أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – السؤال السادس والعشرون: بعد مظاهرات ساحة النهضة، تبدأ مظاهرات ساحة القصبة. ألم يتعلم التونسيون دروسا من أخطاء الإخوان في مصر ؟















المزيد.....

أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – السؤال السادس والعشرون: بعد مظاهرات ساحة النهضة، تبدأ مظاهرات ساحة القصبة. ألم يتعلم التونسيون دروسا من أخطاء الإخوان في مصر ؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4174 - 2013 / 8 / 4 - 00:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتقد الكثيرون أن حزب النهضة التونسي أكثر ذكاء من جماعة الإخوان المسلمين في مصر، ومن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان . فهو قد أشرك معه في الحكومة التونسية المنبثقة عن انتخابات المجلس التأسيسي، الذي جاء عن طريق الصندوق ( الذي بات محجا وسندا مقدسا للإخوان) حزبين آخرين من تيارين مختلفين ، مما استدعى تسمية حكومته بحكومة الترويكا التونسية . وبات يضرب بها وبهم المثل حول عقلانيتهم ونضوجهم السياسي، خلافا لسلوك جماعة الإخوان المسلمين في مصر اللذين رفضوا بعناد، إشراك أطياف منوعة من التيارات السياسية المختلفة في الحكومة المصرية، مكتفين بإشراك فئة قليلة تمثل تيارات إسلامية ومشابهة لتيار الإخوان، فبدا المشاركون وكأنهم "خيال المآتة " في حكومة "قنديل" العتيدة .

ولكن هذه العقلانية لدى حزب النهضة، بدأت تتلاشى مؤخرا، رافضة أحيانا لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، مع التلميح مرة أخرى لإمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية بإشراك مزيد من الأحزاب السياسية التونسية، لكن مع تمسكهم برفض حل المجلس التأسيسي لكونه مجلسا جاء نتيجة انتخابات في ذاك الصندوق الذي بات الآن مقدسا لذاك التيار، تيار الإسلام السياسي .

وقضية حكومة الإنقاذ الوطني، مع اقتراح بحل المجلس التأسيسي، جاءت نتيجة الفشل الذي واجه حكومة الترويكا، وهو فشل جاء نتيجة تراجع واضح في الاقتصاد التونسي، مع فشل أكبر وأكثر وضوحا على الصعيد الأمني، الذي تدهور كثيرا نتيجة اغتيال المناضلين (بولعيد ) وبعده (محمد البراهمي)، ومن ثم مقتل تسعة جنود تونسيين قرب الحدود الجزائرية التونسية التي باتت تشكل مرتعا لمنظمة القاعدة المتشددة إسلاميا. أضف إلى ذلك، تلك الحرية الغريبة والنادرة التي يتمتع بها السلفيون في مدينة بنزرت، وهي حرية متواجدة بحجم أقل نسبيا في مدينة القيروان، مع توسع الأمر إلى احتمال انتشارها في مدن أخرى .
متمتعون بوجود حكومة (نهضة) إسلامية في تونس العاصمة، وهي حكومة تحظى بغلاف كونها حكومة ترويكا، حظي السلفيون بحرية نادرة لم تتحقق حتى في مصر صاحبة الحكومة ذات تيار الإسلام السياسي الصرف. إذ بات السلفيون يتجولون بحرية في مدينة بنزرت، يطلقون فيها الفتاوى والأحكام في القضايا الخلافية بين المواطنين من سكان المدينة ، فكأني بهم قد باتوا جهازا قضائيا آخر يضاهي الجهاز القضائي الحكومي الرسمي الذي بدأ يتلاشى دوره مفسحا المجال لنشاط أوسع لقضاة وفتاوى السلفيين.

