أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - لطيف شاكر - الوصايا العشر للاعلام الثوري















المزيد.....

الوصايا العشر للاعلام الثوري


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 00:36
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


يعتبر الاعلام بوسائله المتطورة ، اقوى ادوات الاتصال العصرية التي تعين المواطن على معايشة العصر والتفاعل معه . كما اصبح للاعلام دور مهم في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام من اجل تهيئته اعلاميا ، وبصفة خاصة تجاه القضايا المعنية بالامن الوطني وفي ظل ثورة الاتصال والمعلومات التي لن تتوقف مع استمرار عملية الابتكار والتغييرادت هذه الثورة الى احداث تطور ضخم في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات .
والواقع ان الاعلام في العصر الحديث ، اصبح جزءاً من حياة الناس ، كما ان بناء الدولة اقتصاديا ، واجتماعيا ، وسياسيا ، يتطلب الاستعانة بمختلف وسائط ووسائل الاعلام ، بل ان مشروعات التنمية لا يمكن ان تنجح الاّ بمشاركة الشعوب وهو امر لا يتحقق الاّ بمساعدة الاعلام
وترتبط السياسة الاعلامية بالاوضاع السياسية ، والاقتصادية ، والامنية ، والاجتماعية ، والحربية ، بمعنى ان الاعلام يرتبط بقوى الدولة الشاملة ومن ثم فهو يسعى بطريق غير مباشر لتحقيق الامن الوطني ، من خلال التغطية الاعلامية ومن خلال الاسهام في بناء المواطن وتحصينه ضد أي غزو اعلامي او فكري معاد .
كما يقوم الاعلام بدور مهم في تنمية الوعي السياسي لدى المواطنين واستيعابهم لما يدور على الساحة الداخلية ، حيث يتناول القضايا الوطنية التي تؤثر في قدرات الدولة السياسية ، من خلال الشرح والتحليل لهذه القضايا وتعريف المواطن بأسبابها واسلوب التعامل معها.
والاعلام الثوري له دور مهم في بناء الامن الوطني للدولة وفي تخطيط استراتيجيتها ، وهو دور يقوم على اساس التفاعل مع التحديات والتهديدات الموجهة للامن الوطني ، ومن اجل تأكيد استراتيجية الدولة في مواجهة هذه التحديات ، بل اصبح للاعلام الثوري الشعبي والعسكري دور مؤثر في مواجهة مشاكل وقضايا المجتمع من خلال الاسهام في مناقشة هذه القضايا وايجاد الحلول المناسبة لها ، بل وله رسالة مهمة في مواجهة الغزو الفكري والثقافي المعادي الذي يستهدف النيل من وحدة الوطن . ويبرز دور هذا الاعلام بشكل واضح ، وقت الاضطرابات والتظاهرات ضد الوطن ، من اجل مواجهة الدعاية المضادة والحرب النفسية .
ويبدو ان النخبة المتحدثة في القضائيات الان في مصر اصبحت تعرج بين الفرقتين للحصول علي الغنائم من الفائز , ويغلب عليها الخيانة المقنعة والمؤامرة الناعمة ضد الحراك الثوري العظيم ناهيكم عن ضحالة الفكر وفقر المعرفة وانعدام الرؤية . ولم اري علي الساحة الفضائية خلال الايام السابقة شخصيات يشار لها بالبنان يملك فكرا وطنيا مميزا او ايدلوجية ثابتة فهم يتلونون كالحرباء بكل الالوان حسب المكان والزمان , يعيشون بورصة الاحداث بين الصعود والهبوط وبين الشد والجذب وبين مع او ضد .
وسمعت مناقشات واحاديث ومناظرات وردود لاترتقي الي مستوي العقل او صحيح الفهم او الامانة التاريخية .يبثون السموم من خلال كلامهم الكثير والرغي الفاضي ويقدمون اقتراحات هدامة ولهم اجنداتهم المريبة , ثم ينقلبون بسرعة ويسرعون الي خندق الغالب ويزايدوا علي ثورة الشعب بدون استحياء وكانهم يراهنون كذبا علي غباء الشعب او فقد ذاكرته وهم المغيبون وغير الفاهمين لارادة الشعب المصري وثورته .

