أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أثير محمد الشمسي - الاعتقاد بدموع الانتماء بعيدا عن السلوك














المزيد.....

الاعتقاد بدموع الانتماء بعيدا عن السلوك


أثير محمد الشمسي

الحوار المتمدن-العدد: 3835 - 2012 / 8 / 30 - 03:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاعتقاد بدموع الانتماء بعيدا عن السلوك
الحوزة الشيرازية قرب السيدة زينب أنموذجا

تعارض الاشكاليات تجعلنا نلغي الموضوع الذي يناقش الاشكالية خوفا من ظهور البدع والشبهات وكما يعبرون عنها دع الناس على غفلتهم رأفة بالفقير والبسيط فاختلاف العقيدة من شخص الى اخر بغض النظر عن سمو العقيدة او فسادها صالحة كانت او طالحة حسب كلية القيم وتبيانها وحرية الفرد وما يتمتع به من فضاء التفكر وإيمانه بقيم الجماعة وحرياتهم بالتفكير .

وهنا نجد سؤال حاضرا بين شهيق مر وزفير أمر ؟
اما حان الوقت لربيع الحوزة ؟
حديثي في هذه الاسطر عن الحوزة الشيرازية في سوريا قرب السيدة زينب عليها السلام فالمعروف عن هذه الحوزة هي من عاشت وترعرعت وطرحت مرجعيتها الاعلامية واستحصالها النقد والعد من زوار السيدة زينب وأقامت فعالياتها الجماهيريه من خلال هذا الضريح الطاهر . ولكن ومع الاسف وأقولها وإنا اتذوق كاس السم أن اختفاء تطابق الثورية الكلامية المتمثله بحديث جميع من يرتقي منبر رسول الله قائلا يا ليتنا كنا معكم وقضية الانحلال والانحراف عقائد المعنى والمنهج لا تتجسد بالدمعة الباهتة بل تتمركز بالدمعة الثائر ة المتحولة من منهجيات عويل بدون شرعية الى عملية دفاع عن قضية .

فقضية دفاعنا عن عقيدتنا ليس عمل لكسب لقمة عيش يرزقنا الله اياها اينما حلينا بل هي موقف ،وليس عاطفة جوفاء وإنما مسؤولية مذهب ورؤية نبوية في تحقيق وعي حرية الاعتقاد والتحرر من سجون الطبقية وتعزيز منهج الانتصار ومواجهة زيف التبعية والتلقي الاستحماري .

لقد جاء الحسين مصحح الانحراف القبلي بعيدا عن فلسفلة من ينطبق عنهم مصطلح القطيع هذا المعنى الذي يشير الى جميع من لا يمتلكون رؤية ونهج ورأي وخصوصا ما يحدث اليوم من مد تكفيري مخيف ينتقص ويقتلع الاخضر واليابس بمجرد مخالفته الرؤى وخصوصا ما نراه من الخلايا التي كانت تختفي عن الانظار وهي المطلوبة رقم واحد على قوائم المطلوبين بسجلات الارهاب في العالم الاسلامي والعربي الذي يدعي انه يحارب الارهاب بعيدا عن تعريفه المتذبذب وغيرها من دول العالم الاخر وظهورها على ارض سوريا حيث ان المخطط لتأجيج الحرب الطائفية من خلال هدم قبور ال بيت النبوة في سوريا وتواتر الاخبار التي يرسلها الاخوة الاعلاميين من هناك.

فطلبت من بعضهم ان يقوموا تقريرا عن الحوزة الشيرازية بتعزيزهم اللحمة الايمانية وبثهم خطاب الاعتدال البعيد عن الاصطفاف الطائفي ولكن ومع الاسف وجدت الجواب جاء خاويا مطمورا تحت الشعارات الفارغة فقال الاخ الاعلامي علي الموسوي لم اجدا احدا من السادة الشيرازية فصدمتني الدهشة انطلاقا من العمق الذي يتحدث عنه السادة الشيرازيه وارتباطهم بزينب عليها السلام واقصد هنا الارتباط المكاني وليس الروحي بطبيعة التعاطي مع حقائق ما يحدث الان في سوريا بنقل الحقيقة مهما كانت مرة فعززت طلبي مع بعض الروابط المجتمعية التي تربطنا هناك فوجدنا دم هابيل مرتبط بمفهوم ياليتنا كنا معكم فبيوت خوت إلا من الشباب المؤمن الذين ينتمون لزينب الروح وليس المكان ، فلا وجود لعمائم كانت بالأمس تدافع وتصرخ فداك نفسي يا زينب .

