أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - السؤال التاسع ‏عشر: بعد سلسلة متواصلة من تفجير السيارات في المدن العراقية، هل يصدر نور ‏المالكي قرارا بمنع استخدام السيارات في المواصلات، والعودة إلى استخدام الخيل ‏والجمال كوسيلة للتنقل ؟؟؟















المزيد.....

أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - السؤال التاسع ‏عشر: بعد سلسلة متواصلة من تفجير السيارات في المدن العراقية، هل يصدر نور ‏المالكي قرارا بمنع استخدام السيارات في المواصلات، والعودة إلى استخدام الخيل ‏والجمال كوسيلة للتنقل ؟؟؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4153 - 2013 / 7 / 14 - 16:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سلسلة طويلة من السيارات المفخخة تفجرت في أنحاء كثيرة من المدن العراقية ‏ملحقة العديد من القتلى والجرحى، إضافة إلى الدمار الكبير الذي يلحق بالممتلكات، ‏ناهيك عن الرعب الذي ينتاب المتواجدين في موقع التفجير ، بل وأولئك أيضا ‏البعيدين عن الموقع، ولكن المتأثرين بنتائجه بسبب تخوفهم من التواجد في يوم ما ‏في موقع يطالهم فيه التفجير التالي . ‏

والواقع أن هذه التفجيرات قد تتالت على مدى شهور طويلة ، وذهبت سدى كل ‏المساعي لتوقيفها أو الحد منها . فمرة تأتي لتضرب موقعا تقطنه غالبية سنية ، ‏وتارة أخرى، بل غالبا، ما تقع قرب حسينية أو في موقع ذو أغلبية شيعية. وقد ‏تضرب تفجيرات السيارات المفخخة أحيانا بعض المناطق المشتركة بين الطائفتين، ‏وفي بعض الحالات تتفجر السيارات في مناطق للتركمانيين كتلك التفجيرات التي تقع ‏في كركوك وغيرها من المناطق المشتركة. وتمتد الاتهامات في بعض الأحيان إلى ‏عناصر من السنة ، وأحيانا أخرى إلى عناصر من الشيعة ، ولكنها غالبا ما توجه إلى ‏عناصر من القاعدة اللذين لا يعرف أحد مكانهم أو موقعهم ، فهم يفجرون ثم يختفون. ‏

وبين فترة وأخرى ، يخرج رجال الأمن التابعين لرئيس الوزراء العراقي نور ‏المالكي، بأنباء عن اعتقال خلية للقاعدة توصف بأنها خلية قيادية ، وبأن موجة تفجير ‏السيارات المفخخة ، سوف تتوقف نهائيا وإلى غير رجعة . لكن لا تمضي إلا أيام ‏قليلة وتعود موجة تفجير السيارات إلى سابق عهدها، ملحقة أحيانا، عددا أكبر من ‏الضحايا بحيث كاد اليأس يأكل قلوب المواطنين العراقيين ، مما يضطرهم أحيانا إلى ‏المكوث في منازلهم والانقطاع عن أعمالهم ، مما بات يؤثر على سير العملية ‏الاقتصادية ، إضافة إلى تأثيره على معنويات المواطنين المتطلعين إلى مخرج حقيقي ‏من هذا المأزق المرعب الذي يعيشون أيامه بشكل متواصل ، ويوما بعد آخر .‏

ومن هنا بات من الطبيعي أن يتوقع البعض من نور المالكي ،ولو من باب السخرية، ‏أن يخرج عليهم رئيس الوزراء العراقي بمرسوم يقضي بمنع استخدام السيارات ‏داخل المدن العراقية ، والعودة إلى أساليب التنقل المستخدمة أيام زمان ، ‏عبراستخدام الخيول والجمال في التنقل، داخل المدن على الأقل، تجنبا لامكان ‏استخدام السيارات من قبل رجالات القاعدة أو غيرهم من الأشرار ، في عمليات ‏تفجير جديدة ولاحقة .‏

