أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - العقل كالحصان .نصل به الى باب الرحمن .ولا ندخل به عليه ..ادبا وعرفان.استاذ ضياء الشكرجى الانسان















المزيد.....

العقل كالحصان .نصل به الى باب الرحمن .ولا ندخل به عليه ..ادبا وعرفان.استاذ ضياء الشكرجى الانسان


شاهر الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4121 - 2013 / 6 / 12 - 13:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السادة الكرام..
احييكم بتحية الاسلام..فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاول مرة منذ بدأت الكتابة فى موقعنا هذا المتميز .منبر الحرية ..هايد بارك كل صاحب فكر او عقيدة او رؤية او تصور لاى شئ فى الوجود .مهما كان دون اى محاذير .حتى لو خرجنا جميعا عن قواعد الكتابة فيه فى احيانا كثيرة . اقول لاول مرة..اجد نفسى حائرا كيف ابدأ المقال .بل الموضوع ذاته ..والقضية ذاتها ..التى اريد ان اتناولها معكم .ليس لشئ سوى لاعجابى الشديد جدا بصاحب الفرح ..موضوع المقال وفكره ورحلته .وشخصه الكريم .وحلمه ورقيه وسمو اخلاقه .وتواضعه الجم .الا وهو الاستاذ الكبير المحترم .ضياء الشكرجى..الذى اسرنى بمعنى الكلمة بجمال اخلاقه وسمو تفكيره ..فوضعنى كل هذا فى موقف لا احسد عليه .نظرا لانه رغم كل ما قلته عنه الا اننى اجد نفسى مضطرا للاعتراض على فكر .وتصور ونظرة لله سبحانه وللدين اسماها هو عقيدة التنزيه ... بعد رحلة طويلة عاشها فى التنقل بين الالحاد والدعوة للاسلام ثم الربوبية وليست اللادينية بالمعنى الذى كنت افهمه عن اللادينين . ..فهو دارس للاسلام ولعقيدته بل عرفت من سيادته انه ايضا يحاضر فى جامعات المانيا .شارحا للاسلام قبل هذا ثم لفكره او لعقيدته الخاصة كما هو الان
اسمحو لى ان اتوجه للحديث الى الاستاذ ضياء الشكرجى .كمخاطب وليس كانسان غائب . لان ما ساقوله هو رسالة .رسالة خاصة .له .لانه انسان مختلف . نقى القلب .واعى العقل .سليم الضمير .كما تبين لى من قراءة مقالاته وخاصة المقالات الاثنى عشر الاخيرة

استاذ ضياء
كان اول تعرفى بحضرتك من خلال اول مقال بخصوص المناظرة التى تمت بين عيسى الربوبى ود السرداب ..وقمت حضرتك بالتعليق عليها متداخلا .بينهما برؤيتك الخاصة المختلفة والناقدة لكل منهما ...لا اخفيك سرا اننى لم اكمل بعدها باقى المقالات لعدة اسباب ..اولها واهمها اننى لا احب ولا احبذ المناظرات الفكرية او العقائدية ابدا ...لانها تكون فى الغالب مبارة بين شخصين وليس بين فكرين او عقيدتين ..كل منهما يحاول ان يسفه من الاخر وينتصر لذاته ..وينسيان جميعا انهما ليسا وحدهما وان هناك من يختلف عنهما حتى من اصحاب نفس المذهب الذى ينتمى اليه كل منهما ..وثانيا لان هناك من يوجههما ...وهو مدير المناظرة ...وثالثا ...واعذرنى فى هذا النقد الشخصى لحضرتك ..بسبب الطريقة التى كتبت بها المقالات .بتدخلات حضرتك فى سياقها .وبصورة شتتت القارئ .واضعفت التركيز .من يقول ماذا .وما هو رد الاخر عليه .ثم ما هو رد حضرتك ... تشتت ... حتى اوقعتنى الصدفة وحب المعرفة فى الاطلاع على مقالك الحادى عشر فى سلسلة هذه المقالات ..وكانت اكثر تركيزا لان حضرتك ركزت فيها على فكرك انت ورؤيتك انت ..فهالنى ما اكتشفت ..وتصفحت سريعا بعض المقالات السابقة فى ذات الموضوع .وتاكدت مما توصلت اليه ...انا امام عارف من العارفين بالله ..الاحرار .خالصو النية لله وحب الخير ..ولكنه على حافة الهاوية ..نقطة التماس التى تنقل العارف بالله من القمة .لينحدر دون ان يشعر الى اسفل سافلين .بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من اعلى عليين ليحشر مع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين..ليصبح بعد ذلك .من كبار الملحدين ان لم يكونو من الداعين اليه كما حدث لكثير من ملحدى التاريخ امثال الرواندى .وغيره

استاذ ضياء
بالفعل كما قلت لى فى احدى مداخلاتك اننى ربما فهمت خطا انك لادينى بمعنى الايمان بوجود اله للكون ولكن لا تؤمن بالاخرة ولا بصفات الله .... ولكن عندما تصفحت باقى مقالاتك .وبعدما اخبرتنى بان حضرتك من خلفية اسلامية وايمانية عميقة ..دفعنى هذا لتغيير منهج الحوار .وتناول القضية .بطريقة مختلفة تماما عن ما كنت انتويه وذاد هذا مقالتك الاخيرة عن عقيدة التنزيه ..وادركت ان حضرتك قد بدات فى تخطى الحد الالهى ..والمقام المحمدى ....لم اتبين بالضبط حتى الان ..ما الذى جعلك ترفض الدين .كدين بل وتعتبره مخالف للايمان وللتنزيه ..وهو الذى علمنا من خلاله معنى التنزيه ...ربما رفضك لبعض الاراء الفقهية او قراءتك لاحداث السيرة المحمدية او تفسيرات خاطئة لبعض الايات القرانية .هو السبب لرفضك للدين كدين ..او ربما معنى الدين اى كلمة الدين فى حد ذاتها كقيود وحدود وقهر للفكر والغاء للعقل واستبداد سلطوى كما يفهم الكثيرين .عن الدين انه هكذا ..وهو غير كذلك ابدا ....

