أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فتحي حسين - حقيقة اللي أسمها .. إسراء عبد الفتاح !!














المزيد.....

حقيقة اللي أسمها .. إسراء عبد الفتاح !!


فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4088 - 2013 / 5 / 10 - 22:40
المحور: المجتمع المدني
    



أظن – وإن بعض الظن إثما – أن نتيجة خسارة مصر لجائزة نوبل في السلام هذا العام هي نتيجة طبيعية تماما بالرغم من قيامنا بأعظم ثورة أذهلت العالم برمته, وكان حصول الناشطة اليمنية "توكل كرمان "علي الجائزة وهزيمة المرشحة المصرية عن إستحقاق !!
لم أعرف المرشحة المصرية - إسراء - الناشطة السياسية – كما يطلقون عليها – من قبل أو ولم أتقابل معها أو أسمع عنها إلا في وسائل الاعلام مؤخرا.. وكنت أتذكر أنني سمعت بأسمها من قبل منذ ثلاثة سنوات تقريبا , حيث كانت – إسراء - عضوة في حركة تدعي 6 إبريل التي دعت من قبل الي إضراب عام عن العمل علي الانترنت لمختلف فئات الجمهور المصري يوم 6 إبريل عام 2009 تقريبا , أثناء حكم الرئيس المخلوع مبارك , ونجح الاضراب أنذاك نجاحا كبيرا وكانت من أثاره أن تكهربت الاجهزة الامنية لدينا من الامن القومي وأمن الدولة ,ورفعت درجة الحظروالاعتقال والقبض العشوائي , وتجلي ذلك في أزهي صوره في المحلة الكبري بمحافظة الغربية أنذاك ,وتم القبض علي معظم أفراد الحركة والمعتصمين أو المضربين المرابضين أمام محكمة النقض ونقابة الصحفيين وكان من بين المقبوض عليهم - إسراء - التي ظهرت علي شاشات التليفزيون والفضائيات تبكي بشدة وتهذي بكلمات ندم وعبارات من نوعية "معلش , أخر مرة , أنا أسفة ,مش هأعمل كده تاني , سامحوني المرة ديه " أمام ضباط الامن القومي وأمن الدولة , معبرة عن ندمها في الوقت نفسه علي ما قامت به من دعوة للإضراب العام علي الانترنت , وتعتذرعما بدر منها ومن زملاءها , والادهي من ذلك أنها أرسلت تستجدي عطف الرئيس مبارك وتناشده للعفو عنها وأن يعتبرها بنت من بناته , وبالفعل تم العفو عنها وعن زملائها , وإنتهي الامر علي ذلك..وعندما حاولت حركة 6 إبريل تكرار سيناريو الاضراب مرة أخري في العام التالي لم يتضامن معهم أحد ولم تنجح الدعوة بل فشلت فشلا ذريعا بسبب الصورة الفاضحة التي ظهرت بها الحركة وأبرز أعضائها – إسراء - وظلت الحركة دون فاعلية في الشارع المصري بعد ذلك حتي جاء المدد الالهي من السماء لهذه الحركة في 25 يناير بقيام الثورة ضد نظام مبارك والمطالبة برحيله بقيادة شباب مستقل وغير مسيس أي لا ينتمي لأي حزب أو تيار فكري أو حركات سياسية , بل يجيد فقط إستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة الفيس بوك والانترنت وغير محددين في وحدة واحدة , يشعرون بمعاناة الشعب , برز منهم وائل غنيم مدير شركة جوجل بالشرق الاوسط وأسماء محفوظ و أخرين , تم استشهاد الكثير منهم أثناء مقاومتهم للنظام القمعي والشرطة والأمن المركزي وأنياب الداخلية .. وظهرت أنذاك – إسراء – مجدد علي الساحة السياسية بعد طول غياب ,تواجدت في ميدان التحرير مع حركة 6 إبريل – علي حد قولها - وأصبحت بعد تنحي مبارك عن الحكم نجمة بارزة في الاعلام والفضائيات تتنافس فيما بينها علي إستضافتها علي شاشاتها وفي الحوارات الصحفية بإعتبارها من شباب الثورة بل وأصبح - لإسراء – عمود ثابت في الصحف الاكثر إنتشارا كالمصري اليوم واليوم السابع والاهرام ..ولتأكيد دور البطولة المصنوع لها من قبل الاعلام , إنضمت - إسراء – الي حزب سياسي وهو حزب الجبهة الديمقراطي الذي يترأسه أسامة الغزالي حرب , وأصبحت ضيفة دائما في المؤتمرات والندوات التي تدور موضوعها حول الفترة الانتقالية كمعارضة وناشطة سياسية ضد نظام مبارك ومبارك نفسه الذي كانت تستجدي عفوه من قبل !! وأخيرا تم ترشيحها - لا نعرف من قبل من - لنيل جائزة نوبل للسلام كأحد نشطاء الربيع العربي الذين أسهموا في قيام الثورة المصرية وتغيير نظام الحكم فيها ! ولكن دائما تأتي السفينة بما لا تشتهي السفن فقد فازت بدل منها الناشطة اليمنية " توكل كرمان" بالمشاركة مع رئيسة ليبريا الين جونسون سيرليف والناشطة الليبرية ليما غبوي بجائزة نوبل للسلام لعام 2011
وقالت لجنة نوبل في بيانها انها اختارت النساء الثلاث "تقديرا لنضالهن السلمي من أجل سلامة وحقوق النساء ولمشاركتهن في جهود بناء وتحقيق السلام . ويذكر أن كرمان هي شخصية معروفة في حركة النضال من أجل الديمقراطية،وقد إستحقت الجائزة عن جدارة وإستحقاق لسبب بسيط أنها لم تكن متحولة في إتجاهاتها علي الاطلاق وناشطة بحق وحقيقي!!



#فتحي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام المصري ..المتهم البريء
- تحليل مضمون لخطاب الرئيس محمد مرسي في عيد 6 أكتوبر عام 2012
- فتاوي البيض المسلوق !!
- حزب الوسط الاخواني !!
- نقيب الفضائيات أم نقيب الصحفيين !
- سبوبة ميدان التحرير


المزيد.....




- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...
- خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا: انتقادات حقوقية ولندن تصر
- حملة -تطهير اجتماعي-.. الشرطة الفرنسية تزيل مخيما لمهاجرين و ...
- الأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق دولي في المقابر الجماعية في مست ...
- أرقام صادمة.. اليونيسيف تحذر من مخاطر -الأسلحة المتفجرة- على ...
- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فتحي حسين - حقيقة اللي أسمها .. إسراء عبد الفتاح !!