة .
أبيقور الذي ألف بحدود المئة مجلد ( غالى البعض وزعم أنه ألف حوالي ثلاثمائة مجلد : وهذا مستحيل ) أبدع في التأثير على أتباعه من النساء والعبيد ، وأمهر في استنطاق منطقه الخاص عبر التركيز على الأحساس ثم اللذة والمتعة والألم ومن ثم التصور الفكري المحاكي لهما ، بذلك أبتعد عن ماسمي بالمنطق الشرطي للرواقيين المدرسة المنافسة لمدرسته ( فلاسفة الحديقة ) والتي أسسها زينون الأيلي ، وعن المنطق الجدلي لأفلاطون ، وكذلك عن المنطق الشكلي لأرسطو .
بهذه الرؤيا البسيطة أبتغى أبيقور أن يعيد العقل إلى الحياة وأن يعيد الحياة إلى العقل ، أو يجمع مابين الأدراك الحسي ومابين منطق الحياة ومفهوم التجربة البشرية ، لذلك هو يركز من خلال الأحساس على مفهوم القناعة وعلاقتها بكل ما يجلب للأنسان من سعادة تتمتع بمحتوى الذاتية أكثر مما تتمتع بمحتوى الموضوعية ، تلك الذاتية التي تعتبر من أقوى تجليات علاقة نفس الإنسان بأحساسه ، ويكشف بعين الدرجة عن أجمل وأخص قانون في الطبيعة وهو إن اللذة والمتعة هما أساس السعادة ومبدأ الحياة الحقة وغايتها ( إن اللذة هي مبدأ الحياة السعيدة وغايتها ) .
ورغم هذه الذاتية ينبغي أن ندرك اللذة في سياقها الكلي الشامل لأنها تضمر نوعا من الكمال الحيوي ، أو الحقيقة ألأنطولوجية لدى الأنسان ، لأنها أكثر من توافق مع طبيعة الكائن الحي وأكثر من تناغ في كنهه ، لذلك هي تقترب وتتجاوز في مفهومها مما لدى أرسطو ( إن اللذة تنشأ عن الفعل الموافق لطبيعة الكائن الحي وإن الألم ينشأ عن الفعل المضاد له ) ، أو كما يقول ديكارت ( إن اللذة هي الشعور بالكمال ، وإن الألم هو شعور بالنقص ) .
ومن هذا المفهوم الأنطولوجي للذة طرح أبيقور أطروحته ( إن الشيء الحقيقي هو الذي يقوم بالفعل وينفعل ، ولاشيء مما لايقوم بالفعل ولاينفعل بحقيقي ) ، ويخطىء من يفسر هذه الأطروحة خارج أطار قوة الأنطولوجيا في مبدأ اللذة ، لإن ثلاثية أبيقور( الأحساس ، اللذة ، الذرات ) لاتستقيم إلا من خلال هذه الرؤيا تحديداً .
فهو يتبنى المذهب الحسي المادي ضمن سياقه الخاص به ، ويعتقد إن كل ما يلج في بوتقة أحساسنا وفي دائرة الإدراك الحسي لايمكن إلا أن يكون جزءاً من الفعل الحقيقي ولايمكن أن ينزاح إلى مجال الخطأ ، لإن الأحاسيس لاتخدعنا مطلقاُ ، وإن موضوعها لايخدعنا أبداً ، فهذا الأخير يتمثل في العلاقة الصارمة والدقيقة والحيوية مابين الشيء ، الأمر ، الموضوع ، الجسم الخارجي ، ومابين الجسم صاحب هذا الأحساس وبالتالي صاحب هذا الإدراك الحسي .
وهكذا يتفارق التصور الأبيقوري عن ذلك الديموقريطيسي الذي احتسب إن الإدراك الحسي ليس له إلا قيمة تخمينية وظنية وإن الأدراكات الحسية ليست إلا ثانوية وقد تكون خادعة وتلج في مضمار الخطأ ، في حين إن ابيقور ينزع الخطأ كلياًعن الأدراكات الحسية وينسبه إلى عملية الأستدلال أو الأستنتاج أو التقويم ، أي ينسبها إلى مرحلة مابعد ألأدراك الحسي .
ولايتوقف أبيقور عند هذا الحد ، أنما يعتقد إن أستنتاجاتنا عن المعطيات التي لاندركها مباشرة بطريقة حسية ينبغي ألا تتناقض أو تتعارض مع تلك التي ندركها حسياً بصورة مباشرة ، وهكذا فإن الأحساس ليس معيار ذاته فقط إنما معياراُ لما يسمى بالتسلسل المنطقي .
