أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - جامعة الدول لربية















المزيد.....

جامعة الدول لربية


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4203 - 2013 / 9 / 2 - 13:32
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


• كتب الرفيق أبو علي حسن عن جامعة الدول العربية تحت عنوان "جامعه رجعيه بدل دول رجعيه"
"دور الرجعيات العربيه في مرحلة معينة يشكل خطرا على الامة العربيه وقضيتها المركزيه فلسطين اكثر من الخطر الذي تمثله اسرائيل وامريكا معا ، كونها تسلب ارادة الامه ، وكونها تسوق الفكر الاستسلامي في المنطقه وتقف سدا منيعا في مواجهة المقاومه تاريخيا ، وتؤدي دور وظيفي لخدمة المخططات الامبرياليه والاستعماريه ، وتحولت الى اتوستراد لعبور القوى الغازيه لبلداننا العربيه ... والمصالحه مع الرجعيات اثبتت عقمها ...

وأضاف أحدهم
"لقد بات دو ر جامعة الدول العربية الخياني اكثر رجعيةواكثر مطواعية لاوامر الدول الامبرياليةواليد الطولى لتنفيذ ما تصبوا اليه الدول الامبريالية التي تعبرعن دور البوص سيما وان هذه الجامعة الحقيره تنتظر دوما الاوامرلافتراس لحم اخوانها من قوى الثوره الرافضين لسياسات الخنوع"
o
لقد فتح الرفيق أبو علي بابا هاما من واقعنا المر لا يمكن القفز عنه عند تشخيص الوضع الراهن في بلادنا العربية. فجامعة الدول العربية شكلتها بريطانيا عام 1945م من سبع دول من أجل استخدامها للسيطرة على الدول العربية بشكل أفضل .
وكانت الدول العربية الداخلة فيها محكومة من حكام هم مطايا لها حيث أن بريطانيا هي التي نصبتهم ليكونوا أدواتها في إدارة البلاد وأدواتها في تثبيت القطرية العربية وتأبيد تقسيمات سايكس بيكو ومصالح الإستعمار الأجنبي ، أي ليحولوا دون إمكانيات وفرص وحدة الأمة العربية سياسيا واقتصاديا وكي تبقى في أدنى درجات الضعف كما أراد المستعمرون .
واستمرت على هذالا الحال رغم انضمام مزيد من الدول التي زادت أوضاعهالا سوء على سوء رغم ما تم تدبيجه من لوائح وأوراق لضبط عملها القومي . أي انها كانت تحت هيمنة مجموعة الدول الصنيعة للمستعمرين وتخدم أهدافهم.
وظلتى هكذا دون أي تحسن يذكر .
ثم وفي منتصف خمسينلت القرن الماضي ، نهضت حركة قومية عربية واسعة وتزامن نهوضها ببروز الناصرية في مصر التي سرعان ماى تحولت إلى الزعيم الذي لا ينازع في الأمة .
وكان ذلك ارتباطا بتوجهاتها التحررية ودعمها لحركات التحرر العربية والإفريقية ، وتوجهها لتحرير مصر منقيودها التي كبلتها بها بريطانيا بالتعاون مع الملكية المصرية الرجعية .
في تلك الفترة تنامى دور الأحزاب العربية القومية التحرري والتقدمي متظافرا مع نمو دور الناصرية ونمو تأثيرها الواسع على الجماهير العربية وثقافتها وموقفها المعادي للإستعمار والمعادي كذلك للأنظمة الرجعية العربية متمثلة في السعودية وكل الأنظمة الملكية ، ثم حصلت متغيرات أخرى في تلك الحقبة حيث ظهرت مجموعة الدول العربية التي مثلت حالة من التقدم ومعادية للإستعمار والرجعية العربية بشكل صريح كما الحال في العراق وسوريا والجزائر بالإضافة إلى مصر .
في هذه مرحلة فقط حصلت متغيرات على الجامعة بفعل النهوض القومي التحرري وتعاظم دور الدول التقدمية في وجه الدول الرجعية وبفعل إنحياز الجماهير للناصرية والتقدم والتحرر الوطنيوتعاظم الميول الإستقلالية والعداء الجارف للإستعمار وأدواته ، كما الإنحياز الرسمي والشعبي لحركات التحرر الوطني والإشتراكي في العالم .
لقد نازعت الدول التقدمية بزعامة مصر على زعامة الجامعة العربية وقادتها بشكل أساسي ورسمي بل إنها أضفت عليها مسحة معادية للإستعمار . ولكنها لم ترتق بنظمها ودورها إلى مستوى قيادة الدول الربية نحو الوحدة السياسيةة والتكامل الإقتصادي رغم البرامج الجادة التي وضعت لهذه الغاية .
مات عبد الناصر في 28 أيلول سنة 1970 م وكان موته نهاية لمرحلة وبداية لمرحلة جديدة . كان محطة وقفت عندها الأمة العربية وبدأ يتغلغل في سياق حركتها توجهات جديدة شيئا فشيئا مبشرة بالإنقلب الرجعي القادم .

o
جاء السادات وانقلب على الناصرية إنقلابا جذريا شاملا و كان إنقلابه محطة مفصلية وتاريخية في حياة الأمة العربية عموما والجامعة العربية بخاصة .
فقد قام السادات بتسليم راية الجامعة العربية التي كانت تحملها مصر الناصرية إلى الملك فيصل والسعودية وظهرت الحقبة السعودية على أنقاض الحقبة الناصرية . وأخذت الحقبة السعودية تتعمق وتتجذر على حساب المد القومي والتحرري والتقدمي العربي حتى سادت نهائيا كما هو الحال الحاضر وتمت معاقبة الدول التي كانت تحاصر الرجعية وتدفع بالحالة العربية نحو الوحدة والحرية والتقدم بالفعل او بالشعارات او بكليهما
o
سادت الرجعية وبرز دورها الرجعي الخياني المتواطيء جهارا نهارا وعقدت الإتفاقات المذلة مع العدو الإسرائيلي صريحة كما مصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية ، وخفية تظهر نتائجها كما الملكيات والإمارات والمشيخات العربية .
عقدت معه الإتفاقات وتقاربت معه ونهجت منهجا استخذائيا في السياسة والعلاقات الدولية ، كما عمقت تبعيتها للدول الأستعمارية على الصعد السياسية والإقتصادية.
وهكذا أصبح المد رجعيا وعادت الجامعة العربية أداة من أدوات الأستعمار الأجنبي تهيمن عليها الدول الرجعية المؤمنة بالعدو الأجنبي والمعادية لأماني الأمة العربية
o
إن الدول العربية الرجعية ترى نفسها بالممارسة الفعلية ذيلا حقيرا للإمبريالية وفي خدمتها بل إنها ترى بقائها مرهونا ببقاء النظام الإستعماري العالمي المعولم . ولذلك تراها مثل الفلاح الصغير التابع لللإقطاعي الكبير زمن الإقطاع ،. كان الفلاح الصغير يهدي للإقطاعي الكبير قطعة من أرضه الصغيرة في المناسبات التي يراها الإقطاعي . وهذه الدول العربية الرجعية تقدم جزءا مهما من ثروتها للنظام الأمريكي في مناسبة أزماته دون مقابل وذلك تعبيرا عن الولاء العميق والتبعية التي لا تنفصم . وهي اليوم تقدم الولاء عن طريق تقديم الوطن العربي كله ليكون نهبا لللإستعمار والدول الغاشمة والطامعة. تقدمه دون حياء أو خجل . وصدق من قال أن الأنظمة الرأسمالية التابعة مستعدة لخيانة وطنها بالذات في سبيل بقائها وفي سبيل مصالحها وامتيازاتها وتعبيرا عن ولائها للسيدها الجلاد .
وها هي تتآمر في بلادها على بلادها وعلى البلاد العربية كلها .




#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيخ تربية الناصرية وشيخ تربية الوهابية
- القرضاوي يسخّر إرادة الله
- شوفو شوفو إنكشاف الجواسيس
- رسالة خاصة للرفاق المصريين
- كي لا نقع أسرى تخيلاتنا
- خيارات أمريكا لضرب سوريا ولحية القرضاوي
- برقية مستعجلة للرفيق وليد المعلم
- طبول الحرب تدق على سوريا بتسارع
- سلام عليك يا سوريا وأنت تقاومي
- إجرام المعارضة السورية إلى هذه الدرجة
- الرفيق تيسير خالد واللجنة التنفيذية
- الجيش المصري يواصل تدمير وإغلاق الأنفاق بين قطاع غزة ومصر
- يضربون لبنان ويضربون خاصرة سوريا
- الرفيق الحبيب رباح مهنا
- أبو مازن يتنازل عن صفد مرة أخرى
- قف : طخ العراس يعود من جديد!!
- برقية قصيرة للرفيق أبو على مصطفى
- مصر واكتشاف الطريق الثوري
- نايف الرجوب : طرق جديدة تؤدي إلى نفس النتيجة
- تعليق على تعليقليبرتي فيرنس


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - جامعة الدول لربية