أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - تنسيقية 31 آب تقترب من خط الإستهتار















المزيد.....

تنسيقية 31 آب تقترب من خط الإستهتار


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنسيقية 31 آب تقترب من خط الإستهتار
محمد ضياء عيسى العقابي
ورد عن السيد الشحماني، حسب التقارير الصحفية(1)، ما يلي:
[وقال الناشط جلال الشحماني في تصريح صحفي أن" مديرية الشرطة في بغداد ابلغتنا اليوم بان وزارة الداخلية رفضت منحهم اجازة للتظاهر يوم غد المعلن عنها سلفا من قبل التنسيقية للمطالبة بتشريع قانون يقضي بالغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين والرئاسات الثلاث ".

واضاف الشحماني ان" التنسيقية تقدمت قبل نحو اسبوعين بطلب لمنحها اجازة للتظاهر وسط بغداد ، وجاء الرد متأخرا قبل اقل من 24 ساعة بالرفض " .

واكد ان" القرار لن يؤثر على عزيمة المتظاهرين " ، مبينا انه " التنسيقية وضعت اللمسات الاخيرة للخروج بالتظاهرة يوم غدا في المكان المحدد وهو ساحة التحرير " .]

وقال السيد الشحماني قبل أيام ما يلي:

" التنسيقية مصرة على اقامة التظاهر في موعدها ومكانها المحددين رغم كافة المعوقات "

أقول:

ما هذا الكلام؟ ألا توجد حكومة ودولة ودستور وقوانين؟ هل إذا زال الخوف، بسبب الحماية الديمقراطية وإحترام الحكومة للدستور والحريات وحقوق الإنسان بقدر غير مسبوق في تأريخ العراق، تصبح الوقاحة شيمة؟
لماذا تتعمدون إستفزاز الحكومة والقوات الأمنية؟
هل أن جميع مشاكل العراق الأخطر قد حُلت لتبقى فقط قضية الرواتب والرواتب التقاعدية؟ على أهميتها ولكنها ليست الأهم في هذا الظرف بالذات؟ لقد قدمت الحكومة مشروع قانون يمكن أن يفي بالمطلوب لو جرت المتابعة الجادة مع الكتل النيابية.
إذا كانت حكومات العالم كلها (بضمنها السورية والأفغانية والصومالية) قد لا يوجد لها مبرر لرفض السماح بالتظاهر ، فالحكومة العراقية لها أقوى المبررات على الإطلاق.
أليس محتملاً جداً أن يفجر إنتحاري نفسه ويقتل عدداً كبيراً من المتظاهرين؟
ماذا سيقول السيد الشحماني وزملاؤه حينئذ؟ هناك ثلاثة إحتمالات لإجابته:
1- قد يقولون إن الحكومة قامت بالتفجير خوفاً من الجماهير"الهادرة"، وإلا كيف توفر الحماية لزوار العتبات المقدسة؟
هنا يتوجب على هؤلاء المتظاهرين أن يعرفوا الأمور التالية:
a. مع كل التحوطات الأمنية فقد وقعت حوادث في جميع الزيارات الدينية تقريباً.
b. تولي الحكومة أهمية خاصة للزيارات الدينية، وهي محقة من وجهة نظري الشخصية، لأنها لعبت دوراً تأريخياً كبيراً في الحفاظ على الهوية الفرعية الأولى للشعب العراقي ولعبت دوراً أساسياً في تأسيس النظام الديمقراطي والمحافظة عليه في وجه الرفض الشديد له من قبل التكفيريين والطغمويين(2) ومن ثم إستعادة الإستقلال والسيادة الوطنيتين والحفاظ على ثروات البلاد النفطية.
2- أن لدى السيد الشحماني وزملاءه ضمان بعدم تحرش الإرهابيين بهم. عندئذ تطرح الأسئلة التالية نفسها:
a. لماذا هذا الدلال من جانب الإرهابيين للمتظاهرين؟
b. كيف وصلكم الإرهابيون لتقديم الضمانات ولماذا لم تخبروا السلطات الأمنية عن الإرهابيين وهو واجب قانوني؟
3- أو إنكم لا يهمكم أن يُقتل المتظاهرون أو يلقى القبض عليهم، بسبب المشاكسة وكسر القوانين. وهذا يقودنا إلى الإستنباط بأن هذا هو ما تريدونه أن يحدث لأنكم منزعجون من خلو العراق من أي سجين رأي أو صحفي لذا فينبغي تخريب هذا الوضع لأنه ينفع الحكومة "الطائفية" التي ساهمت في إنتاج وإحترمت الدستور المدني. وهذه هي الطريقة "النضالية" المناسبة للتسبب في سجن عدد من المتظاهرين لكي تبدأوا بالصراخ والعويل لدى المنظمات الدولية الصادقة منها والكاذبة لكي تشوهوا سمعة الحكومة.
أقولها لكم كلمة صريحة: هذا تخريب مؤدلج وليس نضالاً بل هو مد يد العون للإرهابيين، من حيث وعيتم أو لم تعوا، لأنكم تشغلون الحكومة عن مطاردتهم وتساعدون الطغمويين لأنكم تساهمون معهم في حملتهم المخططة لإرباك الأوضاع وتشويشها.
ودعوني أكنْ أكثر صراحة وأقلْ بأن هناك في المنطقة من لا يريد أن تعم الديمقراطية الحقيقية الدول العربية، ومنها بل وعلى رأسها العراق، الذي قطعت ديمقراطيته مراحل جيدة، لأنها تضر بمصالح ذلك البعض وطموحاته غير المشروعة وسياساته العرجاء وهؤلاء تحديداً : شركات النفط وإسرائيل والسعودية وقطر وتركيا.
وأقول أيضاً إنه ليس من الوطنية بشيء أن تسبحوا فوق موجة عارمة من الدعايات ومن التشويش والديماغوجية المصنَّعة في مكاتب بيوت خبرة عالمية متخصصة بالتخريب ومدفوعة الثمن من قبل السعودية وقطر وغيرهما والمروَّج لها عبر إمبراطورية الإعلام السعودي الممتد إلى داخل العراق؛ وبنفس الأسلوب والهدف كما جرى في سوريا.
لا أحد يدعو إلى إسكات النقد الديمقراطي البناء والتظاهر الصادق والإحتجاج الجاد وهذا متاح بأوسع حال، في عراق اليوم الديمقراطي، والحق يُقال؛ لكن الحرص على المصلحة الوطنية وعلى رأسها أمن المواطنين والحفاظ على الإستقلال والسيادة والديمقراطية، وكلها مستهدفة ومهددة، يجعلني، كمواطن، أرفض التظاهر الموجه نحو التسقيط والإستفزاز والتدمير ومنها تظاهرتكم.
بصراحة أنا أشك بنوايا هذه التظاهرات، لأن هناك مواضيع أخطر بكثير تنبغي معالجتها قبل هذا الموضوع على أهميته خاصة وأن مشروع قانون يعالج معظم المطلوب قد قدمته الحكومة إلى مجلس النواب وتمكن متابعته مع النواب أنفسهم وكتلهم، ولأن الأوضاع الأمنية غير مناسبة وأن الحكومة تواجه مشاكل لا تعد ولا تحصى فلا يصح أن تزيدوا الطين بلة.
أدرج فيما يلي بعض المواضيع التي كان ينبغي أن تكون موضع إهتمام كل مواطن شريف وكل منظمة مجتمع مدني جادة وحقيقية، فلماذا لم تتناولوا أياً منها؟ هذا هو الذي جعلني أشك في نوايا هذه التظاهرات :
1- لماذا لم تفهموا الجماهير بأن الإرهابيين لا يسكنون الفضاء بل هم على الأرض يأكلون ويشربون وينامون في سكن آمن. فأين يسكنون؟ من يساعدهم؟ من يوفر لهم البيئة المساعدة؟ وما هو حكم القانون والوطنية والضمير والأخلاق بحق من يتستر عليهم؟

