أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - طالما هى فنتازيا فلتكن فنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم.













المزيد.....

طالما هى فنتازيا فلتكن فنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم.


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 18:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم.(29)

الحياة هى حياة واحدة تنتهى بالموت والتبدد وكفى ولكننا لا نريد أن نصدق هذا المشهد الذى يتكرر أمام أعينا مليارات المرات لم يشذ فيه ولو لمرة واحدة لنخلق وهما نريد به تجاوز الموت .. وطالما هو وهما فهو فنتازيا الفكر والإبداع الإنسانى المتحرر من العقل والمنطق والمعقول وكل هذا فداء حاجة الإنسان لتجاوز الموت كحقيقة وحيدة بالوجود ولكن من قال أن العقل يحترم المحددات والمعقول والمنطقى فهو يفى حاجات الإنسان النفسية ولا يخدم غيرها .
من هنا طالما هى فنتازيا العقل البشرى فهى تتحمل المزيد من الفنتازيا بلا حرج ولا عتاب .

- أُعبر الطريق ولتنال الجنه والمتعة على الفور.
كتبت فى مقال سابق تأمل عن فساد إيمان المؤمنين عندما يهرولون باحثين عن علاج لأمراضهم أو يبدون هذا الحرص الشديد عند عبور الطريق خوفاً من السيارات المندفعة لأقول أن هذا يعنى أنهم يتشككون فى الإيمان بالله وقدراته على الشفاء والعناية والقدر بل محاولة للهروب من مشيئته وقدره وإفساد مخطاطاته وترتيباته فهو كتب على جبيننا اننا سنموت بسيارة أو بمرض فماذا يعنى حرصنا سوى اننا نهرب مماهو مكتوب على الجبين .. لذا على المؤمن أن يعبر الطريق بلا إحتراص فإذا نجا فهو مشيئة الله فى النجاة وإذا أُصيب فهكذا كتب الله له ولن يهرب من قدره ولو كان فى بروج مشيدة .
فى هذه الخربشة سأتناول نفس المشهد ولكن من رؤية تفضح نفاق المؤمنين فهم يؤمنون بيقين بالعالم السحرى المتمثل فى الجنه حيث الحياة والخلود والمتعة واللذة الغير محدودة لنقول أنه من الغباء أن ينصرف الإنسان الموعود بهذا العالم الممتع والواثق فى وجوده لينصرف عنه متشبثاً بالحياة على الأرض حيث عالم الشقاء والألم !!.. فلما لا يترك المرض ينهش فى جسده ولما يحرص على عبور الطريق ليتلفت يميناً ويساراً ورحلة عالم المتعة والراحة والخلود على بعد خطوات .. أليست الجنه والمتعة واللذة الممتدة على بعد خطوة واحدة لينالها ويودع عالم الشقاء والألم والضيق فما عليه سوى أن يترك نفسه امام سيارة مندفعة أو مرض ينال منه أو حزام ناسف ينهى به حياته جهاداً.
هل لنا أن نقول هو غباء ونفاق المؤمن أم نقول ان الإنسان نسج أسطورة العالم الآخر ليتجاوز الموت والعدم ويجعل للوجود معنى ولكنه فى أعماقه لم يصدق وهمه ليتشبث بيوم واحد على الأرض أفضل من الفنتازيا التى أبدعها فهكذا الإنسان عندما يواجه أوهامه .. هل نقول ان الإرهابيين المفخخين أجسادهم هم عقلاء المؤمنين فهم يختصرون الطريق لعالم المتعة أم نقول أن وهم المتعة وفكرة القدر اصبحت من الخطورة بمكان لتكون محصلتها هؤلاء المعتوهين .

