أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - خويه السلطاني ترى انت بطران حيل














المزيد.....

خويه السلطاني ترى انت بطران حيل


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 27 - 09:46
المحور: كتابات ساخرة
    


نزار السلطاني رئيس ائتلاف المواطن في مجلس محافظة بغداد.
.
لكنه بطران جدا ويبدو انه يحلم كثيرا،ربما رغبة في ابعاد الكوابيس عنه،وفيما يشبه النائم قال امس ان المحافظة بحاجة الى ثورة ادارية وتغيير الخطط والبرامج الحالية واعتماد اساليب حديثة وتفعيل الحكومة الادارية لايصال الخدمة للمواطن اينما كان .
كلام جميل ولكنه مع الاسف يقع في خانة الاحلام الوردية.
لماذا؟ لأن هذه الثورة بحاجة الى رجال وليس مجموعة افراد متآكلين يرعبهم المواطن المخلص ويضعون كاتم الصوت في رأس الذي يحتج.
هؤلاء الرجال لم يتوفر معدنهم بعد في سوق "المجد للعراق فقط"، فهم اما هوامير تعيش في المنطقة الخضراء وتستنزف بل وتمتص كل مقدرات العوراق واما البحث عن طرق جديدة لتركيع المواطن عبر الرشوة و"قشمرته" باللطم والقيمة.
المخلص للعراق يعمل بصمت،واذا كان الامر كذلك فلاداعي للتصريحات الرنانة والنارية لأنها ببساطة تذهب مع الريح كعصف مأكول.
حين ترتسم الابتسامة على وجه المواطن الذي ينجز معاملته في احدى دوائر بغداد بسرعة قياسية،وحين يبتسم له الموظف المختص،وحين يرشده موظف آخر عن اسرع السبل لخدمته،حينذاك سنقول ان السلطاني احدث شرخا في الفساد الاداري والمالي.
انا وانت ايها السلطاني نشترك في نفس الحلم فها انت ترى اني كتبت كلاما اشبه بالحلم.
اذن انا مثلك بطران، ولكن لابأس دعنا نحلم وسأترك لك مساحة اكبر من مساحتي في الحلم لأنك صاحب صلاحيات كبيرة وانا لست الا مواطنا ظل يركض وراء سراب اسمه"المجد للعراق".
وقلت كذلك يوم امس ان " هناك مليارات الدنانير تصرف على الدورات التدريبية والايفادات في غياب الوصف الوظيفي والشخصية المستهدفة والتحصيل الدراسي الصحيح وقانون الخدمة الاتحادية الذي سينظم هذه العملية كما ان البناء الصحيح يجب ان يكون من الاساس ، مشيرا الى انه نتيجة لعدم وجود ملاكات مدربة باوصاف وظيفية صحيحة استنادا الى قانون يحكمها ويحميها ، فأن هناك توجه الى الاستعانة بشركات عالمية لرسم سياسات وبرامج ومسودات مشاريع قوانين " .
لااعتقد انك بهذا الكلام ستكون دقيقا،قد يكون الامر مجديا حين تستعين بالخبرات الاجنبية ولكن الانسان العراقي محطم من الداخل وعليك انت وكل الذين في حماسك ان يعيدوا بناءه من جديد والبناء كما تعلم ليس بالامر السهل فقد يحتاج الى سنوات طويلة،وها انت تقول بعظمة لسانك ان مليارات الدنانير ضاعت تحت مسمى الدورات التدريبية دون ان يكون لها ناتج ملموس بفعل غياب الوصف الوظيفي.
ومن هنا فجهود الاستعانة بالخبرة الاجنبية مقابل مواطن لايعرف"راسه من رجليه" ستذهب ادراج الرياح.
رجعنا مرة ثانية للاحلام خوية نزار،ولكن لابأس فالاحلام في كثير من الاحيان خطوة نحو الابداع والرقي والتطور.
الامر سهل بعد تشخيصك لمشكلة ايفادات الدورات التدريبية والتي تعرف انها مخصصة لأبناء القبيلة فقط يمكن ان تسيطر عليها انت ومخلصيك بالايعاز الى كل الدوائر المحلية بعدم ايفاد أي موظف لدورة تدريبية الا بعد الاطلاع على ملفه الوظيفي ومعرفة فيما اذا كان يستحق هذا الايفاد ام لا.
حينها واذا نجحت فسينتظرك كاتم الصوت، اسأل الله حمايتك من كل مكروه.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهلًا بالديكتاتور الصغير
- بعيدا عن التنظير،ماذا يريد المثقف،ماذا نريد منه؟
- والله العظيم اسمي علي
- غريبة من بعد عينج يايما
- ضيعت المشيتين يا عراق الطائفية
- حين ينقلب الغائط الى حلويات
- الديمقراطية في العراق.. الدرس الثاني
- الفساد العراقي في الحي الراقي
- شواغر في كراسي أهل البواسير
- مابين حانه ومانه ضاعت كهربانه
- بدعة الدكتور خالد صالح
- احتفال جماهيري حاشد بعودة الفهيدي من الجنة
- اللحيدان خرج من لحده أمس
- ملينا الصبر يارب
- مابين حي الطرب والمنطقة الخضراء
- عن نسوان العراق
- حية سيد دخيل ومجلس ذي قار التعبان وبينهما سليمان
- الطموا معي رجاءا 3 مرات بعد العشاء غدا
- انكم قوادون ولستم مجاهدين
- تضربون الصحفيين وتنادون بالديمقراطية


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - خويه السلطاني ترى انت بطران حيل