أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هيثم محسن الجاسم - مزاجية ادارة نقابة الصحفيين بالتعامل مع الصحفيين وحقوقهم خارج القانون














المزيد.....

مزاجية ادارة نقابة الصحفيين بالتعامل مع الصحفيين وحقوقهم خارج القانون


هيثم محسن الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 13:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


لو اردنا سرد معاناة الصحفيين الطويلة مع نقابة الصحفيين لطال الوقوف عندها لذلك اختصر الموضوع على معاناة زملائنا الصحفيين في الناصرية . وابتدا الامر لما قرر اللامي في عهد الشهيد شهاب التميمي افتتاح فرع في الناصرية ردا على الانشقاق الذي حصل من قبل عشرات الصحفيين في الجنوب الذين ولجوا العمل الاعلامي بعد سقوط النظام المقبور وكانت مطالبهم منصفة وطبيعية بالانتماء وحسب القانون . لكن ادارة النقابة التي تؤثر عليها الحاشية التي يقودها النقيب الحالي عملت على عرقلة عملية الانتماء وهياة الاجواء لخروج من تورطوا بالتطبيل للنظام المقبور من قوقعته واعادة الاعتبار لهم كونهم يحملون هوية النقابة من الزمن العاهر وفرضهم على الجيل الجديد الذي يحمل مبادىء الديمقراطية ويتميز بالمهنية والوطنية الصادقة .
وجرت وقائع الانتخاب في ظروف بائسة وتم انتخاب عناصر غير مهنية وهي تعمل لحد الان على تمزيق الصف الصحفي بل اسهمت بتنفيذ اجندة اللامي طوال عشر سنوات وللحيلولة دون وصول شخصيات اعلامية متميزة الى ادارة فرع النقابة ورافق ذلك اشكال من السلوكيات الثعلبية والمكر والنصب لعرقلة حصولهم على العضوية خوفا من تمكنهم من قيامهم بتغيير مسار فرع النقابة الفاسد وابعاد كل النخب الاعلامية والصحفية عن المشاركة او الترشيح وبشتى الوسائل القذرة .
وجيش اللامي لمشروعه التدميري للنقابة كل من هب ودب من المتملقين والمنافقين حد تأليه اللامي كعراب وكانه منقذ العراق من الدكتاتورية والبند السابع على حد وصف احد المتملقين له .
وفي الحقيقة انقذهم من التشرذم والضياع ثمنا لولائهم للبعث المقبور وله خاصة لانهم ينتمون لعهد كان الاعلام فيه يجمل جرائم الطاغية ويصفوها بالبطولات التاريخية ،والادلة والشواهد كثيرة ولكن الفوضى التي عمت البلاد سياسيا سرعت باستخدامهم لخدمة مشاريع اكثر الاحزاب الفاشلة التي دمرت البلاد الان وضيعت كل منجز تاريخي وكاننا بلد محتل بلا شعب ينهض لنجدته لتخليصه من قبضة الشواذ والعملاء وذيول البعث المقبور .
على كل حال لاقى زملائنا الصحفيين في الناصرية الامرين على يد الفرع السىء الصيت وبتوجيه من ادارة المركز العام بل جاء النقيب ووعد واقسم ولم يترك سوى البصاق الدبق يلوث لاقطات المؤتمرات التي عقدها في الناصرية . وكان رد زملائنا الاباة النفس والخلق الرفيع ، منهم تعب من التواصل مع عصبة من الصم والبكم واقتنع ان البعثيين يتحكمون بالنقابة وفروعها . وبعض اخر من صمد واستمر بالمطالبة والتغيير ومن بعيد كون النقابة حصلت على دعم حكومة المالكي المعنوي والمادي حتى طغت وفسدت دون ان تسائل من كل الاجهزة الرقابية الكثيرة التي تنتشر في العراق عن الفساد المستشري فيها . وكأن ادارة النقابة خط احمر وفوق القانون مثل كثير من المؤسسات والسياسيين والمسؤوليين الذي يسرقون المال العام وتقوم الحكومة بالتعتيم على جرائمهم عنادا ونكالا بمنافسيها من الشركاء بل تظهرهم شرفاء وطاهرين من كل مايرمى عليهم وتصل حد ان تتهم الجهة القضائية او النزاهة او التفتشية بالخطا والتقصير .
ويعلم الله والناس ان الحقيقة ناصعة ولاتحتاج لتفكير .
هذه الادارة تنتمي لهذا الفصيل الباغي على الناس والوطن ، لقد بغت وطغىت تلك الادارة الى حد كبير على حساب الصحفيين وحقوقهم بل يزايد ويناقص اللامي بتضحيات زملائنا من اعتداءات وتجاوزات وحتى اغتيالات وكانه يتحدث عن ارامل ومتشردين يطلب لهم معونة وصدقة وليس هم اهل البلاد ورجالها الشم واحق منه وعصبته بريع النقابي المالي الذي يبذره يمينا وشمالا وكانه يدير فرقة للرقص والسيرك لتسلية الاخرين من مسؤولين حكوميين ونسى ان النقابة مؤسسة محترمة محرارا لقياس حرارة الاوضاع في العراق التي يموت بسبب اخطاء السياسيين اليومية عشرات العراقيين الابرياء. .
وهناك بعض ثالث من زملائنا وكنا نحن نجنح لذلك ممن اختا ر المصالحة مع الادارة لتقريب وجهات النظر والتفاهم لحل المشاكل وفهم خلفيات العرقلة والتهميش للصحفيين واستمر عملنا لسنوات نسمع وننتظر للوعود وبكل اشكال التواصل الشريف ومرعام ومضى وجاء عام وانتهى ولاشىء يحصل حتى تاكد لنا ان نفاق النقابة لاينتهي وهو علامة مميزة لادائها حتى عجزنا عن فهم عقلية هؤلاء -اللامي وعصبته المنشغلة بشراء المناصب والامتيازات العربية والدولية واعتبارها نصر يحققه العراق في جبهة الرياءا والكذب لتحقيق مجد ونجومية لللامي الذي يبيع ويشتري بتضحياتنا ودماء شهدائنا في المحافل الدولية .
واخير وصلنا الى نتيجة بان اللامي لايعمل بقانون ولايحترم قانون بل يتصرف بمزاجية كبيرة وحقد دفين لكل قلم حر من الاعلاميين وان كل ماوصف به وحذر منه على يد النخب الاعلامية في العراق صحيح وبليغ المعنى .
فقررنا الابتعاد عن مستنقع النقابة بل وفضحه بكل الوسائل الاعنفية والديمقراطية بالاعتصامات والتظاهرات والمدافعة على الملا ليسجل التاريخ الاعلامي ان هذه الادارة تدار من قبل ثلة فاسدة وتجتهد بمزاجية مريضة في تصنيف الصحفيين وتعتمد في اعلامها الخاص على جوقة من الحثالات والذيول لتاطير وتزويق دكتاتور الاعلام الاسمر واظهاره بالمخلص والمنقذ وفي الحقيقة لاوجود لذلك الا في عقولهم العفنة التي افسدها مال اللامي المسروق والليالي الملاح التي يعدها لتهريجه ولعبه .
لكننا نبقى على ولائنا للوطن ولقيمنا ولايغير فينا انحراف ادارة النقابة شيئا بل سيسقطون وتتعفن جثثهم ويبقى العراق وصحافتنا حرة وسامية وسيكون هناك ربيع اخضر للصحافة في وطن حر وشعب واع وابي على الذل والهوان .



