حامد رمضان المسافر
الحوار المتمدن-العدد: 4249 - 2013 / 10 / 18 - 16:03
المحور:
الادب والفن
ذقت المرارات ليلة امس
مرارة الذكرى التي لاتريد ان
تفارق خيالي
و مرارة الحلم بك وانت بعيده
بعد النهايات
عن بداياتها
و اخرى ترسبت من ماضي سحيق
لم تعبره الايام
وان مضى
و شوق اليك
لأضمك بقوة كل الجاذبيات
الى صدري
و اطبع فوق شفتيك البنفسجيتين
اجمل لحن تعزفه
شفتاي لهما
ولهى بذاك الغدير
انت؟
ام ولهى بحكايات الشواطيء
التي اصبحت ممله ؟
ولهى بأحزان العصافير
و هي تحمل احزانها و ترحل
قبل ان يدنو الشتاء العجوز؟
ام ولهى انت بفراشي
الذي لن يدفأ بدونك؟
اللحظات تتسابق لتودع
و الرحيل على ابواب امانينا
التي لم تتحقق
و الحب يدنو نحو مصيره
الازلي
ليشنق نفسه
في قلوبنا
الولهى
#حامد_رمضان_المسافر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