أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هيثم محسن الجاسم - ابعدوا الجيش عن معركتكم البغيضة














المزيد.....

ابعدوا الجيش عن معركتكم البغيضة


هيثم محسن الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4079 - 2013 / 5 / 1 - 17:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يتفق كل الاحرار من وطننا العزيز ان معارك السياسيين اهدافها لعنة علينا . وكلما نراهم مختلفين يحتوينا الغضب كالنعش وكلما نراهم يجلسون على مائدة واحدة يتبادلون الضحكات الصفراء نتنفس الصعداء .
ونعلم جيدا انهم متفقون على نهب ثرواتنا بمحاصصاتهم القذرة لكل مواردنا الوطنية مما ينذر بتضييق الخناق علينا بزيادة حرماننا واستلاب حقوقنا على الدولة المصادرة كلها .
ونعرف جيدا ان ضحايانا اثر تخلف من سوء نواياهم وحروبهم واحقادهم الدفينة لبعضهم البعض التي تسقط للمزايدة السياسية وتبادل الاتهامات والتسقيط والتخوين وتعليق النتائج على نتوءات المشكلة الواقعة التي تضطرم اوارها عبر وسائل الاعلام لناكل السنتنا بالثرثرات عن ماذا ولماذا ثم ننتهي الى مشكلة او ازمة اخرى لنواصل الثرثرة تزجية للوقت حتى اكل الزمن سنين اعمارنا لهوا ولهاثا في دياجير مظلمة وعفنة بروائحهم التي تزكم الانفوف .
واخر مالدينا مفخرتنا ومصدر اماننا وشرفنا جيشنا الباسل الوفي الذي سلب منا ودفعوا به الى ساحاتهم المترعة بالقذارة والاجندات التافهة ليمثل باجسادهم وتقطع اوصالهم باسنان كلابهم الشرسة في ميادين اعدت للقتل وسحق الشرف والكرامة .
ان الوقائع كثيرة ومؤلمة وموجعة لكن ان ياخذوا بغتة وهم عزل وابرياء من جرائم السياسيين ويمثل بهم امام الاشهاد وكانهم حملان وديعة ، فوالله السكوت خزي وعار علينا ان نتركهم يقتلون في قضية لا ناقة لنا فيها ولاجمل . نعم نقتل نحن ونشعر بالظلامية والاحباط من جهود اجهزة الامن التي وكل اليها حمايتنا من الارهاب والخارجين عن القانون والقيم . لكن ليس جنودنا الذين رهنوا اصلا انفسهم فداءا للشعب والوطن . وعم يقتلون ويمثل بهم بايد عراقية لمن باعوا ضمائرهم او ظللوا حتى تاهوا عن الصراط المستقيم ، فراحوا ياكلون ابناء جلدتهم باسنانهم بينما يكشر اعداء الانسانية كالكلاب المسعورة ليلعقوا دمائنا ويشربوا دموع امهاتنا كالسعالي زهوا وانتصارا على ارادتنا كعراقيين .
ليس الجيش لقمة سائغة للكلاب حتى يفترسوا ونحن نسمع ونشاهد كيف يقتلوا ونحن صم بكم لاحراك كالحجر دون ان نفعل شيئا وننتظر من القتلة ان يدينوا هذا العمل الاجرامي وذاك .
حان الوقت وحل ان ننهض من كبوتنا نحن فرسان الزمان لنصول صولتنا العراقية لنعلم من فاته التعلم ان العراق وطن الرجال الاوفياء الذين لاينامون على الضيم وان ارخى عليهم بليله الشديد السواد فدائما هناك ضوء يسطع في اخر النفق . حريتنا وحقنا بالحياة احرار تتلمذوا في مدرسة الحسين والصفوة الاطهار من بنيه ولن نكون خنع اذلة نتوسل من ينجدنا ليعلب الحرية وحقوقنا لنتناولها وجبة دسمة كما هيىء للبعض حين احتلت امريكا بلدنا بدعوى خلاصنا . ولو امنا بما حصل . لكن ليس هذه نهاية الطريق الى المجد لنكون احرارا في دنيانا وهو اضعف المطالب بعد ما اضعنا ديننا بدنيا كنا نطلبها ونسينا مامن علينا الله به لما سلط على الطاغية من هو اطغى منه والله مهلك الظالمين .



#هيثم_محسن_الجاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحمي الوطن ؟...اهله !!!
- متى يكون الفرد مثقفا حقيقيا ؟
- االشعب يقدم منجزاته اضاحي قربانا لابن المرجعية
- بامكانك ان تعيش مثلي في قلق وخوف ؟!!!
- نكبة العراق بسذاجة الوعي الشعبي
- تعالوا نسحب الثقة من الشعب ؟!
- وراء كل مصيبة حزب عراقي!!!
- الاقليمية طريقة لذبح العراق على الطريقة الامريكية
- قربان للوطن ام للشعب ؟!
- افعى سيد دخيل تتحدى الحكومة اعلاميا
- خريفنا ماكان ربيعا ولكن ممكن ...
- من قتلني انا هادي المهدي ؟!!!
- ,وراء الاخبار -من يكفل الحريات والحقوق الدستور ام المسؤول ؟! ...
- وراء الاخبار - الفساد برنامج الاحزاب العراقية الموحد ؟!!!
- عشية قرار العفو عن الارهاب ؟!
- تشاؤمية المثقف العراقي من تردي المجتمع واستلابه سياسيا
- مفترق طريق في مسيرة العراق الديمقراطية
- عراق التغيير من حكومة (السلفة )الى حكومة (الجودلية )
- احياء الذكرى الثانية لرحيل الشاعر العراقي كمال سبتي في الناص ...
- ماذا بعد الخوف والشعور بالخطر ؟!


المزيد.....




- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...
- حسين هريدي: نتنياهو يراهن على عودة ترامب إلى البيت الأبيض
- ميرفت التلاوي: مبارك كان يضع العراقيل أمام تنمية سيناء (فيدي ...
- النيابة المصرية تكشف تفاصيل صادمة عن جريمة قتل -صغير شبرا-
- لماذا تراجعت الولايات المتحدة في مؤشر حرية الصحافة؟
- اليوم العالمي لحرية الصحافة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - هيثم محسن الجاسم - ابعدوا الجيش عن معركتكم البغيضة