2- لماذا لم تتفوهوا بكلمة واحدة يوم إنفجرت سيارة كان يجري تفخيخها في الرمادي بتأريخ 12/9/2013 فقتلت وأصابت 7 أشخاص منهم أخوان ووالدهما والثلاثة مطلوبون للعدالة بتهمة الإرهاب، واصابت ثلاثة اطفال وامرأة من نفس العائلة بمنطقة البوفراج عند الطريق السريع بالقرب من ساحة الاعتصام في جزيرة الرمادي؟
ولماذا لم تتفوهوا بكلمة واحدة يوم إنفجرت سيارة أخرى يوم 15/9/2013 في الفلوجة كانت تُعد للتفخيخ وأصابت ستة عناصر مسلحة وطفل اصيبوا بجروح في منطقة الشهداء جنوب الفلوجة؟

3- أما كان ينبغي عليكم تحسيس الأهالي المحيطين بالبيوت التي وقع فيها الإنفجاران تأدية واجبهم الوطني بالإبلاغ عن النشاطات الإرهابية؟

4- ماذا فعلتم بشأن النواب الطغمويين(2) التالية أسماؤهم الذين طالبوا الإتحاد الأوربي بعدم عقد إتفاقية تعاون مع العراق وذلك حسب الرسالة الموجهة إلى رئيس لجنة العلاقات مع العراق في الاتحاد الأوربي ستراون ستيفنسن، والموقعة من قبل النواب أحمد العلواني ولقاء مهدي وأحمد المساري وطلال الزوبعي وحامد جاسم وعتاب جاسم وحسن الجبوري، والمؤرخة في 14 كانون الثاني 2012؟

5- هل طالبتم رئيس مجلس النواب السيدَ أسامة النجيفي بالإستجابة لمجلس القضاء ورفع الحصانة عن (17) نائباً متهماً بالإرهاب؟ وهل إعترضتم على ما كان أنكى لما طالب السيد النجيفي بحضور القائد العام للقوات المسلحة والقادة الأمنيين لبحث الخطط الأمنية بوجود هؤلاء النواب المتهمين بالإرهاب؟ هل يعقل هذا؟!! ولما تحمل رئيس الوزراء المسؤولية وإمتنع عن الحضور وطرح مقترحاً بديلاً بدعوة رئيس مجلس النواب وزعماء الكتل إلى الإجتماع في مجلس الوزراء وبحث الوضع الأمني إمتنع السيد النجيفي وصار وأتباعه يشهرون دون رادع من منظمات المجتمع المدني. فلماذا لم تنبروا للدفاع عن سلامة المسائلة البرلمانية وسلامة الأوضاع الأمنية؟

6- هل أدنتم مَنْ نادى بـ"إسقاط الدستور وإحتلال بغداد وطهران وإبادة الصفويين وطلب من أردوغان نشر الإسلام في بغداد"؟ كلا بل ذهب بعضكم يربت على أكتافهم وقال: إنهم يطالبون بالحكم المدني!!!!!

7- هل طالبتم السادةَ علاوي والنجيفي والمطلك وسليم الجبوري وحيدر الملا وغيرهم بمناشدة أتباعهم لتنشيط ضمائرهم ووطنيتهم وتفعيل شرفهم والتعاون مع السلطات الأمنية ورصد الحركات المشبوهة والإبلاغ عنها بدل توفير الحواضن للإرهابيين وشتم الأجهزة الأمنية والجيش؛ وإفهامهم أن الأمن مسؤولية الجميع خاصة ونحن نواجه جبناء يتسللون كالجرذان ولا شجاعة لهم للمواجهة النظامية المكشوفة؟