ومن خلال قراءاتي للمشهد الحالي,اضع امام المسئولين عن الاعلام عامة والفضائيات خاصة الوصايا العشرة من اجل المساهمة في حل الوضع المتأزم والموقف المتردي علي الساحة المصرية الان :
1- عدم دعوة اعضاء الخلايا النائمة والوجوه المتكررةعلي كل الفضائيات والمملة والذين لهم انتماءات غير وطنية في المحاورات الفضائية والتلفزيونية لانهم يبثون السموم ويبلبلوا الافكار وهم معروفون الان بالاسم اضافة لما اشار اليه بيان التنظيم العالمي والتركيز علي محسوب وهويدي وسلطان ليقوموا من خلال كتاباتهم وحواراتهم بالاساءة الي الانتفاضة الشعبية ونشر اكاذيبهم الاخوانية لزعزعة ثقة الشعب في الجيش .
2-دعوة الشخصيات الوطنية والمفكرين المحترمين والادباء والشعراء وهم كثر في برامج حوارية لبث روح الوطنية في الشعب والتركيز علي المواطنة المصرية للجميع بدلا من الكلامنجية وصناع الكلام بلا جدوي.
3- اعادة ذاكرة التاريخ المصري والتعرف علي الشخصيات التاريخية الوطنية الرائدة وجهادهم وتضحياتهم من اجل الوطن ووحدة الجيش والشعب .
4--تعرية فكر الجماعات الاسلامية وتوضيح الفكر السليم وتصحيح المفاهيم وفضح اعمالهم المريبة للمشاهد بالنفصيل وتآمرهم علي مصر وابتزاز ثروة الوطن وسوء الادارة وفساد مرسي والحكومة بالادلة والبراهين وتوضيح الرؤي المستقلبية والامل في مستقبل واعد بعيدا عن التيارات الاسلامية المدمرة.
5- يجب الرد علي الاشاعات التي يرددها الاخوان المسلمين وجماعتهم ودحضها مع توضيح الحقائق بالاثباتات حتي لا يتزعزع ثقة الشعب ولرفع معنوياتهم, وتنكشف اكاذيب الجماعة .
6-الكشف علي مايحدث من مؤامرات علي مصر عن طريق الجماعة بالداخل والتنظيم الدولي للاخوان بالخارج وما يحيك من الدول المؤيدة لهم والسيئة السمعة علي الوطن .
7-ارجو الابتعاد تماما في الوقت الحالي عن موضوع المصالحة من طرف المسئولين لانه يمثل ضعف الدولة امام الجماعة كما انه ليس المناخ المناسب الان لطرح المصالحة, ودعوهم يلهثون هم للمصالحة و يطلبونها بالحاح علي ان تتم وفقا لشروط سلامة الدولة وامان الوطن .
8-عدم الالتفات الي اهازيج بعض المغرضين يدعوة خروج مرسي وجماعته لان هذا ضد مصلحة الوطن واجزم ان المنادين بهذا هم عملاء واجراء للعدو المتربص لنا, وهذه افكار تضعف الانتفاضة الشعبية .
9- التركيز علي الهوية المصرية والعودة الي مصر المدنية واعلاء قيمة المواطنة المصرية لجميع افراد الشعب
10- لابد من اعداد البرامج بطريقة افضل علي ضوء الواقع والوضع الراهن واختيار الشخصيات الوطنية والاسئلة الهادفة التي تخدم الانتفاضة الثورية مع استخدام الكليبات المناسبة, وان يكون مقدم البرنامج له القدرة علي ادارة الحلقة نحو الهدف المرسوم والرد المناسب اذا لزم الامر حتي تكون المحصلة ايجابية



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايزابل الشريرة وآن باترسون السفيرة
- حاكم مؤقت واعلان دستوري معيب
- الدعارة الاخوانية والعهارة السلفية
- حلول صعبة ومستقبل واعد
- هل ارادة الشعب انقلاب عسكري
- جوعتم اسود مصر واطعمتم كلابكم
- مرسي داعية كذاب
- مذبحة الشيعة وخطاب مرسي والطريق الي المجهول
- ثورة المصريين الاولي
- ايها الحماسيون ..احذروا غضب شعب مصر
- حكام مصر الثلاث
- مهندس مذبحة الاقصر اصبح محافظا لها.. لماذا؟
- النيل نجاشي ..غضبان وماشي (2)
- االنيل نجاشي ..غضبان وماشي (1)
- الدور التاريخي للكنيسة لحل مشكلة المياه
- سد النهضة اراء واقتراحات
- نازية الجماعة الاسلامية
- نازية الاخوان المسلمين
- العلاقة بين النازية والجماعة الاسلامية
- تطابق النبؤات


المزيد.....




- الأمم المتحدة: مخزوننا من الوقود المخصص للعمليات الإنسانية ف ...
- شهيدان بطولكرم وحملة اعتقالات جديدة للاحتلال بالضفة
- الاحتلال الإسرائيلي يمنع الأمم المتحدة من الوصول لمعبر رفح ف ...
- الأمم المتحدة: إسرائيل تمنعنا من دخول معبر رفح
- الرئيس التونسي: تدفق غير طبيعي للمهاجرين على البلاد لا يمكن ...
- الأمم المتحدة: المساعدات -محجوبة- عن غزة مع إغلاق المعبرين ا ...
- تفاؤل بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة
- اعتقالات جديدة بأميركا والحراك الطلابي يتوسع بأوروبا
- نيويورك تايمز: اختلافات طفيفة بين مقترحي حماس وإسرائيل حول و ...
- مسؤولة إغاثة ترصد لـCNN صعوبات يواجهها الفلسطينيون للإجلاء م ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - لطيف شاكر - الوصايا العشر للاعلام الثوري