أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - قراءة في الأحداث الإقليمية














المزيد.....

قراءة في الأحداث الإقليمية


سمرالجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


قراءة في الأحداث الإقليمية
بقلم:سمرالجبوري
1/6/2013م
ما وراء الضجيج الإعلامي والذي تمركز هذه الأيام مابين انكشاف عورة المؤامرة المشتركة المتمثلة بالعثمانية الرومية التركية وحلم أردوغان مع المتأسلمين الوهابيين بدفع وتمويل من قطر والسعودية مع بعض المرتزقة من مجرمي النظام البائد المتمثلين بالهاربين من بقايا (البعث الخارج)1ممن ارتكبوا جرائمحرب ضد الشعب العراقي وبتموين من منظمات وشخصيات لا تخفى انتماءاتها المشبوهة ، نستقريء بعض الأحداث التي يمكن ان تكون قد مرت على المتاخمين للجلاجل الإعلامية لكنها قطعا لن تمر على الحكيم والمتأمل بروية لما حول هذه الأحداث
أولا :تعد المهادنة الغزلية بين السلطات التركية وبين رئيس حزب العمال (عبد الله أوجلان) هي المرتكز الذي للآن لم يفهمه الكثير من المحللين رغم تعدد الأسباب فالوهن التحجيجي للموضوع مازال مبهما لكن الأهم هو نجاح السلطات التركية بتمرير منسق ومنمق للكثير من عناصر وأفراد حزب العمال الكوردي لإقليم كوردستان العراقي.
ثانياً : ما بعد رسائل العتاب والاستهجان من طرف الحكومة العراقية للسلطات التركية متمثلة بشجب العراق لممارسات تركيا في استقبال عدد من المطلوبين للقضاء العراقي بتهم أقرتها المحكمة الوطنية والدولية والذي جاء على أثر هذه الرسائل :تأنيب رسمي من قبل الرئيس التركي والتي تضمنت ((أن باحتواء بعض المطلوبين للقضاء العراقي والدولي كان له الأثر المباشر على سمعة تركيا الإقليمية والدولية)) لكن السلطات التركية و بنفس الوقت عززت من تقديمها المساندة و لملمة المجرمين بالخفاء تارة وبالعلن تارة أخرى ، إضافة على ما كُشف عيانا وبكامل الأدلة من أن تركيا متورطة بدعم وتسليح بعض الشخوص الطموحين لاعتلاء مجد الكراسي بالإتفاق والتزامن مع باقي أطراف المؤامرة ولهدف واحد لا غير وهو تقسيم العراق وتأمين الحماية لإسرائل المدللة عربيا وبشتى الطرق وآخرها ما كان من اندساس بعض العناصر المهزوزين وطنيا بين جموع المتظاهرين ليجعلوا من دكة المطالب الشعبية مكانا ينطلقون به نحوَ تقسيم العراق علىالوتر الطائفي

ثالثاً: بعد انكشاف الأسماء والممولين لمؤامرة تقسيم العراق وحيث لم تنفع أموال قطر وأسلحة الروم وخروج أصناف القاعدة الوهابية السعودية الأصل :كان لابد هنا من خطة بديلة تجعل من الثعلب الرومي العثماني أكثر تقبلا لدى الشعب العراقي وذلك لكثرة المطالبات الشعبية متمثلة ببيانات المنظمات المجتمعية والإعلام الشعبي في الإصرار الكامل على مقاطعة تركيا سياسيا واقتصاديا كرسالة ردع لما ترتكبه السلطات التركية بحق الشعب العراقي من جرائم وتدخلات لا مبرر لها غير هدف واحد رغم انعدام كل الحجج التي يمكن أن تبريْ ساحة تركيا من كل ذلك .
وهنا يبقى الاحتمال المبطن تماما فيما يجري الآن على الساحة التركية وهو قيام بعض الجهات بخلق بلبلة ومظاهرات ربما سقط فيها عدد من الجرحى مع التحفظ طبعا على مصداقية الأسباب وعلى حرفة الإعلام المفبرك
وأقول وهنا أسأل من يعنيه الأمر حكومة وشعباً :
ماذا لو بدأت السلطات التركية بصد هذه التظاهرات بشكل أوسع فبالانتقال للحل العسكري لملاحقة المجاميع المسببة للضوضاء و إزعاج الحكومة التركية يصير لابد من تكرار ما يحدث كل مرة في أن ينزح الهاربون من الطائرات التركية والترسانة الأردوغانية :إلى:(.................) وهذا بالضبط ما يريده ويتمنوه كل أصناف المؤامرة فالحلم الخائب لم يعد له وقت للبقاء لكثرة ما خسره من أموال و مسرحيات و(نينوى :الموصل) وما حولها اليوم هدف معني للروم وحلفائها ممن باعوا دينهم وشرفهم وأهلهم وما سوريا علينا ببعيد فالحذر الحذر والواجب الحتمي ألان هو حماية كل محافظات الشمال من الدنس والرجس التعبوي لحماية إسرائيل ولتحقيق آخر أحلام المسوخ والمطايا اللاهثين وراء خيراتنا وما خيرنا إلا بعزتنا ووحدتنا كل العراق.
____________________________________
1 (البعث الخارج): هم بعض الذين كانوا ينتمون لحزب البعث في زمن النظام السابق وممن ثبُتت عليهم تهم ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب العراقي وهؤلاء أشرت لهم بالبعث الخارج لتمييزهم عن البعثيين الأبرياء من الدماء الطاهرة حيث مازالوا يعيشون في وطنهم وفي مجتمعهم



#سمرالجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نص البيان العربي المشترك للتضامن مع الأديبين اليمنيين : المق ...
- الحكمة من الحياة والموت قراءة في ديوان (كان نبياً خلف الباب) ...
- إنته كل العمر
- سياسة خلف الكواليس
- حوار الاستاذ أحمد محمود القاسم مع الشاعرة سمرالجبوري
- حيث لايتيه القدر
- شعوب لامرئية
- ثلاث قصائد ومضاء
- رفاق بشرط الإعدام
- -أول الكلام وطن المحبة والسلام والعطاء
- حبيبي الأنور
- صدى روحي
- غزة يا أمَّ الضمير
- مسافر إاليّ
- قراءة في ديوان: التيه بين تنهيدتين (رسائل شوق حبيسة منفى) لل ...
- أنا وأيلول وتلك الساعات
- ((رحلة وجد على مرمى اليقين))
- ( فإذا الروح حضَرْ)
- ((قمر الغَبشة وجهُكَ المُنير))
- ((يا أقمر العينَين))


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمرالجبوري - قراءة في الأحداث الإقليمية