#هيثم_محسن_الجاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحطيم جبهة المواجهة لاسرائيل سيناريو امريكي اسرائيلي خبيث
- نقابة الصحفيين العراقيين وعملية هدم وتخريب الخطاب الاعلامي ف ...
- من يريد ستانات بالعراق ليسأل أمه عن أبيه !!!!
- ابعدوا الجيش عن معركتكم البغيضة
- من يحمي الوطن ؟...اهله !!!
- متى يكون الفرد مثقفا حقيقيا ؟
- االشعب يقدم منجزاته اضاحي قربانا لابن المرجعية
- بامكانك ان تعيش مثلي في قلق وخوف ؟!!!
- نكبة العراق بسذاجة الوعي الشعبي
- تعالوا نسحب الثقة من الشعب ؟!
- وراء كل مصيبة حزب عراقي!!!
- الاقليمية طريقة لذبح العراق على الطريقة الامريكية
- قربان للوطن ام للشعب ؟!
- افعى سيد دخيل تتحدى الحكومة اعلاميا
- خريفنا ماكان ربيعا ولكن ممكن ...
- من قتلني انا هادي المهدي ؟!!!
- ,وراء الاخبار -من يكفل الحريات والحقوق الدستور ام المسؤول ؟! ...
- وراء الاخبار - الفساد برنامج الاحزاب العراقية الموحد ؟!!!
- عشية قرار العفو عن الارهاب ؟!
- تشاؤمية المثقف العراقي من تردي المجتمع واستلابه سياسيا


المزيد.....




- قد تعرض حياتك للخطر.. كيف تتفادى الاصطدام بغزال شارد في أمري ...
- نواب ديمقراطيون يطالبون بالضغط على إسرائيل لزيادة مساعدات غز ...
- تعزيز الإجراءات الأمنية في القدس قبل انبثاق النار المقدسة
- سياسي فرنسي يحذر من تداعيات إرسال قوات من بلاده إلى أوكرانيا ...
- الجيش الأوكراني يشتكي من الحالة التقنية السيئة لراجمات الصوا ...
- ابتكار -بلاستيك حي- يحتوي على جراثيم تمكنه من التحلل
- طبيبة توضح فوائد وأضرار القهوة الصباحية
- وفد حماس ومدير CIA يصلان إلى القاهرة في إطار مفاوضات غزة
- رئيس لاوس يزور روسيا للمشاركة في احتفالات عيد النصر يوم 9 ما ...
- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت تكشف دوافع استقالتها من وزا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هيثم محسن الجاسم - مزاجية ادارة نقابة الصحفيين بالتعامل مع الصحفيين وحقوقهم خارج القانون