8- لماذا الكيل بمكيالين من جانب البعض دون إكتراث منظمات المجتمع المدني لذلك؟ يوم 3/10/2013 في فضائية (الحرة – عراق / برنامج العمود الثامن) كال، عن حق، الصحفي والقيادي في التيار الديمقراطي السيد عبد المنعم الأعسم المديح والثناء للسيد رئيس إقليم كردستان والأجهزة الأمنية، بينما أسبغ على الإرهابيين الذين ضربوا بغداد قبل اسابيع نعمة الإجتهاد (بالمناسبة القاعدة الفقهية تقول: من إجتهد وأصاب فله حسنتان ومن إجتهد وأخطأ فله حسنة) وكان نصيب الحكومة والمسؤولين الأمنيين الشتم والتحقير والإتهام بالإنتفاع من وراء قتل الأبرياء من ألمواطنين؟

9- هل إحتججتم على الدكتور صالح المطلك يوم قال إن الديمقراطية التي أتى بها الأمريكيون ستذهب معهم بعد إنسحاب قواتهم العسكرية ؟ صدر هذا الكلام عشية إنسحاب القوات الأمريكية قبل نهاية عام 2011. أليس ذلك حثاً للإرهاب، الذي يسميه المطلك بالمقاومة، على الإستعداد وإتخاذ ما يلزم؟

10- هل احتججتم على السيد علاوي الذي إعترف بتأريخ 2/9/2013 في فضائية (الحرة – عراق / برنامج حوار خاص) بأنه يحضر إجتماعات "عالمية" يمنع نشر أخبارها في الإعلام العالمي لـ"سريتها وحساسيتها" وتبحث فيها مواضيع خطيرة كضرب إيران مثلاً على حد قوله هو؟ وهل إستشار الحكومة العراقية على حضوره هذه الإجتماعات ذات الصفة التجسسية؟

11- هل إحتججتم على السيدين علاوي والنجيفي عندما كتبا رسالة نشرت على هيئة إعلان في صحيفة الواشنطن تايمز يؤلبان فيها الشعب الأمريكي على رئيسه السيد باراك أوباما لأنه "يريد سحب القوات العسكرية الأمريكية والعراق في حالة حرب أهلية"؟ وهل سألتم السيد النجيفي لماذا أنكر توقيعه على تلك الرسالة؟

12- هل إحتججتم على السيد أياد علاوي على كتابته رسالة إلى لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي عندما كانت تبحث صلاحية السيد برت ماكورغ، مرشح وزارة الخارجية الأمريكية، لشغل منصب سفير أمريكا في العراق؟ لقد قال لهم السيد أياد: لا تقبلوه سفيراً لكم في بغداد إنه صديق للحكومة العراقية والمالكي!!!
وبالفعل أبدلوه بالسفير الحالي الذي أصبح مصدر إلهام لزعماء بعض منظمات المجتمع المدني كالسيد زياد العجيلي، رئيس مرصد الحريات الصحفية، الذي صرح وهو في مبنى السفارة الأمريكية ببغداد مرتدياً بدلته الأنيقة بمناسبة يوم الصحافة العالمي : "أقول كما قال أحد الرؤساء الأمريكيين بأنني إذا خُيِّرتُ بين حكم قمعي ولا حكومة فسأختار اللاحكومة". يبدو لي أنه قد إختار اللاقمع واللاحكومة في آن واحد!! وإلا ما هو وجه الإحتجاج على إنذار فضائيات تدعو إلى العنف الطائفي؟

13- هل إحتججتم على عدم حضور علاوي جلسات مجلس النواب طيلة الدورة التي أوشكت على الإنتهاء إلا لمرات معدودة؟

14- ماذا فعلتم لحمل الدكتور أياد علاوي على تقديم وصولات أصولية بكيفية التصرف بمليار وثلث المليار دولار سلمه إياه الحاكم المدني السيد بول بريمر نقداً، علماً أن لمجلس النواب وديوان الرقابة المالية علم بذلك؟

15- لماذا لم تنظموا حملة دعم لمشروع قانون البنى التحتية، وحملة إحتجاج ضد من عارض مشروع القانون؟

16- لماذا لم تحتجوا على شركة أكسون موبيل لتوجيهها الضغوط على الحكومة العراقية وعدم إحترام الدستور العراقي في مسألة التعاقدات النفطية وضغطها بإتجاه الأخذ بصيغة "المشاركة في الإنتاج"؟