والواقع أن استخدام الحيوانات في التنقل ، هو أمر ما زال شائعا في بعض المواقع . ‏ففي آلاسكا مثلا، ما زال البعض يستخدم الكلاب في بعض المواقع النائية أو الغزيرة ‏الثلوج، لجر العربات التي يجلسون فيها، فتجرهم الكلاب إلى الموقع الذي يرغبون ‏في الوصول إليها. وفي الهند ، قبل أقل من قرن من الزمان، كان الناس يستخدمون ‏الفيلة للتنقل. وفي البلاد العربية ، لعبت الخيول والجمال دورا هاما في الفتوحات ‏الإسلامية في القرن ألأول الهجري – السابع ميلادي، بل وفي القرون اللاحقة أيضا . ‏فالحيوانات قد مثلت وسيلة ناجحة للتنقل في الماضي البعيد ،بل وفي الماضي القريب ‏أيضا كما في الهند ، إضافة إلى استخدامها في الوقت الحاضر أيضا كما في آلاسكا.‏

وقبل عقود قليلة فقط ، وبالذات في بدايات الثمانينات من القرن الماضي ، استخدمت ‏الولايات المتحدة البغال التي اشترتها بأعداد كبيرة من قبرص، لغايات نقل وانتقال ‏المقاتلين والأسلحة أيضا ، عبر الجبال الوعرة في أفغانستان ، وذلك في مسعى من ‏الولايات المتحدة لطرد السوفيات من تلك البلاد. ‏

ولكن لا بد من التذكير أن الإنفجارات أو التفجيرات ليست أمرا جديدا على المدن ‏العراقية، وخصوصا على العاصمة بغداد، حيث أنها قد عرفتها على مدى أربعين ‏يوما ونيف في عام 1991 ، عندما هاجم الرئيس جورج بوش الأب وحلفاء أميركا ، ‏العراق فيما سمي بمعركة تحرير الكويت، وذلك بين الفترة من 17 كانون ثاني وحتى ‏نهاية شهر شباط من ذاك العام . إذ أسقطت الطائرات الأميركية أطنانا من القذائف ‏المتفجرة على بغداد وعلى غيرها من المدن العراقية ، كما أمطرتها البوارج الحربية ‏المتواجدة في تركيا وبحر الخليج ، بوابل من قذائف التوماهوك والكروز . وأنا كنت ‏في بغداد طوال تلك الفترة . فكنت كما كان العديد معي من الصحفيين ورجال ‏الإعلام ، نطل من نوافذ فندق الرشيد في محاولة لاستكشاف المواقع التي تقصف ‏سواء من الطائرات أو من البوارج الحربية ، والتي ركزت في هجماتها على بغداد، ‏فألحقت دمارا كبيرا فيها . ‏

ولم تكن تلك هي الهجمات الأميركية الوحيدة على العراق طوال مدة حكم الرئيس ‏بوش الأب ، إذ تكررت تلك الهجمات في مناسبات متعددة وبأعذار واهية ، وكان ‏آخرها هجمة وداعية نفذها جورج بوش قبل أيام قليلة من رحيله عن كرسي الرئاسة ‏المقرر له في 21 كانون الثاني عام 1993. إذ أن الطائرات الأميركية قد قامت في ‏‏13 كانون الثاني بقصف ما سمته ببطاريات الصواريخ المضادة للطائرات ‏المتواجدة في جنوب العراق ، وفي يومي 14 و 16 من الشهر ذاته ، قامت بقصف ‏ما سمته ببطاريات الصواريخ المضادة للطائرات المتواجدة في شمال العراق . وفي ‏السابع عشر من الشهر، قامت البوارج الحربية بمسك الختام من تلك الهجمات ‏الانتقامية ، فأمطرت بغداد بأكثر من أربعين صاروخ توما هوك، أصاب أحدها ‏حديقة فندق الرشيد ، في الموقع المجاور لبناء الفندق ، فألحق به بعض الدمار، كما ‏قتل عددا من الناس كان من بينهم فتاتان عاملتان في الفندق ، إضافة إلى جرح ستة ‏عشر نزيلا . ‏