وسببت كل هذه التراجعات التي عكست الفشل في إدارة حكومة الترويكا التي يسيطر على قراراتها حزب النهضة الإخواني، ظهور انتفاضة تونسية كادت تبلغ مرحلة الثورة في بعض المدن التونسية ، وخصوصا في مدينة "سيدي بو زيد" التي شكل قيام "محمد بو عزيزي" بإحراق نفسه فيها، شرارة ثورة ما سمي بالربيع العربي التونسي التي أسقطت نظام "بن علي " في شهر كانون ثاني عام 2011.

ولكن رغم موجة التظاهر والاحتجاجات على بقاء حكومة الترويكا الهزيلة في الحكم ،
ظل "راشد الغنوشي"، رئيس حزب النهضة، متمسكا برفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني ، وعلى الأخص برفض حل المجلس التأسيسي الذي جاء ،كما يقول "الغنوشي"، عن طريق الصندوق الذي بات ، كما سبق وذكرنا، مقدسا لتيار الإسلام السياسي . وأتبع ذلك رئيس حكومة ترويكا النهضوية السيد "علي العريض "، بقرار يعيين السابع عشر من كانون أول (ديسمبر ) 2013 موعدا للانتخابات القادمة، وهو موعد بعيد جدا ولا يستجيب مع ذاك الغليان في الشارع التونسي. وربما قصد بهذا الموعد المتأخر، إفساح المجال لحكومة النهضة لاستكمال مساعيها في "أخونة" الدولة التونسية، وهي التهمة التي وجهها عدد من التونسيين لدى قيام إحدى القنوات التلفزيونية ، باستطلاع آراء شريحة عفوية في الشارع التونسي .

وهكذا يبدو أن "راشد الغنوشي" وحزب النهضة الذي يرأسه ، لم يتعلما دروسا من تجربة الإخوان في مصر، وبالذات تجربة الرئيس السابق محمد مرسي . فالرئيس مرسي ، ومعه رئيسه في حركة الإخوان "محمد بديع"، مرشد الجماعة، لم يدركا أن امامهما أربع سنوات ،هي المدة المقررة لبقاء الرئيس مرسي جالسا على كرسي الرئاسة . ولكن الإخوة في الإخوان، لم يتفهموا أهمية تلك المدة الزمنية وكونها قادرة على ايصالهما إلى اهدافهما في أخونة مصر، لو عرفوا كيف يلعبوا تلك اللعبة تدريجيا وبتأني . فمدة السنوات الأربع ، كانت كافية لتحقيق تلك الأهداف بشكل تدريجي، بطيء ربما ، لكنه ناجح في النهاية لتحقيق تلك الأهداف دون إثارة غضب أحد، بل وربما دون لفت نظر المعارضة بشكل واضح لما يتحقق على الأرض تدريجيا وببطء. فرئيس الدولة ، ومرشد الجماعة، كانا على عجلة من أمرهما، وكانا يريدان تحقيق كل شيء بخطوة واحدة سريعة، وخلال مدة قصيرة جدا لم يريدوا لها أن تتجاوز العام الواحد. وكانت هذه السرعة، مقرونة بالكثافة في عملية التنفيذ في مدى سنة واحدة لا أربع سنوات ، هي ما جعلت عملية الاخونة، عملية واضحة ومكشوفة ومثيرة لغضب المعارضة المتمثل بجبهة الإنقاذ التي ضمت تيارات العلمانية واليسارية والقومية، إضافة إلى مجموعة تمرد وغيرها من الحركات الديمقراطية غير الراغبة في أخونة مصر، خصوصا وأن تلك الاخونة بدأت تطفو على السطح بشكل سريع ومبالغ في وضوحه للرافضين له .

