أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أثير محمد الشمسي - صرخة المعنى وثغرة الغموض ،زيارة الامام موسى ابن جعفر عليه السلام أنموذجاً














المزيد.....

صرخة المعنى وثغرة الغموض ،زيارة الامام موسى ابن جعفر عليه السلام أنموذجاً


أثير محمد الشمسي

الحوار المتمدن-العدد: 4112 - 2013 / 6 / 3 - 00:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صرخة المعنى وثغرة الغموض
زيارة الامام موسى ابن جعفر عليه السلام أنموذجاً
ان الفلاسفة القدماء شهد بنظرياتهم الباحثون من أجل ان تصبح نظريات قابلة للتطبيق ولتعيش الاجيال معرفة الحقيقة بالحقيقة ،وهي حرية الارادة وجعل ريشة العلم البيضاء هي ريشة الشجاعة التي لا يتخلى عنها الباحث بموازين العدل ألاجتماع الانساني ،وفي هذه الحياة القاسية الغير عادلة اصبحت نظرياتهم ، رداغا من الدم تضيء للبشر دروبهم وحياتهم،ودائماً يتبادر في أذهان الالباب سؤالاً حقا علينا أن نسأله
( هل النظرية التي تثبتها الحقيقة العلمية جزءاً من التاريخ الكوني البشري أم أنها غير ذلك وهل النظرية يجب أن تثبت علمياً ولماذا (
نجد بما أن الفلسفة تبقى نظرية معلقة بين الكلمة والمعنى من تاريخ هذا الكون ألإنساني يستوقفنا في هذا اليوم منظر ثبوت حقيقة نظرية فلسفلة سجين التي اثبتها الامام موسى ابن جعفر عليه السلام مدنياً ؟
نتحدث اليوم عن رجل أراد أن يثبت نظريته الفلسفية التي صنعها من يقين جرف الجزيرة التي تنادي بإنسانية الانسانية وقوة نظرية ألإمام موسى ابن جعفر هي الاستطاعة على امتلاك القدرة على اعادة النظرية لكي تخرج من منظور الذكرى الحزينة الباهتة الى حياة تعتمد على المعرفة ، هذا الفيلسوف الذي جعل ميزان سجدتهُ أمتدداً لجذور الانسان الذي يبحث عن موقف صرخة معنى ألرافض، فعقد بين بزوغ الشمس وأجراس السناسل أسمى نظرياته المتجددة .
فهل سمعنا يوماً نظرية جعلت من البشر مشاة حفاة مضحين بكل ما يملكون لكي يجسدوا علة وجود حرية المسؤولية ،فعند وقوفنا على الجسر المؤدي إلى مركزه الاعلامي الذي بث منه علومه وأذيع منه خبر استشهاده ننظر بأم العين والعقل واقع الفلسفة الإنسانية التي اعنيها ، ومن سمات هذه النظرية التي اتبعها فيلسوفنا الناهض اجتراح المعجزات بعالم محفوف بالمخاطر ، ليمنحنا سلاماً وحباُ في شدة الفناء والرغبة ليثبت المعنى لحقيقة الخلود ،وهو أن لا ينساك الناس ،وقد أعتبر السجن حرية وحياة تتجدد على كل لسان وكل زمان ليمتلك فلسفة الوجود من خلال ، السجود والذي عاشه ليترجم نظريته الانسانية فوراً معلنا انه الانسان الرافض وواقع الإنسان المناهض للطغيان والفساد والقباحة بدون سلاح يدوي ، ليبلغ عن تجديد الأمل في حياة الشعوب ويؤكد لهم انهم أحراراً بسجنهم بكظم الغيظ من شمس الراحة وبوابة الجهد المخلص الذي تيمت به ارواح البشر طوال هذه العصور.
استدرك صنع خلوته في السجن نموذجاً لا نظير له في مدارس الفلسفة التطبيقيه ليستنهض فلسفلة الارادة الطبيعية الثقيلة الناصعة وجعلها عروس الصمت النقية لكي يكتب دستور العفة مبتعدا عن السخرية التي تثير دموع الجحود وجعلها فريدة ونقية ومميزة وجعل من دراما العاشق الذي لا يظهر وجه ابدا ،مؤكداً لنا عدة معاني تطبيقية نابعة من أرض فلسفة الواقع
- أثبت لنا أن الروتين كالصدأ يأكل المعاني ويشوه المفاهيم .
- أثبت أن السفر مع الملكوت علاج للروح المضطربة لأجيال جائعة لتلقي المعرفة .
- تدرج ثابتاً لنا حقيقة اننا لا ندين للولاء لأي شخص ،لان الله خلقنا احرارا ولكننا ننتمي لمن نختاره بأنفسنا.
- اكد لنا من خلال فلسفته عليه السلام الحياة اكبر من الموت بوعاء الروح الذي لا يستطيع احد قطع نسغ حبنا لها .
- ابعد عنا اشاعة اشباح الماضي وجسد جوهر البشر المقاوم مع الزمن .
- رسم لنا صورة خصوبة الرؤية ومرور لمحة ابدية أعادت الحياة كهيئة مضيئة ملتهبة بالمساحات الكونية ،بعيداعن وسواس الاغراء والترف المعرفي .
- جسد نظرية انطلاق الحريات الحركية في فضاءات استثمار المعرفة والنهضة الروحية .
- عرف لنا الصف الضوئي للاستيعاب الجميع بسهولة القراءة والثبات لان القمة تتسع للجميع .
أرفعوا اقلامكم وسلموا اوراقكم انتهى الوقت بين المنطق الواقعي الانساني المستند الى وقائع وبين نظرة الوحوش لوجه جميل كالباحثين على النقطة الناعمة بظهر الفيل . فها أنت يا موسى ابن جعفر كسفينة لن ترسو بأي مرفأ مألوف بشكل غامض لأنك تعرفنا دائما نكبت دموع الوداع خوفاً من مرتع الانذال والواعظ القاسي واستنطاق المقموع .
أثير محمد الشمسي



#أثير_محمد_الشمسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توازن الطرح المرجعي جزء من الصراع السياسي والاجتماعي ؟فتوى ا ...
- تائب بعد منتصف اليل
- ديباجات الواقع بين سطحية التهافت ونصرة الاعتقاد
- سرادق كائن مجروح ،،مستوحاة من قصة واقعية
- الاعتقاد بدموع الانتماء بعيدا عن السلوك
- الانحراف المؤسساتي وقبور البقيع
- عرين الاثم والسلوك ألاتكالي ( برامج رمضان انموذجا)
- يقين المصطلح بين الرمزية والاستغلال
- الى مسوخ المصفحات ؟
- التهميش والتجاهل
- العشب الأسود و عفة الكبرياء


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أثير محمد الشمسي - صرخة المعنى وثغرة الغموض ،زيارة الامام موسى ابن جعفر عليه السلام أنموذجاً