17- لماذا لم تطالبوا الكويت بالتنازل عما كسبته من مكتسبات جغرافية على حساب العراق بإبتزاز النظام البعثي الذليل عبر الأمم المتحدة، وتعلمون جيداً أن الحكومة لا يمكنها فعل ذلك لأن مقتضيات الخروج من أحكام الفصل السابع كانت أكثر إلحاحاً وحراجة على مصالح الشعب العراقي، ولكن تسجيل موقف من جانب منظمات المجتمع المدني كانت ستصبح له أهمية مستقبلية؟

18- لماذا لم تطالبوا السعودية والكويت بإسقاط ديونهما القذرة، على الأقل، أي الديون التي لم تنفع الشعب العراقي بل قتلته لدعم حروب النظام البعثي الطغموي القائمة على نظرية السعودية "منا المال ومنكم الرجال" وإستكملها خال النظام بما نُقل عنه "هدّ كلابهم عليهم"؟

19- ولماذا طالب رئيس نقابة الصحفيين الوطنية العراقية والقيادي في التيار الديمقراطي ورئيس تحرير صحيفة المدى والصحفي السابق في صحيفة الشرق الأوسط السعودية السيد عدنان حسين في مقاله المعنون "الدين الكويتي - العراقي" المنشور في صحيفة "صوت العراق" الإلكترونية بتاريخ 28/8/2008 حيث إقترح بالتحديد ما يلي: "........ وعليه يبدو أن من الأسلم أن تُحل «مشكلة» الدين الكويتي على العراق بإطفاء نصفه، وإقامة مشاريع مشتركة بقيمة هذا النصف، (تقرير الشال الأخير قدّم اقتراحا باستثمار قيمة الدين كاملة في هذه المشاريع)، أما النصف الآخر فتلتزم الدولة العراقية بسداده كاملا بشروط ميسّرة، كأن يُقسّط على مدى طويل من دون فوائد وبدفعات رمزية (دينار واحد أو عشرة في الشهر)، لكي تظل القضية تذكرة وعبرة للأجيال العراقية اللاحقة ولحكام العراق القادمين بأنّ في تاريخ بلادهم كانت ثمة مغامرات، واحدة منها غزو الكويت، ارتكبها حاكم اسمه صدام حسين، وظل العراق وشعبه يدفعان ثمنها الباهظ أمدا طويلا."
وبعملية حسابية بسيطة على أساس دفع عشرة دنانير كويتية شهريا وعلى أساس أن معدل صرف الدينار الكويتي يعادل ثلاثة دولارات وعلى أساس أن نصف ما تبقى من الدين الكويتي يبلغ حاليا 12 مليار دولارا فتكون فترة التسديد هي (33) مليون سنة من الذل والشعور بالإثم من جانب الشعب العراقي. لماذا؟!!.،

20- لماذا لم تحاسبوا السيد عدنان حسين صاحب الألقاب المسطرة أعلاه على تبرئته البعث الطغموي والقاعدة عن جرائم عام 2009 إذ قال في مقاله المؤرخ في 7/6 2009 ما يلي: "..... عن جرائم قتل وتفجير وتهجير روعت العراقيين وقتلت آلافا منهم، وليس للبعثيين أو«القاعدة» أي صلة بها. "!! هل تصدقون هذا الكلام؟

21- لماذا لم تحاسبوا السيد عدنان حسين على إثارة الطائفية وتهديد نواب الشعب العراقي نيابة عن الأجنبي بما قاله في مقاله عن الديون الكويتية آنف الذكر؟:
"كل الذين أثاروا حملة التحريض الأخيرة ضد الكويت في بغداد، والذين اندفعوا بخفة ورشاقة إلى شاشات الفضائيات ليصبّوا المزيد من الزيت على النار، هم إما صداميون، أو إيرانيون بالولاء من الأحزاب والميليشيات الطائفية الشيعية.. إننا نعرفهم واحدا واحدا بالأسماء والأشكال والعناوين."
ماذا أراد السيد عدنان حسين من العناوين والأشكال والأسماء ؟