- فليقذف فى الجنه والجحيم ويستريح .
الله خلق البشر ولكن قبل خلقهم دَون فى أجندته أقدار كل إنسان ورزقه وكل سيناريوهات حياته فهو العالم بمصير كل إنسان ومعرفته الكلية تجعله يعلم أن هذا فى الجحيم وذاك فى الجنه بل مقدار حجم الوقود المستهلك فى شويه بالجحيم , وكم برميل من الخمور سيستهلكه فى الجنه فماذا يعنى هذا العبث ووجع الراس بالحياة والإختبار إذا كان الله يعرف مصير كل إنسان قبل أن يولد بل انه كتب فى اللوح مصيره فإذا كان فى قائمة الجحيم فهو فى الجحيم ولوعاند فسيضله ويجعله يعمل عمل أهل النار حتى لو كان على مسافة ذراع من الجنه ليكون فى الجحيم فلن يهرب إنسان من معرفته الحاسمة .
تفتق ذهنى لرؤية عملية أأمل فى طرحها على الله نظير سى دى لموسيقى ريتشارد كليدرمان ,لأقول فليقوم الله بخلق بشر طالما يعشق الخلق ولكن لا يسقطهم على الأرض بل يقذف بهم مباشرة فى الجحيم والجنه مباشرة وفقا لمعرفته المسبقة لكل واحد منهم ليستمتع بمعرفته ورؤية هؤلاء يتألمون وآخرين ينعمون من غير وجع قلب واختبارات وأقدار وسيناريوهات وتكلفة باهظة ومشاهدته أفلام محروقة وتمثيليات معادة .

- مصيبة ..الساعة بلا ميقات .
لايمكن تقسيم الخط المستقيم اللانهائى ولا يمكن تقسيم الزمن اللانهائى لأن أى نقطه عليه لا تُقسم اللانهائى.. بالمثل لا يمكن تقسيم الخلود حيث الزمن اللانهائى ليقفز علينا سؤال عن كيفية ورود البشر على جهنم قبل الذهاب إلى الجنه حسب قول "ما منكم إلا واردها" وفكرة المطهر فى اللاهوت المسيحى .!
بغض النظر عن المكوث حيناً فى الجحيم أو المرور لبعض الوقت أو كثيره ,فكيف تكون هناك مدة فى اللامدة ووقت فى اللاوقت ليمكث المؤمن فى الجحيم حيناً ,, كيف يكون هناك توقيت فى زمن لا نهائى .. يمكن تشبيه الزمن فى الخلود بساعة تتحرك عقاربها بإنتظام وبلا توقف ساعة ليست بميقاتية .. تبقى مصيبة لو إلتزم الله بالساعة فهى تدور ولن تتوقف لينسانا فى الجحيم .!!

* يا نهار أسود .
إحنا مش واخدين بالنا يعنى إيه خلود وزمن لا نهائى فالزمن اللانهائى هو حركة منتظمة ممتدة لا تتغير ولا تتوقف فلا توجد محطات زمنية وإلا أصبحت زمن بمعنى أن الزمن اللانهائى يشبه ساعة تدور عقاربها بلا توقف وبلا توقيت و بسرعة واحدة فأى تغيير يعنى انتهاء زمن وبداية زمن والزمن اللانهائى لا يحوى هذه الوضعية لأنه بذلك يكون فيه محددات .
هذا يعنى شئ خطير فإذا كان المؤمن يشرب كأس خمر فى الجنه فإنتهاءه منه يعنى حدث زمنى انتهى وبداية حدث زمنى جديد وهذا لا يتحقق فى الزمن اللانهائى ولكى يتحقق فعليه ان يتجرع كأس الخمر إلى المالانهاية من الزمن فلا يسقطه من فمه ولا يكف عن التجرع !!! .. المصيبة لو إستهل حياته فى الجنه بنكاح حورية فهذا يعنى ألا ينتهى من نكاحها إلى الأبد أى يضع القضيب فى المكحلة ليمارس فعله بشكل ميكانيكى إلى أبد الدهر فلا ينزعه ولا يرتاح فإنتهاءه يعنى زمن ... يا نهار أسود .!!!