ربما تمجيدك للعقل ..وللعلم .وللحرية ...وانا مثلك ..فى هذا تماما ..ولكن هناك حدود ...فكما قلت فى عنوان المقال ان العقل حصان ..ولا يدخل على الملك بالحصان .خاصة فيما جهلنا حكمته ..طالما تاكدنا ان الامر امره والنهى نهيه ..ومن هنا تكون البداية..ان نتاكد اولا من خلال اشياء كثيرة ومنطقية ان هذا الكلام هو كلام الله بالفعل وان محمد نبى ورسول الله بالفعل ....ونفهم ونتدبر ونتعلم ..ثم نبنى حياتنا بناءا على هذا الفهم ..لان العمل واحسان الحياة الدنيا وتعميرها هو الغاية الكبرى من خلق الانسان بجميع ما يمتلكه من وعى وعقل وحضور

ربما هنا السبب التالى كان المدخل والبداية للرجوع والارتداد
قربك الشديد جدا جدا وحبك لله سبحانه وتعالى وفناءك فى ذاته اوهمك انك قد تحررت واصبحت حرا مثله ...تماما .لا احد على الاطلاق يملى عليك ما تفعله او ما لا تفعله وان من حقك ان تعبده على هواك .كما ترى انت لا كما يرى هو ...ونسيت شيئين خطيرين جدا جدا ...شئ نسيته بالفعل .تماما .وهو ان محمد هو اخر الانبياء الموحى اليهم.. وانه الاسوة الحسنة المطلوب منا ان نتعلم منه كيف نعبده وكيف نحقق اهدافنا فى الحياة ...والثانى انت على وشك ان تنساه وهو انه لا احد يمكنه ان يكون هو الاله ..وانك عبد لله ..والعبد لا ارادة له مع مولاه ..ثقة به ويقينا بصفاته وبحكمته ....فبدأت فى وضع اساس لدين جديد ...كما حدث مع البهاء مؤسس الديانة البهائية

استاذ ضياء
المنطق سيد العلوم كما يقولون .تمنطق مع اى شئ مع اى انسان مع اى فكر او عقيدة ولكن لا تتمنطق مع الله ذاته ..
مقالك الاخير ينذر بخطر جسيم ..ليس على احد سواك . .الالهام شئ ..والوحى شئ اخر تماما استاذ ضياء المحترم

سوف اتناول الرد على مقالك الحادى عشر .فى المداخلات فكرة فكرة .لانه الاهم فى بيان الفكر والعقيدة وتفنيد الاسباب التى دفعتك الى نقد الدين كدين بل واعتباره مخالف لعقيدة التنزيه والتى هى ليست جديدة ..وانت تعلم هذا من دراستك للاسلام ..ولكن الجديد عندك انك تعتبر رفضك للدين كدين .وليس الفهم الخاطئ له ....تنزيها لله سبحانه وتعالى
اكتفى بهذا واعتذر للاطالة
وحفظك الله ورعاك وردك الى جادة الصواب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



#شاهر_الشرقاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسراء والمعراج ..ليلة الحرية ..والجائزة العلية4 واخير
- الاسراء والمعراج ..ليلة الحرية ..والجائزة العلية3
- الاسراء والمعراج .ليلة الحرية والجائزة العلية 2
- الاسراء والمعراج ..ليلة الحرية ..والجائزة العلية
- كتاب أنزل أليك ليدبرو اياته ....ادم عليه السلام 1
- اللبس الشيطانى ..ما بين الفكر الالحادى والعلمانى .والسلفى وا ...
- عن الوعى والجمال سألونى
- الحب فى الاسلام والقران ...حال ومقام .وعمل بالاركان
- عزة المسلم فى الوحدانية لا الوثنية...ولسنا الاغبياء
- النكاح ليس كلمة قبيحة سيد نيسان سمو الهوزى
- ما بين الامر.. بطاعة ولى الامر وبين الاستعباد..تتوه المعانى ...
- الحقيقة والشريعة وعلاقتهما بالحق والطريقة1
- بين الاستهزاء والاكتفاء ...تضيع الحقائق ومعانى الانتماء
- المهتم واللامهتم ..أ يهم اكمل ...وايهم اجمل..ردا على مقال ال ...
- قد تكون اخر المقالات..فلا والف لا ..للاهانات
- يا استاذة ديانا احمد حلمك شوية ..واستنى لما نشوف الاخوان وال ...
- انهم احرار .بعقود احرار ..وليست عقود قهر واذلال .يا استاذهشا ...
- بل هو قران مجيد فى لوح محفوظ
- الحلم المحمدى وكيف حققه سيدى(7)الخطة الربانية
- الحلم المحمدى وكيف حققه سيدى 6(ملاك أم شيطان)


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شاهر الشرقاوى - العقل كالحصان .نصل به الى باب الرحمن .ولا ندخل به عليه ..ادبا وعرفان.استاذ ضياء الشكرجى الانسان