أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - وثيقة الشرف لمن لاشرف لهم















المزيد.....

وثيقة الشرف لمن لاشرف لهم


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4223 - 2013 / 9 / 22 - 03:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Save

وقع الســاده العراقيون وما يسمى برؤساء الكتل الساسيه العراقيه في يوم 19 9 2013على وثيقة اسموها وثيقة الشرف السياسي والسلم الأجتماعي ؟؟؟ والملفت للنظر أن الوثيقـه التي وقع عليها, هم اُناس لايملكون الشرف السياسيي والأجتماعي’ لأن من يسرق أو يرتشي فهو ملعون من الله وكما قال الرسول العظيم .. لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم. والكل يعلم ويعرف بأن جميع السياسين هم من المرتشين والمنافقين والسراق والحراميــه, وهم من لايملك الضمير والوجدان أما أذا كانوا يعدون الشرف في القضية الجنســيه فقط, فأنا لن أستطع تبرئة أي كان منهم من ذلك وهذه قضيه نسبيه. الشرف بالمفهوم الحقيقي هو الصدق والأخلاص في العمل الموكل له والتفاني في سبيل أمته وشعبه ووطنــه وليس في عوراته الجنسيه, وهم جاءوا الى السلطه أو البرلمان بموافقة المحتل وإستغفال الجماهير وتغييبها عن الحقيقه وبسبب من التحشـيــد الطائفي المقيت والمميت والسئ الصيت , فكل من لايقدم الولاء الى المحتل أو الى الجاره ايران لاآيمكن ان يكون في السلطه أو يتحمل المسؤليه الكبيره والعظيمه, ويجب ان يكون باراً لها, أن تحملها وأنيطت به, وقادراً على تحمل شرفها الذي لايعلو عليه شــرف’ فالنواب كذابون والكل يعلم موضوع الحراسات المخصصه لكل نائب ووزير أو اي مسؤول, وهذا شيأ مهم وحسن , للدفاع عن هذا الشخص او ذالك المسؤول من غدر وأجرام القوه المعاديه للعملية السـياسـيه في العراق ,فالأرهابيون والمأجورون القتلـه لايملكون الظمير أو الحس الوطني فصار أجرامهم مـن سمة العصر , وصار تدخل دول الجوار وكل من هب ودب في الشأن العراقي وأنفتحت الأبواب بما فيها أبواب جهنم على العراق , ثم أرتفعت أسطوانة المحتل, والمحتل هو الذي جاء بهم الى السلطه وكأنها عيب أو أنتقاص من الكرامه الشخصيه. أو السياده الوطنيه فهذه كوريا الجنوبيه واليابان والمانيا تتربع على قمـة الأقتصاد العالمي وهي ذات سياده كامله , ولها كاما الأحترام من الأمم المتحده وكل الدول المنظويه تحت رايتها , ناهيك عن دول الخليج التي لازالت القوات الأمريكيه قابعة فيها منذ الحرب العالميه الثانيه . فقد خصص عدد من الحراس الشخصيين للنائب والوزير وأعضاء السياده رئيس الجمهوريه ونوابه الكرام على شاكلة المجرم الهارب طارق الهاشمي والعيساوي , هذا ماطفح السيل به والخافي أعظم وأكثر ضرراً فالنائب مثلاُ مخصص له 30 عنصر حراســه وبراتب شهري قدره مليون دينار والواقع والحقيقه والراتب الفعلي لايوجد لكل نائب أو وزير أكثر من ثلاثة حراس وبراتب قدره 300000 دينار عراقي والباقي ينزله النائب أو المسؤول في جيبه وهو يدعي بعكس ذلك. أي يبلغ الماليه بأنه يدفع مليون دينار الى العدد المخصص له فنواب الرئاسه مخصص لهم :كيبه أو لواء من الحراسات الوهميه وكل المعنيين بعلمون بان الجميع يمارس الكذب والتزوير لقــد سئل رسول الله (ص) هل المسلم يكذب ؟ فأجاب كلا لأن الكذب أبو الكبائر .
