أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبحي حديدي - بلير والولاية الثالثة: الناخب أعطى، وثاتشر أخذت















المزيد.....

بلير والولاية الثالثة: الناخب أعطى، وثاتشر أخذت


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1190 - 2005 / 5 / 7 - 11:04
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في الأوّل من أيار (مايو) سنة 1997 حقّق حزب العمال البريطاني انتصاراً تاريخياً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، الأمر الذي يبدو أنّ الحزب يزمع تحقيقه اليوم أيضاً: حتى ساعة كتابة هذه السطور، كانت جميع استطلاعات الرأي تشير إلى فوز ثالث، وتاريخي بالفعل، لحزب العمال ولزعيمه ورئيس الوزراء الحالي توني بلير. مفتاح الفوز جليّ، أو هو بالأحرى ذلك الجوهر البسيط الدائم للمبدأ الذرائعي في السياسة: ثمة أغلبية تمقت هذا الرجل بسبب مواقفه وأفعاله وأقواله، خصوصاً زجّ بريطانيا في غزو العراق وانتهاج سياسة ذيلية خلف الرئيس الأمريكي جورج بوش؛ لكنّ الأغلبية ذاتها تريد بقاء حزب العمال في السلطة، إمّا لأنها ناخبة الحزب ومناصرته التقليدية، أو لأنها لا تريد عودة المحافظين إلى السلطة؛ والحصيلة هي هذه منطقياً واستطراداً: من أجل إبقاء الحزب أغلبية في مجلس العموم، نغضّ الطرف عن قباحات بلير، بل ونُبقيه ساكناً أربع سنوات أخرى في 10 داوننغ ستريت...
ثمة سبب آخر ليس أقلّ أهمية، وهو أنّ بديل العمّال والمحافظين ليس الحزب الليبرالي الديمقراطي، أو ليس بعدُ في أقلّ تقدير، وبالتأكيد ليس حين يكون شارلز كنيدي هو زعيم الحزب، لاعتبارات لا تخصّ البتة نزاهته أو مواقفه أو مكانته السياسية، ولا تخصّ كذلك ما يُقال عن افتقاره إلى «الطلّة» الجذّابة على شاشات التلفزة، أو الشخصية الـ Telegenic حسب رطانة علم نفس الحملات الإنتخابية وألاعيب الإتصال والإعلام. هذا لا يعني البتة أنّ الحزب لن ينجز اختراقات ملموسة، خصوصاً في الأوساط والشرائح التي كانت وتظلّ شديدة الإعتراض على مشاركة بريطانيا في غزو العراق.
في الأوّل من أيار (مايو) سنة 1997 كان بادي أشداون هو زعيم الليبراليين الديمقراطيين، حين حقّق العمّال انتصارهم الساحق الأوّل. وفي دفتر مذكراته ليوم السادس من أيار تلك السنة، كتب يروي أنّ بلير اجتمع به وأخبره أنّ معلوماته تفيد، تماماً كما تفعل أرقام الأغلبية الصريحة التي أنجزها العمّال، أنّ لا يد لليبراليين الديمقراطيين بهذا الإنتصار، ولهذا فلا شأن للعمّال بأيّ حوار مع أشداون في أيّ أمر يخصّ حكم البلاد. ولقد ردّ الأخير باقتباس شهير من الكتاب المقدّس، ومن سفر أيوب تحديداً: «الربّ أعطى، والربّ أخذ»!
وبالأمس اقتبس تيموثي غارتون آش هذه الحكاية، في الـ «غارديان» البريطانية، لكي يقول إنّ الناخب بدوره هو الذي يعطي وهو الذي يأخذ، ولكي يعيد النشديد على أطروحته القائلة بوجود صفّ ليبرالي بريطاني متين، لا تنقصه إلا خطوات توحيدية بسيطة سوف تتيح كسب المزيد من الناخبين والفئات والقوى، خصوصاً في تيّار يسار الوسط: «هنالك أغلبية ليبرالية في بريطانيا، لكنها منقسمة بين العمّال والليبراليين الديمقراطيين. هذا الشقاق، في أشكاله المختلفة، أفسد يسار الوسط على امتداد أجيال، وساعد المحافظين على التمتّع بالسلطة في وستمنستر طيلة 76 سنة من أصل 100 في القرن الماضي».