وهكذا بات يبدو بوضوح أن خطأ مرسي لم يكن في مسعاه لاخونة الدولة ، بل في مسعاه لتحقيق تلك الاخونة بسرعة فائقة، وكأنه لم يكن واثقا من نفسه ومن قدرته على البقاء في السلطة لأربع سنوات كاملة ، مع أنه لو رعى أسلوب العمل البطيء والتدريجي ، لبقي فعلا في السلطة أربع سنوات كاملة ، وربما استطاع عندئذ أن يجدد لنفسه أربع سنوات أخرى . ويذكرني سلوكه ذاك بقصة الراعي الذي اشترى جرة مليئة بالسمن ، وكان سعيدا جدا بعمله ذاك ، فربطها بحبل وعلقها فوق سريره . وبدأ الراعي أثناء استلقائه في السرير، يسترجع في ذاكرته وبفخر خطوته تلك ، قائلا لنفسه بأنه سيبيع تلك الجرة بربح وفير، وعندئذ سوف يشتري بالمحصول جرتين، وبعد عملية مشابهة، سوف يشتري ثلاث جرات من السمن، وهلمجرا إلى أن تتوفر لديه ثروة يستطيع معها أن يتزوج وأن ينجب ابنا سيربيه تربية حسنة . ولكن إذا حاول الابن أن يكون عاقا في تصرفه (هكذا فكر الراعي )، سوف أضربه بعصاتي هكذا . ورفع الراعي عصاته وهو في غمرة أحلامه تلك ، ليضرب ابنه الذي لم يأت بعد . وفي حركته الغاضبة وغير الواعية تلك ، أصاب الجرة فكسرها ، وبالتالي سال السمن منها على الأرض ، فخسر الراعي كل شيء .

وهكذا يبدو لي أن الخطأ الأكبر الذي ارتكبه الدكتور محمد مرسي، ومعه محمد بديع، وربما معهما أيضا خيرت الشاطر وغيرهم من الإخوان في مكتب الإرشاد ، تمثل في محاولتهم أن يضربوا بعصاتهم الوهمية التي لم تكتمل قوة وصلابة بعد، منافسيهم في جبهة الإنقاذ المنافسة ،عبر إصدارهم مرسوما سمي مرسوما دستوريا، وهو بعيد عن الدستورية ، منح مرسي صلاحية تعيينه بشكل غير قانوني وغير دستوري، نائبا عاما مواليا للإخوان، حيث بدأ هذا النائب العام فورا في ملاحقة أولئك المنافسين من سياسيين وإعلاميين، مما أثار الغضب والحذر لديهم ، وأفرز حركة تمرد التي حملت إلى الشارع في الثلاثين من حزيران (يوليو)، ملايين المعارضين للإخوان ولمرسي ورفاقه الساعين لأخونة الدولة ، ولابتلاع مصر كلها بلقمة واحدة ، "فإزور" بتلك اللقمة الكبيرة غير مدروسة الحجم، حلق الإخوان ومن سلك مسلكهم من أصحاب تيار الإسلام السياسي . وهكذا واجهوا بالتالي عواقب فعلتهم تلك، بظهور ثورة جديدة مكملة لثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 ، وهذه الثورة العارمة، أدت إلى تدخل القوات المسلحة تجنبا لوقوع حرب أهلية باتت شبه مؤكدة بين الجانبين .

ولكن حزب النهضة التونسي بقيادة " الغنوشي" ، وعلي العريض، لم يتفهما حتى الآن الدرس المصري كما يبدو،وباتا لذلك يصران على السعي لابتلاع تونس عبر أخونتها، لإعتقادهما أن تونس أصغر حجما من مصر، وأقل سكانا منها، حيث أن سكان مصر قد بلغوا تسعين مليونا، أما سكان تونس فهم مجرد حفنة من ملايين صغيرة وقليلة من السكان. واستنادا لرؤيتهم الخاطئة تلك ، سعوا للتصعيد من خلال دعوتهم لتظاهرة كبرى مساء اليوم - السبت في ميدان القصبة الواقع في تونس العاصمة. وهم بذلك يسيرون على خطى المصريين المتمترسين في ساحتي النهضة ورابعة العدوية ، واللذين يسعون الآن لتصعيد تحركهم بالدعوة إلى مظاهرات ملياردية ، (تصوروا: ملياردية ) . ولأن مصر تضم تسعين مليونا فحسب ، فقد وسعوا الدعوة للتظاهر على مستوى العالم الإسلامي بكامله ، كي يستطيعوا توفير المليار متظاهر الذي يرغبون به .