وبتآلف أبيقور مع تصوره ، اللذة والأحساس ، بصورة رائعة حينما يلغي كل ماورائية المادة ، فكل شيء لديه مادي ، ولا توجد أرواح مجردة ، وحتى النفس البشرية ليست إلا مادة أو بالأحرى ذرات تتبعثر عند الموت ، وهكذا يلتجىء أبيقور إلى المذهب الذري لديموقريطس ، فالذرات لديه تتباين فيما بينها من حيث مفهوم الكمية والشكل لكنها تشترك كلها في مضمون الكيفية .
إن الذرات لدى أبيقور تخضع للمكان والخلاء ومفهوم الثقل ومحتوى الحركة وتتباعد في تعريفها عن ذلك الذي لدى ديموقريطس ، لأنها ، لدى هذا الأخير ، تتحرك في الخلاء بقوة العمل الميكانيكي الخارجي في حين أنها تتحرك لدى أبيقور طبقاً لفعل باطني وخاصية ذاتية .
وهذه الخاصية هي مصدر الديناميكية التوافقية في جملة علاقة الأشياء فيما بينها ، ومبعث الميكانيزمية الأنحادية في جملة الوحدات الأئتلافية لدى أبيقور .
وهذه الخاصية تنسجم مع أطروحته الأساسية التي حسبها إن العالم كان منذ البدء وسيظل هكذا إلى ما لانهاية ، أي إن ( العالم كان دائماُ كما هو اليوم وهو هكذا منذ الأزل ) ، وبما إن العالم هو كما هو فلابد من ثلاثة مقولات حميمية كي يستقيم معنى الحركة حسب أبيقور ، وهذه المقولات الثلاثة هي ( إن الكون مؤلف من جسم وخلاء ومكان ) والتي بدونها لايستطيع أبيقور أدراك وجود الحركة .
وهكذا يبلغ أبيقور ذروة المعنى الحقيقي لتصوره والتي يمكن أن تكون نقطة أنطلاق أو نقطة الخاتمة وهي إن العدم غير موجود ولايخلق ( بضم الياء ) منه أي شيء وهكذا فإن الرب لايخلق شيئاً ، فالقاعدة هي ( لاشيء خلق من لاشيء بفعل القدرة الإلهية ) .
والشيء الرائع والدقيق في التصور الفلسفي لدى أبيقور هو أنك تستطيع أن تتدرج فيه من الأسفل إلى الأعلى وكذلك من الأعلى إلى الأسفل دون أن يتغير تماسك المنظومة لديه ، وأن تنتقل مابين تلك القضايا الأساسية الأربعة والأربعين دون أن تحس بأي أحراج أو مصادرة لا في المعنى ولا في الشكل ، وهذا نادر لدى بقية الفلاسفة ، فلديه مزج موضوعي مابين جميع عناصر فلسفته فقوة معنى دالة الأحساس كأساس للأدراك لاتنفصم عن قوة معنى اللذة كمبدأ للحياة وكطرف بنيوي في كيان الكائن الحي ، وكلاهما لاينفصلان عن مضمون المادة والذرات التي تؤلف وحدة الأشياء وأختلافها دون أن يخلقها خالق ، ودون أن يهبها أحد قوة الحركة ، ودون أن تحتاج إلى باعث خارجي ، وهكذا يتم التحرر من الخوف ، الخوف من الموت ، الخوف من الرب ، الخوف من الأوهام والخرافات ، وهكذا تكون اللذة بحق المبدأ الأول والأخير للحياة ، وهكذا ترتبط الأدراكات الحسية ، والأحساس ، بماديتنا السرمدية .
إن هذه الرؤيا تبدو غير متماسكة في المجالات التالية :
أولاُ : من المؤكد إن أبيقور يملك عبقرية فذة في أستخلاص الملامح والمعاني في التجربة البشرية ، ويسيطر بقوة على منافذ ديناميكية المفاهيم ، إلا أنه يكبو أحياناُ بحكم الأمر الواقع ، فهو حينما يؤكد ( إن الكون مؤلف من جسم وخلاء ومكان ) لايقصد به منح الحركة ذاتيتها فقط ، إنما هو يرمي إلى أمر آخر ، فالجسم هنا ندركه بحكم الأدراكات الحسية ، لكن ( الخلاء والمكان ) ، وحسب أبيقور ذاته ، لاندركهما إلا من خلال ضرورتهما المنطقية ، لاندركهما إلا عبر معطيات تتجاوز الأدراك الحسي ، أي معطيات لاتمت أصلاُ إلى الحس بصلة .