ما العمل، إذاً؟ إنه يقترح على الناخبين ذوي الميول الليبرالية وصفة مبسطة حقاً، وطريفة في آن معاً: إذا وجدتَ أنّ المرشّح الليبرالي الديمقراطي أفضل حظاً في هزيمة المرشح المحافظ، فانتخبه؛ وإذا وجدت أنّ المرشّح العمّالي هو الأفضل حظاً للمهمة ذاتها، فانتخبه؛ وإذا غاب الإحتمالان، أو كان أيّ من العمّالي أو الليبرالي الديمقراطي في الموقع الثاني، فاترك الأمر لتقديرك الشخصي المحض!
الأمر، للأسف، ليس على هذا القدر من التبسيط حين يتعيّن أن يدلي الناخب بصوته وهو مثقل تماماً بانحيازاته الحزبية الصرفة، وبضغوط ترجيح الاعتبارات الإجتماعية (العمل، التعليم، الصحة، السكن، النقل...) على الاعتبارات السياسية (غزو العراق، التبعية لأمريكا، الاتحاد الأوروبي...) أو الاعتبارات الإيديولوجية (يسار الوسط، يسار اليسار، يمين الوسط، والليبرالية في هذا الخضمّ...). وغارتون آش نفسه يستعرض التاريخ الأليم لمحاولات توحيد صفوف (وليس صفّ) الليبراليين في بريطانيا الكبرى، وكيف باءت جميعها بالفشل الذريع.
فمن الثابت، الآن إذْ يخطو حزب العمّال نحو انتصار ثالث تاريخي، أنّ الأغلبية في الشارع البريطاني ما تزال تنظر بعين الرضا إلى هذه الحزمة الإقتصادية والإجتماعية والعقائدية والسياسية التي تتآلف تحت مسمّى «حزب العمال الجديد»، خصوصاً وقد ضربت هذه «التركيبة» رقماً قياسياً: لقد أتاحت للعمّال أن يحكموا ثماني سنوات، سوف تنقلب إلى 12 سنة إذا صحّت ترجيحات استطلاعات الرأي، لأوّل مرّة منذ مائة عام. ومن الثابت، في جانب آخر من المعادلة، أنّ هذه الأغلبية ليست عمّالية خالصة، وفيها شرائح من أنصار المحافظين وأخرى من أنصار الليبراليين الديمقراطيين، ولهذا فإنّ توني بلير سنة 2005 ليس توني بلير سنة 2001، ولا ريب أبداً في أنه لم يعد توني بلير1997!
وقبل أشهر، في التعليق على مؤتمر حزب العمّال الأخير، سرد المعلّق البريطاني بول فوت جملة أسباب عميقة للشكّ في أنّ هذا الـ «توني بلير» هو نفسه ذاك الـ «توني بلير» الذي صعد من صفوف الحزب إلى هرم القيادة على أساس مناهضة سياسات مارغريت ثاتشر الإجتماعية ـ الإقتصادية، ومن منبر دفاعه ــ الحارّ والبليغ والصارم ــ عن حقوق الضمان الصحي، والنقابات، واقتصاد السوق. أهذا، تساءل فوت على سبيل المثال، هو توني بلير الذي وعد ــ في مؤتمر حزب العمال سنة 1996 ــ بخطوط حديد يملكها القطاع العام وتخضع لمساءلة القطاع العام، وهو اليوم المسؤول الأوّل عن عدم بقاء الخطوط الحديدية ملكاً للقطاع العام، وعدم خضوعها لرقابة القطاع العام؟ أهو الذي وعد بإعادة صناعة الكهرباء إلى الدولة، بعد أن خصخصها المحافظون؟ وأيضاً، أهذا هو بلير نفسه الذي جرّ البرلمان والبلاد إلى «حرب وحشية» على أساس مزاعم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل، ويصرّ اليوم بالحماس ذاته أنه كان وما يزال على صواب في قرار الذهاب إلى الحرب؟
ليس تماماً، وثمة أكثر من بلير كما للمرء أن يستخلص بسهولة، الأمر الذي لا يعني أنّ جوهر الظاهرة ينكشف اليوم فقط. بعد أسابيع قليلة أعقبت إنتصار العمّال الثاني، سرّبت صحيفة الـ «إندبندنت» البريطانية محتوى تقرير داخلي سرّي رُفع إلى بلير، يقول في عنوانه العريض إنّ حكومة العمال أخذت تبدو «متغطرسة» في نظر الناخبين، وأنّ هؤلاء يبدون المزيد من القلق حول مسائل الصحة والتعليم والنقل. وأوضح التقرير أنّ تقدّم حزب العمال في استطلاعات الرأي ليس سوى قناع كاذب يحجب انقلاب الناس على حكومة بلير لأنها تفشل في تنفيذ ما وعدت به أثناء حملة انتخابات 1997. كان ذلك قبل دفع بريطانيا إلى المستنقع العراقي، وقبل تظاهرة المليون في شوارع لندن، وقبل انتحار جون كيللي وتعاقب فصول الفضائح في مسلسل التمهيد لغزو العراق.