وكما جرت العادة من خلال تغطيتي لأخبار العراق بصفتي مديرا لمكتب وكالة ‏التلفزيون العالمي (دبليو تي أن ) ، فقد تواجدت في بغداد عندئذ، وكدت أدفع حياتي ‏ثمنا للعملية الانتقامية الوداعية التي نفذها جورج بوش الأب في أيامه الأخيرة على ‏كرسي الرئاسة الأميركية . ‏

فبعد أن التقط المصور كمية كافية من الصور لعمليات القصف تلك ، حملت أنا ‏الشريط المصور واتجهت به نحو صالة الفندق بغية الانتقال به إلى وزارة الإعلام ‏العراقية حيث وضعت أجهزة البث عبر الأقمار الصناعية. ولما بت واقفا على باب ‏الفندق بانتظار السيارة التي ستنقلني إلى الوزارة ، لاحظت بوضوح تام صاروخ ‏كروز يمر عن يميني، سائرا الهوينا وبسرعة تبدو بطيئة ، بحيث بدا لي لوهلة بأنه ‏يمكنني أن أمد يدي فأمسك به . ولم تمض إلا لحظات قليلة حتى جاء الصاروخ ‏الثاني متهاديا أيضا ومارا على مسافة لم تبد بعيدة عني كما خيل لي عندئذ. وهنا ‏التفت ورائي باحثا عن الجهة التي تأتي منها الصواريخ . ولمحت الصاروخ الثالث ‏الذي كان بوسعي مشاهدته بالعين المجردة ، يتقدم باتجاهنا أنا والمتواجدين أمام ‏الفندق. وتوقعت أن يمضي الصاروخ الثالث في طريقه نحو الهدف المخصص له . ‏لكن سرعان ما تبين لنا أن هدف الصاروخ كان فندق الرشيد ذاته ، إذ أنه قد انفجر ‏أمام الناظرين ، آخذا شكل المظلة عندما تفتح ، والتي فتحت على ارتفاع تجاوز ‏الخمسة عشر مترا كما بدا لنا .‏

ولم أدرك عندئذ ما حدث لي تماما، إذ كنت في صدد الإسراع لبث الشريط الأول ‏عن الهجمة الأميركية تلك . وعندما وصلت إلى وزارة الإعلام ودس المهندس ‏الشريط في جهاز الإرسال ، هرول العديد من الصحفيين المتواجدين في الوزارة ‏للإطلاع على المادة التي أبثها . وهنا لاحظ أحد مراسلي "السي أن أن " الحالة التي ‏كنت فيها ، إذ بدأ يلتقط بعض الحجارة الصغيرة وقطع الزجاج المتناثر عن شعري ‏وكتفي ، إضافة إلى نفض الغبار عنهما وعن ظهري المغبر تماما . وٍسألني ‏المراسل " أين كنت ؟ هل كنت في وسط المعركة ؟ ". وأجبت بعد إدراكي لما ‏حصل لي فعلا " نعم كنت في ساحة المعركة " .‏

والواقع أنني لم أدرك في لحظة الانفجار، أنني كنت على قرب كبير منه ، بحيث ‏أنني كنت سألقى حتفي لولا تواجدي إلى جانب السور الرئيسي للفندق الذي تلقى ‏الشظايا الكبرى فحماني منها ، وبالتالي لم ينلني من حيثيات الانفجار، إلا قليل من ‏الحجارة الصغيرة وبعض قطع الزجاج التي حطت على رأسي وكتفي ، إضافة إلى ‏كمية من الغبار التي كستني وجعلت من الضرورة أن أبعث بملابسي إلى غرفة ‏الغسيل والتنظيف. ولدى قياسي، في اليوم التالي، للمسافة التي كانت بيني وبين ‏موقع الانفجار، تبين لي بأنها لم تتجاوز الثمانية والأربعين مترا فقط لا غير ، وتلك ‏مسافة قليلة وضعتني في دائرة الانفجار ، ولولا حماية سور الفندق لي ولمن كان ‏قربي من الرجال ، لتأكدت وفاتي، أو على الأقل إصابتي بجراح بليغة . ‏