- ملل .. ملل .. ملل.
يسخر المسيحيون من الجنه الإسلامية ويرونها جنه داعرة فمن أبدع فكرتها ورسم ملامحها مهووس جنسيا لا يعتنى إلا بلذة الجنس ,كما يستغربون أن يكون الإنسان على الأرض محترم وقور لا يقترب من السُكر والعربدة وإرتكاب الفواحش ليكون فى السماء منفتح وهايص بلا إلتزام ..ولكن الجنه فى المسيحية والتى تُعرف بالملكوت شديدة البؤس فهى تمجيد وتسبيح وتراتيل للرب على الدوام بلا إنقطاع وإلى أبد الدهر وهذا يعنى أن الجنه هى لمتعة الله وليس للمسيحى الغلبان اللى كان يصوم معظم السنه ويصلى كل يوم صلواته الرتيبة فلم يكتفى الرب بتسبيح الملائكة له على الدوام ولا بتسبيح وصلوات البشر على الارض ليأمل فى تسبيحهم فى الملكوت بلا إنقطاع وبلا مكافأة حتى ولو بكأس خمر أو نبيذ .!!
أزعجتنى فى الطفولة فكرة الملكوت التى تكون لذتها التمتع بتسبيح وتمجيد الرب على الدوام لأنظر لحالى وأجد أننى لا أطيق ان أمكث فى صلاة القداس لساعة واحدة فكيف يكون حالى فى السماء – يا نهار أسود!.
لو تأملت الجنه فى هذه الصور أو تلك لتتصور ان تعيش تريليونات المليارات من السنين لتنكح على الدوام أو تصلى وتسبح على الدوام فألا يعطى هذا إحساس بالملل والرتابة والقرف والرغبة فى عدم التواجد افضل من هذا الملل – لماذا لا نصدق أن الفيلم خلص .

- فليعزف على أوتار المراكز العصبية .
فكرة طرأت فى دماغى وأستحق عليها جائزة رائعة من الله وهى إستبدال الجنه والجحيم التقليدية بالتعاطى مع المراكز العصبية والحسية للإنسان فالإحساس باللذة والألم يتم عبر المراكز العصبية لذا يُمكن للإله أن يمنح الإنسان اللذة والسعادة باللعب على مراكزه العصبية التى تمنح المتعة وكذلك يُمكنه أن يجعله يشعر بالجحيم بالتأثير على مراكزه العصبية التى تمنح الألم وبذا نختصر تكلفة باهظة ليس لها أى معنى فلا داعى لتريليونات المليارت من براميل الخمور المعتقة ولا لمليارات الحوريات اللاتى سيعانين من النكاح بقضبان لا تنثنى ولا إرهاق الله بخياطة بكارتهن بعد كل وطء كذلك لن يحتاج لتريليونات المليارات من براميل النفط وتريليونات الأطنان من الحطب فى الجحيم كما يُعفى نفسه من تلوث البيئة وعمال زبانية جهنم وإرهاق حوريات الجنه .. تقدمت ببراءة هذا الإكتشاف للسماء فلم أجد احد يستلمه فكل ما وجدته غاز الهيدروجين ليقول لى صوت داخلى ان الذى أبدع فكرة الجنه والنار لا يفهم قصة المراكز العصبية تلك . !!

- نصابون !.
يوم القيامة هو اليوم الذى يفنى الله العالم الأرض وماعليها ليحاسب البشرية منذ آدم وحتى يوم القيامة وهذا يعنى تواجد طوابير طويلة ممتدة بعشرات المليارات من البشر تنتظر الحساب منذ آلاف السنين فلماذا لا يحاسب الله البشر فور موتهم بدلا من هذا الإنتظار الطويل فى طابور جمعية لا ينتهى فكل إنسان له تجربته الخاصة التى سيحاسب عليها لتكون مقاضاته فور موته فلا ينتظر هذا الطابور الطويل كما من المنطق أن ينجز الله الحساب والمقاضاة أولا بأول فلا يؤجل عمل اليوم للغد حتى لا يتراكم ويعطى لنا بذلك درس فى إنجاز أعمالنا .
الإنسان الذى إخترع فكرة يوم القيامة والحساب لم يتصور انه سيذهب هناك إلا ويرافقه قميصه الجسدى الذى لا يعرف غيره فهو لا يدرك الوجود والحياة والإحساس واللذة إلا بهذا الجسد فلو قال مبدع فكرة الحساب والعقاب أن المتوفى سيحاسب على الفور فسيفضح نفسه ولن يصدق أحد روايته فجثة المتوفى مازالت فى القبر فكيف يُحاسب ويُمارس حياته فى الجنه أو الجحيم وهو ماثل أمام عيوننا ممداً فى القبر.. إذن فلأكن نصاب وأقول الحساب فى يوم القيامة .. وابقى قابلنى ولو شاطر كذبنى .!!