وفي تلك الفترة ذاتها تقريباً كانت الإنتخابات الجزئية التي جرت في ألمانيا قد برهنت أنّ الشارع الألماني، الذي محض المستشار غيرهارد شرودر ثقة كبرى في الانتخابات التشريعية ما قبل الأخيرة، أخذ يسحب تلك الثقة تدريجياً وبوضوح كافٍ لا يقبل الإرتياب. ولقد سجّل الحزب الإشتراكي الديمقراطي تراجعاً دراماتيكياً بنسبة 51 نقطة في منطقة براندبورغ، وخمس نقاط في مقاطعة السار، ولم تمض أشهر معدودات حتى شهد الحزب تراجعاً مذهلاً في نسبة مؤيديه، وبات بقاؤه في الحكم رهناً ببقاء حزب الخضر في التحالف، وكلا الحليفين قاب قوسين أو أدنى من الانهيار.
وفي حزيران (يونيو) 1999، عشية انتخابات البرلمان الأوروبي، كان شرودر وبلير قد أصدرا الوثيقة التي حملت اسم «بيان من أجل السبيل الثالث»، حاولا فيها مغازلة خطّ الوسط في البلدين، وتوهما إمكانية كسب ناخبي هذا الخطّ وكسب الإنتخابات بالتالي. رئيس الوزراء الفرنسي آنذاك، ليونيل جوسبان، اعتذر عن المشاركة في مشروع كهذا، ولاح عندها أنّ الحزب الإشتراكي الفرنسي هو الطرف الوحيد «الدوغماتي» و«المتزمّت» على صعيد الأحزاب الإشتراكية والإشتراكية ـ الديمقراطية التي تحكم البلدان الأوروبية الأساسية.
وبالطبع، أسفرت انتخابات البرلمان الأوروبي عن هزيمة مريرة لصاحبَي «بيان من أجل السبيل الثالث»، فتفوّق المحافظون على العمّال في بريطانيا، وخسر حزب شرودر 10 نقاط بالقياس إلى الإنتخابات التشريعية التي جاءت بالحزب الإشتراكي الديمقراطي إلى الحكم. الإشتراكيون الفرنسيون، ورغم تراجعهم عن معدّلات الإنتخابات التشريعية، تصدّروا لائحة أحزاب اليمين واليسار وراوحوا في مكانهم أو خسروا القليل فقط. ولن يطول الوقت حتى يلتحق الحزب الإشتراكي الفرنسي بالركب ذاته، وسيُمنى بهزيمة نكراء مزدوجة: في الإنتخابات الرئاسية حين هُزم ليونيل جوسبان أمام مرشح اليمين جان ـ ماري لوبين، وفي الإنتخابات التشريعية حين عاد الاشتراكيون إلى صفوف المعارضة... المتواضعة تماماً.
وانتخابات بريطانيا مناسبة جديدة لكي نتذكر أنّ «السبيل الثالث» هذا هو خطّ الوسط القديم ـ الجديد دون سواه: خطّ الوقوف عند نقطة متساوية بين أقصَيَين، وخطّ التوسّط بين اليسار واليمين في عبارة أوضح. ومنذ أن دعا البابا بيوس الثاني عشر إلى سبيل ثالث بين الإشتراكية والرأسمالية في نهاية القرن التاسع عشر، كان المصطلح يصعد هنا وهناك في الثقافة السياسية الغربية، وكلما اقتضى الأمر هذا أو ذاك من أشكال التصالح أو التحالف أو المساومة.
