أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله حسين حميد - الرأي العام العالمي وتجاهل القضايا العربيه















المزيد.....

الرأي العام العالمي وتجاهل القضايا العربيه


عبدالله حسين حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4211 - 2013 / 9 / 10 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    





كتب الكثيرون عن الرأي العام العالمي واشبعوا هذا الموضوع تحليلات واقوالا و اراءا وخاصه عن خذلانه للقضايا العربيه العادله كالقضيه الفلسطينيه والحروب الغير عادله التي خاضها العرب دفاعا عن اراضيهم مثلا في لبنان و الجولان اضف الى قصف الاطفال و المدنيين العزّل بدءا من مذبحه دير ياسين و كفر قاسم مرورا بمجزرة قانا , احتلال العراق وحرب غزه و حصارها الظالم وغيرها الكثير الكثير من الاحداث التي مرّ بها العرب دون ان يحرك الرأي العام العالمي ساكنا , ضاربين عرض الحائط بكل الاعراف و القوانين الدوليه وحقوق الانسان , فأين هو يا ترى الرأي العام العالمي ولماذا لايكترث لنا واي ضمير يحمله ؟؟؟

المئات بل الالاف من التعاريف الاكاديميه و غيرها الارتجاليه لمصطلح الرأي العام التي لا اود الخوض فيها مضيعه للوقت كما اريد الدخول الى جوهر الموضوع والى العمليه الميكانيكيه التي يتم بها صناعة الرأي العام العالمي ودور العرب في هذه الصناعه .
الفيلسوف الاجتماعي جيرمان جورجين هابرماس تحدث عن مبدء الرأي العام في كتابه الشهير الرأي العام تشكيله وبناءه يتحدث في هذا الكتاب عن وظائف الرأي العام البرجوازي واستعماله لمصطلح الرأي العام في القرنين الثامن عشر و التاسع عشر التي صنعته الطبقه البرجوازيه للرد على طبقة رجال الدين و العائله المالكه واصبح اللجوء للرأي العام وتهييجه و التحكم به يعطي قوه عظيمه للبرجوازيين انذاك في صراعهم مع العائللات المالكه , يقول هبرماس أن الرأي العام يعبر عنك انه انت , شعورك , رأيك وثقافتك في فضائك المحيط بك فكلما اتسع تأثيرك اتسع فضائك في المكان و الزمان , أن فكرة الرأي العام عند هبرماس تأثرت بنظريه كانت في الحق .
فكرة ومبدء الرأي العام البرجوازي استعملت من خلال هيغل و ماركس في نظريه علم السياسه , من خلال التيارات التحرريه التي ظهرت في القرن التاسع عشر .
هبرماس يوضح أن فكرة الرأي العام اصبحت وظيفه سياسيه في القرن التاسع عشر , اما لويس ميركر فيقول أن الحاكم يجب أن يتوخى في حكمه الرأي العام , أما المفوض الفرنسي بيرغيس يؤكد أن الفوز دائما يعود للرأي العام ومن دونه لايتم الفوز او الانتصار ... تبرز هنا اهميه الرأي العام في المجتمعات المتطوره كسلاح في ايد السياسيين و العسكريين والفلاسفه , لاهميته القصوى في الحفاظ على تلاحم المجتمعات وحمايتها من الانقسام و التشرذم كما يحدث في مجتمعاتنا العربيه والاسلاميه , حيث يتوضح لنا ان الرأي العام ليس له اهميه و لا يتشكل الا في المجتمعات التي تتمتع بالحريه و الديمقراطيه على عكس ما هو عليه الحال في المجتمعات العربيه التي تخضع لانظمه استبداديه تنعدم فيها بديهيات الحريه و ابسط قواعد الديمقراطيه !!!! لذلك العرب غالبا يسخرون من قيمة الرأي العام ولا يعيرونها اي اهتمام .
جيرمي بينثام يعتبر ان القوه السياسيه تحتاج للتحكم بالرأي العام و تحتاج اليه , ومن وظائف الرأي العام في المجتمعات المتمدنه هي تطوير العداله و الحفاظ عليها وعلى توازنها فمثلا نجد في الدول المتحضر رجل يحمل لافته مكتوب عليها ابحث عن عمل ويقف امام مبنى البلديه مما يؤدي في غالب الاحيان الى ضجه اعلاميه و ربما يؤدي الى استقالة رئيس البلديه !!!


حيث يظهر تأثير الرأي العام الناقد في المجتمع الديمقراطي , حيث ان استقالة النائب اتت بضغط الشارع و ليس بناءا على محكمه او قضيه جنائيه , من خلال ذلك نجد حجم الفجوه الهائله بين المجتمعات العربيه و الاسلاميه و بين غيرها من المجتمعات المتمدنه .
الرأي العام له قوه اخلاقيه في تعيير القوانين لانه فضاء المحادثه و التعبير لمصالح مجتمع معين هذا الفضاء يجب ان يكون مستقلا عن قوة الحاكم وغير خاضعه له , بينما في مجتمعاتنا العربيه فأن الرأي العام خاضع للاعلام المسيس الذي هو بدوره يعمل في خدمه الحزب او الحاكم , وفي المقابل لا تجد معارضه جديه تعمل على توازن القوى والصراع من اجل كسب الرأي العام .
أن تطور الرأي العام ما هو الا حصيلة تطور الطبقه البرجوازيه من خلال تضخم رأس المال الذي ادى بدوره الى تطور الصحافه و الاعلام التي انتجت التوازن الاجتماعي .
جيوفاني فاتيموا تحدث عن العلوم الانسانيه في المجتمع الشفاف اي المجتمع المتمدن المتطور كما تحدث عن العلاقه بين هذه المجتمعات والرأي العام وميكانيزم المعلومات اي الاعلام و الاتصال الاجتماعي ففي الجزء الثاني من كتابه المجتمع الشفاف يحدد العلاقه الوثيقه بين الرأي العام و الحريه في المجتمع الديمقراطي حيث يحصل الفرد على المعلومه وله الحق فيها والحاكم مجبر على الظهور امام الاعلام ليقول رأي الحكومه , حيث وكما اشرت ان الصحافه هي الرقيب و المسؤول لذلك سميت السلطه الرابعه !!! أما في مجتمعاتنا العربيه فقد تخسر الامه حربا ولا يستقيل الوزير او الحاكم وهو ايضا غير مطالب بتصريح او تفسير لما يحدث , و ربما يصل الامر الى اختلاق انتصارات وهميه بعيده عن الواقع كما حدث في هزيمة 67 اما اسرائيل او انتصارات اكتوبر المزعومه في 73 حيث صوّر العرب خساره الجولان و سيناء والضفه الغربيه الى انتصارات لغياب الديمقراطيه وانعدام اهميه الرأي العام الذي سيحاسب القوى السياسيه المسؤوله .
الرأي العام هو عنصر النقد و النقد الذاتي وعامل التوازن بين الحكم و المعارضه وحماية الاقليات و الديانات والعادات و التقاليد , الكل في صالح الفرد و المجتمع , يقول فيلسوف القرن العشرين كارل بوبر أن الديمقراطيه هي افضل نظام سياسي , وجوهر الديمقراطيه عند بوبر هو ان الحاكم يمكن ان يتغير دون اراقة الدماء كما هو الحال في انظمتنا العربيه اذا الرأي و الحريه مبدءان متلازمان فلايمكن ان يكون هناك رأي دون مساحه من الديمقراطيه تحتكم لقوانين عادله في سلطه قضائيه مستقله تحمي الرأي العام من التلاعب ( برابغاندا اوالتضليل الاعلامي ) القوانين القضائيه الرادعه تحمي الفرد من التضليل , وهذه العداله المفقوده في بلادنا و التي يقع الفرد فيها ضحيه الاعلام المضلل فلا نعرف بالضبط من المسؤول عن الدماء التي تسيل فالقاتل و المقتول عندنا سيان .
يؤكد كارل بوبر على ثقافة الفرد في المجتمع الديمقراطي ثقافه واسعه كي لا يقع فريسه التضليل الاعلامي و ان يكون متحزبا ضمن مجموعه تقود جزءا من الرأي العام لذلك فالفرد و المجموعه والطبقه مسؤوله امام المجتمع فهم يشكلون صوت الشعب او ثقافة الشعب او حكم الشعب.
مما تقدم نستخلص اهميه الرأي العام بأنه المحرك للسياسات ومبرمجها في المجتمعات المتمدنه المعاصره واهميته لا تقل عن أهمية القوه العسكريه وفي الحقيقه هو المحرك الرئيسي خلف اي تحركات اقتصاديه او سياسيه او عسكريه من خلال صناعة الرأي العام فمن يا ترى يصنع الرأي العام في تلك الدول ؟؟؟ أنه اللوبي " مجموعات الضغط "
اللوبي الذي يتشكل من رؤوس الاموال و الشركات الاقتصاديه العملاقه او مجموعات من المثقفين ذوو الميول السياسيه الموحد والجامعات و المعاهد وربما منظمات حقوق الانسان التي تقود الشارع في تلك الدول , ربما تكون مجموعات من ذوي الشهره العالميه من الفنانين او الممثلين و غيرهم , طبعا العرب ليس لهم اي دوربين تلك المجموعات على الرغم من انهم

يملكون كل المقومات الماديه والاسباب السياسيه و القضايا الساخنه التي تحتاج لحلول , لكن العرب لايؤمنون اصلا بفعاليه الرأي العام او وجوده او اللوبي وقدراته الخلاقه في صنع السياسات الدوليه , لان السياسات العربيه اغلبها ان لم نقل جميعها ارتجاليه دون اهداف استراتيجيه , وهي عباره عن خطط فرديه احاديه مرتبطه بأفراد بعينهم لا تشسخص الواقع و المستقبل

بطرق علميه ولا تستند بأفاقها الى بواعث واهداف الامه , حيث يغيب عنها الفهم الحقيقي و العلمي لعمليه صنع القرار في الدول العظمى , كما انها عباره عن ردات فعل عشوائيه مؤدى ذلك الى انهم لا يعيرون اي اهتمام لتطور العلوم السياسيه وخاصة علم العلاقات العامه او فروعها كصناعة اللوبي في تلك الدول الذي يمكن ان يدافع عن مصالحهم في تلك الدول او قضاياهم العادله , بينما تجد في المقابل الدول الاخرى على صغر حجمها تبذل جهودا جباره في التأثير على مصدر صنع القرار ونستطيع ان نقول ان اسرأئيل هي الدوله الاقوى في مجال صناعة اللوبي في امريكا , بريطانيا , فرنسا , روسيا وأيضا في الصين ولا ابالغ ان قلت ان اسرائيل وبكل انتصاراتها على العرب على مدى ال80 سنه الماضيه كانت تعود بفضلها الى قوة اللوبي الصهيوني في مراكز صنع القرار وعلى رأسها " ايباك " التي تعمل في امريكا و كندا دون كلل.
ولا مجال هنا لحصر و تعداد الانتصارات الباهره الكثيره التي حققها اللوبي اليهودي في تلك الدول لصالح اسرائيل معتمدا على ما توصلت اليه العلوم الانسانيه من علم السياسه و العلاقات العامه والدبلوماسيه الخ ومنها على سبيل المثال الجسر الجوي التي بنته امريكا وبريطانيا وفرنسا خلال ايام لمساعدة اسرائيل في حربها مع العرب , كذلك التصويت الدائم و المستمر لصالح اسرائيل في المحافل الدوليه ايا كان الثمن , بينما نجد العرب لايدخلون ضمن الدول التي تتقن هذه الفنون , ومما يلفت الانتباه ان الاموال الطائله التي ينفقها العرب توازي اضعاف اضعاف ما تنفقه اسرائيل على تشكيل تللك اللوبهات.
فعندما تصوت امريكا وهي الدوله العظمى في العالم او ترفع الفيتو في اي قرار ضد مصالح اسرائيل مثلا نعرف ان اللوبي اليهودي هو وراء ذلك القرار , في حين يغيب العرب كليا عن هذا الميدان , فلا يمكن للعربي ان يتسائل لماذا يظلمنا الرأي العام العالمي ولا يكترث ضميره لقضايانا العادله ؟؟؟ يكون الجواب هو غياب العرب عن مصدر صنع القرار هناك ...
