أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أثير محمد الشمسي - العشب الأسود و عفة الكبرياء















المزيد.....

العشب الأسود و عفة الكبرياء


أثير محمد الشمسي

الحوار المتمدن-العدد: 3511 - 2011 / 10 / 9 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


العشب الأسود و عفة الكبرياء
عندما تريد أن تستشعر انضمام روحك إلى واحة القدس الإلهية أذهب بعيدا وانظر إلى قرص الشمس سوف تجد رغبات جسدك الشبابية تعذبك ، لأنك تشهد سقوط الشمس على البحر وترى وجه العظمة التي تتجسد من خلال حبة قمح يفضلها الكثيرين على تل من الماس عند حاجتها، لان المرء لا يعرف أين يبحث عن إجابات تناسب أسئلته ،وبعد فترة من الزمن حيث عشنا مرارة العيش بين النقد العميق والنقد المفهومي والنقد الشامل الجامح الذي يجعل من الشهوة الدكتاتورية في توقيتات معظمها خطأ يحول المجتمع المسالم إلى مجتمع سلطوي، ينتج من خلاله سلوك تنافسي وطموح فردي يسعى من خلاله إلى أفضل النتائج التي يسعى الفكر لبلورة صناعة عمل المجموعة لمصلحة الشخص .
وبعد ما تقدم من كلماتي هذه التي أصبغها وإنا في قمة مستوياتي الإنسانية بعيدا عن حلمي بفرسان الأرواح التي لا تريد إن تلاقي ربها وهي تنزف ريحانا بل غيضا، يجعلني إن اقسم الإحداث وأتفاعل معها من خلال عدة مفاهيم وأدوات من ضمنها كموجز بحث عام على أساس معرفتي ببعض من يحسبون أنفسهم بحبوحة من فكر متعذر مزج بين خرافات الماضي وغطرسة الحاضر ورائحة نتنه تخرج من بين حكايات جدران الخانات التي نزح إليها الكثيرين بموجة صحرنة الريف وريفنة المدينة التي لم تعالج بموضوعية مما أنتجت جيل يعتقد انه اعلم بضالة الناقة وحرب الكواكب المزعوم وبعد هذه المقدمة أقدم نماذج لا يستطيع الكثير نكرانها على أساس محاكاة تناغم وتشابه الأفكار والمعاني لمصدر الأمان في عالم مزعج ، وهي
• التفاعل البشري.
• السلوك الاجتماعي.
• التأكد من الأشياء بالواقعية بدون أسباب مسبقة ممهد لها.
• مشاركة عقول المستقبل المتلهفة لمعرفة والتي أثبتت إن الله عز وجل يحب الألوان على أساسها وجدت جمالية التكوين.
• الالتزام بالتهذيب الفكري الذي يستطيع أن ينصف المجنون بوصفه
( فقد فهمه لواقع).
• محاربة الواقع الملموس وأسس بناء الجماعة .

وبين هذه النقاط أنا عالق مع نفسي بين جهد يضيع وتاريخ صنعته من غفلت الزمن بين محبة وتضحية ومعاشرة يبدأ بنور القدس الإلهية ويتوج بصديق حميم يعلمك كيف تبدآ تبني شخصيتك الفكرية بدون استعلاء أو ضغينة خطفته الإمراض الاجتماعية التي تسود اليوم في المجتمع وكيف لا وهي تزاول خلال الأسرة الواحدة واعتقاد المعصومية لهذه العائلة أو تلك وهي لهذه الساعة لا تستطيع الخلاص من رائحة خزن الملابس( بصرة) الأنانية التي حملت إلى المدينة .