22- لماذا لم تحتحوا على وصف إئتلاف العراقية على لسان النائبة ندى الجبوري، تقرير السفير الامريكي في العراق كريستوفر هيل السري والذي قامت بتسريبه صحيفة الغارديان البريطانية والذي ورد فيه ان "هناك مصادر مخابراتية تشير الى قيام السعودية بجهد خليجي بزعزعة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وتمويل هجمات القاعدة الراهنة في العراق" – وصفته بـ "غير الرسمي" بتأريخ 21/8/2013 وذلك تسفيهاً غير مباشر له على حساب الحقيقة والمصالح الوطنية العراقية؟ الأنكى أن النائبة ندى راحت تكيل المدح والتبرئة للسعودية بتصريحها لوكالة (الملف نيوز) بالحرف الواحد: "السعودية من اوائل الدول التي حاربت الارهاب" وتنتقد الحكومة العراقية على سوء العلاقة مع السعودية وتحملها المسؤولية وتطالب العراق بتحسين العلاقة مع السعودية "....بدلاً من القاء التهم على البعض"

23- لماذا لم تطالبوا ببحث موضوع تحليق طائرات بلا طيار سعودية فوق سجن ذي قار الذي يضم سجناء إرهابيين قبل أسبوعين تقريباً؟

24- لماذا لم تطالبوا ببحث تقرير لجنة الأمن والدفاع النيابية التي أشارت، قبل أيام، إلى وجود حشود عسكرية سعودية عند الحدود العراقية؟

25- ... ولماذا ... ولماذا ... ولماذا؟

هل بعد كل هذا تريدون أن تقنعوني بأن تظاهراتكم بريئة؟ أم هل تريدوني أن أغفل ما إعترف به بعظمة لسانه المنسق العام للتيار الديمقراطي الدكتور علي الرفيعي يوم 2/10/2013 في (فضائية الحرة – عراق / برنامج بالعراقي) من أن تياره يقف وراء كثير من الإحتجاجات والنشاطات المشابهة؟ أم هل تريدني أن أشيح وجهي عما يعلنه قادة هنا وهناك عن عزمهم على تغيير مسار العملية السياسية والتي أفهمها على أنها دعوة للعبث بالدستور وضرب الديمقراطية؛ وإلا فلماذا لم يشرحوا ما يقصدونه وكيف؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): التقرير منشور على الرابط التالي:
http://qanon302.net/news/news.php?action=view&id=30607#comment206533
(2): للإطلاع على "مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي" بمفرداته : "النظم الطغموية حكمتْ العراق منذ تأسيسه" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع أحد الروابط التالية رجاءً:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=298995
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=96305
http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النائبة وحدة الجميلي والمجاهدة آنيا ليوسكا
- من أتى بآنيا ليوسكا إلى بغداد؟!!!
- السعودية في حالة إرتباك
- النجيفي يتهجم على المالكي لمهاجمته البعث
- رد على تصريحات للسيد أياد علاوي
- الجياد الأمريكية والجياد العراقية الديمقراطية
- مخطط -حرق الأعشاش- الجديد
- علاوي يقترح فرض حظر جوي على سوريا بدل ضربها
- ملاحظات حول بعض أحداث يوم الأربعاء 2013/9/4
- صور الخميني والخامنئي في بغداد
- لماذا العويل وقرع الطبول حول عمليات -ثأر الشهداء-؟
- قضية الرواتب التقاعدية جزء من ستراتيجية الفساد
- دعوة -متحدون- لمقتدى خطة لحرب أهلية
- تعقيب على نداء لتشكيل -حكومة إنقاذ وطني-
- عودة الحلفاء إلى بعضهم رغم أنفهم!!
- إرحموا العراق يا صدريون
- سقطت الديمقراطية في مصر
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...
- أعلن النجيفي إنتصاره على علاوي في لقاء الحكيم وأيامنا صعبة6/ ...


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - تنسيقية 31 آب تقترب من خط الإستهتار