أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فتحي حسين - سيناء بتضيع والرئيس مرسي بيصلي أمام الكاميرات !!














المزيد.....

سيناء بتضيع والرئيس مرسي بيصلي أمام الكاميرات !!


فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4116 - 2013 / 6 / 7 - 21:44
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


سيناء بتضيع والرئيس بيصلي !

بقلم : فتحي حسين

تنطبق حالة الفيلم السينمائي الشهير "أنا بضيع يا وديع " الذي قام ببطولته الفنان أيمن عقل , مع الأحوال التي تمر بها سيناء اليوم من تهديد للحدود الشمالية الشرقية والأمن القومي المصري من إنفلات أمني وسيطرة جماعات متشددة وحوادث مقتل أعداد من جنودنا المصريين فيها تارة واختفاء ضباط مصريين تارة أخري في شمال سيناء منذ أكثر من عام ولا يعرف أحد مكانهم حتي الآن وكأن هؤلاء الضباط غير مصريين علي الإطلاق ولم ينتمون لهذا البلد الذين يدافعون عن أرضه ,جاء هذا في ذهني حينما شاهدت صورة الرئيس محمد مرسي عقب الاحداث المفجعة في سيناء وهو يجتمع بعدد من المشايخ والوعاظ في القصر الرئاسي في إطار سلسلة اللقاءات التي يجريها مع مختلف القوي السياسية حول الدستور ثم صورته وهو يؤم المصلين في إحدى أركان القصر , فكان المشهد مرتبك بالفعل فهناك قتل لضباطنا وجنودنا في سيناء في الوقت الذي يجتمع فيه الرئيس للصلاة , تماما مثل حادث مقتل 16 من أفراد القوات المسلحة في شهر رمضان الماضي ولم يعرف أحد حتى الآن من الذي قتلهم , حتى صار الأمن غير موجود تماما في هذه البقعة الغالية من أرض مصر وهي سيناء التي ملئت وتخضبت بدماء المصريين في حرب أكتوبر وما بعدها , أصبحت الآن تحت سيطرت جماعات إسلامية متشددة يرفعون أعلي مبني المحافظة أعلام سوداء للتعبير عن سيطرتهم عليها ..
وتساءل المصريون خلال عشرات السنين منذ أن تم تحرير تراب الوطن في سيناء لماذا تقاعس النظام السابق عن تعمير سيناء والاستفادة من مساحتها الشاسعة وخيراتها الوفيرة ؟ وهل كانت تلك رغبة إسرائيلية أمريكية لهدف مستقبلي هو إيجاد حل للمشكلة الفلسطينية من خلال تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين إليها ؟ أم كان الهدف ومازال هو خلخلة الوضع داخل شبة الجزيرة واستخدامها عنصرا للضغط علي مصر ؟ أم الهدف تقليل قدرات مصر الدفاعية عن حدودها الشرقية لمصلحة الدفاع عن الدولة اليهودية في إسرائيل ؟ كلها أسئلة تحتاج الي إجابات شفافة لنا
فماذا يحدث بالضبط في سيناء ولماذا حتي كتابة هذه السطور يوجد 200 ألف نفق تحت الارض بين مصر وفلسطين يتم من خلالها تهريب بضائع ومخدرات وأسلحة ومتفجرات وحيوانات وأموال مزورة وأسلحة بيضاء وفتاكة وأفراد لا يردون الخير لمصر وغيرها من الاشياء التي تهدد البلاد وتضرب أمنها القومي في مقتل , بالرغم من وجود معبر رفح المفتوح طوال 24 ساعة مثل محلات سندوتشات التابعي , لا أعرف السبب في تعمد ترك هذه الانفاق دون محاولة هدمها والتخلص من شرورها فالعنف لا يزال يضرب في أطناب العزيزة سيناء والجماعات السلفية الجهادية بتلهو وبتبرطع في سيناء وحالة الفراغ الإمني تزيد , وأهل سيناء ما زالوا يصرخون ولكن لم يسمعهم أحد ..
وأهل مصر لم يقوموا بثورة من أجل أن تضيع سيناء من بين أياديهم, هم يريدون إجراءات عملية واضحة لتهجير الملايين من المصريين إليها وتعميرها الأن وهذا هو الحل المنقذ لهذه الحالة المتردية ..
من أجل هذا علينا أن نصمت ونتوجه الي الله الحامي الجبار لكي ندعو له بأن يحفظ لنا سيناء اللي قبل كده رجعت كاملة لينا كما غنت شادية وقالت مصر اليوم في عيد والرئيس محمد مرسي يعي بالطبع خطورة الافراط والتهاون في سيناء والخطر الكبير عليها ولا داعي الان لأي مطلب فئوي ولا زيادات في الرواتب ولا تعيينات ولا بنزين وسولار ولا أزمة مرور ولا شقق للشباب وأصحاب العشوائيات اللي سكانيين في الجبال ولا التعرف علي تداعيات فوز باراك أوباما بولاية تانية لأمريكا لأنه- أي الرئيس مرسي - مش فاضي ربنا يعينه في الصلاة والخطب التاريخية التي ندعو للرحمن أن تنقذنا -هذه الخطب - مما نخاف ونتحسب وتكون بمثابة سترة تقينا شر الأعداء من حولنا , فنحن أولا وأخيرا من أهله وعشيرته !



#فتحي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماعة الاخوان المجرمون!
- مهازل ضد أقباط مصر!
- لماذا لم يحقق مع محمد فريد خميس القيادي في حزب مبارك
- الثورة مستمرة لتطهير الجامعات الخاصة
- فخ المنظمات الاهلية وحقوق الانسان !
- حقيقة اللي أسمها .. إسراء عبد الفتاح !!
- الاعلام المصري ..المتهم البريء
- تحليل مضمون لخطاب الرئيس محمد مرسي في عيد 6 أكتوبر عام 2012
- فتاوي البيض المسلوق !!
- حزب الوسط الاخواني !!
- نقيب الفضائيات أم نقيب الصحفيين !
- سبوبة ميدان التحرير


المزيد.....




- على وقع حرب غزة.. مشاهد لاقتحام متظاهرين في اليونان فندقًا ي ...
- هل تقود الولايات المتحدة العالم نحو حرب كونية جديدة؟
- م.م.ن.ص// -جريمة الإبادة الجماعية- على الأرض -الحرية والديمق ...
- تمخض الحوار الاجتماعي فولد ضرب الحقوق المكتسبة
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 554
- الفصائل الفلسطينية ترفض احتمال فرض أي جهة خارجية وصايتها على ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فتحي حسين - سيناء بتضيع والرئيس مرسي بيصلي أمام الكاميرات !!