‏ وتلك لم تكن الحادثة الأولى التي أقترب فيها من موت محقق ، إذ كانت تلك واحدة ‏من سبع حالات واجهت فيها الموت، أو اقتربت منه كثيرا، خلال تغطيتي على مدى ‏خمسة وخمسين عاما ، للحروب وحالات الاضطراب الأمني في العديد من البلاد ‏العربية وبلاد الشرق الأوسط كإيران وقبرص ، حيث كنت في قبرص لمدة يومين، ‏رهينة محتجزة مع آخرين ، بين الأتراك الغازين لقبرص، والمقاتلين اليونانيين ‏المدافعين عنها ، فلم أتخلص مع العديد من الصحفيين المتواجدين معي في فندق ‏‏"ليدرا بالاس" ذو الموقع الحدودي بين الطرفين، إلا بعملية إنقاذ أعدتها قوات الأمم ‏المتحدة المتواجدة في قبرص، فأخرجتنا من الفندق في سيارات تحمل علم الأمم ‏المتحدة ، وتحت حماية من الأمم المتحدة . ‏

ومن أجل العودة إلى الموضوع الأساسي ، وهو تفجير السيارات المفخخة في المدن ‏العراقية وخاصة في بغداد ، وبعد عجالة عن خبرة باتت طويلة لدى العراقيين ‏بحالات التفجير والإنفجارات في المدن العراقية عبر حرب عام 1991 ، والحرب ‏الوداعية التي نفذها بوش في عام 1993 ، ومثله الرئيس كلينتون في 27 حزيران ‏عام 1993 الذي قصف بغداد بثلاثة وعشرين صاروخا يومئذ في عملية لإسكات ‏منافسيه من الحزب الجمهوري (كلينتون كان من الحزب الديمقراطي ) الذين اتهموه ‏بالليونة والمرونة في التعامل مع خصمهم العنيد صدام حسين ، فهذا الخصم العنيد ‏هو ما دفعهم بعد ذلك في آذار عام 2003 إلى غزو العراق بشكل مباشر ، وقلب ‏النظام فيه ، ووضع حكومة على هواهم في مركز قيادته ، تلك التطورات التي ‏أوصلت العراق الآن إلى مرحلة السيارات المفخخة التي نحن بصضدها والتي بتنا ‏نبحث عن حل جذري لمشكلتها المأساوية . ‏