وإذا ما تسامحنا مع مفهوم المكان وعلاقته بمحتوى الأحساس ، فأننا نرى الأشكالية تصمد مع علاقة الخلاء والفراغ بعملية الإحساس ، وإذا ما أعتقد أبيقور إن محتوى الخلاء والفراغ هي نتيجة منطقية أو استنتاج طبيعي تدخلان في ماسمي بالتسلسل المنطقي ، فإن هذا مردود لسبب آخر هو أن يكون الخلاء أما حقيقي أو وهمي ، في الحالة الأولى نحن إزاء وجود غير أستنتاجي لأنه حقيقي وهذا مخالف للفرض ، أي للتسلسل المنطقي ، وفي الحالة الثانية نحن إزاء وجود عقلي لإنه وهمي وهذا متناقض مع كل تصورات أبيقور الباقية ، سيما مفهوم المادة .
ثانياُ : من المحقق التام إن الإدراك الحسي يتجاوز مفهوم الظن والتخمين وفحوى الدور الثانوي لدى ديموقريطس ، ومن المحقق إنه له دور قوي وفعال في عملية المعرفة ، كما أنه ينقل فعلاُ وبكل صدق موضوع الإحساس إلى المادة الحاسة ، وحتى في تلك الشروط المرضية والخادعة فإن الإدراك الحسي بنقل موضوعه بكل صدق ، والدليل على ذلك أنه ينقل تلك الشروط كما هي ، لكن ثمة ما هو خارج سياق طاقة الأحساس ، فهذا الأخير قد يرضي شروط التسلسل المنطقي إلى درجة معينة لكنه لايستطيع أن ينجز ذلك التسلسل إلى النهاية ، كما أنه لايستطيع أقامة بناء ذهني معتمد على موضوع حسي ، وإن فرضنا ، على سبيل الجدل ، أنه يستطيع أنجاز هذه المهمة ، فإنه لايمكن بالمطلق القيام بعملية التصديق المعرفي لإن هذا الأخير لايحتاج إلى الإدراك العقلي فقط ، بل يحتاج إلى التجريد الذهني المحض .
وهذان الشرطان المتداخلان في عملية التصديق المعرفي هما ماغابا ليس فقط عن ذهن أبيقور إنما غابا عن ذهن العلامة محمد باقر الصدر في مؤلفه – فلسفتنا – حينما حاول نقض مبادىء الديلكتيك ، وكذلك غابا عن ذهن هربرت ماركيوز في مؤلفه فلسفة النفي ، وكانا حاضران جنينياُ لكن بطريقة سلبية في ذهن جان بول سارتر في مؤلفه الوجود والعدم .
ثالثاً : بدون أرتياب إن الإدراك الحسي قد يبدع في كثير من المجالات وقد يتمكن حتى من تحديد مسار الإدراك العقلي ، لكن ثمة مجالات يعجز الإدراك الحسي عن تحديد شروط عملية الإدراك نفسها .
فعمليتي الجمع والطرح قد تبدوان في متناول قبضة الإدراك الحسي ، لكن عمليتي الضرب والتقسيم قد تصعبان عليه أشد الصعوبة ، ناهيكم عن عملية الجذر التربيعي واللوغاريتمي .
رابعاُ : ليس سهلاُ على الأحساس أن يستنطق مفهوم الغائية ، أو أن يعين شروطها ، وإن فعل ذلك على سبيل الفرض والجدل فإن أساس تصور أبيقور عن الإدراك الحسي يتقوض ويتهدم كأنه ما كان ، الأمر الذي من أجله سيرغد أبيقور وسيزبد . ( وإلى اللقاء في الحلقة السابعة والثلاثين ) .



#هيبت_بافي_حلبجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنيف 2 أم أنهيار سايكس بيكو ؟
- نقض مفهوم الوجود لدى أفلاطون
- نقض مفهوم المثل الإفلاطونية
- نقض النوس ( العقل) لدى أناكساغوراس
- نقض مفهوم العقل لدى هيراقليطس
- نقض أنطولوجية بارمنيدس
- نقض المنظومة الفلسفية لدى القديس أوغسطين
- نقض مفهوم الزمن لدى القديس أوغسطين
- نقض المنظومة الفلسفية لدى سبينوزا
- نقض مفهوم العلل العرضية لدى مالبرانش
- نقض مفهوم الإرادة لدى شوبنهاور
- نقض مفهوم الفيض لدى أخوان الصفا
- نقض مفهوم اللحظة لدي أيكارت
- نقض المنظومة الفلسفية لدى يوحنا سكوت
- نقض البرهان الأنطولوجي للقديس أنسلم
- نقض مفهوم الديالكتيك السلبي لدى هربرت ماركيوز
- نقض مفهوم الماهية لدى توما الأكويني
- س مكعب ضرب ص مكعب
- نقض مفهوم الحقيقة لدى سارتر
- نقض ذاتية جان بول سارتر


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هيبت بافي حلبجة - نقض مفهوم الإحساس لدى أبيقور