والواقع أن المصريين (ويبدو أن التونسيين كذلك ) لم يستوعبوا دروس الماضي القريب. فهم، أي المصريون ، قد دخلوا في صدام مع جمال عبد الناصر في عام 1954، وخسروا تلك الجولة . ودخلوا في مجابهة معه في عام 1956 ، وخسروا تلك الجولة أيضا . ومرة أخرى دخلوا في مجابهة مع أنور السادات ، وخسروا تلك الجولة أيضا وأيضا ، مما اضطرهم في النهاية إلى القيام باغتياله عام 1981. وقبل ذلك بسنوات طويلة، في عهد حسن البنا بالذات الذي بدأ حركته كحركة دعوة إسلامية لا حركة سياسية ، حاول بعض أعضاء الحركة ركوب موجة السياسة، فأقدموا على محاولة اغتيال بعض القيادات السياسية في عهد الملك فاروق، حيث كان ممن تعرضوا لمحاولات الاغتيال تلك كلا من النقراشي والنحاس . ولكن حسن البنا ، نتيجة تهديد الحكومة بحل الإخوان، اضطر إلى طلب لقاء مع مندوب من القصر (كما جاء في المسلسل الرمضاني قبل عامين الذي عرض سيرة حسن البنا ) ، والتوسل لممثل القصر بألا تفرض الحكومة حظرا على حركة الإخوان، مؤكدا بأنه لم يكن عالما أو ضالعا بمخططات الاغتيال تلك، وأن حركته هي مجرد حركة دعوية إسلامية ، وليست حركة سياسية .

فبعد كل هذا التاريخ الحافل بالمواجهات الفاشلة من قبل الإخوان المسلمين المصريين، آن لهم أن يتعظوا ويتعلموا دروسا قد تنفعهم وتبقيهم على المسرح السياسي، ليشاركوا في خوض الانتخابات القادمة بعد أشهر قليلة، على أمل أن يعيدهم الصندوق العتيد إلى سدة الحكم، طالما أنهم واثقون من توفر شعبية كافية لهم تساعدهم على الفوز بتلك الانتخابات. ولعله على حزب النهضة التونسي، أن يتعظ أيضا بالتجربة المصرية، وعوضا عن أن يدعو إلى مظاهرة في ساحة القصبة، أن يعجل بالدعوة إلى انتخابات مبكرة ، قد تنقذه من كسر "جرة السمن"، كما أنها قد تعطيه أكثرية يتغلب فيها على الأحزاب الأخرى وتزيد على نسبة الأربعين بالمائة التي حظي بها في الانتخابات الأخيرة، والتي لم تؤهله لأن يحكم تونس منفردا، مما اضطره للدخول في تحالف الترويكا الشهير، والذي باتت االمظاهرات الجماهيرية التونسية التي يقودها المناضلون التونسيون الأحرار في تونس العاصمة، وفي "سيدي بو زيد" المنتفضة دائما، وفي غيرهما من المدن التونسية، مرشحة لأن تسقطه في القريب العاجل، شاء حزب النهضة ذلك أم لم يشأ .



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Arab Spring Question 25 أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حل الواقع العربي والربيع العربي – الس ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابةحول الواقع العربي والربيع العربي- السؤا ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي ‏ ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي السؤ ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابة حول الواقع العربي والربيع ‏العربي- الس ...
- أسئلة تحتاج إلى جواب حول الواقع العربي والربيع العربي – السؤ ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج الى اجابات حول الواقع العربي والربيع العربي السؤ ...
- أين ديمقراطية أثينا بين ديمقراطيات العالم العربي وخصوصا في م ...


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – السؤال السادس والعشرون: بعد مظاهرات ساحة النهضة، تبدأ مظاهرات ساحة القصبة. ألم يتعلم التونسيون دروسا من أخطاء الإخوان في مصر ؟