كيف تئتمن لنائب أو وزير أو مسؤول يكذب على الدوله وعلى الحارس الذي من المفترض أن يفديه ويبخل عليه بأجوره الحقيقيه ويبخس عليه بتعويضه ب300000 فقط ويسرق حق هذا الحارس الذي يعرض نفسه للموت دفاعاً عن هكذا نائب او رئيس الجمهوريه أو رئيس الوزراء وكل نوابهم الميمونين حفظهم الله سبحانه وتعالى اوأصبح كل مسـؤول سارق ومرتشي , وقد يتحمل المســؤوليه السيد رئيس الوزراء السابق السيد الجعفري وبالمناسبه هنالك أقاويل وهمس يفيد بأن السيد الجعفري قـد شفط ماتبقى من ميزانية الدولة والمرجعة منها والله والشياطين يعلم مقدارها بالمليارات ,الجعفري هو الذي شرع هكذا قوانين ظالمه وسيئه بسبب كونه معتوه وهذا مسجل في السجلات الطبيه البريطانيه , الم يكن هذا ان كان صحيحا تجني على الشعب العراقي والنظام الدبلوماسي في العراق . أو النظام الديمقراطي الذين يدعـون ويتمشدقون به ويرددون الأقاويل على مرئ الناس ومسمعهم وهو الذي جعل له 6000 حارس وهمي وبراتب قدره مليون دينار أي يشفطها كلها . أنا لا أعرف كيف قبل الأكراد والموصفين بالصدق والأمانه والشرف الى حــدٍ ما وكذلك المحتل البغيض بهكذا مهزله !وهكذا نواب يأكلون مال السحت والحرام, معظهم توجد على جباههم علامات الســجود كما يدعون ؟ .. أن الصلاة تنهى عن الفحشـاء والمنكـر, بسم الله الرحمن الرحيم والزاني والزانيه فاجلدوا كل واحد منهم مئة جلــده والسارق والسارقه فأقطعوا أيديهما جزاءاً مما كسبا ... والله عزيز حكيم صدق الله العظيم , فلو طبق العدل والشريعه الأسلاميه لشـاهدنا معظم المســؤولين قــد قطعت أيديهم ولكانوا عبرة للأخرين ويتجولون في الشوارع أو رجموا بالحجاره أو قل خاســوا في غياهب السجون أو صدأ القيد في أيديهم وأرجلهم وعاشت عوائلهم في بيوت من الطين وعاشوا على صدقات الناس عليهم.
أما الآن فهم يسكنون البيوت الفارهره والتي لم يعش مثلها الملوك الله يرحمهم ولا الباشا نوري الســعيد. نعود الى هذه الوثيقــه التى وقعها زعماء المافيات العراقيــه , فأن صحت, كان هذا في خير وأمان للشعب العراقي , فأنها تكون اعتراف صحيح وواضح لالبس فيه والأعتراف هو ســيد الأدله , وهذا يعني بأن مايســمى بالقاده السياسين العراقين ومـن في أيديهم زمام السلطة , هم من المجرمين الحقيقيين, وهم وراء كل التفجيرات التي وقعت وسوف تقع عليهم المسؤولية وهم من يمولها ويغذيها, وهم المسؤولون عن كل قطرة دم سالت على أرض الوطن . هكذا وطن يحكمه هكذا حكام عندما يكون حوارهم السياسي بالمفخخات والكواتم , والضحايا هم المواطنون الأبرياء الذين لاناقة لهم ولاجمل في كل أموال الدوله العراقيه وسياستها ومن ثم صار الربيع العربي الذي جلب الكوارث والبلاء على الشعوب العربيــه لا الحرية والديمقراطيه اللهم الأ الكلام مسموح, ولكن بالتقسيط وبالتلميح وليس بالتصريح.
من هنا أطالب نقابة المحامين وكل منظمات المجتمع المدني والمنظات الأنسانيه والحقوقيــه, وأخص بالذات وأطلب من نقابة المحامين أن تبادر فوراً على فتح تحقيق لملاحقة كل المسؤولين العراقين وتجريدهم من الحقوق المدنيــه والسياسيه وأسترجاع كل المبالغ التي راحت هباءً ورواتبهم الغير شـرعيه والغير قانونيه وملاحقتهم على ما أقترفت أياديهم ليكونوا عبرة للأخرين.
فهل يتحرك شعبنا العراقي ويهب هبة واحده, هبة طويريج او هبة الجسر أو هبة ثورة العشرين ليعيد الحق الى نصابه ؟ أنا في شك من طوز خرماتو حتى واشنطن وتل أبيب ولندن.



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمه ى السوريه وتداعياتها
- جوهر المناوره الأمريكيه
- كحل عينيك
- الوضع العربي الى أين ؟
- عروس البحر
- اللعبه الأوربيه الخبيثه
- أهمية مصر الى الولايات المتحده
- الموقف اللامسؤل للسيد البرادعي
- سؤال غريب وعجيب
- الكوارث المالكيه ومختار العصر
- العراق متى ينهض
- العراق بيت القصيد
- ياسمين الصبح غافي
- لا تلعب في النار يا دولة رئيس الوزراء
- ليه يا سي مرسي مهداة للشعب المصري العظيم
- أنها تغريدة الشعوب ... ايها الشعب العظيم
- عندما ينقلب السحر على الساحر
- ظربة معلم ...يا أسد
- والقادم أعظم ..... يابغداد ... ويا دمشق 2
- سنين تدفع السنين


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - وثيقة الشرف لمن لاشرف لهم