• وجهة نظرنا بغيبوبة الإبداع .
قد يولد وهم حتى يصل الإنسان مرحلة من الصدق مع نفسه ومع الآخرين تتطابق مع الغباء ، ولو طرح سؤال على جميع الشخصيات التي تمر بمسيرة حياتك، ما هو المنطق من تحديد الصواب في معادلات الحياة الغريبة وسلوك معادلات الحب الغامضة التي تنتج من خيال جامح من خلال موازين نمو الشخصية والأسباب البسيطة .
نجد أن المصائب لا تقع بما نحن نفضله بل نتيجة ما نقدمه من أداوت تساعد مصائبنا الاجتماعية على النضوج بدورة كاملة خلف أسوار الصدق والعفة والمحبة والطيبة ، وتحويلها من سوء فهم إلى هفوة لهذا الخصم أو ذاك ، وعليه يتبلور فكر الجماعة الذي يفيد الإنسان لعدة مستويات اجتماعيه وسياسية ودينيه بمعنى إن العقل الفردي اليوم لا يستطيع إن ينجز ما ينجزه العقل الجماعي على مستوى النظريات العلمية الرصينة والاجتماعية والصحية فمثلا الإنسان عندما أكتشف الذرة اكتشفها من خلال الفرد ولكنها لم تتبلور وتصبح نتيجة علمية رصينة إلا بوجود أبحاث الجماعة التي جعلتها نظرية مطبقه .
فهل يا ترى الشجاعة خوفا مخفي يظهر عند اصطدام المشاعر بالمؤثرات الصوتية أو الحركية أو التزاما بنظرية المثير والاستجابة ( التي أعتمد مكتشفها على الكلب بتطبيق نظريته حيث يضع الطعام بتوقيتات معينه إمام أنظار الكلب ويترك الكلب يتعامل مع المؤثرات التي يفرزها بشكل وحجم الطعام من بعد ذلك يتركها تذهب مسرعة لتناول حظها العاثر من نوعية الطعام ومذاقه أو جودته حيث أطلق على هذه النظرية اسم ( لهاث الكلب) وهذه النظرية التي استفاد منها الإعلام السياسي والاقتصادي وغيرها من العلوم ، حيث أن بواكير المعرفة بنيت على أساس الجماعة بين الكلب وبين فكر الإنسان مما يعزز وجهة نظرنا أن الفرد لا يكون إلا بالجماعة مها وضع له من مميزات وألقاب وتاريخ سخي أو سخيف من حيث المنشأ والجودة .

• خلاصة الفكرة
وبعد ذكر مثال هذه النظرية اعتقد قد استطعت إن أوصل فكرة القوة الخفية التي يعتقد البعض أنها تعلق بخيط عند النجاح أو الفشل، وجعل قانون ثقافة الفشل سبيل النهوض والنجاح وليس العكس والإيمان المطلق بين المزج بين التفكير الإنساني والكد الحيواني ، قد لا يتفق معي الكثيرين بما أقوله ولكن اعتقاد الإنسان بأسباب القدرة يجعله ينتصر على مستوى البؤس والغموض والابتعاد عن التعميم الذي يقدح بموازين المصداقية لأننا تعلمنا من سنين تاريخ الإبرار لا عقيدة أسمى من الحقيقة والعقل الدغمائي الخامل الذي يعتقد إن الفكر محصور بمجال علمي أو مهني أو اجتماعي هذا ظلم لروح الإله وهو ما يطلق عليه شرك خفي لعدة أسباب لا يسعني ذكرها بهذه الأسطر المبعثرة ولكن الإنسان عندما يحصر مستوى الثقافة أو المعرفة بزاوية واحدة قد حدد قدرة الفكر والفكر المقيد لا فكر ، فيرى الإنسان نفسه أين يسكن وكيف يعيش وهل يستطيع إن ينشر ويثقف أجيال من خلال صف لا يتواجد به سوى مصطبة للجلوس وصبورة عانت ما عانت من مسح ما يكتب عليها بخرقة تحمل رائحة( صرة ) الأنانية مكتوب عليها بقلم واضح وكبير .

الرحمة الدقيقة لظلم ليس إن نتقوى على بعضنا
الرحمة الدقيقة لظلم أن يظلم الله خالقنا بسوء الظن به عز وجل
لنكون قراءة إجمالية صامته تتلخص بمفاهيم غامضة لا تخرج إلا بلقاء من نكن لهم ويكنون لنا كل آيات التسامح لا لشئ ولكن اعتقادا وإيمانا منا إن الله لصالحين فقط ولكن الحقيقة الواقعية أن الله للكافرين أيضا .
أثير محمد الشمسي
هذا ولكلام بقية إن شاء الله بفتح أفاق الفكر والابتعاد عن الغموض المغمس بالوضوح التافه .



#أثير_محمد_الشمسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أثير محمد الشمسي - العشب الأسود و عفة الكبرياء