وكان الإقتصادي الأمريكي الكبير جون كنيث غالبرايث قد رفض هذا السبيل، وأعلن صراحة عجزه عن فهم طبيعته الملموسة: «هل يُراد منه احتلال موقع وسيط بين الصحيح والخاطىء؟ ولكن ما السبيل الأوّل والسبيل الثاني اللذَين يُفترض في السبيل الثالث أن يتجاوزهما أو يتخلص منهما»؟ وأمّا إيان ماكلين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أكسفورد، فقد اعتبر أنّ القول بسبيل ثالث يشترط ضمناً حرّية القائل في أن يفعل ما يريد، وحرّيته في أن يقصي ما لا يريد إلى السبيل الأوّل أو السبيل الثاني. وإلى جانب «الخمول الفكري» الذي يستولد هذا المصطلح، ثمة في رأي ماكلين تضليل فكري بالغ الخطورة، وثمة خيانة أيضاً!
مثال حزب العمال البريطاني يظلّ الأبرز حتى اليوم، أو حتى يطالعنا المستقبل بتبدّلات أخرى ذات مغزى أشدّ وضوحاً في رسم معالم الخرائط السياسية الأوروبية. والناخب البريطاني لم يكن بحاجة إلى كبير عناء لكي يدرك الفارق بين الشابّ الصاعد توني بلير والزعيمين التقليديين نيل كينوك (أو حتى جون سميث نفسه) من جهة، والفارق العملي والبرنامجي الضئيل بين حزب العمال والركائز الكبرى في الفلسفة الثاتشرية من جهة ثانية. وباستثناء الفصول الإجتماعية من برامج مارغريت ثاتشر، حيث يبلغ امتهان الإنسان ذروة فاضحة، فإن توني بلير رسم صورته الشخصية المتميزة دون أن يعبأ كثيراً بإخفاء الظلّ الكبير الذي يرتسم ويستطيل وراءه: ظلّ «السيدة الحديدية» دون سواها. وبهذا المعنى كانت المراجعة العمالية ذات طابع إيديولوجي أساساً، فانطوت صفحة وفُتحت أخرى دونما حاجة إلى انشقاقات وكسور وصدوع في العمارة القديمة.
وهكذا، إذا كان صعود الأحزاب الإشتراكية والإشتراكية ـ الديمقراطية قد اقتضى عدداً من المراجعات الإيديولوجية الكبرى (تعديل الميتيرانية في فرنسا، «حزب العمال الجديد» في بريطانيا، إزاحة اليسار إلى الوسط في ألمانيا...)، فإنّ الغالبية الساحقة من أحزاب أوروبا تبدو اليوم ملزمة بهذا القدر أو ذاك من خيارات سيرورة معقدة انطوت على حال دائمة من التنازل المتبادل والمناورة بين سِراطين مستقيمين: أوروبا الإجتماعية القادمة في هيئة ضحيّة ضخمة للعولمة، وأوروبا الإيديولوجية الغابرة.
المشكلة أنّ هذه لا تبدو كالآتية من ماضيها اليساري، ولا كالذاهبة إلى مستقبلها اليميني، لأنها إنما تتلكأ في حال وسط حافلة بالكثير من الآلام والقليل من الآمال، وعنوانها العريض يكاد يقول: الناخب أعطى، و... مارغريت ثاتشر أخذت!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبقار نووية
- بشار الأسد بعد الإنسحاب من لبنان: اختبار النار؟
- العراقي الطائر
- القيادة السورية: أيّ انقلاب أبيض يصلح البنية المستعصية؟
- غسان كنفاني... شكراً
- أمثولة مجزرة قانا: الماضي جثّة ثقيلة على صدر الحاضر
- مَن يعبأ بالصدى؟
- السودان والقرار 1593: مَن يتذكّر رادوفان كراجيتش؟
- سياسة الروح
- أيّ تغيير «من الداخل» تريد واشنطن في سورية؟
- «أشغال» الوكالة
- قمّة الجزائر: هل يمكن للنظام العربي الرسمي أن ينحطّ أكثر؟
- سطوة الحكاية
- عروس مجدل شمس
- يهود سورية: «التطهير العرقي» وصناعة الخرافة
- غلطة السيد... بألف ممّا نعدّ
- تظاهرة دمشق «الشبابية» واستئناف الهستيريا القديمة ـ المقيمة
- هويات غير قاتلة
- زائر غير منتظر في انتفاضة لبنان: رفعت الأسد
- واشنطن وحقوق الإنسان: لا عزاء للدالاي لاما و-الثورة الصفراء-


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبحي حديدي - بلير والولاية الثالثة: الناخب أعطى، وثاتشر أخذت