- مولد أم كرنفال أم عبث .
هاهو يوم القيامة بوم الحشر العظيم حيث يقيم الله البشر من الأموات فلا تسال الأم عن وليدها( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ)ولكن المصيبة أن معظم قبور مليارات البشر غير موجودة ومن يُوجد منها يحتوى على بقايا عظام فكل البشرية تحللت و ذابت فى الطبيعة ليكون مصيرها اما فى جالون نفط أو فى جوف دودة أو فى مكونات أنسجة وحدات وجودية أخرى حيوانية او نباتية او بشرية تتبادلها مع بعض.. فأنا أستعير جزيئات من كيانات وجودية أخرى وأردها لكيانات وجودية أخرى فجزيئات جسدى ليست ملكى فكيف يتكون جسدى ثانية .!!
يغرق البشر فى هرولة وصراع فالكل يبحث عن جزيئاته والكل لا يريد التنازل عن جزيئاته ولا يعتنى بغير هذه القضية فلا أنساب بينهم بل البحث عن جزيئات .
الله لن ينتظر هذه القضايا لتُحسم فليذهب مليارات البشر إلى عرشه السمائى حيث المحاكمة ولكن كيف نذهب إلى مملكته وهى على بعد 15 مليار سنه فإما أن يجهز لنا أجنحة ولكنها لن تجدى بالرغم أننى افضل هذا الحل إذن فليعد مركبة فضائية تستوعب مليارات البشر وتسير بسرعة الضوء لنصل لمملكته بعد 15 مليار سنه ولكن يلزم ان تجهز المركبة بالطعام والماء والصرف الصحى لتخدم مليارات البشر لمدة 15 مليار سنه
فى الرحلة يبحث كل مرء عن جزيئات جسده ليجد أن الجزئ الواحد استعاره الملايين والكل يتطاحن ويتعارك وهناك جزيئات فى نباتات وحيوانات ونفط تركوها على الارض .. يا نهار أسود كل وجع الدماغ ده نظير60 سنه بائسة عشناها على الارض.. خلصونا .. ارحمونا .. مش عاوزين جنه ولا جحيم عاوزين نموت فى رقاد تام .

- ويحمل عرش ربك ثمانية .
صورة خطيرة جدا ان لله عرش محدد الأبعاد بوجود ثمانية يحملونه فهو جعل الله هنا محدوداً لتنتفى قصة الغير محدود التى إبتدعوها بل تجعل الله مادة ويخضع لقانون المادة فوجود كرسى وعرش يعنى وجود مقعدة له ووجود ثمانية يحملون العرش تشير لوجود جاذبية وإلا ما معنى الحمل غير التغلب على قانون الجاذبية بسواعد الثمانية وطالما الله خاضع للجاذبية فلماذا لا نعبد الجاذبية .؟!

- الله الضاحك .
لو قلت لمؤمن أن إلهه يضحك لغضب منك وظن أنك تسخر من إيمانه بالله فلا يجب أن يكون التطاول على الله هكذا .. المؤمن يغضب من فكرة الله الضاحك لأن تراثه لم يأتى فيه مشهد واحد لله وهو يضحك بل هناك ثراء شديد لفكرة الله الغاضب المنتقم الثائر .
هناك تفسير آخر لهذا وهو أن المؤمنين بالله إنساقوا وراء رؤية وفهم الإنسان القديم الذى إبتدع فكرة الإله ,فالإله الغاضب المنتقم هو إله جدير بالخضوع له وإحترام قوته بينما الإله لو كان ضاحكاً فهو إله غير جاد يتسم بالميوعة والفرفشة وهذا لا يليق بإله فلابد ان يكون حمش وشديد وعصبى .