أن مؤسسة الحوزة الشيرازية والأثر العميق الذي تمتلكه بين الناس بتلك الرقعه المباركة ترجم بالأثر السلبي على مذهب يتعبد به ملايين الناس من خلال الوضع الاستسلامي الخانع فالإمكانيات الضخمة التي تحفل بها هذه المؤسسة المالية كان يجب بها ان تحول الصراع الى حركة مرتبطه بمفهوم يا ليتنا كنا معكم عملاً وليس قولا ، فواقع الانسان المنتمي لمذهب التشيع خصوصا والإسلام عموما نجده يصارع مدى فداحة خيبة الامل والأخطاء التي تصدر من بيوتات حسبت على التشيع وعلى الحوزة وهو نتيجة ايماننا بإسلام الجماهير وابتعادنا عن اسلام المشروع

وغفلتنا عن اهداف اعتنقها الحسين وكل من ينتمي الى الحسين عملا وليس قولا وهنا اصرخ بعالي صوتي إلا حان الوقت لربـــــــــيع حــــــــوزوي اسلامي ناهض يتخطى المقال والتبرك والثواب والتقية والدفاع عن وهم صنعاه باسم التقية والخوف من مغبة الغيبة وهذا فلان وذاك غلان والتوجه الى تربية الحسين العقائديه التي صنعت الانسان العقائدي الذي تمثل بالحر وجون وحبيب والعباس وزينب عليهم افضل السلام واصدق المقال .

((والغريب ان مجموعة من الشباب وكان من ضمنهم احد الاخوة الاعلاميين يتوجهون بالسؤال الى احد السادة الشيرازية بالسؤال ويطلبوا منه الية الدفاع عن زينب وعن عقيدتهم المتمثله بتواجدهم الجغرافي فيأتي الجواب من سماحته أن زينب جاءتني بالمنام وهي الان انتقلت قرب اخوتها بالعراق ))

وبنفس الوقت نجد ان الحوزة الشيرازية وعلى لسان السيد مرتضى الشيرازي ينتقد تهديم قبور ائمة البقيع فهل نحن اليوم بحاجه الى بقيع جديد بهدم ، ام انه اتمام مشروع تهديم الانسان واعتقاده من خلال سكوت القبور الادمية وصرخة اضرحة تاريخية ومعالم عقائدية لكي تتوفر لنا مادة غنية وممتعه جديدة لعزاء وحركات وخطابات التكسب وشل حركة خلايا تفكير السذج فهذه المصداق لشعائر فارغة وفروض حركية بائسة لم تصنع لنا الحسين الانسان القائد بل صنعته لنا اجتراحهُ عليه مني سجايا التسليم وندى التصديق صحراء العراق المتراصصه المترابطة ليعلن اختياره العمل اشرف وازكى وأنبل واطهر من الطواف بعيدا عن هدير الايمان المشروط ودوران خالي من رنين اجنحة الملائكة كالدواب الذي يدور حول غدير الماء لا يستطيع التفكير إلا بلحظة توقفه عن الدوران من اجل العلف .



#أثير_محمد_الشمسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانحراف المؤسساتي وقبور البقيع
- عرين الاثم والسلوك ألاتكالي ( برامج رمضان انموذجا)
- يقين المصطلح بين الرمزية والاستغلال
- الى مسوخ المصفحات ؟
- التهميش والتجاهل
- العشب الأسود و عفة الكبرياء


المزيد.....




- شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا
- المرصد الفرنسي للهجرة: الجزائريون أكثر المهاجرين تمسكا بالهو ...
- فرحة العيال رجعت.. تردد قناة طيور الجنة toyour eljanah 2024 ...
- المقاومة الإسلامية للعراق تستهدف ميناء حيفا بأراضي فلسطين ال ...
- بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ...
- قمة إسلامية في غامبيا وقرار منتظر بشأن غزة
- بالفيديو.. الرئيس بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية الم ...
- استعلم الآن … رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر 2024 بالرقم القوم ...
- شاهد.. الغزيون يُحَيُّون مقاومة لبنان الإسلامية والسيد نصرال ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف بيّاض بليدا والراهب والرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أثير محمد الشمسي - الاعتقاد بدموع الانتماء بعيدا عن السلوك