أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هويدا طه - تحفظ الفضائيات تجاه الملف المصري: رهان على حصان الحكومات الخاسر















المزيد.....

تحفظ الفضائيات تجاه الملف المصري: رهان على حصان الحكومات الخاسر


هويدا طه

الحوار المتمدن-العدد: 1201 - 2005 / 5 / 18 - 09:26
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


عندما تكون مهتماً بالشأن العام، ولا تساعدك ظروفك على التواجد في قلب الحدث أو المشاركة في صنعه، وعندما لا تتاح لك حتى فرصة مراقبته عن كثب، وعندما تكون الأحداث متسارعة، بحيث لا تمر الساعات إلا وهناك طارئ جديد، فليس أمامك سوى التليفزيون ثم الإذاعة.. تستقي منهما جديد الأخبار وطارئها، ثم الإنترنت بدرجة أخرى، فالجرائد لا تشفي غليلا.. لأنها لا تأتي بالجديد إلا بعد أربع ٍ وعشرين ساعة.. تكون الأحداث فيها قد تطورت ألف مرة عن أخبار الأمس، فتجد نفسك تبحث فيها- لا عن الخبر.. فقد عرفته قبلها- وإنما عن تحليلات الخبر وتداعياته، وفي العقد الأخير.. طرأت حالة جديدة، هي(حالة الفضائيات).. لتصبح كالبلورة الساحرة في بيوتنا، ترى فيها الحدث حيا ً كما ترى فيها حتى ما وراء الأحداث، تسرع إليها كلما أردت تفاصيل خبرٍ يهمك، أو توقعت حدثا ما.. آملا أن تسمع وترى ما تبحث عنه، وفي حياتنا العربية.. وبسبب شعور دائم كامن لدى المشاهد العربي.. بأنه(يتوقع شيئا ما)في أي لحظة، بسبب أوضاع ٍ يعيشها.. يتنبأ لها الجميع بتغييرٍ درامي.. ويدرك الجميع تماما.. أنها توشك على الانهيار التام في لحظة.. قد تشبه لحظة انهيار برجي التجارة في نيويورك.. شيء حدث في لمح البصر.. .. رغم ما كان لهما من بنيان تظنه من القوة أبديا.. شيء يحدث فجأة.. حتى وإن كان يختمر منذ عشرات السنين.. بسبب هذا الشعور.. فإن استجداء(خبرٍ عاجل)يتجاوز حتى البحث عن الأحداث المتوقعة، فتشعر إن فاتتك نشرة أخبار مرة أو مرتين بالنهار.. أن شيئا ما.. قد يكون سبق توقعاتك.. ووقع!
وسط هذا اللهاث وراء الأخبار.. فإن أحدث مثال هو ملف انفجار(البركان المصري).. الذي فاجأ المصريين وغيرهم منذ عدة أشهر، وما زال مستمرا، بالطبع ليس المصريون وحدهم من تشخص أبصارهم نحو فوهة هذا البركان.. فغيرهم- عربا وعجما- يتابع أيضا بترقب، لكن المصريين ربما أكثر من غيرهم- بطبيعة الحال- هم الأكثر تلهفا.. فهم الحالة وهم البركان وهم الحدث.
فكيف هي متابعة الفضائيات العربية لحمم هذا البركان؟.. بدأت بتحفظ.. وتردد.. وتجاهل أحيانا.. قبل أن تزيد المتابعة- وإن قليلا- في الفترة الأخيرة.. لماذا؟ المشاهدون يعلمون بالطبع أن لتلك الفضائيات أسقف لا يمكنها تجاوزها.. وهي أسقف وضعتها حسابات الحكومات تجاه بعضها البعض.. توازنات دول.. هذا صحيح.. لكن.. من يخشى الآن الحكومة المصرية؟! أما زال خافيا على بعضهم أن أنياب النظام المصري تتساقط الآن؟! حتى الباعة الجائلون في شوارع القاهرة.. صاروا يعرفون أن ظهْر هذا النظام ينكشف يوما بعد يوم! رغم قوة البوليس التي يخيف بها الناس وينشر بها الذعر بينهم.. وصار معظم المراقبين يعرف أن تهاوي ذلك النظام.. مسألة وقت.. لكن الفضائيات التي أوصلتنا إلى درجة(السأم)من أخبار تورا بورا وقندهار.. ليلا ونهارا.. ظلت مترددة أمام فتح الملف المصري، تحسبا لغضب نظام.. ربما حجز بعض رجاله في هذه اللحظة تذاكر الهرب! ولم تكن تذاع أخبار فوران البركان المصري المتأهب للانفجار.. إلا ما ضغط منها! وفي نشرات الأخبار فقط.. بينما ما زالت انتخابات فلسطين والعراق- وبعد انتهائها بأسابيع- موضوعا للعرض والتحليل في برامج الحوار.. حتى الضجر! لا لشيء إلا- ربما- لأن الموضوعين.. العراقي والفلسطيني.. صارا(مشاعا آمنا)! وربما لأنهما ليس لهما بعد.. دولة.. يحسب لنظامها ألف حساب!
صحيح أن الوضع تغير الآن.. فبدأت الفضائيات تفتح الملف المصري باهتمام ٍ أكبر، لكنه ما زال اهتماما دون المأمول.. يكتفي بإذاعة الخبر.. وبعض اللقاءات القصيرة في الأخبار فقط، لم يُعط الملف بعدْ مساحة يستحقها في البرامج المصورة وبرامج الحوار.. كما الملفات العربية والدولية الأخرى.. ما زالت عين الفضائيات زائغة.. بين جمهورها وحكومات دولهم.. بين الجنة والنار.
من حق بعض المشاهدين المصريين أن يعبروا بالطبع عن غضبهم تجاه هذا التجاهل.. ربما لسببين، أولهما أن سكان مصر يبلغ عددهم أكثر من سبعين مليونا، أي أنهم- وبالنسبة والتناسب- أكبر قطاع من المشاهدين العرب أو(الزبائن)لتلك الفضائيات.. وبالتالي يحق لهم أن تعالج قضاياهم باهتمام ٍ أكبر، ويحق لهم أن يتوقعوا لحدثهم مساحة أوسع على خريطة تلك الفضائيات، وثانيا لأن دور الفضائيات في(التوعية السياسية)بات معروفا.. وليس خافيا أن معركة التغيير المصرية(الجماهيرية)تحتاجه لنشرها ودعمها.. في ظل وجود تليفزيون حكومي مصري(أسير)في قبضة النظام، حتى صار لا حول له ولا قوة.. ولا لون ولا طعم.. وإن كانت له رائحة.. تجعل المشاهد يهرب منها بسرعة إلى القنوات الأخرى! ففي يوم(انتفاضة القضاة).. ذلك اليوم المجيد.. كانت مصر كلها تتجه صوب اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للقضاة.. التي عقدت في القاهرة.. وحضرتها الأغلبية الساحقة من قضاة مصر.. من الإسكندرية إلى أسوان، للبت في شأن شروط قبولهم الإشراف على الانتخابات دون تدخل حكومي، في ذلك اليوم المجيد.. كانت قناة النيل للأخبار تعرض(هوجة البلطجية)التي سموها(مظاهرات الدعم)للرئيس، وهي الهوجة التي يعرف الجميع ثمنها، فهي تعرف الآن في مصر باسم(هوجة العشرين جنيه)! بل وينتشر الخبر بأن نائب الحزب الوطني الذي يدفع عشرين جنيه لكل بلطجي.. يخرج إلى الشارع حاملا صورة مبارك.. يسمسر أربعة جنيهات لنفسه.. ويعطي البلطجي البائس 16 جنيه فقط! وعندما تنتهي من(العرض المستمر)لتلك الهوجة.. تعرض القناة الأسيرة مكررا.. بلا كلل.. اجتماع جمال مبارك مع حزبه! بل وعرضت القناة تقريرا مطولا أسمته(قراءة في المؤتمر الصحفي لجمال مبارك)! الذي ظل هذا(الفتى)يتحدث فيه بعبارات عجيبة! كأنه يصف بلدا غير بلدنا!
أما الفضائيات الأخرى في ذلك اليوم المجيد.. فإن الشرطة المصرية اعتقلت فريق قناة الجزيرة، بينما كان يقوم بتغطية اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للقضاة، للأخبار، وقد ينذر هذا بتباشير توجه مصري حكومي(غبي)لإغلاق مكتب القناة في القاهرة، كما فعل إياد علاوي في بغداد، لكن إغلاق مكتب الجزيرة في بغداد.. على كل حال.. لم يمنع تغطية الجزيرة المتواصلة على مدار الساعة.. للشأن العراقي!
وما زالت الجزيرة.. القناة الأكثر قربا لقلوب المصريين، وما زالوا يأملون منها.. اهتماما أكبر بملفهم.. (فالمشهد المصري)لا يقل زخما- إن لم يزد- عن المشاهد الأخرى!
وللإنصاف.. فإن إذاعة بي بي سي.. هي أكثر من يعطي للحدث ما يستحقه من اهتمام، منذ أرسل البركان المصري إشاراته الأولى.. بخروج حركة كفاية إلى العلن في ديسمبر الماضي، حتى صار بعض المصريين- وبعد أن كان يستمع لها في السيارة فقط- يتابعها على مدار اليوم انتظارا للجديد! لتعيد للذاكرة- ربما- أيام كان يلجأ المصريون إلى(إذاعة لندن).. لمعرفة ما يدور في ضواحي السويس!
وبينما أزيز البركان المصري يعلو يوما بعد يوم، حتى صار عيبا على بعض الفضائيات(الخوافة)أن تتجاهل الحدث.. وللإنصاف أيضا، فإن قناة العربية عرضت يوم(انتفاضة القضاة).. ذلك اليوم المجيد.. في برنامجها(بانوراما)تقريرا عن الحدث الجلل.. ثم أتبعته بلقاء مع قاض ٍ من القضاة المنتفضين هو المستشار هشام بسطاويسي، الذي عده البعض في ذلك اليوم.. اكتشافا، وقاض ٍ آخر يميل إلى الجانب الحكومي هو المستشار حسن رضوان حسن، وإن جاء هذان اللقاءان في الأخبار فقط، وكان لهما فضل أن يتعرف المشاهد إلى هذا القاضي المصري الجميل.. المستشار بسطاويسي.. هذا الجميل.. الذي تحدث بما نأمل أن نرى ونسمع الكثير مثله في الفضائيات.. دعما لمعركة التغيير الجماهيرية المصرية المصيرية.. والتي سيكون لها أثرها ليس مصرياً فقط.. وإنما عربيا وإقليميا، فقد دار بين الضيفين بوساطة المذيعة منتهى الرمحي.. نقاش حي.. بين معسكرين في القضاء المصري.. أحدهما وهو الغالب انحاز إلى الشعب وآماله وتطلعاته العادلة.. والآخر- ربما بحسن نية.. أو بسوئها!- يغطي ظهر النظام المكشوف، وهو نقاش يؤمل أن يأخذ مثله مساحة أكبر على الفضائيات العربية.. في الأيام والأسابيع المقبلة، طالما أن القنوات المصرية ما زالت أسيرة للنظام ولا قرار لها.. هذا مطلب عادل للمصريين من تلك الفضائيات.. كمشاهدين لها.
كان اللقاء مع المستشارين متزامنا، فدار سجال من شأنه أن تتضح الصورة للمشاهد حول هذا الحدث الكبير، فقد قال المستشار رضوان إن مطلب استقلال القضاء هو(مطلب فئوي للقضاة)لا ينبغي ربطه بالانتخابات، لكن المستشار بسطاويسي رد عليه قائلا إن مطالبة القضاة بقضاء مستقل ليس لمصلحة شخصية لهم.. فهم يتعرضون للمعاناة نتيجة هذه المطالبة.. فإذا تعلق الأمر بمصلحة شخصية لهم.. لكان من الأفضل أن يخضعوا للدولة فتغدق عليهم.. وإنما المطالبة باستقلال تام للقضاء- والكلام مازال للمستشار بسطاويسي- سيكون المستفيد الأول منها عندما تتحقق.. هو الشعب المصري، وشن حملة على تزوير الانتخابات المتمترس في تاريخ مصر الحديث، فقال:" لا يمكن قاضي يقبل إشراف على انتخابات وهو يعلم.. مش هو بس اللي يعلم، ده الشعب والعالم كله يعلم.. أنها تزور.. وإن القضاء المصري مش مستقل"، مدافعا عن قرار القضاة التاريخي بالامتناع عن الإشراف على الانتخابات.. ما لم تتوفر الضمانات الكاملة لإشراف قضائي مستقل استقلالا تاما، ورغم كامل الاحترام للمستشار الآخر.. فإنه ادعى بإصرار غريب أن القضاء المصري مستقل، قائلا:" نباهي باستقلال القضاء المصري في العالمين"! ووصف تلك الغالبية الساحقة من قضاة مصر بأنهم(يزايدون).. عندما يقررون الامتناع عن المشاركة في الإشراف على الانتخابات.. وهي انتخابات- على حد تعبير المستشار بسطاويسي- يعلم القضاة من(خبرتهم السابقة).. أنها تزور! لكن المستشار رضوان رد بأن الإشراف على الانتخابات ضروري لأنه(واجب دستوري)، فما كان من مستشارنا الجميل إلا أن قال بالنص:" الدستور قال نشرف على الانتخابات.. مش نزور الانتخابات"!
قضاتنا... كبيرٌ هو.. أملنا فيكم!



#هويدا_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة كفاية تدشن مرحلة انتقالية في حياة الشعب المصري
- لحظة التغيير تفرز فنان الشعب وفنان السلطة: في الفرق بين عبد ...
- حرب المظاهرات المصورة: مظاهرات الحكومة: مش كفاية مش كفاية اح ...
- شهادة مبارك للتاريخ.. تعليقات الناس أجمل نتائجها
- التصوف: هيجانات نفسية واجتماعية باسم الدين
- تأملات حول البابا الجديد: العلمانية تمنح الدين وجها متسامحا ...
- !الريس يلجأ إلى شعبولا: الشعب اختار مبارك.. من غير نعم ولأ.. ...
- لقطة قصيرة تعبر عن مأساة كبرى
- في مقابل ثلاث رؤى مختلفة للحالة العربية، حشدْ: حركة شعبية دي ...
- أخبار الشارع المصري تفاجأ وكالات الأنباء: القضاة في الشارع و ...
- أحمد ذكي جسّد اغتراب المصري بين الفقر والاستغناء
- دور المصريين في الخارج في الحركة المصرية للتغيير
- نحو حصار القصر الجمهوري في مصر
- هل أنهى الظهور على التليفزيون مكانة هيكل
- حل آخر يقدمه النموذج القرغيزي: هروب الريس وعياله
- البرلمان المصري: نواب لكن ظرفاء
- امرأة أمريكية تؤم المصلين، ليه يزعل ذكور العرب!
- هل تلقى حركة كفاية التأييد من الشارع والمؤسسات المصرية؟
- تفتيش في أوراق القمم العربية.. من المواجهة والتصدي إلى استجد ...
- إدوارد سعيد والرسالة الأخيرة


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هويدا طه - تحفظ الفضائيات تجاه الملف المصري: رهان على حصان الحكومات الخاسر