- جرب هذا .
لن يزعج المؤمن أن تقول له أن الله ضاحك بقدر إنزعاجه لو سألته عن إحتمالية ان يكون الله أنثى فهنا ستنال غضباً ولعناً وعروق منتفضة ولكن لو جاء سؤالك هل الله ذكرا لورود كل المشاهد والأفعال بصيغة الذكورة فهنا لن تجد إستهجان وإستنفار بل قد تجد قبول بالرغم أن الله يُفترض فيه أنه لا يحمل الذكورة أو الأنوثة ولكن ماذا يعنى هذا .؟!
يعنى أن فكرة الله هى فكر إنسانى ذكورى وضع فيها الذكر سماته الذكورية وأعلن عن بدء عهد الهيمنة الذكورية على العالم كما تحمل رؤية دونية للمرأة فكيف يكون الله أنثى .. يبدو اننى سألعنك واضربك .

-سبحان الله -فولة واتقسمت نصفين .
مداعبات
http://news.softpedia.com/images//news2/Nature-039-s-Homosexuality-2.jpg
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR3nCzt5ZgdkPdDETnGe52VSs9aREfeXx1kGFc4Y_PXugUvTlRa6g
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQQCewLlaBD3H6E9QOTGzVQ2rzsvKQthCExKRVknWB6FF3lN_n1
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRDCr7LaUx3eVxl7F-Pvaa0F9QvgQ7lA1zBtmiQiKnG1Ayw_e
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQw3Cr0hBU7rPsr-BqhiZEHhYzWtIKwmBW5qzw4Mi92CR7miyS9yQ

الممارسة الجنسية وجها لوجه
http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Biologia/sex/0097-6.jpg

فرنساوى
http://i.ytimg.com/vi/1tm9FL8AaJA/0.jpg
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRWPogUJBhtYQHLaXM21sUa2EpKWkKShbOwwhDtu36JC_INGNyi1w
ماذا تعنى هذه الصور الطريفة التى تتطابق المداعبات والممارسات الجنسية للإنسان والقرد فهل الله أوحى لنا وللقرود بنفس الطريقة عندما نمارس الجنس ولكن هذه وضعية لا تليق فقد شرفنا الله بالخلق والعقل ونفخ فينا من روحه ومنحنا الفطرة فهل تلاقت فطرتنا مع فطرة القرود أم هناك إحتمال أن يكون الإنسان قد شاهد القرود وهى تمارس الجنس فقلدها ولكن كثير من البشر يمارسون الجنس هكذا ولم يشاهدون قرود فى حياتهم .. أو يكون القرود شاهدت الإنسان وهو يمارس الجنس فأعجبت بطريقة ممارساته فقلدتها ولكن القرود تعيش فى الغابة قبل أن يتواجد الإنسان لتراقبه.
هل من الأصح القول ان الإنسان ينحدر من القردة العليا ليبقى فى أعماق ذاكرته ممارسات أجداده الأوائل ولا داعى هنا للفطرة وشرف التمييز .