فاللاعب الرئيسي و الوحيد هو اسرائيل , وما التعاطف العالمي معهم ومع قضاياهم الا بتطويع الرأي العام العالمي من خلال تقديم الخبر المطلوب عبر وسائل الاعلام المرئيه و المسموعه على طبق من فضه للمواطن الغربي فهذا المواطن لايجد الوقت الكافي للبحث في تاريخ الصراعات في المنطقة ولايهمه الاطلاع على التفاصيل و يجهل تماما كل شيئ عن العرب.
فهو يتلق الخبر كما هو بشكل تلقيني وفي المقابل لا يجد خبر ينفي او يعارض او يطرح وجهة نظر اخرى مغايره , فليس من حقنا ان نعاتب الغربيين على تجافيهم و عدم دعمهم لقضايانا فضلا عن ان السياسين مرتبطين هم ايضا بالقوى الاقتصاديه التي تؤمن لهم الناخب الامريكي الذي هو بدوره مرتبط بحياته اليوميه بمكان العمل واضرب مثالا على شركه ببسي كولا و كوكاكولا المملوكتان لرجال اعمال ذوي توجهات سياسيه معينه ففيهما الاف العمال و المدراء و الموظفين وهم يصوتون لجهات تسهل لهم بناء وايجاد الاسواق العالميه و المحليه من خلال الاتفاقيات والمعاهدات التي تؤمنها الدوله التي تحافظ بدورها على استمرار التفوق , اذا هي عمليه توافق و تكافل بين الناخب و رب العمل و بين السياسيين الذين يصدرون القرارات على مبدء الاخذ و العطاء .
ففي المقابل نجد السعوديه و الامارات ومصر ودول اخرى عربيه تشتري اسلحه امريكيه و بريطانيه وفرنسيه وتعقد صفقاة كبيره بأموال طائله دون ادنى تأثير لهذه الاموال المبعثره على حياة المواطن العربي والتي لاتخدمه او حتى على الاقل تدافع عنه اعلاميا امام الهجمات المستعره , او تمنع عنه الاهانه في المطارات او ان تحدّ من صناعة الافلام التي تسخر منه و



تستهزء به وبدينه , فما بالك بمسانده قضاياه العادله , كل ذلك مرده الى انعدام التخطيط العلمي و وضع استراتيجيات هادفه ضمن خطط جماعيه هدفها مصلحه المواطن العربي ومن الطبيعي لايتم هذا الا ببناء انظمة ديمقراطيه على انقاض هذه الانظمه الاستبداديه القمعيه , انظمه ديمقراطيه تحترم الحريات والحقوق وتقوم بالواجبات على اساس عادل .

أمين ع أحمد بوخارست 2013-09-10








#عبدالله_حسين_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوان و العقيده التكفيريه
- سقوط الشيخين
- مخيم اليرموك بين المطرقه و السندان
- متى يعلق المشايخ على اعواد المشانق
- مكّنوهم حتى يسقطوا
- ردا على رشاد ابو شاور
- الحلقه المفقوده في الثوره السوريه
- الاخوان قادمون
- لاجىىء فلسطيني يصبح وزيرا في رومانيا
- محمود الميكانيكي و السلفيه الجهاديه
- لكل عصر شيطان


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله حسين حميد - الرأي العام العالمي وتجاهل القضايا العربيه