وإذا كان اقتراح استبدال استخدام السيارات بالخيل والجمال للتنقل كوسيلة عملية، ‏لكن ساخرة ، للحيلولة دون دخول السيارات المفخخة إلى وسط المدن والمواقع الآهلة ‏بالسكان تجنبا لوقوع المزيد من الضحايا ، وعددهم بات كبيرا ويكاد يطاول عدد ‏الضحايا التي أوقعتها الحروب الأميركية ضد العراق ، فما هو الاقتراح الجدي ‏والعملي لحل هذه المشكلة المأساوية البالغة في التعقيد، نظرا لجهل من يقف فعلا ‏وراءها ، وهل هو جهة واحدة أم جهات متعددة . كما أن هذا الحل ، لا ينهي مشكلة ‏التفجيرات الانتحارية التي ينفذها أحيانا بعض الانتحاريين الطامعين في دخول ‏الجنة والاستمتاع بجناتها وبحورها ، وبغيرها من خيرات الجنة . فالعمليات ‏الانتحارية تستخدم أحيانا كوسيلة بديلة لعملية تفجير السيارات .‏
الواقع المرجح ، هو أن الحل يكمن في التفاهم التام الواقعي والضروري بين ‏الأجنحة المتصارعة في العراق . فالمصالحة العراقية بين الأطراف المتنازعة في ‏بغداد هو الحل العملي والفعلي والضروري لوقف نزيف الدماء نتيجة استخدام ‏السيارات المفخخة. فهذا الحل إذا لم يكن ناجزا تماما بسبب بقاء تنظيم القاعدة ‏العراقية خارجة عنه لعدم رغبتها به (كما يرجح) ، إلا أنه سيكون كافيا للحد من ‏الكثير من هذه العمليات التفجيرية التي ستقتصر عندئذ على تلك التي تنفذها القاعدة ‏دون الأطراف الأخرى . فالاتفاق بين جماعة دولة القانون التي يرأسها نور ‏المالكي وبين القائمة العراقية ، إضافة إلى غيرها من الأطراف كجماعة ‏‏"الصدر"، مع تسوية ضرورية للحد من الحساسيات بين السنة والشيعة ، بات أمرا ‏ضروريا ، علما أن تلك الحساسية لم تكن موجودة خلال حكم الرئيس الراحل صدام ‏حسين الذي قيل عنه بأنه كان يثق كثيرا (رغم كونه سنيا ) برجالات الشيعة ،إذ ‏سلمهم العديد من المراكز الحساسة رغم وجود العديد من رجالات السنة الأكفاء ‏لتولي مناصب كهذه ، وذلك تأكيدا منه لوحدة الشعب بجناحيه من السنة والشيعة . ‏وهذا ما لم يفعله نور المالكي الذي حاول استقطاب الشيعة دون السنة محاولا قدر ‏الامكان ، إبعاد رجالات السنة عن المناصب الحساسة ، بل ومطاردة بعضهم ‏بمحاكمات قضائية كما فعل مع (الهاشمي) نائب الرئيس السني ، مما أفرز فراغا ‏كبيرا في مركز رئاسة الجمهورية . فمع مرض الرئيس (طالباني) وفرار نائب ‏الرئيس من حكم قضائي ضده ، قد هيأ المجال لمزيد من السلطات في يد نور ‏المالكي الذي كاد يتحول إلى ديكتاتور جديد في العراق،كما بات البعض يسميه . ‏فالولايات المتحدة التي غزت العراق بدعوى تخليصه من حكم الديكتاتور صدام ‏حسين ( إضافة إلى أسباب أخرى ) إنما هيأت المجال لظهور ديكتاتور جديد ، يعتقد ‏البعض ، أنه نور المالكي‎.‎‏ ‏



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي ‏ ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي السؤ ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابة حول الواقع العربي والربيع ‏العربي- الس ...
- أسئلة تحتاج إلى جواب حول الواقع العربي والربيع العربي – السؤ ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج الى اجابات حول الواقع العربي والربيع العربي السؤ ...
- أين ديمقراطية أثينا بين ديمقراطيات العالم العربي وخصوصا في م ...


المزيد.....




- نتنياهو يعلق على قبول حماس وقف إطلاق النار والسيطرة على الجا ...
- لوكاشينكو: العالم أقرب إلى حرب نووية من أي وقت مضى
- غالانت: عملية رفح ستستمر حتى يتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح ...
- الرئيس الجزائري: لا تنازل ولا مساومة في ملف الذاكرة مع فرنسا ...
- معبر رفح.. الدبابات تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطيني مع ...
- حرب غزة: هل يمضي نتنياهو قدما في اجتياح رفح أم يلتزم بالهدنة ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- كاميرا مثبتة على رأس الحكم لأول مرة في مباراة الدوري الإنكلي ...
- بين الأمل والخوف... كيف مرّت الـ24 ساعة الماضية على سكان قطا ...
- وفود إسرائيل وحماس والوسطاء إلى القاهرة بهدف هدنة شاملة بغزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - السؤال التاسع ‏عشر: بعد سلسلة متواصلة من تفجير السيارات في المدن العراقية، هل يصدر نور ‏المالكي قرارا بمنع استخدام السيارات في المواصلات، والعودة إلى استخدام الخيل ‏والجمال كوسيلة للتنقل ؟؟؟