- الإنسان والباعوضة .
أسوأ ما ينغصنى فى حياتى هى الباعوضة بلسعتها وطنينها لذا لا أتوانى عن إبادتها وسحقها ولكن ذات مرة جلست أتأمل الباعوضة وهى على وجه كفى تتهيأ لكى تلسعنى لأصرفها ولأتذكر أن الله خالق الباعوضة فقد ذكرها فى كتابه الحكيم ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا﴾-;- ويضيف ايضا " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالمَطْلُوبُ مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" )
هذا كلام خطير يعنى ان الله أبدع فى خلق الباعوض والذباب فكيف نهوى عليه ونسحقه ..وما أكد عظمة الباعوضة إطلاعى على بحث يذكر فيه مناقب الباعوض , فالباعوضة في رأسها مئة عين بالتمام والكمال وفي رأسها مئة عين، وثمان وأربعون سناً، ولها ثلاثة قلوب في صدرها قلب مركزي وقلب في كل جناح وفي كل قلب أذينان وبطينان ودسامان كما تملك الباعوضة جهازاً لا تملكه الطائرات فهى لا ترى الأشياء لا بشكلها، ولا بلونها، ولا بحجمها، ولكنها تراها بحرارتها فقط، فلديها جهاز استقبال حراري لا تملكه أدق الطائرات لذلك هذا الجهاز حساسيته واحد على ألف من الدرجة المئوية إذا ارتفعت الحرارة واحدًا على ألف يبدو أمام عينها ظاهراً !
معقول بعد كل هذه العظمة نبيد إبداع الله وعظمته فماذا يعنى هذا سوى بشاعتنا وإجرامنا أن نقتل إبداع الله ونستهين به .!
هناك نقطة أخرى وهى أن الله يرزق الباعوض والذباب والبراغيث فيقول فى كتابه الحكيم ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ) وهذا يعنى اننا عندما نبيدها ونسحقها وهى تمص دمائنا فنحن نتعدى على أرزاق مقسومة للبراغيث والباعوض والذباب ... إذن فلندعها تعيش ولا نكون قاطعى أرزاق .
الغريب ان الكتب المقدسة لم تترك لنا موقف من الباعوض والذباب والبراغيث وكيف نتعامل معها ؟!!
هاهاها .. انت تهذى فإذا كان الله يُطالب أحباءه المؤمنين بدق الأعناق وشق بطون الحوامل وقتل الأطفال عاوز يقولك تعمل ايه مع الباعوض .!!
عذرا كنت اتصور انها مخلوقاته وإبداعاته وأرزاقه .

- ذكاء المؤمن وغباء الملحد .
المؤمنون يمتلكون قدر غريب من الغرور والصلف والتبجح فهم يلعنون الملحدين ويصفونهم بالغباء لأنهم لا يؤمنون بالإله الخالق وكأنهم كانوا جالسين فى حديقة القصر الإلهى وهو يخلق , ولكن هل الملحدون أغبياء لأنهم لا يؤمنون بالعصا التى تحولت لثعبان حيناً وتشق البحر حيناً أخرى ولا يصدقون بالذى قام من الأموات أو ذاك الذى كان يسبح ببغلته فى الفضاء الكونى وكل جبال الخرافة تلك .. فهل من يرفض هذه الخرافات يكون غبي وهل من يصدقها يكون ذكياً ام ان العكس صحيح .
هل يمكن الإيمان بالله بدون العصا التى تشق البحر والمولود من غير جماع والمحلق فى الفضاء على بغلته ؟!
لا يمكن فالإيمان هكذا.. حسنا سنعيش الحياة بغباء ولتستمتعوا انتم بذكائكم .

دمتم بخير .
- "من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " حلم الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَلل ؟!- الأديان بشرية الهوى والهوية .
- عذراً أنتم لستم مؤمنين-خربشة عقل على جدران الخرافة.
- آلهة فاسدة أخلاقيا– نحن نخلق آلهتنا.
- الإسلام السياسى والغرب-مناطحة أم حب وغرام.
- فكرة تدمر شعوبنا-لماذا نحن متخلفون.
- صور ومعانى- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا.
- فيروس الإسلام السياسى المُدمر-مصر تحترق.
- شعوب لا تعرف معنى الحرية– لماذا نحن متخلفون.
- لا يجرؤون !–الأديان بشرية الهوى والهوية.
- هكذا يسألون وهكذا يجيبون وهكذا هم متخلفون-لماذا يعترينا التخ ...
- لا يفل الفنتازيا إلا الفنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة و ...
- لماذا يعادون كل ماهو جميل وودود – الدين عندما ينتهك إنسانيتن ...
- تناقضات فى الكتابات المقدسة– تناقضات قرآنية–الأديان بشرية ال ...
- أفكار مدببة – خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم .
- يؤمنون ليحققون ألوهية الإنسان-لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .
- وهم المطلق والكمال واللامحدود-خربشة عقل على جدران الخرافة وا ...
- قضيتان للمناقشة مع القراء حول مساوئ الديمقراطية .!!
- سحل حماده يُعرى ثقافتنا المستبدة –لماذ نحن متخلفون.
- إنهم يركلون الكرسى– لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون .
- ثقافة الكذب المقدس-لماذا نحن متخلفون .


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - طالما هى فنتازيا فلتكن فنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم.